سعد الحميدين
رسمة على صفحة الوقت
سعد الحميدين
في غرفة المراجعة
تثاءب الخواء
ناااااام
وذكريات الأمس في زوادة
تحملها راحلة الأيام
إلى الطريق الدائري حتى تدوخ
بعد أن دار الدوار حول نفسه
مفتشا عما تبقى من دوار
أين الطريق
من هنا
لاء
من هناك
أشارت الوجوه صوب بعضا
تموه العلامة
تضببت علامة العلامة
كصفحة قد سطرت بحبرها السري
وتاه من قارئها الجلاء
حتى ولو
كانت ممهورة موقعة
فلم يزل مفتاحها مخبأ/مختبئا
فيستعاد البحث من جديد
والنبش مابين الدخانب
وبين أعماق الحفر
عن إبرة كما يقال: في كوم من التبن
لأنه الضياع
قد فرخ الضياع
مربعا مثلثا ومستقيما
في دورة هي الدوار ذاتها
بكل مقياس هي كماهي
تدور في مكانها وتتسع
لكنها لن تبرحه.
فكلمايشاع مزحة في مزحة
من العيار المثقل الثقيل حالما ً
بحلمه المحال المستحيل في عوام الملل
تُكَرَّرُ الحروفَ والأشعار والخطب ..
أمجاد يا
أمجاد يا
لما" نزل نعب الماء صفوا
ويشربون هم،
الطيّن والكدر"
لابأس ما قد كان
ولكن أن يكون ماثلا في صفحة اليوم فـ (لاء)
ما كان لن يكون
فهل تدور الساعة وراءً
لوكان ذلك.. كذلك ( عبارة ممجوجة)
لما جلسنا تحت قبة الحضارة
نستهلك الجديد منها
اللاب والفيس بوك والتويتر
والشيء الكثير والكثير،
نعبها وما سواها
وكل ما نلقف من تفاعل الحياة
لعل أو عسى
أن يكون سيرنا في صحبة القيدوم مهما كان حجمه
(فكل من
سار على الدرب وصل)
كيف ولكن..
من أين ؟
متى يستكمل التجهيز
لرحلة المسير
فطول القافلة
قد أوجب التعداد والإستعداد ،
من ثم يبدأ المسير
مراحلا مراحلا
وحتى نقطة التلاقي
فتستجد..
مراحل مراحل
أخر..
مع الحياة في تبدلاتها
تقاس كل خطوة
مع الخطى الأخر ..
للآخرين ..
في منظومة القيم
في موكب الإستمرا والتحرك
إلى البعيد الأبعد
في تحد لما يقال :
"ماطار طائر(مهما) ارتفع
إلا كما طار وقع "
إن القطار ..
قطار الأمس ليس مثل( ما) قطار اليوم
فالمقياس قد تخطى قد تجاوز
فكل يوم أو زمان
له تطابق مع صورته .
إطارها الآن وليس الـ(كان )
والمسك في عنان الوقت حتم الحتمي
دونما تردد
بقبضة قَدَّرَها.. أن لا تُفَل أو تَهُنْ .
12/12/2012 الرياض
شاعر من السعودية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق