أين أذهب بكل هذه الطيور التي تدخل الغرفة كلّما مددت يدي من النافذة لأقيس وحشة العالم؟ طيور بألوان شاحبة تسألني عن الطريق إلى السَّماء وتسخر ...
Mohamed Sadek
أين أذهب بكل هذه الطيور
التي تدخل الغرفة
كلّما مددت يدي من النافذة
لأقيس وحشة العالم؟
طيور بألوان شاحبة
تسألني عن الطريق إلى السَّماء
وتسخر من جهلي
بأسمائها
وحين ترفرف
تضحك حتى تسقط على الأرض
من وعورة الهواء
الذي أتنفسه
وتحدّق طويلا في سقف الغرفة
كمن يسألني
إن كنتُ أفكّر أن أطير..؟
التي تدخل الغرفة
كلّما مددت يدي من النافذة
لأقيس وحشة العالم؟
طيور بألوان شاحبة
تسألني عن الطريق إلى السَّماء
وتسخر من جهلي
بأسمائها
وحين ترفرف
تضحك حتى تسقط على الأرض
من وعورة الهواء
الذي أتنفسه
وتحدّق طويلا في سقف الغرفة
كمن يسألني
إن كنتُ أفكّر أن أطير..؟