تتيح لنا التقنيات الحديثة إعادة اكتشاف الصور القديمة وذلك من خلال الحصول على نسخ عالية الدقة لتلك الصور عن طريق النيجاتيف الأصلي لها، وبذل...
تتيح لنا التقنيات الحديثة إعادة اكتشاف الصور القديمة وذلك من خلال الحصول على نسخ عالية الدقة لتلك الصور عن طريق النيجاتيف الأصلي لها، وبذلك يمكن للمشاهد الفضولي والشغوف أن يركز على التفاصيل الصغيرة في الصورة كوجوه الناس وتعابيرهم وكذلك الأشياء والتفاصيل الأخرى التي قد تبدو بسيطة ولكن من الممكن لها أن تكون عظيمة الدلالة في كثير من الأحيان.
في هذه المحطة الجديدة من سلسلة "تفاصيل" اخترنا مجموعة من المشاهد التي التقطتها عدسة المصور لشوارع مدينة دمشق عام 1950، حيث اخترنا التركيز فيها على بعض تفاصيل اليومية لتلك الفترة كالناس وملابسهم ووسائل النقل واللافتات الدعائية.
باصات النقل الداخلي"اتحاد مواصلات العاصمة" في شارع النصر
المارة في منطقة باب شرقي، رجلان أحدها يرتدي زي كاهن مسيحي وفي الخلف رجل مطربش مع سيدة ترتردي غطاء الرأس (الايشارب)
اللافتات الإعلانية على مدخل سوق الحميدية : لأول مرة في دمشق النجمان كمال الشناوي وماجدة يحضران جميع حفلات فيلم "طريق السعادة"، مع إعلانات للأفلام الأجنبية "الأمير اللص" و"ملكة البحار السبعة" وإعلان آخر لشفرات الحلاقة "ناست"
المارة عند مدخل سوق الحميدية، رجال بملابس عسكرية ومدنية ونساء بأزياء ذلك الزمان
المارة في سوق الحميدية
الترامواي في ساحة المرجة (الشهداء) ويبدو في الصورة مبنى دار البلدية التاريخي الذي شيد في القرن التاسع عشر وتمت إزالته للأسف في أواخر الخمسينات
المارة في آخر سوق الحميدية، نساء بأزياء مختلفة تعكس التنوع الثقافي والحضاري لمدينة دمشق وريفها
المحلات في آخر سوق الحميدية حيث توجد آثار معبد جوبيتر الروماني
باب توما
سيارات التاكسي وعربات الحنطور أمام محطة الحجاز وسط دمشق