Moulai Amine # # # #

تابعنا على :

f tw +G yt vk

Moulai Amine




موجة
My E-mail : 3rb20.com@gmail.com
My Phone No. : +201000198312
My Website : https://www.orex.club

رواية البعض يفضلونها ساخنة - ‏الجزء ‏الرابع

Mohamed Sadek

مشرف

المزيد

ليست هناك تعليقات

تم النشر منذ

تحميل ...

رواية البعض يفضلونها ساخنة الجزء الرابع 

للكاتبة/حنان حسن 


بعدما دخل احمد ليعد لنا بعض القهوة

 تفاجاءت بميادة ابنتي تصرخ  وتبكي وهي مرعوبة..

وتقول لي ماما الحقي... ريم

قلت..مالها ريم انطقي؟

ردت ميادة وهي تبكي 

قالت..اثناء ما كنت انا وريم في المية

 وكنت بلعب انا وهي...

 دخلت في عيني مية بملح وبعض الرمل

 مما جعل عيني تؤلمني
 وقد كنت ارتدي حينها العدسات الطبية..

للكاتبة حنان حسن

وكان لابد من خلع العدسات
  فا خرجت من الماء

 وتركت ريم علي الشاطئ 
 
وذهبت انا للشمسية التي كنا نستظل بها

 حيث كانت هناك حقيبة يدي 
التي وضعت بها العدسات اللاصقة
  و بعدما خلعت العدسات وغسلت عيني بالماء النظيف
  عدت بعدها  للشاطئ مرة اخري
 لانضم لريم
 لنكمل اللعب والسباحة 

للكاتبة حنان حسن

ولكنني تفاجاءات باختفاء ريم اختي 
واخذت ابحث عنها في كل مكان

 ولكنني لم اجدها
 وكان الارض انشقت وابتلعتها ..

وقع كلام ميادة عليا كا الصاعقة

 وقلت في نفسي

 ان بنتي ممكن تكون
 غرقت 
مما جعل قلبي كاد ان يتوقف
 من الخوف والقلق علي ابنتي المريضة

وفي تلك اللحظة..

خرج احمد من المطبخ علي صراخ ميادة
 وسالني في فزع؟

قال..في اية يا سامية؟
اية الي حصل..؟

رديت وانا اجري باتجاة الشاطئ 

قلت..بنتي ريم  ممكن تكون غرقت

رد احمد مهدئا من روعي..

قال..متخافيش يا حبيبتي اطمني انا هدور عليها وهنلاقيها باذن الله 

وسبقنا احمد الي الشاطئ حيث مكان الشمسية 

للكاتبة حنان حسن

..واخذنا نبحث هنا وهناك  

ولكننا ...لم نجد لريم اي اثر 

كما قالت ميادة  فعلا 

وكان المكان الوحيد الذي لم نبحث فيه 
هو.. البحر
 وهو المكان الذي دعوت الله الا تكون ابنتي بداخلة..

واخذت.. ابكي.. واصرخ واجري..
 كا المجنونة ..في كل مكان وانا انادي علي ابنتي 

...ريم..ريم ..ريم 

ولكن دون جدوي

 مما جعل احمد يهزني بشدة 
ويقول لي اهدي يا سامية انا هجيبهالك
 صدقيني يا حبيبتي هرجعهالك
 ولو اقتضي الامر اني   اغربل البحر ده كلة

 هعملها وهبحث عنها في كل مكان لغاية ما  هجيبهالك

للكاتبة حنان حسن

نظرت له وانا اتوسل له

قلت..ارجوك اعمل كل الي تقدر عليه المهم بنتي ترجعلي

وبالفعل قام احمد بالاتصال  ببعض رجال الضفادع البشرية 
اللذين اتوا سريعا و نزلوا للبحر مع احمد 

وكان  كل منهم ذهب في اتجاه 
لربما كان قد جرفها الموج بعيدا ناحية الشمال او ناحية اليمين

وبالفعل ذهب الجميع للبحر في رحلة للبحث عن ريم 

ووبعد ان غابوا بداخل البحر بالساعات..

للاسف خرج الجميع دون ان يجدوا لها اي اثر

ولقيت احمد جاي عليا وهو يحاول طمئنتي

قال.. ريم ملهاش اثر في البحر.. وده كويس يا سامية

قلت وانا ابكي..
كويس ازاي؟ا

نا بنتي راحت مني؟

قال ..طبعا كويس لان وجودها في اي مكان غير البحر 
هيخلي في امل اننا نلاقيها لسة عايشة ..
لكن لو كنا لقيناها في البحر كان ممكن نلاقيها........

للكاتبة حنان حسن

قلت..طيب ما احنا بحثنا هنا
و في كل مكان وملهاش اي اثر؟

رد احمد قائلا..
حبيتي هدي نفسك وانا وعدتك اني هرجعهالك

نظرت لاحمد وهو يعطي لي ذلك الوعد
 وقد وجدتة واثق من وعده وكلامة
 لدرجة اني شكيت انه يكون عارف مكان ريم
ا بنتي
 اوربما  يكون هو من خطفها

لكن رجعت قلت في
 نفسي 
طيب ازاي بس هيكون هو الي خطفها؟

 وهو كان بيفطر معايا في البيت وقت ما ريم اتخطفت؟

المهم عدي النهار ودخل علينا الليل
 والجميع يبحث في كل مكان
 وبردوا لم نصل لاي خبر عن ريم
 وبدء الامل في العثور عليها شبة معدوم

 وكنت انا قد وصلت لاقصي درجات الجنان
 واخذت اصرخ وابكي واخبط راسي بالحائط
 
للكاتبة حنان حسن

وفي تلك الاثناء ....
سال.. احد الرجال اللذين كانوا يبحثون معنا؟؟

قال..انتوا ليه مركزين تفكيركم انها غرقت في البحر؟

مش يمكن يكون حد خطفها؟

وعندما سمعت سؤال ذلك الرجل.. 
 تذكرت المكالمة التي حذرني فيها المتصل بان احمد ممكن ان يغتصب بناتي
 كما اغتصب ابنته 
وقتلها..

وكررت تلك الكلمة مرة اخري
 في نفسي
 قتلها ..؟قتلها...؟ يا وجع قلبي
  استر يارب...

 ولقتني تحولت بعدما تذكرت تلك المكالمة

وذهبت لاحمد وانا احذرة..ان اكتشفت بانة هو من خطفها
قلت..عارف يا احمد  لو طلعت انت الي خلف اختفاء ابنتي ؟

ساعتها انا الي هقتلك بايدي ومش هرحمك مهما كان مرضك العقلي

رد احمد قائلا ..انا هخطف بنتي يا سامية؟

ازاي فكرتي في كدة؟
اقسم بالله بناتك انا بعتبرهم زي بناتي
 بالظبط

نظرت له وتركته ودخلت لغرفة البنات
 وجلست علي سرير طفلتي التي لا اعلم اين هي الان؟

 وما هو مصيرها ؟
 واحتضنت العروسة بتاعتها واخذت ابكي

ولقيت احمد داخل عليا الغرفة
 وجلس بجانبي  ووضع يدة علي كتفي

وهو يقول..
انا عارف انك شاكة فيا
 اني ممكن اكون ورا الي حصل لبنتك
 بسبب حالتي النفسية الي صارحتك بيها 

لكن انا متاكد اني معملتش في بنتك اي حاجة

 لاني بقالي فترة
 مش باخد من الدواء 
الي بيجعلني اغيب عن الوعي 

وصدقيني يا سامية انا عمري ما هاذيكي
 انتي او اي واحدة من بناتك
 بالعكس انا علي استعداد اني افديكم بعمري

وعلي فكرة انا مش زعلان من اتهامك ليا 
بخطف بنتك
 لان اي واحدة في مكانك كان لازم تشك فيا
 بعدما عرفت حقيقة مرضي

  وجذبني نحوه وضمني ضمة قوية..
 واخذ يربت علي ظهري في حنان 

ولكنني دفعته بعيدا عني

 وسالتة ؟؟؟
سؤالا مفاجاء
قلت..هو انت كان عندك بنت وماتت مقتولة؟

نظر الي احمد ورد متسائلا بتعجب؟؟

قال..مين الي قال ليكي علي الحكاية دي؟

قلت..ملكش دعوة مين الي قالي
 ورد علي سؤالي؟

نظر الي احمد بعدما تغير لونه 
ولم ينطق بكلمة 
مما جعلني اتاكد من كلام ذلك المتصل
 الذي حذرني من احمد

 وسالت احمد مره اخري؟؟

قلت..انت الي قتلت بنتك بعدما اغتصبتها صح؟

رد احمد وهو يصرخ..

قال..لا... لا.. لا..
 اسكتي اسكتي
انتي متعرفيش حاجة

ووجدت احمد قد تبدل وبدء شخصا اخر

و بدء يلوح لي  بالتهديد 

قال..حذار تنطقي ولا تجيبي سيرة الحكاية دي لحد

قلت..يعني ده حقيقي؟

وانت عملت كده فعلا؟

وضع احمد يدة علي راسة وبدء يبكي كا الاطفال 

وفي تلك اللحظة..

 بدات اعتقد..
 انه من الجائز 
 بان ابنتي في حوزة احمد 

وهو من خطفها
 ليغتصبها 

فا جثوت علي ركبتي وتوسلت له

قلت..ارجوك يا احمد
 انا بتوسل ليك ترجعلي بنتي
 وانا اوعدك اني افضل تحت رجلك
 طول العمر اخدمك ومش همشي واسيبك ولا هطلب الطلاق تاني

رد احمد متعصبا

قال..بقولك مشوفتهاش
 ولا اعرف هي فين اقسم بالله

قلت مهددة...كده؟
خلاص
يبقي اسمع بقي ..ادامك لغاية بكرة ولو مقولتش بنتي  فين؟

انا هبلغ البوليس

رد احمد ردا.. مخالفا لتصوراتي وتوقعاتي

قال..ولية ننتظر لبكرة تعالي نبلغ حالا

وفعلا قام احمد بنفسة واتصل بالشرطة
 التي حضرت بعد وقت  قليل 
واخذوا اسالتنا جميعا 

وعندما سالني الظابط عما حدث بالظبط

للكاتبة حنان حسن

قلت له كل شيئ ولكنني لم اذكر له شيئا
 عن قصة  ابنة احمد
 ولا عن اختفائها هي الاخري 

ولم اذكر شيئا عن اغتصابها وقتلها 

حتي اتبين انا بنفسي الحقيقة
 لربما يكون احمد مظلوما حقا 

المهم بعدما قام رجال المباحث بعملهم ..

وكثفوا البحث عن ريم في كل مكان 
ونزلت ضفادع بشرية تبع البوليس
 للبحث مره اخري في البحر عن ريم ..

اتي الي ضابط المباحث ليخبرني
 بانهم لم يجدوها
 ولكنهم سيواصلون البحث بكل طاقتهم

وطلب مني احمد حينها ان نذهب للمنزل
 وننام ونعاود البحث في الصباح 
لان البحث في الليل لن يجدي نفعا

وبالفعل...
عدت للمنزل وانا اجر ازيال الخيبة..
وعدت للمنزل وكان معي  احمد وميادة

للكاتبة حنان حسن

  وطبعا دخلنا انا وميادة لغرفة البنات
 وبت مع ميادة تلك
 الليلة

 بعدما قفلت علينا الباب
بالمفتاح 
واخذت قرصا منوما لاذهب في النوم
 بعدما اعجزني التفكير وقلقي علي ابنتي عن
 النوم

واستيقظت في الصباح 

وارتديت ملابسي
 انا وميادة 
لنخرج ونستائنف رحلة البحث عن ريم
 من جديد

وبصراحة احمد  كان قد
ترك عملة و كان معايا خطوة بخطوة
 
ومره واحده لقيت موبيلي بيرن 
وكان رقم ضابط المباحث المكلف بالبحث
 عن ابنتي
 وعندما رديت عليه

قال..ايوة يا مدام سامية
 يا ريت تيجي دلوقتي
 حالا

 وكنا حينها وقت ما بعد العصر
 ولقيت ميادة قد اجهدها المشي في الشوارع طيلة اليوم 
بدون اكل او راحة
 وطلبت مني ان نعود للمنزل
 لندخل الحمام وناكل شيئا ثم  نذهب بعدها لمقابلة ذلك الظابط 

ولكنني رفضت ان اعود للمنزل
 قبل ان اقابل ضابط المباحث
 الذي اتصل بي وطلب مقابلتي
 لربما كان قد وجد ابنتي

  وطلبت منها ان تذهب هي للمنزل 
وتدخل الحمام
 وتاكل شيئا علي ما ارجع انا من القسم

للكاتبة حنان حسن

وبالفعل ذهبت ميادة
 للمنزل 

بينما اتي احمد معي لمقابلة ذلك الظابط...

وعندما دخلنامكتب

 الظابط ..سالني؟؟
قال..انتي فيه عداوة بينك وبين اي حد؟

قلت لا

نظر الظابط لاحمد وسالني مرة اخري؟

قال..انتوا متجوزين بقتلكم كتير؟

قلت ..من كام شهر فقط

ثم قمت انا بسؤال 
 الظابط؟
قلت..هو في حاجة حصلت لبنتي ؟

قال..احنا جالنا اشارة انهم اخرجوا فتاة من المية

وانقذوها 
قبل الغرق بثواني
لكن البنت دي مخرجوهاش من نفس الشاطئ الي بنتك اختفت فيه

 دي كانت من شاطئ بعدكم بشوية

و لما حاولت اطابق شكل البنت الغريقة مع صورة بنتك
 كان صعب 
عشان البنت الي لاقوها في البحر 
كانت مغمضة 
وشكلها مختلف شوية عن الصورة بتاعة ابنتك

قلت في لهفة ممكن اشوف البنت دي

واخرج الظابط فيديوا للبنت
 التي كانت ستغرق 
 وشغل الفيديوا 
ولكنني صدمت عندما وجدتها فتاة اخري وليست ابنتي للاسف
 
وقلت للظابط في اسف
لا مش هي 

نظر الي الظابط وقال..احمدي ربنا اننا لم نجد جثتها حتي الان لان ده يعني ان  ابنتك مازالت حية وبخير
 انا عايزك تطمني وتتفاءلي خير

شكرت الظابط

للكاتبة..حنان حسن

 وعدنا للمنزل.. انا واحمد الذي ذهب لغرفتة
 ليحظي ببعض الراحة
 بعد اجهاد طيلةذلك  اليوم المجهد

 ودخلت انالغرفة البنات التي كانت تنام بها ميادة
 
 ووجدتها تغط في نوم عميق

 فخلعت عني ملابسي
 بينما كنت استعد
 للنوم
 وانا ابكي لفراق ابنتي

 وفي تلك اللحظة...

 سمعت طرقا علي الباب
 
وعندما ذهبت لافتح
 وجدتة احمد

 الذي بدا  ينظر لي كا ذئب جائع
 حيث كنت انافي تلك اللحظة بملابس النوم العارية

وسالتة؟؟

قلت..عايز حاجة يا احمد؟

رد قائلا؟؟

اه كنت عايزك في موضوع مهم 
بس تعالي معايا بعيد عن غرفة ميادة
 لانة موضوع سري للغاية

قلت..طيب ثواني البس؟

قال..تعالي كده مفيش داعي تلبسي
 لاننا لوحدنا في البيت

للكاتبة حنان حسن

نظرت له ...في توجس وخيفة
 وعدت لاخذ الروب من علي السرير

 لاضعة علي جسدي
 ليرد نظراتة الجائعة عني
 
..وبالفعل ارتديت الروب وخرجت مع احمد
 وتركت الغرفة مفتوحة علي ميادة 
لاني كنت انوي ان اعود سريعا  
بعدما اري ماذا يريد مني احمد

ولقيتة بياخدني لغرفة المعيشة
 وبعدما دخلنا قام باغلاق الباب 
فسالتة؟؟

قلت..خير؟

قال..انا عارف ان الي هقولهولك ده مش وقتة

 بس انا بحبك  يا سامية  ومستعد اعمل اي حاجة عشانك
قلت..انت جاية دلوقتي عشان
 تقولي الكلمتين دول؟
قال..لا انا جاي عشان اقولك اني محتاجلك
 وعايز نتمم دخلتنا دلوقتي حالا

قلت..انت شربت خمرة تاني؟

قال..لا والله ما دوقتها بس انا من ساعة ما كنا مع بعض وانا مش قادر ابعدك عن تفكيري

قلت...احمد ..انا سبق وطلبت منك الطلاق
 وانت قولتلي فكري تاني صح؟

نظر الي مستفهما
قال..قصدك تقولي ايه؟

قلت..اقصد اقولك اني مش هقعد علي زمتك ثانية واحده بعد كده
 ولازم تطلقني دلوقتي حالا

نظر احمد لجسدي نظرة جائعة
جعلتني اخاف منه
 
وخوفت اكثر لا انني كنت قد اخذت
 حبوب النوم
 التي من الممكن تجعل اعصابي مخدرة ..

ولكنني عزمت ان اقاومة بكل قوتي

للكاتبة حنان حسن

 وبالفعل بدء احمد يتحرش بيا 
 ولقيتة بيحاول ان ينزع الروب عن جسدي
 بالقوة 
استعدادا لافتراسي
 وتاكدت بان احمد قد عاد واخذ تلك العقاقير
 التي تجعلة فاقد للوعي في تصرفاتة 

وتذكرت  حينها كلماتة 

عندما طلب مني
 ان اقاومة
 في حالة ان صدر منه ناحيتي 
اي تصرف غريب
 
واثناء هجومة عليا 
ليفترسني
 وجدت  قلما بغرفة المعيشة
 كان  يوضع علي 
التربيزة 

  فا امسكت بالقلم
 وادخلتة بذراعة
 بقوة
 واخذ احمد يصرخ 
بعدما اخترق القلم لحمة 

وعندما انشغل بذراعة الذي يؤلمة
 تركتة وعدت سريعا لغرفة البنات 
وانا الهث ..وكان قلبي يخفق بشدة ثم اغلقت الباب بالمفتاح

للكاتبة حنان حسن

ولقيت ميادة قد استيقظت من النوم

 وسالتني؟

قالت في حاجة يا ماما؟

قلت..لا يا حبيبتي

قالت..امال انتي كنتي فين كده؟

قلت..كنت في الحمام

 وذهبت لسرير مريم وانا ابكي
 لكل ما رايتة في ذلك اليوم 

ووضعت راسي ولم اشعر بالدنيا بعدها

وفي وقت متاخر من الليل 

وجدت نفسي افيق من النوم
 ونظرت بجانبي ولم اجد ميادة علي سريرها 

وتسللت للخارج لاجدها هي واحمد يعدان بعض الطعام بالمطبخ

وسالتها في عصبية؟؟

قلت..انتي بتعملي
 ايه هنا؟

ردت قائلة..

كنا بنعمل اكل انا
 واحمد .....اقصد ابية  احمد

ونظرت لاحمد ووجدتة يبتسم وكانه لم يفعل اي شيئ

وهو يقول..انت كنت هجهز العشاء واصحيكي عشان تتعشي معانا

للكاتبة حنان حسن

فوجهت حديثي لميادة بعصبية؟؟
قلت..بعد كده حذاري تخرجي من الغرفة الا لما تصحيني
 انتي سامعة؟

نظرت ليا ميادة بتعجب وهي تقول...
حاضر

وبعدما تركتنا ميادة
 وذهبت لغرفتها
 لتنام

اقتربت من احمد
 وانا احذرة للمرة الاخيرة

قلت بحذرك لاخر مرة
 انك تقرب مني تاني انا وبناتي

ثم اضفت
قلت..النهاردة انا اكتفيت اني ادخل القلم في ذراعك
 
لكن لو اتكررت
 مره تانية ...وقربت مني؟ او من بنتي؟

انا هدخل سكينة في قلبك

اقترب مني احمد وامسك بذراعي وهو يسالني؟

قال..قلم اية الي دخلتية بذراعي ؟ 
وتقصدي ايه بكلامك ده؟

مسكت يدة وانا اشير الي ذراعة 
وقلت القلم الي اتسببلك في الجرح ده 
ولكنني عندما نظرت الي يده 
لم اجد اي جرح  بذراعة

فا مسكت بذراعة الاخري وقلبت بها 
ولم اجد اي جرح ايضا 

وشككت حينها بنفسي ..

وقلت ربما كنت احلم 

للكاتبة حنان حسن

ولم تكن هذة حقيقة.. وربما تاثير صدمة فقداني لابنتي والحبوب المنومة التي اخذتها
 قد اثرت علي اعصابي ؟

وتركت احمد وعدت لغرفة البنات 
دون ان اوضح له ما حدث 

وفي الصباح طلبت من ميادة
 ان تاتي معي لنواصل عملية البحث
 عن ريم

 لان احمد سيذهب لعملة ولن ياتي معي اليوم

 وانا لا اريد ان اكون وحدي 

ولكنها كانت تشعر ببعض التعب ..
فقلت في نفسي انه من الافضل الا تاتي معي ميادة
 
لاني هحاول  ان استدرج احمد
 لياتي معي
  لكي استطيع ان افتح مع احمد..  موضوع ابنتة

للكاتبة حنان حسن 

واعرف منه كيف قتلها؟؟

وبالفعل تركت ميادة 
بالمنزل
 وخرجت طلبت من احمد ان لا يذهب  للعمل ذلك اليوم
 ايضا لاني اريدة معي 

 وبالفعل خرجت انا واحمد وحدنا 

وطلبت منه ان نذهب لاي كافية 
او مكان هادئ
 لنتحدث

للكاتبة حنان حسن

 وبالفعل جلسنا في احدي الكافيهات

 وسالت احمد؟؟

قلت..احمد انت بجد بتحبني وعايزني اعيش معاك؟

قال.. ايوه طبعا يا حبيبتي

 وبتمني نعيش مع بعض وانتي راضية عني

للكاتبة حنان حسن

 العمر كلة مهما كان الزمن الي فاضلي من عمري

قلت..تمام

انا كمان بحبك ونفسي نغيش مع بعض
 بس علي نور 
ويبقي بينا صراحة وشفافية

 ومنخبيش حاجة عن بعض في حياتنا 
 مهما كان فيها من سرية

قال...وانا كمان كنت بفكر في كده فعلا 

وكنت ناوي احكيلك كل حاجة غامضة عنك 
وبصراحة
قلت..كويس اوي اتفضل احكي

للكاتبة حنان حسن

قال..حاضر
ولكن قبل ان يبدء احمد بسرد الخفايا
 الي في حياتة 

رن جرس موبيلي ولقيت ميادة 
ابنتي علي الموبيل 

فا فتحت الموبيل

قلت..الووو

وتفاجاءت بصراخ واستغاثة ابنتي ميادة

 وهي تقولي...الحقيني يا ماما
 بيحاول يكسر الباب عشان يدخلي
 الحقيني يا ماما بيحاول يتحرش بيا

قلت..ميادة حبيبتي انتي بتقولي ايه؟

 هو مين ده الي بيحاول يتحرش بيكي؟

قالت..احمد زوجك

نظرت لاحمد الذي مازال يجلس امامي و........

لو عايز تعرف باقي احداث القصة..ضع عشر ملصقات مع متابعة صفحتي الشخصية
مع تحياتي
الكاتبة
حنان حسن

مشاركة الموضوع

انسخ كود الشكل الذى تريده وضعه فى تعليق
اذا كنت لا تملك حساب على بلوجر قم بإختيار التعليق باسم " مجهول "
تعليقات بلوجر
تعليقات الفيس بوك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون

مواضيع مميزة

  • الإشعارات
  • من نحن

  • اتصل بنا

  • ×

ادخل الاسم (إختيارى)

ادخل البريد الإلكترونى (مطلوب)

ادخل الرسالة (مطلوب)