Moulai Amine # # # #

تابعنا على :

f tw +G yt vk

Moulai Amine




موجة
My E-mail : 3rb20.com@gmail.com
My Phone No. : +201000198312
My Website : https://www.orex.club
يتم الان تصفح قسم (على وشك الأسبرين)
عصر الكوكتيل أسعد الجبوري الكرسي فارغ من السكان.. الوردةُ فارغةٌ من الشمس والأزياء. الاكواريومُ فارغٌ من الأنهر والطواطم والمارة. النصُ ف...

Mohamed Sadek




  • عصر الكوكتيل

    أسعد الجبوري






    الكرسي فارغ من السكان..

    الوردةُ فارغةٌ من الشمس والأزياء.

    الاكواريومُ فارغٌ من الأنهر والطواطم والمارة.

    النصُ فارغٌ من الحشرات والقرود والدمى.

    البردُ فارغٌ من صفاته المكتبية .

    كذلك الجرسُ ،

    كهفٌ لمنتهى الأرواح والكاتدرائيات والمدارس الحاضنة

    للمردة والأغاني والمصاطب الملتصقة بالعظام

    ومخابر الذكريات بعد آخر كأس من النبيذ.

    لا نهاية للفراغ في الشطرنج.

    لا تكافؤ للفرص في الكتابة ،

    كما لا استقرار للموتى في المدافن.

    الفراغُ من أعضاء الجسم.

    نزرعُ فيها خلايانا ،

    للاجتهاد بما نلاقيه من ظلام وبكتيريا

    ورقص بالغ الصغر في الأحذية والسَمندَل

    والعواطف.















    س/كم يلزمكَ من مواد لتصبح طيراً ؟

    ج/يلزمني الكثير من العمر والعنب .

    س/كأن تريد تكون حلاق سكارى في منتهى كل زجاجة !

    ج/المهم تحطيم رحم البلاد الزجاجي.

    س/هل كنت هناك؟

    ج/ربما . فالمرء سمكٌ سابحٌ في العمر كما يقال!!

    س/ويذهب لرؤية مفرداته في علب الأفلام المدنسة.

    ج/تَبّاً للرماد وهو يملؤك بالشحوب.

    س/ أراك هاتفاً للهدوء بأرقام ر يختر.

    ج/، ويمضي بيّ إلى أعالي التعليم المختلط: في مداجن الديمقراط .

    في معاش الخمر التقاعدي. في قماش التراث وحركات البنزين.

    س/هل أنتَ ملاح من جماعة الجو ؟

    ج/لا ليس بعد . أنا الآن مؤلفُ ضبابٍ من عصر الكوكتيل.













    نرسمُ للاستواء خيطاً .. ونتأرجح.

    تحت ملابسنا البراقة ، أجسامُ الفلفل.

    وعقاربُ الساعات الضالة على طول الصحارى الأرواح الأوراق والرحلات المكوكية نحو القمر وتوابعه من نسل الانفجار العظيم.

    ثمة شيطان . ثمة سكرتيرة.

    وكلاهما يتدهور تحت ملابسه ، غارقاً بطوفان ما يدعى بثمالة الجاز أو مستنقع الذنوب.

    الفراغُ يُشخصُ الفراغَ بخبرته . والكبشُ الرومانسي على واجهة الشاشة ، يستعرضُ السكاكين بقرونه،

    ولا يعبأ بالبكاء الظاهر من ثقوب النسوية.







    أسعد الجبوري مُفرِطة بالشمندر والمواشي وكان يعتقد القاموس ربّةً  لا ترث غير الجمال . آخرٌ يراهُ ربّاً فقط، لتسقيف الرأس بعظام الخرافات. وقضب...

    Mohamed Sadek



  • أسعد الجبوري
    مُفرِطة بالشمندر والمواشي





    وكان يعتقد القاموس ربّةً 

    لا ترث غير الجمال .

    آخرٌ يراهُ ربّاً فقط،

    لتسقيف الرأس بعظام الخرافات.

    وقضبان الأسماء النّكرة. 

    المؤلفُ البرّي لا يسالُ،

    انه بلا قراء بلا مطابع بلا شاشات

    للتنقيب والبحث .

    عادةً ما  يستخرجُ من نفسه ديناميتاً، 

    لقتل ثعابينه دون نجاح.

    لذا يبحث في نصوص الانتظار عن قطعانه التائهة فيما وراء النفس.يتعطر منها ماضياً في فكرته.المراوحُ تثرثر .. هناك سيناريو الصحراء . هناك خيولٌ تنتحبُ.. لا فراش للنوم . لا مهدئات للقرون الغابرة ، وهي تهربُ من بين شقوق ملابسنا المغسولة بخافض الحرارة.

    روائح الضلالة جدران ندخل فيها دون عودة.والقاموسُ الذي وجدناه ورقاً ، غسلناهُ بالكهرباء جاعلينه أوسع طاولة للقمار .هناك استكشافنا كهوفاً لمصبات التأويل .وهياكل لأنفس تمضغ الأعلافَ والقراءَ وديكورات اللغات.يا للأرض المُفرِطة بالشمندر والمواشي وأضلع الكمنجات المكسورة على طول البرّ الذهني!! 





    س/هل أنتَ أبن للزجاج؟

    ج/لم تقل مرآتي عن ذلك شيئاً.

    س/أيكون زجاجها مريضاً فلا تفعل ؟!

    ج/ صورتي ليست طعاماً. فكف عن الهذر.

    س/ألا تراك  لحماً مفروماً وعالٍ كالصفصاف!!

    ج/هكذا يخلق الطغاةُ صورهم في المسلخ.

    س/ولكن أين  مسقط رأسك؟ 

    ج/ لم أعثر على جثتي بعد فأكون ممثلاً إيمائياً للموت.

    س/وماذا لو تنشق عن مرآتكَ بالفصام؟

    ج/أنا زجاجُ نفسي وكلانا من نظرة في الشهقة.





    الألمُ يأكلُ اللحمَ بالرفش داخل غرف النفس .وما من خاطئ سوى الموت. كائنٌ عولمي يجلس على ظهر دبابته ، لمطاردتنا في النوم وفي الديك. في الماركسية وفي الأقراص الممغنطة. في سرعة الطحين الخارج مهروساً من العضو  وفي صالات العرض المُكيفة ببنزين ما بين الأفخاذ.

    أين باعة صكوك الغفران ، لنجلس مع اللبن في شرفاتهم ، ثم نهتدي إلى الاتفاق على مبيدات الأعشاب الضارّة .

    البيانات المشتركة : تتبنى الطُفيليّات والقتات والطواحين.

    ما أكبر ذنوب الحبّ، عندما يصيرُ كمدفع ٍ مصابٍ بالحصبة.

    أسعد الجبوري ساعة تحت الأرض لم يُكملُ النعاسُ غسلَ ريشه. ينحنى على النوم،  وبمالٍ شاحبٍ ، يدفع رسوم رحلته ، لتأمين غرفةٍ  على سطح الكون . ال...

    Mohamed Sadek



  • أسعد الجبوري
    ساعة تحت الأرض







    لم يُكملُ النعاسُ غسلَ ريشه.

    ينحنى على النوم، 

    وبمالٍ شاحبٍ ،

    يدفع رسوم رحلته ، لتأمين غرفةٍ 

    على سطح الكون .

    المحركات تنطفئ في العين ،

    والصندوقُ الأسودُ يتعرضُ للتجريف 

    في مترو الرأس.

    كم سننادي على النفس بالانبلاج 

    دون تلك الصرخات الفاقعة لتماثيل المبشرين 

    داخل الزنازين والأضرحة  .

    التاريخ أرضُ تندثرُ داخل نفسها . 

    فيما ساعتي الرقميةُ ،

    وحيدة تهذي في غرفة المنطقِ.

    وماذا سأفعل ،

    غير أن أنهضَ من تحطمي كعمود 

    كريستال.

    لأحرقَ الحطبَ القديم في الأعين 

    وأغادر.





    س/هل يمرضُ الموتى ، فيتناولون العقاقير من التراب؟

    ج/أوقاتهم مقاهٍ بلا فيروسات.

    س/أليس الجثة فرقاطة لا تخشى غرقاً في غالون من البرد.

    ج/دماغكَ يحرزُ تقدماً في المواشي والممحاة والمستنقعات.

    س/وأكثر من ذلك . كأنه يلسعكَ طلباً للملذات في قنابل الجمال.

    ج/رأسي ناضبٌ . لينٌ. وأفكاري فضفاضةٌ مثل ثوب الكيمونو.

    س/وأعمدةُ الكهرباء ؟! 

    ج/إنها تنزلُ في اللحوم وتتطابخُ ببعضها في منتهى الأزياء. 

    س/أهو فعلٌ لضرب كل ساكن من أدوات الكتابة؟

    ج/لا نوم للبويضة بعد سن الرشد. 









    وأنا على متن الأيرباص. تذكرتُ كمية الجبال التي أحمل. وكم نسبة الملح في الروح. بل وأحصيتُ أعداد  النار التي تتجنسني. كنتُ بهلواناً ثرياً بشمعٍ ومناديلَ وخوذ وطيور وكمنجات وعلب مخصصة بالجنس. 

    هكذا دواليك .. العروقُ مليئة بقناديل البحر. والماعز أمام مرايا التاريخ ، يسرحُ شعره بالسيوف.فيما يصرخ أحدهم قائلاً: ألا ترى الحياةَ خربشةً على ظهر الايرباص؟

    أحدهم آخر يصيح : نحن في دار الآخرة .ويتعذر النشر  بلا  حبر. ثالثٌ يهمس : الإيمان سندويش يؤكل. والموتُ ليس غير زورقٍ يمشي بطاقة السحاب.جدران البنطال في ساعة الصفر تتداعى. والملاكُ الغائر بعطور الشيطلائكيات، يُطببُ الدبّ الجنسي بعطور السماء دون توقف. فيما السائحُ العيني المأهول بالجزر، يذوبُ بالحيوانات الثديية في عقر الذكريات. لا بأس.الليلُ يضيقُ على الجنازة. وثمة من يصرخ : بنسلين.

    أسعد الجبوري سراويلٌ هاضمةٌ يوحي بالاضطراب .  ماسك دفاتر الحسابات في العاشقين. قرصانٌ ماجنٌ .. أبحر في النساء طويلاً، رسم الحبّ كما وثائق نق...

    Mohamed Sadek



  • أسعد الجبوري
    سراويلٌ هاضمةٌ





    يوحي بالاضطراب . 

    ماسك دفاتر الحسابات في العاشقين.

    قرصانٌ ماجنٌ ..

    أبحر في النساء طويلاً،

    رسم الحبّ كما وثائق نقل الملكيّة.

    الآن نحن أمامه كنبات القِنَّب .

    نتعلق بخيوطنا ، ومسترسلين في مجرى

    أرضٍ شبيهة بلفظة لاتينية معقدة...

    ودون جوان بقلبٍ متداعٍ في لعبة نّرد.

    حولهُ هديرُ محركات الدوقات  والإوزُ الذي يحاول 

    المرور في قناة الجسم .

    ليس من سكون نائم على سرير أو ظهر

    مركب.

    فيما صندوقُ تنميةِ المزاجِ يتحررُ 

    من الأقفال السامّة.











    س/هل تعرف تاريخ البروتين؟

    ج/يا لفكرتك في تقديم الجنس فاكهةً على الموائد!

    س/وما عسى الذكورة الأنوثة تكون؟ خربشة رماد !

    ج/أجل . ليس الجنس غير سهرة رياضيات على الإيقاع البيولوجي. 

    س/الشرحُ ليس مهماً . والكائنات سراويلٌ هاضمةٌ.

    ج/وتتمتعُ على الدوام بالأرجوحة وطحن العلكة والارتطام بالأفران .



    س/تذكر الحبّ سيفاً في علم الأجنة.أليس؟ 

    ج/وهو مرض نفسي كذلك.

    س/هل ركبت الليلَ في ممر الحواسّ المائي عند النساء؟.

    ج/واستمعتُ إلى قص الجِن للأساطير في التخوت.

    س/أراها حروباً شتى ستستمر . أليس ؟

    ج/ولن نكون إلا من المتسكعين بين المدافع.











    الأفكارُ على ظهر الحمار .والريح تدفعُ بالشعوب إلى المقاصل المنشورة على طول الفلسفة بقليل . كم سنتخيلُ الجبال وهي تبتعدُ عن وجوهنا .نحن طيارات الورق المحترقة.،ثم ماذا سنفعل بعد ذلك . عندما تدخلُ موجاتُ (الانتروغليسيرين) إلى القصائد ، محطمة أرقام الشيفرات الخاصة بالطوفان وبالنار القادمة من برج الجوزاء. 

    بطريقة ما .. ليس من ذئب تعلقه الشعوب في رقابها ، وتجتاز الغابة. خرسانة الروح المسلّحة بالنبيذ ، تتفكك كفلتر سيجارة في التربة . والأفكار كعادتها :لغو يستعيرُ ثيابَ الموت . 




    أسعد الجبوري العزلةُ زجاجةُ موسيقى قال إنه الآخر ولا ظلال له أو ضلالات . ينتمي لتفكيك الرموز والكشف والانتقال . معه ثراء الليل والاسطوانات ا...

    Mohamed Sadek






  • أسعد الجبوري
    العزلةُ زجاجةُ موسيقى





    قال إنه الآخر ولا ظلال له أو ضلالات .

    ينتمي لتفكيك الرموز والكشف والانتقال .

    معه ثراء الليل والاسطوانات التي تدور 

    في الجماجم لمرة واحدة.

    لا يكترث بالطموح فيتصارع مع الفيلة 

    أو البراغيث في الحلبات.

    بريدهُ محضُ جمرٍ لتسيير المراكب

    في الورق والخيال والثمار .

    قال إنه مستقلٌ عن الكاتدرائية والقراصنة 

    وسينما الأقوام والحشرات الطامثةَ في النساء.

    الكتابيون خلفه يجترون اليباس على طريق 

    المطابع.

    وقال . أنه كسرَ في صدره السلالمَ ،

    ليذهب غريقاً في الموسيقى.













    *كيف تعرضَ هيكلهُ لمثل ذلك الانهدام؟

    ** لقد شرب البطلُ المسرحية وسقط ثملاً خارج الكواليس.

    *وحدهُ أتاهُ السكرُ ، أم ساقه النصُ مع الكومبارس؟

    **لا أعرف. ربما لأن الستارة وقعت على الممثلين فغطت عريهم .

    *وأين كنتَ من ذلك  المشهد؟

    **كنت مع عمال الطوارئ نصيدُ الحشرات في كاتب النص.

    *يا للهول. عندما يتشققُ البطلُ كما الأقنعة . ويجف كقطعٍ من الإيماءات!

    **أراك تتصدعُ في الميلودراماتكتيكية ؟!

    * أحاول سقاية فراخ الفكاهةِ في مراعي النصوص. 

    **بالحليبُ المكوي في نهود الممثلات ؟

    *عليك بسؤال القابلةُ القانونية قبل سحب غودوت من رحم الانتظار.

    ** يا لك من عود ثقاب تراجيدي. وأمامك الورقُ آخر الستائر.











    وهو على بوابات نفسه الخارجة من حداد الخريف ،يرتفعُ فيه منسوبُ الاضطراب. صورهُ المرافقة للشمس في منتصف الليل،

    أجسادٌ لا تريد عروشاً . تريد تمشي مُطهَرةً من توابع الأرض المنخفضة في الأرواح. وهو كهلٌ شديد، يعملُ على تجفيف الزمن شرائحَ قمر الدين. ليتخلص من تدريباته في برد النساء ، أو من متابعة بريده في بحيرات الأقراص المضادة للكآبة .والكأسُ رصاصةٌ .. يطلقها على روحه ، ليرقد نائماً كباصٍ تعطل ما بين الغيوم.
    الشتاء أسعد الجبوري الشتاءُ مقبلٌ عبر منخفضات العقل. ونحن بين طبقات أرواحنا محملين بالقرفصة بالقطن بقصب السكر بالكآبة. كأننا نشحن بالطاقةِ ر...

    Mohamed Sadek



  • الشتاء

    أسعد الجبوري

    الشتاءُ مقبلٌ عبر منخفضات العقل.
    ونحن بين طبقات أرواحنا محملين بالقرفصة
    بالقطن بقصب السكر بالكآبة.
    كأننا نشحن بالطاقةِ رؤوساً ليست لنا،
    جامعين قطعَ غيار العقلِ من فهارس الشتات.
    بردٌ ينفجرُ  في الركب . ويتسربُ إلى كهوف الحواس.
    كم كنا اليوم زمناً.
    وكم كنا في مباني لحومنا بلا نساء.
    الستائرُ المُنكسةُ تلك . نحن. ونراقبُ هطولَ الثلج على مدافعنا المنشورة  ما بين بخار  الله والكتب المعتقة  الخمور.
    لم نكن بصدد النار.
    فقد جلسنا بمواجهة التخوت المرقطة بأنفاس الموسلين،
    نرتقُ صور السكس في الظلمة.
    ومتفتحين كالمحار في مجرى سيغموند فرويد .
    ألمْ تقص علينا جداتُنا الكثيرَ من زمهرير التراث، بعدما انزلقت ليلى في معدة الذئب على وقع اللعاب هناك.
    والجناةُ..  ألمْ يخطفونا كأكياس لتمتلئ بنا الخرافاتُ ؟
    لكن..  ما الذي يفعلهُ فرويد بسقراط ، غير أن يرسل له كلبه السيكولوجي ليُشرعَ بالتنقيب عن برك الضجيج المالحة في أفلاكه العميقة .
    ثم ماذا غير تلك الحوادث. غير تلك الحرائق وهي تمحو الخطوط الحمر عن الشفاه. فيما تمضي الثيابُ احتفالاتها بعيداً عن شحوم الحبّ .
    الآن .. لا بدّ من تذكر  الزاوية العميقة من المدفأة ،
    نحن بصدد الحديد المشوي.
    حيث يتركُ السكران الجعةَ للانضمام إلى بريسترويكا الفودكا مع الأطباق التي عادة ما تلتجئ إليها آلهةُ علم الجمال.
    بخارُ الثلج .. هو الآخر يتصاعدُ من مترو  الأجساد في الخارج،
    وأصباغُ الذكريات تسيلُ ممزوجة بالفحم على طاولة التاريخ.
    أليس الشتاءُ خياطَ ثياب الأفاعي .. وعلى مدار كهوفهِ تتجمدُ الثعابينُ تَجمُلاً ليوم الزفافِ في السموم.
    ربما . فالشتاء وحيدُ التلفزيون. ينطحُ في نجوم الأفلام ويرمي إلى النار قشور العزلة بلا رأفة.
    هو أيضا الأب الشرعي للبويضات ، حينما يقشّرن قامة الانتحاري القادم كملقط النار ، ويذبن معه على مشارف المنابع الرطبة.
    الشتاءُ برميلُ النبيذ الأعظم  للإبتلاعات الكبرى .
    معه.. سنبقى بمفردنا الجمعي ،نحصي الكراسي في عيادات الآلهة. والأمطار بغير ذاكرة الجيوش. كما نريد.



    س/أخبرَها: كثيراً ما مررتِ ببصرهِ الأبيض يا امرأة.
    ج/لا تسمع إليه . فهو سيقولُ أيضا رأى أرضي بجمالها الأعمى !
    س/لكن حكمته كانت في المطر واللمس والكتابة والعراء.
    ج /أدركُ ذلك. وربما بالصعود مشياً في ممرات اللحوم.
    س/ لا . لم يبق من شهوته المرقطة سوى العظام الشاحبة.
    ج/هكذا طقوس الشغوفين ..عندما تضيقُ بهم رغباتهم .ويتشتتون في البرّ الإلهي بعيداً عن معاجم الإناث .
    س/لم يقضِ عليه البردُ ، لم يقفل على دمهِ. وما زال رادارهُ يترصدُ الرياحَ دون غمد  .
    ج/وأعرفهُ أيضاُ .. بئراً في ساعةٍ.
    س/ لا . بل صورة توشكُ بولادات.


    من الجسد الطويلِ ، الشهواتُ الطويلةُ. وما بينهما مشرحةُ الأمطار والنيران والروايات .وقال لي صاحبي في الوراثة: قد يصبح الورق ميكرفون الرعد بعد مرور العاصفة . وكل امرأة لا يمسسها برقٌ ،تكون طيناً سلفياً ،لفخار التوحش في التخوت المليئة بالمستحاثّات . الربّ يعلمُ كم من المرافئ في فم الغريق ، وهو من سيثبطُ نمور الكلمات الهائجة ، كي تخلدَ الجنةُ في الحاوية التقريبية للروح.نحن أكاليلُ شعراء، يتأرجحون بسجونهم تارةً .. وليومٍ آخر في زهرة الأوكسجين ، لا تتلوث صفاتهم بحطب الكؤوس. هم أيضاً هناك مع بقايانا العُزل.. يهدمون تماثيلَ الجسدِ . تهيئةً للصيد في الآبار السحيقة ، حيث تطفو الأعيرةُ النارية فوق المخيلة دون تهميش لفتنةٍ أو سحقٍ لصور الملائكة . هل سنقفُ لمحاكاة اللغة. هل مدفأةٌ واحدةٌ تكفي ، لاستخراج الحليب من سرير الفاتنة. الآن الاعتقاد بأنفلونزا الفصول، شهواتٌ بلا حدود. عيدانُ الكبريت متوترة. الظلام غير برئ. وكل الكؤوس 
    غارقة بدم الأوبرا. 


    القصيدة من ديوان
    على وشك الأسبرين


    المتابعون

    مواضيع مميزة

    • الإشعارات
    • من نحن

    • اتصل بنا

    • ×

    ادخل الاسم (إختيارى)

    ادخل البريد الإلكترونى (مطلوب)

    ادخل الرسالة (مطلوب)