سعد الحميدين رسمة على صفحة الوقت سعد الحميدين في غرفة المراجعة تثاءب الخواء ناااااام وذكريات الأمس في زوادة تحملها راحلة الأيام إلى الطريق ا...
Mohamed Sadek
سعد الحميدين
رسمة على صفحة الوقت
سعد الحميدين
في غرفة المراجعة
تثاءب الخواء
ناااااام
وذكريات الأمس في زوادة
تحملها راحلة الأيام
إلى الطريق الدائري حتى تدوخ
بعد أن دار الدوار حول نفسه
مفتشا عما تبقى من دوار
أين الطريق
من هنا
لاء
من هناك
أشارت الوجوه صوب بعضا
تموه العلامة
تضببت علامة العلامة
كصفحة قد سطرت بحبرها السري
وتاه من قارئها الجلاء
حتى ولو
كانت ممهورة موقعة
فلم يزل مفتاحها مخبأ/مختبئا
فيستعاد البحث من جديد
والنبش مابين الدخانب
وبين أعماق الحفر
عن إبرة كما يقال: في كوم من التبن
لأنه الضياع
قد فرخ الضياع
مربعا مثلثا ومستقيما
في دورة هي الدوار ذاتها
بكل مقياس هي كماهي
تدور في مكانها وتتسع
لكنها لن تبرحه.
فكلمايشاع مزحة في مزحة
من العيار المثقل الثقيل حالما ً
بحلمه المحال المستحيل في عوام الملل
تُكَرَّرُ الحروفَ والأشعار والخطب ..
أمجاد يا
أمجاد يا
لما" نزل نعب الماء صفوا
ويشربون هم،
الطيّن والكدر"
لابأس ما قد كان
ولكن أن يكون ماثلا في صفحة اليوم فـ (لاء)
ما كان لن يكون
فهل تدور الساعة وراءً
لوكان ذلك.. كذلك ( عبارة ممجوجة)
لما جلسنا تحت قبة الحضارة
نستهلك الجديد منها
اللاب والفيس بوك والتويتر
والشيء الكثير والكثير،
نعبها وما سواها
وكل ما نلقف من تفاعل الحياة
لعل أو عسى
أن يكون سيرنا في صحبة القيدوم مهما كان حجمه
(فكل من
سار على الدرب وصل)
كيف ولكن..
من أين ؟
متى يستكمل التجهيز
لرحلة المسير
فطول القافلة
قد أوجب التعداد والإستعداد ،
من ثم يبدأ المسير
مراحلا مراحلا
وحتى نقطة التلاقي
فتستجد..
مراحل مراحل
أخر..
مع الحياة في تبدلاتها
تقاس كل خطوة
مع الخطى الأخر ..
للآخرين ..
في منظومة القيم
في موكب الإستمرا والتحرك
إلى البعيد الأبعد
في تحد لما يقال :
"ماطار طائر(مهما) ارتفع
إلا كما طار وقع "
إن القطار ..
قطار الأمس ليس مثل( ما) قطار اليوم
فالمقياس قد تخطى قد تجاوز
فكل يوم أو زمان
له تطابق مع صورته .
إطارها الآن وليس الـ(كان )
والمسك في عنان الوقت حتم الحتمي
دونما تردد
بقبضة قَدَّرَها.. أن لا تُفَل أو تَهُنْ .
12/12/2012 الرياض
شاعر من السعودية