Moulai Amine # # # #

تابعنا على :

f tw +G yt vk

Moulai Amine




موجة
My E-mail : 3rb20.com@gmail.com
My Phone No. : +201000198312
My Website : https://www.orex.club
يتم الان تصفح قسم (قاسم حداد)
لست للنشيد لكن للشارد من عتمة القبيلة للخيل وهي تحرن وتفرك الأرض وتستبسل ضد السقيفة والفتنة للخروج ولست أعطي بكائي لتهويدة الوأد صوتي لنهرٍ ...

Mohamed Sadek

  • لست للنشيد

    لكن للشارد من عتمة القبيلة

    للخيل وهي تحرن

    وتفرك الأرض

    وتستبسل ضد السقيفة والفتنة

    للخروج

    ولست أعطي بكائي لتهويدة الوأد

    صوتي لنهرٍ يجنح عن عادة الماء

    للحرف ضد القواميس

    والنحو و الصرف

    للشعر في النثر

    أعني الشريد في صرخة الليل

    أعنيه مستقبلا سوف يمضي



    هل أنت وطني ؟ لست في ريبةٍ ولا في ثقة ؟ ولكن النوارس المذبوحة في قلبي لا تقدر أن تنام ؟ تظل مرعوشة تنتفض وترهش فتصبغ ثيابي بأرجوانها لا تخجل...

    Mohamed Sadek

  • هل أنت وطني ؟

    لست في ريبةٍ ولا في ثقة ؟

    ولكن النوارس المذبوحة في قلبي

    لا تقدر أن تنام ؟

    تظل مرعوشة تنتفض وترهش

    فتصبغ ثيابي بأرجوانها

    لا تخجل النوارس من ذبحها

    لم تكن في ريبةٍ ولا في ثقة ؟

    ولكنها كانت تسأل

    هل أنت وطني ؟

    تلك النوارس المذبوحة في قلبي

    والتي لا تنام

    ماذا أقول لها لكي تهدأ في الذبح ؟



    من يلم هذا البكاء ويهديه إلى أمي لقد أرهقتها بالغياب صارت في الشوارع محسورة الرأس تبحث عن بكاءٍ تستر به الأرض أعطوها بكاء أسعفوها لكي تصبر ع...

    Mohamed Sadek

  • من يلم هذا البكاء ويهديه إلى أمي

    لقد أرهقتها بالغياب

    صارت في الشوارع محسورة الرأس

    تبحث عن بكاءٍ تستر به الأرض

    أعطوها بكاء أسعفوها لكي تصبر علي

    فإنني أمعن في التيه

    أن أختلف مع الجرح على أن أأتلف مع السكين

    Mohamed Sadek


  • أن أختلف مع الجرح

    على أن أأتلف مع السكين



    أمام الورقة أقف مذهولا مباغتا من يجسر على كسر هذا البياض الجميل

    Mohamed Sadek


  • أمام الورقة

    أقف مذهولا مباغتا

    من يجسر على كسر هذا البياض الجميل



    ينسى لأن ذاكرة اليدين مأخوذة مغمورة بالصلصال أشكاله لا تلغو تفعل ينسى أفعاله ويرتكب الجميلة يعرف أن يديه مربوطتان به يداه لقلبه ولا يتذكر ال...

    Mohamed Sadek

  • ينسى

    لأن ذاكرة اليدين مأخوذة

    مغمورة بالصلصال

    أشكاله لا تلغو تفعل

    ينسى أفعاله ويرتكب الجميلة

    يعرف أن يديه مربوطتان به

    يداه لقلبه

    ولا يتذكر الكأس التي عبّها



    رأيت الجنس المحايد يحكم ويتحكم يحتكم إليه الرجال والنساء والحيوانات اللبونة فيخرج نسل دميم مشوه ليس طفلا ولم تلده النساء ولا للرجال . من يقم...

    Mohamed Sadek

  • رأيت الجنس المحايد يحكم ويتحكم

    يحتكم إليه الرجال والنساء

    والحيوانات اللبونة

    فيخرج نسل دميم مشوه

    ليس طفلا ولم تلده النساء

    ولا للرجال . من يقمع الجنس المحايد فينا



    بياض بياض أخضر مثل أفيالٍ كثيرةٍ تركض والغابة لا تستيقظ لا تعرف الكتابة ولا تتعلم

    Mohamed Sadek

  • بياض

    بياض أخضر

    مثل أفيالٍ كثيرةٍ تركض

    والغابة لا تستيقظ

    لا تعرف الكتابة

    ولا تتعلم



    بين القتل والآخر يجلس على سرير أحلامه يدفع القهوة إلى سيفه - إشرب إشرب هذه قهوة تدفئ الأصابع وتجعل الشفرة العادلة أكثر عدلا وتخلص الجبان من ...

    Mohamed Sadek

  • بين القتل والآخر

    يجلس على سرير أحلامه

    يدفع القهوة إلى سيفه

    - إشرب إشرب

    هذه قهوة تدفئ الأصابع

    وتجعل الشفرة العادلة أكثر عدلا

    وتخلص الجبان من شهوة التراجع

    إشرب بين القتل والقتل

    يبحث عن سريرٍ وعن قهوةٍ

    وسيفٍ لا يعرف الوهن



    فليسمع المحشورون في صندوقة الكتفين هذا النواح وليحن كل ذي رأسٍ رأسه والمعارون من الكتب والذين ألسنة كثيرة ليست قادرة هذا النواح ليفتح الهائم...

    Mohamed Sadek

  • فليسمع المحشورون في صندوقة الكتفين

    هذا النواح

    وليحن كل ذي رأسٍ رأسه

    والمعارون من الكتب

    والذين ألسنة كثيرة ليست قادرة

    هذا النواح

    ليفتح الهائمون في الغياب الأخير

    ليكن لهم خيال الخبز

    وحنجرة البجعة وقت الذبح

    ليسمع المهانون بمنحة الحياة

    وأشراكها

    هذا نواح

    ليس محمولا ولم تطلقه امرأة

    وليس له غصن ولا تاريخه كتابة

    ومنه يتبرأ الهواء

    ليسمع المخلوعون من أحداقهم

    ومن له ساعد فليسمع

    هذا النواح

    النواح



    سنفضض القدم العارية بتراب السماء ونسوي طريقا لا يهتدي إليها الغزاة نفتح للأطفال سبل الخوف و الخشية ولا نعد الحبلى بوضعٍ آمنٍ أو مخاضٍ خالص ل...

    Mohamed Sadek

  • سنفضض القدم العارية بتراب السماء

    ونسوي طريقا لا يهتدي إليها الغزاة

    نفتح للأطفال سبل الخوف و الخشية

    ولا نعد الحبلى بوضعٍ آمنٍ

    أو مخاضٍ خالص

    لنا الجدار الوحيد أمام الغدارة

    ولنا الخشبة التي من البصرة جاءت

    مطلولة بالسياب ورسائله

    بالحلاج وأخطائه

    ولنا رماح الخليفة مخلوقة لنا

    لنا وحدنا

    حيث القدم العارية لا تخجل من الريح

    ولا تعبأ بالسماء

    وحدنا الخشبة والخرقة والخرافة

    والطريق التي تهيم وتخدع



    مفتولة الأحلام لا جنية ولا تعشق الماء تأتي من حيث لا نتوقع لها ولها نخل وخيول وزعفران مربوطة بالتذكر الصاعق - هل أنت واحدة أم كثير ؟ ولا تأب...

    Mohamed Sadek

  • مفتولة الأحلام
    لا جنية ولا تعشق الماء
    تأتي من حيث لا نتوقع لها
    ولها نخل وخيول وزعفران
    مربوطة بالتذكر الصاعق
    - هل أنت واحدة أم كثير ؟
    ولا تأبه كأن لا أسئلة تستعصي
    والشعر أجنحة وأفق وحنين لها
    ولها الزينة وأسرارها
    والمرايا مرصودة للقوانين والقيد
    ولا تأبه كأن لا حدود تستعصي
    تقذف حبل أحلامها
    وتظل مربوطة في عروة الريح

    في عريشتي لا أغفل عن ذلك العرش

    Mohamed Sadek




  • في عريشتي
    لا أغفل عن ذلك العرش
    تشبثت بالجب ففي الأفق جبانة

    Mohamed Sadek




  • تشبثت بالجب
    ففي الأفق جبانة
    دعوني أشرح شهادتي ( لقد قُتلت ) .

    Mohamed Sadek

  • دعوني أشرح شهادتي
    ( لقد قُتلت ) .

    لست للنشيد لكن للشارد من عتمة القبيلة للخيل وهي تحرن وتفرك الأرض وتستبسل ضد السقيفة والفتنة للخروج ولست أعطي بكائي لتهويدة الوأد صوتي لنهرٍ ...

    Mohamed Sadek


  • لست للنشيد
    لكن للشارد من عتمة القبيلة
    للخيل وهي تحرن
    وتفرك الأرض
    وتستبسل ضد السقيفة والفتنة
    للخروج
    ولست أعطي بكائي لتهويدة الوأد
    صوتي لنهرٍ يجنح عن عادة الماء
    للحرف ضد القواميس
    والنحو و الصرف
    للشعر في النثر
    أعني الشريد في صرخة الليل
    أعنيه مستقبلا سوف يمضي
    قالت الشمس لي ( 1 ) المحكوم بالإعدام، يعدل ياقة قميصه الأزرق، في طريقه إلى الموت. و يفتر ثغره عن ابتسامة وهو يجسّ الزرقة الكثيفة تنعش جسد ير...

    Mohamed Sadek


  • قالت الشمس لي

    ( 1 )
    المحكوم بالإعدام، يعدل ياقة قميصه الأزرق، في طريقه إلى الموت. و يفتر ثغره عن ابتسامة وهو يجسّ الزرقة الكثيفة تنعش جسد يرتعش. ثم يتمتم : هذا لون لا يصلح لمناسبة كهذه، فهو يشي بتفائل عاقر.
    (2 )
    للمدينة نحيب ينفجر في منتصف كل ليل.
    فتفزع الأرواح شاردة من البشر و الحجر باحثة عن مكان آمن.
    ليست المدينة مكان آمن للموت.
    في المدينة مكان ضارب في الحمرة
    حمرة تزعم أنها زرقة تشيّع الذاهبين إلى الموت.
    ثمة علاقة فاتنة بين حمرة الخجل التي لا يعرفها طغاة المدينة
    وزرقة القلب مصقولة بنحيب ليلي يؤنس وحشة ذاهب إلى الموت.
    ( 3 )
    يتدرب المذعورون على الخوف
    فتطمئن قلوبهم لحفيف خفيف يشبه الحبل وهو يحز الأعضاء.
    اعتبر المذعورون أن في ذلك من الحكمة ما يجعل المدينة
    أكثر رأفة من قبر فاغر أشداقه مستقبلاً كتيبة القمصان الزرق.
    (4)
    ثمة شخص يصقل بزته العسكرية ببواقي المعارك التي خسرها.
    ثمة نفس الشخص يعد بمزيد من المعارك المخسورة،
    لئلا تبهت بزته وتفقد مجد القتل.
    ( 5 )
    جنون يسوّر المدينة لكونها تدرك موتها الوشيك.
    المدينة التي أمضت عمرها الطويل تعلن على الملأ أنها المدينة العاقلة.
    كيف تنقذ مدينة مصدومة بالحقيقة الوحيدة
    أنها مجبولة من الجنون، وأنها على شفير هلاك بفضل الحكماء من أهلها، أولئك الذين سهروا يطحنون عقل الحكم حتى فرط.
    (6)
    سوف يتذكر المستقبل أن بشراً بالغوا في الحلم لكي يطلع عليهم نهار واحد صريح وحر وكريم وغير مذعور.
    وسوف يتذكر المستقبل أيضاً أن من بين هؤلاء رهط بذلوا العمر لئلا ينال العطب الروح من داخلها، وقد فعلوا ذلك بلا شمس ومن غير أمل.
    وسوف يتذكر المستقبل خصوصاً أن النوم الكثيف الذي كان ملجأ الجائع والجاهل، كان ليلاً رؤفاً زاخراً بالأحلام التي تستعصي على الحصر والحصار.
    (7)
    قالت الشمسُ لي ضمّني
    واسقني ماء زنديك
    وأعبر بيَ المستحيل الأخير الذي صاغني.
    قالت الشمس ،
    و ارتجّ بي أنني
    لم أكن قبل يومين إلا سديم الأغاني
    ولم أفتح الباب كي ترتمي في فراشي شموس
    ولا ينتهي في كتابي سوى النوم
    قالت الشمس لي
    و انتمتْ للهزيع الأخير من الأرض
    حيث المدائن مذعورة سوف تركض
    نحو النهار الوحيد الذي جاءني.
    قالت الشمسُ لي
    فانتهيتُ إلى ترجمان المعاجم
    وهو الذي راقني أول النص
    وهو الذي ترجم الليل لي
    بالقليل من الماء
    وهو الذي خانني.
    قالت الشمسُ لي
    ضمّني عند زندين كانا يهزّان لي هودجاً
    كلما ضاقت الأرض بي. 


    Mohamed Sadek