Moulai Amine # # # #

تابعنا على :

f tw +G yt vk

Moulai Amine




موجة
My E-mail : 3rb20.com@gmail.com
My Phone No. : +201000198312
My Website : https://www.orex.club
يتم الان تصفح قسم (رواية البعض يفضلونها ساخنة)
رواية البعض يفضلونها ساخنة الجزء الثاني عشر (الأخير) للكاتبة/حنان حسن  بعد ماشعرت بان احمد بيدعي عدم تذكر ما فعلة معي ومع ابنتي...  ...

Mohamed Sadek

  • رواية البعض يفضلونها ساخنة الجزء الثاني عشر (الأخير)

    للكاتبة/حنان حسن 



    بعد ماشعرت بان احمد بيدعي عدم تذكر ما فعلة معي ومع ابنتي...

     نظرت اليه باحتقار وتركتة ودخلت لغرفتي انا وريم واغلقت الباب

     وبعد شوية سمعت جرس الشقة بيرن 
    وسمعت الباب اتفتح

     وبعدها سمعت هبده شديدة علي الارض ...

    فا فتحت باب غرفتي ببطء وتسللت للخارج 

    لاري ماذا حدث..

    واتفاجاءت 
    باحمد واقعا علي الارض وتقف علي راسة
     امراة ملثمة  ترتدي السواد 

    ...وكانت تعطي لي ظهرها وتتحدث بهمس غير مسموع  بالموبيل

     فاتسللت ببطء واتيت بمسدس احمد من جيب الجاكت بتاعة ...

    وروحت اوقف تلك المراة وطلبت منها ان تزيل عن وجهها ذلك الحجاب 

    وعندما رفعتة 
    كانت صدمتي كبيرة عندما رايت وجهها

     تفاجاءت
     بانها ميادة ابنتي

    ووقفت مذهولة وانا
     اقول..
    ميادة بنتي طيب ازاي؟

    واخذت اسالها انتي جيتي هنا ازاي؟

    هو انتي مش في القاهرة؟

    وبتحاولي تقتلي احمد ليه؟

    وسمعت ميادة اسالتي ولم تجيب بكلمة
     واكتفت بان تضع وجهها بالارض

    فا نظرت لها بشك
     وسالتها؟؟

    قلت...انتي كنتي بتتصلي بمين في الموبيل؟

    نظرت ميادة الي نظرة 
    لئيمة 
    ثم عادت تخفض راسها مرة اخري 

    فا قمت بصفعها  علي وجهها 
    صفعة قوية

    وجذبتها من شعرها بقوة

    قلت..اسمعي انتي طلعتي جواكي شر مخيف
     وشرك ده خلاكي  قتلتي احمد
     وانا هبلغ البوليس حالا  عشان يقبض عليكي
     وانتي متلبسة
     دلوقتي 

    وفي تلك اللحظة ...

    انهارت ميادة بالبكاء واخذت تقبل يدي وهي تتوسل لي
     قائلة

    لا يا ماما ابوس ايدك متبلغيش البوليس ..

    دنا بنتك...
     هتبلغي عن بنتك؟

    قلت ..انتي مش بنتي

     انتي شيطان
     وانا مش عايزة شياطين معايا حتي لو كانوا
     ولادي

    وسالتها؟؟
    انتي كنتي بتكلمي مين في الموبيل دلوقتي؟؟

    قالت..كنت بكلم ايمن

    قلت..وانتي تعرفي ايمن منين ؟

    ولكنها لم ترد

    وسالتها؟؟

    قلت..ايمن الي قالك تعملي في احمد كده؟

    هزت ميادة راسها بالايجاب
    قالت ....ايوه

    قلت..وكنتي بتقوليلة ايه في الموبيل؟

    ردت  وهي تبكي
    قالت..كنت بتصل بيه 
    عشان يطلع ..

    لاننا كنا متفقين 
    اني بمجرد ما اضرب احمد علي راسة 
    هيطلع ايمن ويخلص علية وياخدة يدفنة

     وفي تلك اللحظة...

     وضعت يدي علي جثة احمد 
    واستشعرت نبضة 

    ونظرت لها وانا ابكي
     واقول..
    قتلتيه يا حيوانة.. حرام عليكي..  ضيعتي نفسك وضيعتية

    اتفضلي اتصلي علي ايمن بيه...
     وقوليلة يوفر علي نفسة المجهود ...
     لان بنتي ماشاء الله ....طلعت قوية كفاية وقادرة... وفاجرة 
    واستطاعت ان تقتل رجل اقوي منها

    ونظرت لها وانا 
    اقول....

    اتصلي مستنية ايه؟

    قالت..اقولة ايه؟

    قلت..قوليلة انه مات بس فهمية انه ميطلعش

     لان ماما صحيت وشافت الجثة
     وقاعدة جنبها 

    وفهمية كمان...
     اني مشوفتكيش ومعرفتش حاجة

    نظرت الي برعب 
    من حالة الغضب التي كنت عليها 
     وهي تقول..حاضر

     وشغلت مكبر الصوت لاستمع للمكالمة
      بعدما افهمتها ماذا ستقول له 


    وبالفعل..اتصلت  ميادة بايمن

    قالت.. ايوه يا ايمن
    احمد مات.. 
    وماما شافت جثتة.. 
    بلاش تطلع دلوقتي

     لانني اراها الان تجلس  بجانب الجثة

    فاسالها ايمن؟؟

    قال..هي شافتك ولا شعرت  بيكي ؟


    قالت هي لم تشاهدني ولم تشعر بوجودي

     
    لان ماما معتقدة ان الي قتل احمد  ..نزل تاني من باب الشقة الي مازال مفتوح 
    قال..امال انتي فين دلوقتي؟
     قالت.. اختباء منها 
    واتابع رد فعلها لاري ماذا ستفعل

    وسالها ايمن؟
    قال..انتي متاكدة اناحمد مات؟

    ولا اجيلك اخلص عليه بنفسي؟

    قالت..ايوه انا خلصت عليه بنفسي 
    لغايةما قطع النفس 

    و شوية وهتتاكد بنفسك لما تشوفة

    قال..وهشوفة ازاي انتي مش بتقولي ان امك  قاعدة جنب جثتة؟

    ردت ميادة
    قالت شوية وهتلاقي ماما  بتستنجد بيك  وهتطلب منك مساعدتها 

    اوعي تطلع هنا انت دلوقتي لانها ممكن تنزلك في اي لحظة


    قال..خلي بالك احسن تبلغ البوليس؟

    وفي تلك اللحظة 

    اشرت لها بان تفهمه بانها  قد سرقت الموبيلات بتاعتي انا واحمد

    قالت ...ماما مش هتقدر تبلغ لاني اخدت موبيلها وموبيل احمد معايا في جيبي  دلوقتي

    قال طيب تابعيها وشوفي هتعمل ايه 
    واتصلي بيا لو حصل حاجة

    ردت ميادة قائلة...
    حاضر..واغلقت الخط 
    بعدها

    وفي تلك اللحظة...
    طلبت منها 
    ان ندخل جثة احمد لاحدي الغرف 
    واغلقنا عليها الباب

    ثم اخذت معي ميادة لغرفة اخري
    ووجهت  المسدس لراسها 

    وانا اقول..انتي بنت عاقة 
    والحبس فيكي حلال

    وسالتها؟

    قلت..عارفة يعني ايه حبس؟

    عارفة البنات الي بيتحبسوا وبيعملوا فيهم اية؟

    وعارفة حياتهم جوة الحبس بتبقي عاملة 
    ازاي؟

    وعارفة كمان لو خرجوا من السجن 
    بعد عمر طويل بيبقي شكلهم عامل ازاي؟

    بلاش السجن..
    عارفة المشنقة بتودي الواحد فين؟

    وبالرغم من كده  انا مش هستني لما اشوفك بيحصلك كل ده في السجن 

     انا هقتلك حالا 
    وادعي اني مكنتش اعرف انتي مين 
    عشان كنتي لابسه حجاب علي وجهك

    وطبعا مش هتحاكم فيكي عشان 
    انتي جيتي وهجمتي علي البيت 
    وقتلتي احمد وانا كنت بدافع عن نفسي

    نظرت الي ميادة وهي ترتعش

    قالت لكن انا بنتك؟ازاي هتعملي فيا كده؟

    نظرت لها بغضب  واعدت لها نفس السؤال بعصبية

    قلت...طيب منا كنت امك ازاي قدرتي ..تعملي فيا كده؟

    فا جثت ميادة علي
     ركبتيها 
    ونزلت تقبل قدمي 

    وهي تبكي من شدة الذعر

    قالت..ابوس رجلك يا ماما سامحيني 

    قلت..اسامحك ؟ مستحيل طبعا

    قالت ابوس ايدك ورجلك 
    يا ماما سامحيني

     انا معرفش انا عملت كده ازاي؟

    وحياة ريم عندك يا ماما سامحيني

    نظرت لها بعدما فكرت قليلا ثم....

    قلت ..علي شرط؟؟؟

    قالت في لهفة...

    انا مستعدة لاي شرط 

    وموافقة من غير ما اعرف الشرط

    نظرت اليها وانا افتح موبيلي واشغل خاصية التسجيل

    قلت.. يبقي ...تفهميني الحدوتة من الاول خالص وبالتفصيل 

    احسن اقسم بالله 
    لوكدبتي ...
    لاسود عيشتك 
    ونهايتك هتكون علي ايدي

    ردت ميادة وهي ترتعش

    قالت..لا خلاص
     حاضر انا هقولك علي كل حاجة
     قلت اتكلمي

    وقربت منها الموبيل الذي كان يسجل ما ستسردة من اعترافات

    وبدات ميادة الاعتراف

    قالت..الحكاية بدات
     لما بابا جه في مره
     وفهمني انك بتخونية مع واحد اسمة احمد 

    وفي بينكم علاقة غير  شريفة
     وانه هيطلقك 
    بس قالي معرفكيش اني عرفت حاجة..

    وطبعا انا اتاكدت من كلام بابا

     لما لقيتك اتجوزتي احمد بعد طلاقك وانتهاء العدة مباشرة ...

    ولما احمد اخدنا كلنا عشان نعيش هنا 
    رجع بابا يتصل بيا تاني

    وقالي ..شوفتي بقي يا ميادة اني مكنتش ظالم امك؟
    وهي حرمتني منك ومن اختك
     وراحت اتجوزت واحد  
    عرفت عنة معلومات

     بتقول ...انه مريض عقليا وحابس اخوة التؤام

     وسارق حقة في الميراث من ابوة
     ورامية في غرفة في البدروم..

    وانا خايف عليكي يا ميادة انتي واختك
     لانه اغتصب ابنة زوجتة قبل كده 

    وطلب مني بابا اني اساعدة
    في اني اخطف ريم

     عشان احميها من احمد واوديها لبابا في شقتة

    وسالتها؟

    قلت..هو ابوكي ليه شقة هنا في البلد دي؟

    قالت..ايوة

    بابا اجر شقة من ساعة ما احنا جينا هنا 
    والشقة قريبة من هنا 
    ودي الي كان مخبي فيها ريم  

    وسالتها؟
    قلت..يعني ريم كانت عايشة مع ابوكي كل الفترة الي اتخطفت فيها دي؟


    قالت..ايوه 
    وانا كمان كنت عايشة معاهم فيها 

    لان  بعد لما وصلتوني انتي واحمد للمحطة
     نزلت بعدما انتوا مشيتوا ورجعت لبابا
     وقعدت مع ريم وبابا في الشقة
     الي هنا جنبك في البلد دي

    قلت..ومين فيهم الي كان بيتحرش بيكي؟

     احمد ولا ايمن؟

    قالت..مفيش حد فيهم اتحرش بيا 

     دا انا الي كنت بقولك كده عشان اخليكي تشكي في احمد
     زي ما بابا طلب مني

    قلت وبابا ايه مصلحتة في كده ؟
    وايه صلتة بايمن اصلا؟

    قالت..بابا كان مدير اعمال احمد سابقا

     وبابا فهمني ان احمد سرق حق ايمن

    فا ايمن اتفق مع بابا انهم ينتقموا من احمد 

    قلت..ولية ايمن كان  عايز يقتل اخوة؟

    قالت...بابا فهمني ان احمد ورث كل الاموال لوحدة 
    من ابوه 
    وايمن ميقدرش يطالبة بحقة
     لانه في نظر القانون ميت

    فا كان لازم يقتلة 
    عشان ياخد حقة
     ويظهر ايمن امام الناس تاني

    وسالتها؟
    قلت..طيب دي مصلحة ايمن من  القتل؟

    انتي بقي وابوكي مصلحتكم ايه من قتل احمد؟

    قالت..ايمن اتفق مع بابا انه هيخلية شريك معاة
     في كل حاجة
     ده طبعا
    بعد ماايمن  ياخد  مكان احمد

    قلت ومصلحتك انتي ايه بقي؟
     وايه الي خلاكي تساعديهم؟

    قالت..احمد مريض نفسي ووجودك انتي وريم معاه كان خطر 

    وللاسف انا كنت شايفاكي بتحبية 
    وعمرك ما هتسبية 
    وده الي خلاني اكرهه

     ده غير انه طرد ابويا من الشغل 

      وكمان عشان انتي كنتي بتخوني ابويا معاه

    واخدك مننا 
    وبعدك عن ابونا ...وعني ..انا... واختي...

     وبموتة احنا هنرجع اسرة تاني
      
    ونعيش مع بعض انا ..وانتي وبابا ...وريم

    وبابا قالي انه مجرد ما يبقي شريك ايمن

     هيجيبلي عربية اروح بيها الجامعة

     لان بابا ساعتها هيبقي   معاه فلوس كتير

    وسالتها؟

     مره اخري؟؟
    قلت..انتي الي كنتي بتبقي معايا في الشقة وبتحاولي ترعبيني؟

    قالت ايوه

    قلت..ليه؟

    و كنتي بتدخلي الشقة ازاي؟

    قالت..في فتحة في ارض الحمام
     متغطية بمشمع الارضيات 

    بتوصل للشقة الي في  لدور الي تحت علي طول

    وكنت بدخل منها 

    قلت اه 
    دي الي كان بيدخل منها ايمن
     ساعة ما كانوا بيتشاجروا هو احمد في الحمام 
    وانا دخلت ملقتش حد؟

    قالت ..ايوة 

    ثم اضافت ميادة قائلة...

    ده غير ان ايمن طلب مني مفاتيح الشقة
     قبل كده وعمل عليها نسخة
    قلت..عملتيلة نسخة من المفاتيح 
    زي ما اعطيتي له رقمي؟

    قالت ايوه

    وسالتها؟؟؟

    قلت... يبقي انتي اكيد كنتي صاحية
     وعارفة الي حصل لابنة سهيلة؟

    قالت..ايوه

    قلت..احكيلي بقي ايه حكاية البت دي؟

    قالت..البت دي  بنت زوجة احمد السابقة 
    وبابا قالي ان احمد  اغتصبها  
    بعدما خطفها  من امها 

    وفي يوم شوفتك وانتي نازلة بتتسللي لتحت

     ونزلت وراكي ولقيتك بتدخلي البنت  دي لشنطة العربية ..

    فا اتصلت ب بابا

     وقولت له علي الي حصل 

    فا طلب مني اني اخد البنت واخبيها
     عندي فوق

     لغاية ما هو يجيلي

    قلت وانتي كنتي مخبية البنت معانا هنا ؟

    قالت..ايوه كنت فارشة تحت سريري
     ومنيماها وبابا جه بليل 
    واعطاني مخدر
     وحطيتة للبنت
     عشان تنام
     وحطينا علي جسمها دم حمامة بابا كان جايبة معاه في كيس
     ونيمناها في سرير ريم

    وبعد ما انتي شوفتيها بابا خبطك علي راسك

     واخد البنت ومشي 

    قلت...وكنتوا بتعملوا كل ده ليه؟
    قالت..عشان بابا كان عايزك تعتقدي ان احمد قتلها  
    وتتاكدي انه مجنون

    قلت...ومين الي كان بيكلمني في الموبيل؟ وبيقولي انه فاعل خير؟

    قالت..بابا 

    قلت..ومين عرفك با ايمن ووصلتيلة ازاي؟

    قالت...انا عارفة قصة ايمن من بابا من ساعة ما طلب مني 
    اني اساعدهم 

    وبابا احيانا كان بيبقي عند ايمن تحت 
    وبيتصل بيا عشان انزلهم 
    وانتي نايمة 
    عشان نتفق علي الي هنعملة

    قلت..وكنتي بتخرجي ازاي وانا كنت 
    ببقي قافلة الباب بالمفتاح؟

    قالت..ايمن عمل نسخة تاني علي المفتاح

    وهنا....
    ااكتفيت بكل الي قالتة ميادة 
    واغلقت التسجيل ونظرت لها وانا
     اقول...

    اسمعي يا ميادة
    التسجيل الي بصوتك وعليه اعترافك بالكامل ده

    كفيل.. يدخلك علي حبل المشنقة
     بدون محاكمة

    وانا هاحتفظ بيه معايا 

    لغاية ما اشوف هتصرف معاكي ازاي؟

    بس انا هسيبك تمشي
     في مقابل حاجة هطلبها منك 
    لكن لو كلمة... من الي حصل بينا هنا
     طلعت لحد
     ولا حد عرف انك قولتلي اي حاجة
     انا هقدم التسجيل ده للنيابة

    قالت..لا مفيش اي حد هيعرف
     اني قولتلك حاجة 

    وهعمل كل الي هتطلبية مني

    قلت...ابوكي فين دلوقتي

    قالت...ينتظرني بالسيارة خلف المنزل

    قلت...انتي هتاخدي بعضك دلوقتي
    وتروحي لابوكي وتفهمية ان احمد اتقتل 

    وانك شوفتي عند ايمن جوازات سفر باسمي انا وايمن 

    واننا ممكن نسافر
     انا وايمن
     في اقرب وقت

     وتفهمية ان ايمن ناوي يغدر بيه 
    ومش هيديلة الي اتفقوا عليه هو وايمن

     وان  ايمن ناوي 
    ياخد كل حاجة لنفسة ويختفي 

    وتفهمي ابوكي
     انك رجعتيلة دلوقتي 
    مخصوص
     عشان تقوليلة يلحق نفسة قبل ما ايمن ياخدني ويهرب 

    اعملي انتي كده بس 

    وسيبي الباقي عليا وانا هتصرف

    قالت ..طيب وهتعملي ايه في الجثة؟

    نظرت لها بغضب وانا اقول بعصبية

    قولتلتك انا هتصرف
    امشي يلا من هنا

    وبالفعل خرجت ميادة 

    وجلست انا وحدي استرجع كل ما قالتة ميادة

    وبعدها فكرت 
    وقلت في نفسي 

    معقولة كل الشر ده في ايمن؟
    ويوصل شرة
     لدرجة انه يقتل اخوة عشان يورثة؟

    قلت وليه لا؟

    منا اكتشفت ايضا انه هو الي حرق منزل العائلة 
    الي كان فيه ساعتها  امة وابوه
     عشان يقدر يهرب من السجن 

    ده غيرانه قتل صديق عمرة 
    بعدما خانة مع خطيبتة  

    ولم يكتفي بذلك
     بل استمر بعلاقتة الاثمة مع نهي خطيبة عمر

     حتي حملت منه
     ولما طلبت منه يتزوجها  

    استدرجها  من القاهرةلتاتي الي هنا
      وقتلها
     وشكك احمد بنفسة بانه هو من قتلها
    مستغلا فرصة مرضة النفسي
     والبسة تهمة قتلها

    وفي تلك اللحظة 
    شكيت بيني وبين نفسي
     ان يكون الي اتحرش بريم ابنتي ؟
    هو ايمن وليس احمد 

    وذهبت سريعا لجثة احمد ونظرت بيدية 
    ولم اجد بها اي اثر جرح 
    وتذكرت حينها القلم الذي وضعتة بذراع احمد ولكنني لم اجد اي اثرلجرح القلم ايضا مما يعني ان الذي كان يتحرش هو ايمن 

    وعرفت ساعتها ان ايمن  انتحل شخصية احمد
     وقام بالتحرش بابنتي 
    ريم 
    ليؤكد لي بان احمد خطر عليا وعلي بناتي 

    وطبعا انا كنت عارفة
     ان بمجرد ما 
    ميادة ستخبر اباها 

    بان ايمن سياخذني ويهرب ..فان سامح  طليقي سياتي لايمن باسفل 
    ليتبين من حقيقة الامر

     قبل ان يهرب ايمن
     بالغنيمة
    وهنا نزلت سريعا للدور الارضي 

    واخذت انتظر علي السلم باسفل 
    حتي سمعت صوت اقدام تقترب من باب شقة ايمن

    فا تراجعت الي الخلف 

    وصعدت للسلالم الاولي حتي ان دخل سامح 
    عند ايمن

    وشوية سمعت مشاجرة كلامية بالداخل
     فا تسللت من باب المطبخ الخلفي 
    لاري ما يحدث 

    وشوفت وسمعت من خلال جدال سامح وايمن 
    الي خلاني فهمت حاجات كتير
     مقدرتش افهمها  من خلال قصة ميادة 
    التي كان ينقصها الكثير
     لان ابوها
     كان مفهمها معلومات مغلوطة

     ولكن اثناء شجار ايمن وسامح
     اخذوا يفضحوا نفسهما واعادوا القديم والجديد

    ومن ضمن المفاجات التي عرفتها ..
    هي ان ايمن  وسامح قاموا بقتل سهيلة
     بعدما علم ايمن ان احمد جعلها شريكة له في  شركتة 
    ولكنهم لم يخبروا احمد بمقتلها
     ولكي يبرروا  سبب غيابها 

    اوهموا احمد  بانها قامت ب خيانتة
     مع سامح ..ووثقوا  ذلك الاتهام
     بفيديوا لسهيلة اثناء ما كانت تعاشر احمد زوجها 

    وكان ايمن هو من صور ذلك الفيديوا
     دون ان ياتي بوجه احمد بالفيديوا

     وساعتها ايمن فهم احمد ان من معها بالفيديوا هو سامح
     وانه يخونة مع زوجتة

     مما جعل احمد يصدق خيانتها
      وذهب باسيارة ليقتلها
     ولكن سامح اتصل باحمد من موبيل سهيله 
    الذي اخذه بعد مقتلها

     وغير صوتة لصوت سهيلة ببرنامج تغير  الاصوات 

    وظن احمد بان الصوت لسهيلة
     فا ارسل لها بالفيديوا 

    وعندما ذهب للمنزل لم يجدها
     مما جعله يتاكد بانها خائنة فعلا 
     وهربت بعد فضيحتها

    وبعد كده ارسل بمحامي لاحمد من طرف سهيلة ليؤكد له بانها ما زالت علي قيد الحياة

    ومن خلال فضايحهم الي ذكروها لبعض ايضا 

    قدرت اجمع المعلومات البسيطة الي عرفتها من ريم 
    علي الي سمعتة منهم حالا 

    لتكتمل اركان الجريمة التي خططوا لها

    فا ميادة سردت القصة بالطريقة التي فهمتها هي

    ولكن انا فهمت دلوقتي حاجات كتير 

    فامن خلال اعترافات ميادة 
    واالمشادة التي حدثت الان بين ايمن وسامح

    انا هقولكم الحكاية  واية الي حصل بالظبط

    الي حصل ان ايمن لما لقي نفسة ميت ادام الناس ....

    وملوش وجود في سجل الاحياء
     و مش من حقة يورث في ابوه 
    ولقي ان احمد ورث كل حاجة
     فا قرر يقتل احمد 
    وياخد مكانة..
    لكن طبعا مكنش ينفع ياخد مكانه رسمي
      لان ايمن شبه احمد شكلا فقط 
    لكن بصمة العين واليد والوجه مختلفة
     يعني لا هيقدر يمضي علي عقود
     ولا ياخد فلوس من البنوك

     فا مكنش مجدي ساعتها انة يقتل احمد 
    وياخد مكانه

      وكان لازم من حل بديل يمكن ايمن من الحصول علي تلك الثروة
     فا اراد ان يوجد وسيط 

    لينقل له تلك الثروة 

    وذلك هيكون عن طريق زواج احمد 
    من اي امراة يكون سهل السيطرة عليها

     وبعد وفاة احمد ترث تلك المراةهذة  الثروة
    و يقوم بعدها ايمن بالضغط علي تلك الزوجة
    عن طريق تهديدها بالموت 

    في مقابل ان تتنازل عن تلك الثروة
     التي سيحصل عليها ايمن ويعيش بها 
    ما تبقي من عمرة بعدها تحت اي اسم اخر

    وطبعا مش بعيد
     كان ايمن قتل تلك الزوجة فيما بعد
     ليتخلص منهاومن السر كلة معاها

    وقام  سامح طليقي بعرض مساعدتة لايمن 
    علي ان يقوم سامح بطلاقي 
     ليتزوجني احمد 
    وذلك في مقابل ان  يحصل سامح من ايمن  علي نصف الثروة 
    وعشان كده قام  سامح بطلاقي 
    وتركنا انا والبنات بدون اي نقود
     ليجعلني اشعر بالاحتياج 

    واقبل سريعا بالزواج من ايمن
     الذي تزوجني باسم احمد  كما حدث بالفعل

    وسافر خصيصا ايمن  ليتزوجني علي انة احمد اخوة وببطاقتة 

    لياتي بي الي هنا 
    ويثبتوا لي  بكل تلك التمثليات التي مضت

    بان احمد مريض نفسي وخطر علي بناتي 

    ويجعلوني اقبل بان اشترك في قتلة معهم 
    لارثة واخذ ما سيتركة من اموال

    وطبعا احمد دلوقتي مات 

    وهما هنا بيتشاجروا بسبب ما قالتة ميادة لسامح 
    باننا سنهرب انا وايمن

     وطبعا سيرفض سامح ان يخرج  من المولد بلا 
    حمص
     ولكن بينما انا اقف استمع لشجارهم معا 

    وكنت خلف الحائط 
    سكت صوتهم تماما  هما الاثنان
      كان شيئا ما حدث
     بالداخل
     وشممت رائحة مثل رائحة الكيروسين
    ( جاز) 
    فا اخذني فضولي ان ادخل من خلال المطبخ
     لاري ما حدث
     فا تفاجاءت ....
    بان سامح قام بقتل ايمن  

    وكان يقوم بسكب الجاز فوق جثتة
     ليشعل بها النيران

     وعندما لمحني سامح 
    وعرف بانني قد شاهدت جريمتة
     امسك بي بقوة 
    وربطني بالسرير بجانب جثة ايمن
     وهو يقول ...تصدقي انتي بنت حلال؟

    وجيتي في وقتك تماما؟

    لان اصلا انتي كان لازم تموتي
     وهقولك ليه؟
    لان بموت احمد زوجك
     انتي الي ورثتي كل اموال احمد 
    عشان هو ميت وانتي علي زمتة 
    ودلوقتي لما تموتي
     بناتي هن من  سيرثن منك 

    وطبعا انا هبقي وصي عليهن
     والثروة كلها هتبقي تحت ايدي

    قلت..انت بتقول ايه يا سامح؟

     انا ام بناتك 
     هتيتم بناتك؟ 

    وريم الغلبانة دي هتعيش ازاي من غيري؟

    رد سامح ساخرا
    قال..هبقي اجيبلها ام من الصين 

    ما هما اخترعوا كل حاجة حتي الامهات

    وبعدما ربطني جيدا ...

    وقف عند باب الغرفة ...
    وهو يستعد للرحيل...

     و قام باشعال عود من الكبريت 
    ورماه علي الارض
     مما جعل النيران تزحف بناحيتي
     وانا اصرخ لاني اري النيران تقترب مني 
    والدخان بدء يشعرني بالاختناق..

    وكنت  انا مقيدة بالسرير ولا استطيع الهرب
     واخذت اصرخ و ...اصرخ 

    ..وتركني وهرب سامح  

    بعدما تاكد بانني  انتهيت 

    واخذ الدخان يتكاسف ويحجب الرؤيا
     وبدات اسلم بالنهاية التي فرضها عليا سامح 

    ولكن فجاءة 
    يظهر ملامح رجل في وسط  ذلك الدخان 

    وعندما اقترب ذلك الرجل اكثر
     وتحققت منة

      تفاجاءت بانة احمد .. 

    يا الله.... احمد بخير  ؟؟؟ واخذت احمد الله علي سلامتة

    واخذ احمد  يفك وثاقي بسكين معه
     حتي تحررت بالفعل 
     ولكن النيران كانت
     تحاصر نا
     وتحول دون خروجنا من الباب
      فا جذب احمد بطانية ووضعها علينا معا

     وخرجنا سريعا ومررنا من النار 
    وعندما خرجنا من البيت 
    نظرت لاحمد 
    وقولت ...
    احمد انت كويس؟

     انت بخير الحمد لله؟

    رد احمد وهو يتفحصني قال..انتي كويسة؟

    قلت..انا بخير عشان ربنا 
    نجاك ليا يا قلبي

    قال ...انتي ايه الي نزلك لوحدك عندهم؟

    قلت سامح مدير اعمالك هو وايمن الي ورا المصايب دي كلها

    قال ايوه منا سمعت الاعتراف الي انتي سجلتية لميادة علي موبيلك فوق


     فا امسك احمد  بيدي وهو يقول 
    خليكي هنا 
    عشان لازم الحق سامح قبل ما يهرب 

     قلت..انا هاجي معاك لاني عارفة هو فين؟

    قال..فين؟

    قلت..ميادة قالتلي انه كان بينتظرها في سيارتة
     خلف المنزل
     يعني هو زمانه راح عند سيارتة 

    فقال احمد طيب  تعالي نروح وراه
     يمكن  نلحقة

    وبالفعل ذهبنا انا احمد باتجاه السيارة
     لنتفاجاء
     بسامح يقع غريقا في دمه بجانب السيارة 
     وحولة كثير من الناس
     علي الطريق 

    ووجدت ميادة بالسيارة وهو تنتحب بالبكاء  
    حزنا علي ابوها 

    وعندما سالتها  
    عما حدث
     قالت.. بابا كان جاي بيجري من ناحية البيت عندكم
     وهو بيعدي الطريق
     عشان يجي  عندي ويركب العربية
     خبطتة عربية ومات في الحال

    نظرت لاحمد الذي اخذ يربت علي كتف ميادة

    وفي تلك اللحظة 
    اتصل احمد برجال 
    الاطفاء
    وكنا  نري الدخان المتصاعد من المنزل 
    وتحديدا من الدور الارضي 

    الذي دمر تماما
     وتفحمت به جثة ايمن
     هي الاخري 

    وهنا وقف احمد ينظر للدور الارضي
     الذي لم يتمكن رحال الاطفاء من انقاذة
     ثم
    قال ايمن مات  بنفس الطريقة الي قتل بيها ابوه وامة

    قلت..هو انت كنت عارف انه هو الي ولع في البيت؟

    قال..كنت شاكك
     لغاية ما اتكدت 
    لما شوفت الجريدة الي هو طلعهالك
     وفيها خبر هروبة هو والمجنون
     الي ايده مبتوره 
    ومن غباءة
     انه كان محتفظ بالجريدة لغاية النهاردة

    المهم ان بعد ما رجال الاطفاء ما طفوا المنزل 

    ووجدوا جثة ايمن متفحمة بالمكان
     صنفوا الجثة بالمجهولة 

    وانكر احمد بمعرفتة بذلك الشخص
     وقال البعض بانه ربما كان احد الذين كانوا يقومون بالاطفاء  

    وبعد مرور سبعة اشهر

     كنا قد انتقلنا الي الاسكندرية 
    البلد التي طالما احببتها 

    واخذ لنا احمد منزل كبير هناك واعطي لنا به شقة كبيرة انا وبناتي

    كما نقل عملة هناك ايضا 

    وكان في هذة الفترة
    وقد تقدم عريس لميادة 

     واليوم هو دخلت ابنتي التي تكفل احمد 
    بجهازها علي احسن ما يكون

    وفي ذلك اليوم 
    ارتديت فستانا ساخنا
     جعلني ابدو رائعة
     الجمال 
    وكنت محط انظار الجميع 
    ولافتة للانتباة

    وكان  الجميع ينتظر الماذون 
    الذي سيعقد قران ميادة وعريسها

    وعندما شاهدني احمد 
    وقف امامي متاملا ثم اقترب مني 
    وامسك بيدي واخذني في الشرفة علي انفراد

    قال..اظن كفاية كده بقي
     يا بنت الناس
     وتعالي نتجوز

    قلت..طيب لما البنت تتجوز نبقي احنا نتجوز بعدها

    قال..اسمعي بقي انا طلبت منك نتجوز في الاول 

    قولتي لما اوفي العدة 

    ورجعت اطلب منك الجواز تاني
     قولتي لما البنت يتكتب كتابها
    ودلوقتي بتقولي مينفعش؟

    بصي بقي يا سامية
     انتي تعرفي اني مجنون لكن 
    متعرفيش لما بتجنن جناني بيبقي عامل ازاي

    من الاخر لو مجتيش نتجوز دلوقتي حالا 
    ونقعد عند نفس الماذون الي هيجوز بنتك
     انا هفرجك الجنان الي علي اصلة
    قلت.. لاخلاص انا شوفت جنانك قبل كده 
    وعارفاة
     انا موافقة 
    تعالي  نتجوز

    وبالفعل اتم الماذون زواجي باحمد 
    حبيبي ..وعقلي ...وحلم عمري 

    واخذنا سويت في نفس الاوتيل 
    الذي نزلت به ميادة وعريسها 
    وبعدما دخلنا غرفتنا 

    اعتقدت ان احمد سيفترسني بعد المحايلة والتوسلات 
    الي كانت منذ قليل لاوافق علي زواجة


    لكن صدمني لما لقيتة بيقولي ...
    انا اسف يا سامية احنا اتجوزنا صحيح
     لكن انا مريض نفسي ومش عايز اظلمك معايا
     عشان كده انتي هتنامي علي السرير ده
     وانا هشوف اي مكان تاني انام فيه

    نظرت له وقلت..
    بص يا احمد
     ان كنت فاكر انك مجنون ؟فا انا اجن من منك

     وبعدين انت تعرف اني مجنونة صحيح
     لكن مشوفتش الجنان الي الي بجد

    قال ..يعني عايزة ايه دلوقتي؟

    قلت.يعني تيجي تترمي هنا ع السرير ده جنبي
     احسن افرجك الجنان الي علي اصلة 

    انقض عليا احمد 
    وهو يقول ...لا موضوع 

    الفرجة ده سيبية عليا

     لاني انا الي من ساعة ما شوفتك 
    وانا نفسي اوريكي
     واشوف معاكي الجنان الي علي اصلة

     ودي كانت اول ليلة لينا في الجنان
    واحلي ليلة
     ومن بعدها 
    واحنا بنتجنن كل يوم 

    وعشنا حياتنا في احلي جنان
     ربنا يوعدكم وتتجننوا انتوا كمان زينا.


    كده القصة خلصت اتمني تكون عجبتكم
    ويارب ديما معايا وبتعجبكم رواياتي وقصصي
    ملحوظة..
    بالنسبة لاسم القصة
    مش واخدين بالكم انها ملهاش علاقة بالقصة؟

    انا هقولكم الصلة

    انا لما خلصت القصة الاخيرة احترت و فكرت اكتب قصة عن ايه ؟
    فا قلت الناس كلها بتعشق القصص الساخنةو لازم اكتب قصة ساخنة
    وكتبت وانا سرحانة
    (البعض يفضلونها ساخنة)
    يعني الاسم ده عن القصة الي حضراتكم قراتوها حالا
    يارب فعلا تكون نالت اعجابكم وكانت فعلا ساخنة بالاحداث المثيرة
    يعني مش المعني الي خطر في بالكم اول ما شوفتوا اسمها
    قولتلكم مية مره انا رواياتي شريفة ومحترمة وصفوا انتوا نيتكم ههههه
    واخيرا وزي ما بقولكم ديما
    بحبكم جميعا في الله
    والي لقاء في قصص
    (ساخنة) اخري باذن الله
    لو عجبتك القصة ضع تعليقا يشجعني علي سرد المزيد من القصص
    مع تحياتي 
    الكاتبة
    حنان حسن
    رواية البعض يفضلونها ساخنة الجزء الحادي عشر للكاتبة/حنان حسن  بعدما اتفاجاءت بان ايمن اعاد الي ابنتي ريم.. وقف بعدها ايمن يطالبني با...

    Mohamed Sadek

  • رواية البعض يفضلونها ساخنة الجزء الحادي عشر

    للكاتبة/حنان حسن 


    بعدما اتفاجاءت بان ايمن اعاد الي ابنتي ريم..

    وقف بعدها ايمن يطالبني باني افي بوعدي له 

    وانزل لاعيش معة بالدور الارضي
     كازوجة له..

    وهنا وقف احمد وعينة تطلق الشرار...

    فا نظر الي ايمن
     وطلب مني الاختيار ما بين ان اعيش معه ؟
    او مع اخية ؟

    فا وقفت حائرة 
    وبعدها...
     قلت..انا وعدتك يا ايمن اني هنزل معاك لو رجعتلي ابنتي

    ولازم اوفي بوعدي

     عشان كده انا هنزل 
    معاك
    نظر احمد بغضب وهو يسالني؟

    قال..ده قرارك؟

    قلت..ايوة

    نظر لنا احمد وطلب منا ان ننتظرة الي ان يعود

    للكاتبة/حنان حسن 


     وعندما عاد وجدناه يحمل مسدسا 
    ووجهة باتجاه ايمن
     وهو يقول بنبرة تهديد 

    قال..انت لو مغورتش من هنا دلوقتي 
    انا هفرغ المسدس ده في  دماغك
     وانت عارف طبعا اني مش هتحاكم فيك 
    ولا هاخد  فيك ساعة زمن واحده
     في اي سجن

     لانك في نظر القانون 
    ميت اصلا

    رد ايمن وهو ينظر لاخية بغل وحقد

    قال...متقدرش تعمل حاجة بالمسدس ده معايا

    نظر احمد لايمن نظرة تحدي
     وهو يقول...

    انتوا تعرفوا عني اني مجنون صح؟

    لكن.. متعرفوش شغل الجنان بيبقي عامل ازاي ؟

    وباين عليا هوريلك
     الجنان الي علي اصلة؟

    واخذ احمد يطلق النار طلقا عشوائيا
     باتجاة الارض 

    مماجعل ريم  ابناي تنزعج من صوت الرصاص

     واخذت تصرخ
     بعدما اصيبت بالهلع 

    كما احدث ذلك الرصاص فزعا
     اجبر ايمن علي النزول سريعا
     من علي السلم لينجي بعمرة..

    للكاتبة/حنان حسن 


    وطبعا ..نزل ايمن وهو غاضبا

    اما احمد فا ظل ينظر الي بنظرات عتاب
     وكانة يلومني علي اختياري لايمن
     وتفضيلي له علية

    اما انا فا لاحظت من تصرف احمد المجنون
     بانه فعلا فقد تحكمة بغضبة 
    ولم يعد له امان...

    وبصراحة انا خوفت منه ساعتها جدا 
    كما تعاطفت مع ايمن

    وبرغم من تلك الاحداث المتوترة بالمنزل 
    الا ان فرحتي بعودة ابنتي  ريم 
    جعلتني الا اركز بشيئ..

    وبعد ان اخذت ريم وحممتها ودخلت بها لغرفتنا انا وهي 

    اتصلت بميادة ابنتي لابشرها
     بعودة اختها 

    مما جعلها ترقص فرحا

    وسالتني ميادة..

    وقالت .. هتجيبيها وترجعوا امتي؟

    قلت.. قريب جدا
      هتلاقيني داخلة عليكي انا وريم

    وبعد ما خلصت مكالمتي مع ميادة
     لقيت رنة من رقم غريب 

    ولما فتحت الموبيل..

    قلت..الووو

    وسمعت صوت ايمن

     بيقول ..الوو ايوه يا سامية انا ايمن

    قلت... انت جيبت رقمي ازاي؟

    قالي..سيبك من التفاصيل الهايفة دي

     وتعالي انزلي عندي ضروري
     بمجرد  ما احمد ينام

     عشان عايزك في حاجة ضروري

    للكاتبة/حنان حسن 


    قلت.. لو عايز تقولي اي حاجة
     قولها دلوقتي في الموبيل يا ايمن 

     عشان مش عايزين مشاكل مع احمد تاني
     واديك شوفت جنانة 
    عامل ازاي؟

    قال..يعني مش هتنزلي؟

    قلت..لا  

    قال..عموما انتي حرة 
    بس اناكنت هقولك انا لقيت بنتك فين ؟

    وعند مين؟

    قلت..انت مش بتقول واحده كانت خاطفاها؟

    قال..انا قلت كده بس ادام احمد

    لكن الحقيقة
     اني لاقتها في البدروم الي في العمارة
     الي فيها  شركة احمد 

     وخلي بالك لاني لاقيت البنت هناك عريانة
     والله اعلم كان بيعمل ايه مع البنت الغلبانة؟

    قلت..انت متاكد من الكلام ده؟

    قال..امال انا بتصل بيكي دلوقتي لية؟
     وعايزك تنزلي هنا انتي وبنتك؟

    ومرة واحده وانا بكلم ايمن
    لقيت احمد يقف امامي 

     فا قمت باغلاق الهاتف بسرعة 

    ولقيت احمد
     بيسالني؟

    قال..بتكلمي مين؟

    قلت..ده ..... 

    قال...ده مين؟؟

    قلت ..ايمن

    ومرة واحدة لقيت احمد اتعصب 
    بمجرد ما سمع اسم ايمن 

    ومسكني من ايدي بقوة

    للكاتبة/حنان حسن 


    قال..وليه كنتي بتكلمية بالهمس؟

    ايه كنتوا باتفقوا علي
     ايه؟

    ولقيت ايدي بتؤلمني 
     جدا 
    فا قولت...ايدي يا احمد وجعتني

    قال. النهاردة وجعتلك
     ايدك
     بعد كده هكسرلك
     دماغك
    فنظرت له بغضب
     وانا اقول..

    لا وعلي ايه انا هاخد بنتي وهمشي
     واسيبلكم البيت انتوا الاتنين
      ووفر علي نفسك  التكسير والضرب في خلق الله

    وبمجرد ما سمع احمد تلوحي  بالتهديد
     باني همشي واسيبة 

    ولقيتة جذبني من يدي
      وهمس الي
     مهددا

    قال..خلي بالك انتي بتحملي اسمي 
    يعني  مينفعش تتنقلي الل باذني..

    ابتعدت عنة وتركتة ثم   دخلت لغرفتي 

    بعدما تاكدت بانه  مريض رسمي

    وفي الليل
     اخذت ريم بحضني
     وانا افكر 
    فيما قالة ايمن
     بشان احمد عندما شككني فيه
     بانه ربما يكون قد تحرش بابنتي المريضة

    واخذت افكر
    في كل ماحدث

      حتي ذهبت في النوم في حضن ابنتي
     وكنت نسيت ان اغلق
     الباب بالمفتاح

    للكاتبة/حنان حسن 


     ووجدت نفسي
     اشعر بخطوات في غرفتي انا وريم

     ففتحت عيني 
    ووجدتني متشبثة بابنتي وكانني
     اخاف ان تضيع مني مرة اخري

    ولكن عندما نظرت بعيني  امام السرير..
    لقيت احمد واقف بينظر لنا انا وابنتي

    نظرت اليه متسائلة؟؟

    قلت..عايز حاجة يا احمد؟

    قال.... مش عارف كاني رايت امراة 
    بترتدي ثياب  سوداء وملثمة 
    قلت..شوفتها فين وامتي؟

    قال.. عدت من شوية من جنبي 
    وانا في الاول افتكرتها 
    انتي؟
     لكن فضلت  انادي عليكي
    ولم تردي عليا

       فا قولت اجي اتاكد
      انك انتي الي  كنتي برة فعلا من شوية ولا لا؟


    قلت...لا 
    انا كنت نايمة
     
    قال..ماشي كملي نوم..

    وتركني احمد ومشي

    وفي الصباح قمت  من السرير مذعورة
     عندما لم اجد ابنتي ريم  بحضني 

    وذهبت ابحث عنها في الشقة كلها 
    ولكنني لم اجدها ..
    ولم اترك مكان في
     الشقة
     لم ابحث فيه
     سوي غرفة احمد
     و استبعدت ان تكون ابناي  هناك 
    لان احمد زمانه خرج
     لشغلة اصلا 
    وبعدين ريم هتدخل
     غرفتة ليه؟
    ولكنني لقيتني بقول
     لنفسي
    مفيش مانع اني  القي نظرة سريعة 

    فا ذهب وفتحت باب غرفة احمد
     مره واحده

     واتفاءجات بالكارثة..
     التي جعلتني انهي قصتي مع احمد 
    واتخذة عدوا لي
     منذ تلك اللحظة

    فقد رايت احمد
     يحتضن ريم ..
    حضن غير برئ ...
    ويقبلها بفمها..

    وكان منظر بشعا

    ولقتني بصرخ به وانقض عليه لاقطعة بيدي

    ولكنه فاجاءني بلكمات قوية بالوجه
     لدرجة ان يده نزفت عندما اصطدمت باسناني 

    للكاتبة/حنان حسن 


    واخذ وجهي ينزف 
    ايضا
    مع يده التي جرحت هي الاخري 
    و جعلتني لكماتة افقد الوعي
     وافقت بعدها علي صوت  ريم
     التي كانت تبكي بجانبي

     وتقول..ماما.. قوم

    فا قمت وانا اتوجع من شدة الالم 
    وتذكرت كل ما حدث من احمد 
     ولقيتني بجهز حقيبة سفري لاغادر
     انا وابنتي
     دون ان يراني ذلك الشخص القذر

     فقد صدقت الان ايمن 
    في كل كلمة قالها لي 
    عنه
     وبعدما ما جهزت حقيبة سفري
     وارتديت ملابسي انا وريم..
    خرجنا نتسلل
     حتي لا يشعر بنا 
    وبالفعل استطعنا  ان نخرج من الشقة 
    انا وابنتي
     ونزلنا لاسفل
     وقبل ان نخرج من باب المنزل
     قابلني ايمن..

    وسالني؟؟

    قال مالك ياسامية ايه الي عمل في وجهك كده

     فا صعبت عليا نفسي واخذت ابكي  

    فسالني؟؟
    قال..هو الي عمل فيكي كده؟

    نظرت له دون ان اجيب 

    وحملت حقيبتي لارحل واسافر بابنتي

    للكاتبة/حنان حسن 


    ولكن ايمن رفض ان 
    اتحرك خطوة واحده
    وانا بذلك الوضع

    فا قلت..من فضلك يا ايمن اتركني امشي
     لاني مش هقعد في البيت ده ثانية واحده 
    بعد كده

    قال..طيب تعالي ادخلي عندي في شقتي
     ولو معرفتش اخدلك حقك منه
     اتركيني انا كمان
     وسافري

    قلت..متتعبش نفسك يا ايمن
     انا قولت همشي يعني همشي

    قال..وانا استحالة اتركك وانتي كده

    وامام اصرار ايمن
     بالدخول
     عنده لشقتة وافقت ان ادخل اخيرا

     بعدما وعدني بانه سيتركني اغادر 
    بمجرد ما وجهي يشفي

     فقد كانت الكدمات قد جعلت وجهي متورما 
    وعيني
     لااكاد اري بهما  من شدة التورم 

    المهم دخلت عند
     ايمن
     الذي كان سعيدا جدا
     
    ويكاد ان يرقص فرحا بدخولي لشقتة..

    ودخلت ريم تلعب هنا وهناك ...
    بينما انا كنت اجلس مع ايمن
     الذي اتي بثلج وبعض القطن
    ليضمد لي وجهي 
    ولكن قبل ان يضعة لي علي وجهي
     جاءت له مكالمة 
    جعلتة يتركني 
    ويخرج
     ليتكلم دون ان يسمعة
     احد
     

    للكاتبة/حنان حسن 


    وفي تلك اللحظة
     لقيت ريم خارجة من الغرفة
     التي كانت تلعب فيها وكانت تمسك بماكينة للحلاقة
     وقد كسرتها 
    فا ذهبت سريعا لاعيد تلك الماكينة الي مكانها 

    وطلبت من ريم
     ان تقول لي من اين اتت بها؟ لاعيدها لمكانها

    فا دخلت معي
     لغرفة بها بعض الاغراض القديمة المهمله

     واشارت علي الدرج الذي اخذتها منه
     فا ذهبت سريعا لاضع الماكينة في مكانها 

    ولكن استوقفتني صورةقديمة... و صغيرة وسط تلك المهملات 

    وكانت الصورة تجمع شخصان ..
    الاول هو ..احد التؤامين..

    والثاني.. سامح طليقي

     مما جعلني اتعجب؟
    قلت..ايه ده هو احمد او ايمن يعرفوا سامح منين..

    وفي تلك اللحظة..

     سمعت صوت خطوات ايمن قادمة
     فعدت سريعا
     وجلست مكاني...

    ولقيت ايمن بيعتذر مني

     انه هيخرج يشتري اكل ولبن لميادة من برة 
    عشان تاكل 

    ولكنه قال.  بانه سيغلق علينا الباب بالمفتاح من الخارج
    حتي لا يعود احمد 

    وياخذني عنوة

    وايمن بالخارج 

    اويفترسني مره اخري..

    وبعدما خرج ايمن
     ذهبت خلفة 
    من باب المطبخ الجانبي 

    للكاتبة/حنان حسن 


    الذي لا يعلم ايمن
     انني اعرف طريقة
     وذهبت خلف ايمن لاتاكد بانه غادر بالفعل 
    لكي ابحث عن صور اخري لسامح
     في تلك الاشياء المهملة

    ولكنني لفت انتباهي شيئا غريبا  
    عندما خرجت خلف ايمن 

    وهو ..انه بعدما خرج
     وقف مع امراه ملثمة وترتدي السواد

    وتذكرت النهاردة
     لما احمد قالي ..
    انه لمح امراة بالمواصفات دي في شقتنا فوق...
    وعندما ابتعد ايمن مع تلك المراة
    ذهبت بسرعة 
    ودخلت لتلك الغرفة 
    التي بها
     الاغراض القديمة 
    و لفت نظري كومدينوا صغير
     به بعض الاشياء
     واخذت افتش به
     ولكنني لم اجد شيئ ذي قيمة
     لااخرج منه باي معلومة

     الي ان وجدت
     ريم ابنتي
    تحمل بيدها شنطة حريمي وتلعب بها
     وهي فرحانه وكانها وقعت علي كنز
     فا تعجبت لوجود شنطة حريمي في شقة راجل عازب
     وسالت ريم

    قلت...جيبتيها منين دي يا ريم؟

    للكاتبة/حنان حسن 


    اشارت لكرتونة قديمة بجانب الحائط 
    وكانت الحقيبة توضع بتلك الكرتونة
     فا ذهبت ناحية الكرتونة  ومددت يدي بها
     لاجد ملابس حريمي
     ايضا

     عليها بعض الدماء

     وجه في بالي علي طول تلك القتيلة
     التي قال احمد بان ايمن قد دفنها بالبيت 

    ولقتني برمي الملابس من يدي بسرعة 

    واخذت الشنطة من ايد
     ريم 
    كمان عشان ارميها

     لكن لقيت بعض الاوراق قد وقعت منها 
    ومن ضمن تلك الاوراق 

    بطاقة تحمل اسم نهي عبد الحميد 

    فا قمت بالاحتفاظ بتلك البطاقة  بجيبي 

    واخذت افتش في باقي الاوراق 
    ووجدت صورة لنهي ومعها شخص ما

     وعرفت طبعا ان الصورة دي لنهي
     لانها نفس الصورة الي في البطاقة

     فا اخذت تلك الصورة
     ايضا 
    وكان فيه شوية اوراق فا محبتش اضيع وقت
     في قراتهم 
    وخوفت احسن ايمن يرجع بسرعة..

    فا وضعت تلك الاوراق في جيبي ايضا 
    ووضعت الحقيبة مكانها 

    وذهبت سريعا 
    رجعت كل حاجة اتقلبت في الغرفة كما كانت..

    وجلست انا وريم مكاننا 

    وبعدها سمعت شجارا بالخارج 

    وكان المشادة بين
     التؤامين 

    وخرجت سريعا من باب المطبخ
     ولفيت بحيث اصبحت خلفهم مباشرة 
    ولكن الحائط يفصل بيني وبينهم 

    وسمعت شجارهم 
    معا..
    وكان سبب الشجار هو..
     ان احمد قد عاد من 
    الخارج
     ولكنة لم يجدني فا ثار وهاج
     لانه يعلم بانني بالداخل عند ايمن 

    وانا اسمعهم الان وهما يتقاتلان 

    وسمعت طلق ناري 
    جعل الصمت يسود لفترة ظننت فيها ان احدهم قد قتل الاخر

    للكاتبة/حنان حسن 


     ولكن بعد شوية...

     لقيت احمد 
    بيقتحم الباب بقدمة
     بعدما اطلق الباب علي الكالون وفسخة

     ودخل احمد. وامرني بالصعود معه

    وطبعا مكنش ينفع ارفض لاحمد طلب 
    وهو ممسك بالمسدس في يده

    وبالفعل صعدنا انا وريم 

    وكان احمد يمتنع عن الحديث معي
     لانه غاضب مني 

    ودخلنا حجرتي انا ريم 

    واخذت اقراء بتلك
     الاوراق 
    التي وجدتها وفي وسط تلك الاوراق 
    وجدت رسالة فهمت منها كل شيئ عن قصة تلك القتيلة 

    وكان ناقص ان اتاكد فقط من نقطة صغيرة 

    وذهبت لاحمد
     قلت..انت فاكر شكل البنت الي اخوك قتل صاحبة عمر عشانها؟

    قال..لا انا مشوفتش  البنت دي قبل كده  ومعرفش شكلها

    وسالته؟؟

    للكاتبة/حنان حسن 


    قلت...طيب تعرف اسمها ؟

    قال ايوه كان اسمها ...نهي

    قلت طيب بص في الصوره دي؟
    واخرجت من جيبي صورة نهي مع ذلك الشخص
    وسالتة..؟؟

    قلت تعرف حد من الي في الصوره دي؟

    اخذ الصورة وجلس وهو متعجبا

     وقال..ايوه الصورة دي لعمر 

     الي ايمن  قتلة
    قلت والبنت؟

    نظر الي الصورة  وهو مندهشا ثم
    قال...
    دي البنت الي كانت تائهة ودخلت عندي الحمام

     بس هي ايه صلتها بعمر؟

    قلت...هقولك انا ايه الصلة؟

    قلت..البنت الي في الصورة هي نفسها خطيبة عمر الي ايمن قتلة 

    وكان واضح ان اخوك بعدما هرب من المستشفي مع الراجل المجنون رجع يروحلها تاني

    للكاتبة/حنان حسن 


     بعدما خطيبها مات
     وفضل مستمر في علاقتة القذرة معاها
     لغاية ما حملت منه
     ولما طلبت منه يتجوزها عرفي
     يا اما هتفضحة
      استدرجها لغاية هنا وقتلها 
    واستغل حالتك النفسية 

    والعقاقير الي كانت مخلياك غايب عن الدنيا

     ووضع بصمتك انت علي السكينة
     وقلعها ملابسها ونيمها جنبك 
    عشان لما تصحي تفتكر انك انت الي عملت كده

    رد احمد بدهشة 

    قال..وانتي عرفتي موضوع حملها ده منين؟

    اخرجت من جيبي صورة عقد عرفي باسم ايمن ونهي

    وخطاب بتطلب فيه البنت من ايمن الزواج
     لان ابنه الي في بطنها
     لازم يكون ليه اب يتكتب باسمة

    وطبعا واضح ان اخوك لقي ان البنت دي  بطلبها للزواج هتفضح شخصيتة

     وهتعرف الناس انه لسه عايش 
     فقال يضرب عصفورين بحجر واحد 
    منه يخلص منها
     ومنه يمسك عليك انت ذلة جريمة قتل
    انت  معملتهاش 

    عشان يتحكم فيك طول عمرة
     ويجبرك تعمل كل الي هو عايزة

    نظر احمد الي وهو يقول
    الحمد لله
     ان ربنا ظهر براءتي امامك انتي بالذات

    قلت..براءتك ظهرت من الجريمة دي فقط
     لكن الي انت عملتة النهاردة انا عمري ما هسامحك علية..

    للكاتبة/حنان حسن 


    قال...هو ايه الي انا عملتة النهاردة؟

    قلت...معرفش

    نظر الي احمد وسالني
    قال..  تعالي هنا ايه الي في وجهك ده؟

    نظرت له نظرة احتقار 
    ولم ارد عليه

     وتركتة ودخلت لغرفتي واغلقت الباب 
    وانا ابكي 

    وبعد شوية..

    وهنا سمعت جرس الباب..

    وسمعت باب الشقة اتفتح...

    وبعد كده 
    سمعت هبدة كبيرة بره 

    وكان شيئا ثقيلا قد وقع علي الارض
      فا فتحت باب الغرفة لاري ماذا يحدث..

    ولقيت احمد واقع علي الارض 
    وهناك امراة ذات رداء اسود تقف علي راسة 

    بعدماقامت بمباغتتة 
    بضربة قوية

     وكانت تقف وتعطيني ظهرها
    وهي  بتتحدث في الموبيل
     بهمس
     لم اسمع منه شيئا 

    فا تذكرت بان احمد يضع مسدسة بجيب الجاكيت الذي قلعة للتو
     بعدما اطلق النار به اسفل البيت منذ قليل

     فا ذهبت سريعا واتيت بالمسدس ...واوقفت تلك الفتاة
    وسالتها ..انتي مين وجاية هنا لية؟

    ولكن الفتاة لم تجيب

    واعدت السؤال للمرة الثانية 
    ولكنها ايضا لم تجيب

    فقلت اقلعي الي انتي لبساه ده ووريني وجهك؟

    فلم تفعل

    فاوجهت المسدس الي راسها 
    وانا اقول لولم  ترفعي  الي بتخبي بيه وجهك  هضربك بالنار؟

    للكاتبة/حنان حسن 


    وهنا...
     خافت تلك المراة
     ورفعت عن وجهها ذلك الغطاء وبالفعل رايت 
    وجهها
     لاقف في ذهول بعدما
    عرفتها..  وانا اقول معقولة؟؟؟ 
    مين؟؟؟؟؟
     ميادة بنتي؟؟؟

    لو عايز تعرف باقي احداث القصة ضع عشر ملصقات مع متابعة صفحتي الشخصية
    مع تحياتي
    الكاتبة
    حنان حسن
    رواية البعض يفضلونها ساخنة الجزء العاشر  للكاتبة/حنان حسن  بعدما  ما انا واحمد   قمنا بتوصيل ميادة للمحطة  عشان تذهب للقاهرة  واطمنت...

    Mohamed Sadek

  • رواية البعض يفضلونها ساخنة الجزء العاشر 

    للكاتبة/حنان حسن 


    بعدما  ما انا واحمد 
     قمنا بتوصيل ميادة للمحطة 
    عشان تذهب للقاهرة 

    واطمنت علي انها
     بعدت عن ذلك المنزل والبلد كلها 

    ..وبعدما عدت انا واحمد للمنزل
      جلسنا معا في ساعة صفا 

    وبدا يصرح لي احمد بحقيقة امره 
    هو واخوه
     ولكن  اكثر ما صدمني

     هو.. عندما عرفت منه بانني من قابلتة  عند المحامي
     وذهبت معه عند الماذون هو ايمن 
    وليس احمد

    وهنا سالتة ؟

    قلت..تقصد تقول اني تزوجت ايمن المجرم؟

    قال.. تزوجتية ولم تتزوجية
     في نفسي الوقت

    قلت حلوه الفزورة دي

    لا بالله عليك فهمني بالراحة
    عشان 
    انا فقدت التركيز من ساعة ما جيت هنا

    قال.. الي شافك وعجبتية وطلب ايدك  وقعد معامي امام الماذون
     وانتي وافقتي علية شكلا هو( ايمن )

    لكن رسميا في ورق الحكومة انتي متزوجة من (احمد) .. وبتحملي اسمي انا 

    قلت..طيب وشرعا؟

    قال..انا مقدرش افتي في الشرع
     لكن منطقيا كده.. شرعا انتي زوجة ايمن
     لان الزواج ايجاب وقبول 

     وانتي شوفتي ايمن ووافقتي عليه وجلستي معه
     امام الماذون واشهدتي الله انك موافقة
    رديت انا لاصحح معلومة له
    قلت..الزواج( اشهار) والناس كلها عارفة اني متزوجة منك انت
    وسالتة
    قلت..عارف ده معناة ايه؟

    نظر الي  اسفا ولم يرد

    قلت...ده معناه مصيبة سودة 
    لاني زوجتك انت رسمي

    للكاتبة/حنان حسن 


      وزوجتة  ايمن شرعي
    يعني انا كده بجمع بين اخين؟

    قال..وهو ده السبب الي كان بيخليني احذرك واقولك اوعي  تسمحي له انه يلمسك 

    قلت.. بس دي جريمة في حد ذاتها

    قال..اولا احنا متعدناش الشرع
     لاني ملمستكيش
     وده معناه انك مجمعتيش ما بينا
     وممكن ايمن يطلقك في اي وقت

    فسالتة؟

    قلت...ممكن اعرف ليه ايمن اتجوزني من الاساس؟

     لما هو سايبني عايشة معاك هنا؟

    قال..ايمن لما شافك عند المحامي انتي عجبتية فعلا  وكان عايزك زوجة له و كان عايز  يتمم زواجة منك 

    وحاول كتير يعمل كده لكن انا الي منعتة

    قلت..وليه منعتة؟
    قال ..لانة متزوج منك ببطاقتي انا واسمي انا وده تزوير

    وثانيا.. لان ايمن مش هيحافظ عليكي انتي وبناتك

     وانتي فاهمة اما اقصد ايه

    قلت..خلاص يبقي الحل فعلا ان ايمن يطلقني

    قال...هيحصل وده الي انا بسعي فيه بقالي فترة

    قلت طالما انت بتتكلم بصراحة بقي

     عايزه اسالك سؤال

    قال..اسالي

    قلت..هو ايمن ممكن يكون خطف ابنتي ريم؟

    قال..لامعتقدش

    قلت..وايه الي مخليك متاكد كده؟

    قال..عشان ايمن معندوش مكان يروح فيه هو شخصيا 
    لو خرج من هنا
     يبقي  ازاي هيلاقي مكان يخفي فيه ريم...

    ده غير اني انا كنت هعرف لو كان عمل كده

    وفي تلك اللحظة...

    رن موبيل احمد ليقطع حديثي مع احمد
     الذي استاذن ليذهب لعملة بعد ذلك الاتصال المهم

    اما انا فا جلست مع نفسي اافكر 
    في كل ما قالة احمد 
    وتلك الكارثة الجديدة 
    التي اكتشفتها ..

    وهي زواجي من ايمن  المجرم ...
    وروحت افكر واسال
     نفسي؟

    للكاتبة/حنان حسن 


    قلت..دلوقتي ايمن بيهدد احمد
     وماسك علية ذلة
     عشان يكسر عينة ويجبرة انه ينفذ كل طلباتة

     وواضح ان ايمن
     لن يتورع عن عمل اي جريمة اخري
     لو حاول احمد انه يخلص منه 
    ويطردة بره حياتة او حتي بره المنزل

    ده غير ان زواجي من ايمن بيمنع وبيحرم  زواجي من احمد  

    معني كده ان ايمن خطر علينا احنا الاتنين

    عشان كده ..لازم الاقي طريقة
     اخلص بيها من زواجي من ايمن
     باي شكل

    واخذت افكر .
    .ماذا سافعل وكيف ساتصرف؟
    في تلك الورطة؟

    وكنت انا حينها اجلس في غرفة المعيشة...
    وفي اثناء ما انا افكر.. 

    لمحت بعيني خيال 
     مر سريعا ......بالخارج 

    وبدات اتوتر لاني كنت لوحدي بالشقة 

    فا قلت في نفسي 
    بانها مجرد ......تهيؤات 

    وروحت اكمل ما كنت افكر به ..
    ولكنني سمعت صوت ياتي من ناحية المطبخ

     فا قمت لاري ما ذلك الصوت
     وذهبت الي المطبخ ولم اجد شيئ
     فقلت في نفسي لازم
     اهدي شوية 
    لان واضح ان اعصابي تعبانة
     بدات يتهيالي اشياء مش حقيقية 
    وقررت ان اعود لغرفة المعيشة كما كنت

    للكاتبة/حنان حسن 


     ولكنني في تلك
     اللحظة ..

    سمعت صوت مياة شغالة في الحمام
     وكان باب الحمام ساعتها مقفول
     وكان الوضع يبدوا كان في الداخل
     شخص بياخد شاور 

     وشكيت.. ساعتها ان ايمن هو الي بيعمل كده 

    وطرقت باب الحمام لكي اطلب منه ان يخرج

     ولكنة ظل يشغل الماء دون ان يجيب
     فا وقفت امام الحمام
     وانا انتظرة الي
     ان يخرج
      وكنت انوي ان افهمة باني عرفت عنة كل شيئ

     واثناء وقوفي امام باب الحمام 
     لقيت باب الشقة
     بيتفتح 
    ولقيت حد من التؤام داخل عليا...

    ولما تحققت منه
     لقيتة ايمن

     لان احمد كان معايا من شوية بملابس مختلفة

    واستغربت لسببين
     السبب الاول.. لما ايمن معايا دلوقتي امال مين الي داخل الحمام؟؟

      ومين الي مشغل الميه ؟

    اما السبب التاني ..
    الي خلاني استغربت له 
    هو ان ايمن معاه مفتاح للشقة
     وانا متاكده ان احمد ميعرفش ان ايمن معاه مفتاح

    ولقيت ايمن بيقولي.... 

    ازيك يا سامية؟

    قلت..الحمد لله

    قال...سامية كنت عايزك في موضوع..

    قلت..حاضر
     بس ممكن لحظة واحدة؟...
    وتركت ايمن وذهبت ناحية الحمام 
    لاري من بالداخل
      وعندما فتحت الباب لم اجد احد

    للكاتبة/حنان حسن 


    وعدت لايمن..وانا اتعجب مما حدث

    قلت..اتفضل اتكلم يا احمد

    قال..انا مش احمد..

    انا ايمن..
    واظن انك عرفتي مين
     ايمن ؟
    قلت..مش فاهمة؟

    قال..انا سمعتك انتي واحمد
     وانتوا بتتكلموا 
    وعرفت ان احمد اعترفلك بكل حاجة

    واظن دلوقتي بقي
     انتي عرفتي انتي زوجة مين ؟

    قلت..طيب كويس انك فتحت الموضوع

     لاني كنت عايزة اطلب.....

    وقبل ان اكمل استوقفني ايمن في الحديث 

    قال..انا الي عايز اصحح المعلومات الي احمد كدب فيها
    قلت...معلومات ايه؟

    قال...عمر صاحبي انا مكنش فيه حاجة بيني وبين خطيبتة
     دا احمد هو الي راح لعمر وفهمة اني بنام معاها 

    واتصل بيا في نفس الوقت وطلب مني اروح لعمر وفهمني انه كان  بيضرب خطيبتة وبيموتها 

    ولما روحت البيت..

    للكاتبة/حنان حسن 


    لقيت احمد مخلص علي عمر وقتلة
    والبوليس اخدني انا 
    ساعتها
    لاني انا الي كنت في
     البيت

    قلت واحمد هيعمل كده ليه؟

    قال احمد مريض نفسي 

    وقتل اكثر من شخص ..وهو الي خطف بنت سهيلة
     وهو الي وهو الي  استدرج تلك المراة
     التي كان يدعي بانها طلبت ان تدخل عنده الحمام

    وهو الي حرق امه وابوة في البيت
     وادعي ان المجنون الي كان هربان معايا هو الي عمل كده 
    قلت المجنون هو الي حرق البيت

    قال.. مستحيل ان الراجل المريض الي كان معايا يعملها

    قلت..ليه دا مجنون وممكن يعمل اي حاجة

    رد ايمن نافيا
    قال..لا المجنون استحالة يقدر يحرق البيت

    ولقيت ايمن بيمد ايده ليا باحدي الصحف القديمة

    وهو يقول..
    الجريدة دي
     فيها خبر عن هروبي انا والراجل المريض الي معايا

     اقرائي كويس حالة المريض
     وانتي هتفهمي ليه استحالة انه يكون الراجل ده هو الي  حرق البيت

    اخذت من يدة الجريدة لاكتشف 
    بان بها خبر عن هروب ايمن وبرفقتة احد  المرضي
     من مستشفي الامراض العقلية ..

    والي لفت نظري في الصورة والخبر
     ان ذلك المريض  مبتور احدي اليدين
     وعنده عجز باليد الاخري ييجعل 
     تحريكهامستحيلا

    للكاتبة/حنان حسن 


    ثم اقترب مني ايمن
     محذرا
    قال..الدور عليا و عليكي يا سامية
     لانه ممكن يقتلني انا وانتي في اي وقت

    قلت..طيب والحل؟

    قال..مفيش غير حل 
    واحد

    قلت..ايه هو الحل ده؟

    قال..انك تتركية فورا اليومين دول 

    لغاية مااشوف لة مستشفي او مصحة نفسيةادخلة فيها

    قلت.. انت عندك حق وانا فعلا لازم امشي ومن بكره هرجع علي القاهرة

    قال ..هتمشي وتسيبيبني؟
    قلت نعم؟
    قال...اقصد هتمشي ازاي قبل ما ترجعي بنتك ريم؟

    قلت الامل في رجوع ريم اصبح معدوم

    قال..ده عشان انتي ملقتيش راجل يرجعهالك

    قلت..مش فاهمة؟

    قال..انتي اعتمدتي علي احمد
     عشان يرجعلك بنتك وفشل لانه
     ميقدرش يحميكي انتي وبناتك

    جربي تعتمدي عليا وشوفي انا هعمل ايه؟

    قلت..طيب اسمع يا ايمن 

    موضوع ريم ده انا هعتبره اختبار لوعودك ليه

    بمعني ..انك لو رجعتلي بنتي ريم
     انا هنزل اعيش معاك تحت ونبدء حياتنا كا اي اتنين متزوجين
     ومش بس كده 
    دنا كمان  هساعدك  اننا نتخلص من احمد

     وندخلة اي مصحة عقلية وتاخد انت مكانه
     وتعيش باسمة ..وبطاقتة ..

    للكاتبة/حنان حسن 


    وساعتها كل الي بيمتلكة احمد
     هيبقي ملكك
      وكل الي انت هتعملة 
    ان بدل ما هيبقي اسمك ايمن
     هيبقي اسمك احمد

    قال..يعني انتي كل طلباتك اني ارجعلك بنتك؟


    قلت ايوه بالظبط كده

    قال..اتفقنا ..

    وهنا امسك ايمن بيدي وبعينية كثير من الرغبة... 
    ثم 
    قال..
    اظن ان الاوان بقي انك تنزلي معايا لشقتي
     وتعيشي معايا تحت؟

    قلت..هعيش معاك تحت ازاي؟

    قال..هو مش انتي زوجتي بردوا ولا ايه؟

    قلت..منا قولتلك اني هبقي تحت امرك بمجرد ما ترجعلي ابنتي ريم

    نظر الي ايمن بضجر 
    ثم
     قال ماشي انا هصبر ..بس افتكري انك وعدتي

    وتركني ايمن ونزل قبل ان يعود احمد

    وبصراحة انا بدات اتلخبط ومبقتش فاهمة حاجة..

     اخذت اسال نفسي ؟؟؟

    قلت..هو ممكن فعلا يكون ايمن عارف مكان ريم؟؟

    وممكن فعلا احمد يطلع  عكس ما انا معتقدة 

    ويطلع مجرم هو كمان؟

    واخذت اشرد بذهني 
    الي ان وجدت النور
     قد انقطع ولقيت نفسي في الشقة لوحدي
     وانا مرعوبة 

    فا اخذت ابحث عن الموبيل بيدي 
    لاشغل نوره 
    وفي تلك اللحظة
     سمعت انفاس بجانب اذني 
    فا اخذت ابحث سريعا عن الموبيل
     وعندما وجدتة انرت الكشاف
     ولم اجد احد بالغرفة 

    للكاتبة/حنان حسن 


    ولكنني  شعرت بالذعر حينما وجدت
     بان كوب الشاي الذي كنت اضعة علي التربيزة قد انسكب
     علي الارض بالرغم من اني لم المسة

    المهم فضلت قاعدة مرعوبة لغاية ما احمد وصل


    وفي المساء 
    عاد احمد ومبقتش عارفة اقولة علي الي حصل مع ايمن ولا لا؟

     وقولت انتظر لما اشوف ايمن هيعمل ايه ؟

    لان لهجة الثقة الي في كلام ايمن دي 
    خلتني اشك انه عارف مكان ابنتي

    المهم جه احمد
     واتعشينا
     وبعد العشاء لقيت احمد بيقولي ...
    سامية احنا لازم نشوف حل عشان نتجوز
     لاني مش قادر استمر علي الوضع ده

    قلت..الموضوع صعب ومعتقدش اني هخلص من ايمن بسهوله

    قال..لا في حل تاني

    قلت..ايه هو؟

    قال..انا لسة  بفكر فيه واول ما اظبط الفكره الي في دماغي
     هقولك عليها
    قلت طيب انا لازم انام دلوقتي

    قال..خليكي معايا شوية

    قلت..معلش اصلي واخدة حباية مهدئة

    وتركت احمد ولكن قبل ان اهم بالمغادرة 
    لقيت احمد بينادي عليا

    قال..ساميه

    قلت..نعم؟

    قال..قريب اوي.. هتودعي النوم في غرفة البنات

    وقريب اوي هنبقي مع بعض

    لم افهم شيئا من مما رمي اليه كلام احمد 
    ولقتني ببتسم وبقولة

    ..تصبح علي خير
     
    وتاني يوم..العصر كنت بجهز الغداء لاحمد 
    وبتكلم انا وهو

     ولقيت جرس الشقة بيرن

    للكاتبة/حنان حسن 


    وذهب احمد ليفتح 
    واتفاجاء بان الي واقف ادامة هو ايمن

    وسالة احمد قائلا

    عايز اية؟

    رد ايمن بغضب
    قال عايز زوجتي

    رد احمد
    قال روح اشتكيني اني واخد منك زوجتك
     واظهر لهم عقد الزواج لو تقدر

    رد ايمن ..
    وهو  يوجه ليا الحديث

    قال..تعالي معايا يا سامية وانا هجيبلك بنتك

    قلت..لما تبقي تجيبها ابقي اجي معاك

    قال..يعني لو جيبتلك بنتك دلوقتي؟

    هتنزلي معايا حالا شقتي ؟

    وتعيشي معايا كا زوجة؟

    نظرت لاحمد الذي كان يقف والشرر يتطاير من عينية

    قلت..قولتلك  لما تبقي تجيبلي بنتي

    وفي لحظة

    لقيت ايمن اختفي امام  الباب
     وهو يقول..تعالي لماما يا ريم

    وفجاءة..لقيت بنتي ريم ادامي
      وبتترمي في حضني

     وهي تبكي وبتقول ماما...

    واخذت  انااصرخ ...واضحك.. وابكي ..بهسيريا 
    في ان واحد 
    وانا لست مصدقة بان ابنتي عادت لي 

    وسمعت احمد 
    يقول... ساخرا
    يعني طلعت انت الي كنت خاطف البنت ؟

    وجاي تعمل بطل وترجعها لامها دلوقتي؟

    رد ايمن قائلا

    اولا ..انا لا خطفتها..
     ولا كنت اعرف هي فين اصلا
    لكن لما شغلت دماغي 

    واهتميت بالموضوع 

    عرفت ان في واحده مشهورة بخطف العيال 

    للكاتبة/حنان حسن 


    عشان تشغلهم في التسول 
    وقلت اشوف البنت ممكن تطلع عندها 
    ولقيتها هناك فعلا

    رد احمد ساخرا
    قال...كلامك ميدخلش دماغ عيل 
    صغير جرب كدبة تانية

    رد ايمن قائلا

    انا مش جاي دلوقتي عشان ابرر انا جيبت ريم ازاي

    انا جاي عشان اخد مراتي وننزل لشقتي
    بدل ما اصور فيها قتيل

    وقف له احمد بغضب 

    وقال ..لو فاكر انها هتكون زوجتك لثانية واحده 
    وممكن تلمسها تبقي ..
    بتحلم

    للكاتبة/حنان حسن 


    رد ايمن قائلا
    والله الكلام والراي في الاخر لصاحبة الشان

    وسالني ايمن

    قال..انا وفيت بالوعد الي عليا 
    ورجعتلك بنتك

    رايك ايه دلوقتي هتنزلي معايا تحت ؟
    وتعيشي معايا  كا زوجة  ؟

    ولا هتعيشي هنا مع احمد؟

    ووقفت  انا بين الاثنين 
    وفي الاخر اخترت........

    لو عايز باقي احداث القصة...ضع عشر ملصقات مع متابعة صفحتي الشخصية
     مع تحياتي
    الكاتبة
    حنان حسن
    رواية البعض يفضلونها ساخنة الجزء التاسع  للكاتبة/حنان حسن  بعدما استمعت لمحادثة احمد وايمن معا  وشجارهم معا بسبب الفتاة التي هربت  و...

    Mohamed Sadek

  • رواية البعض يفضلونها ساخنة الجزء التاسع 

    للكاتبة/حنان حسن 


    بعدما استمعت لمحادثة احمد وايمن معا 
    وشجارهم معا بسبب الفتاة التي هربت

     واستزدت بمعلومات جديدة...
    تفيد بان احمد قتل شخصا ما 
    وان الفتاة قد هربت منهم بالفعل ..
    بعدها صعدت لغرفتي سريعا 
    قبل ان يصعد احمد من اسفل

     ولكن ..قبل ان ادخل غرفتي كان التيار الكهربائي قد انقطع

     فا استعنت بكشاف الموبيل في الانارة
     ولكنني اكتشفت في ذلك الظلام
     بان هناك شخصا ينام علي سرير ابنتي ريم

     فا روحت اسلط نور الكشاف علي ذلك
     الشخص 
    وقمت بسرعة بجذب الملاية
     وكشفت عن وجه ذلك الشخص 
    لا تفاجا بمنظر بشع
     لتلك الفتاة التي قمت بمساعدتها 
    علي الهرب اليوم 

    ولكنها للاسف كانت مقتولة بالسرير
     وبمجرد ما رايتها علي ذلك الوضع
     تجمدت في مكاني
     وشعرت بان قلبي كاد ان يقف
     من شدة الرعب

     واخذت اسال نفسي..

     تري من الذي قتلها؟

    و اتي بها الي هنا ؟

    للكاتبة/حنان حسن 



     اذا كان احمد وايمن كانوا بيتشاجروا بسبب اختفائها من شوية ؟
    معني كده انهم مش هما الي قتلوها طيب يبقي مين الي قتلها؟

    ومين اصلا الي خرج الفتاة من شنطة العربية؟

     ومين قتلها؟
     وازاي وصل لغاية سرير ريم ؟؟؟ 
    وليه عمل كدة؟
     وهل معني كده.. ان في شخص او اشخاص اخرين   غير احمد وايمن 
    معانا في ذلك المنزل؟
     وهما من قاموا بفعل
     ذلك؟
    ووجدت نفسي وقعت  فريسة
     لكثير من الاسالة

     التي سرحت بها
     وانا اقف مكاني متسمرة امام تلك الجثة 
    ولكن قبل ان افيق من شرود ذهني 
    تفاجات بخبطة علي راسي من الخلف 
    مما جعلني اغيب عن الوعي..

    ولم ادري بنفسي الا في الصباح
     وميادة بتنادي عليا 
    ..ماما ..ماما
    فتحت عيني وانا اشعر بصداع والم براسي

    و ذكرني ذلك الالم بتلك الخبطة علي دماغي
     
    ولقيتني بانتفض.. وقمت سريعا ابحث عن جثةتلك الفتاة 
    التي كانت بسرير ريم البارحة 
    ولكنني لم اجد اي جثث بالسرير

    فسالت ميادة؟
    قلت..هو ايه الي حصل؟

    للكاتبة/حنان حسن 


    ردت ميادة قائلة..
    مفيش ابية احمد بينادي علينا انا وانتي من بدري عشان نفطر
     وانا بصحيكي وانتي مش راضية تصحي

    قلت..امال فين الي كانت نايمة هنا؟

    ردت ميادة متعجبة
     لسؤالي؟
    قالت..هي مين دي الي كانت نايمة هنا؟

    قلت..هو انتي محستيش باي حاجة امبارح؟
     وانتي نايمة يا ميادة؟

    قالت..لا بس في حاجة حصلت امبارح غريبة اوي

    قلت ..حصل ايه؟

    قالت..امبارح بعد ما الفيلم خلص
     وتركت غرفة المعيشة ودخلت الغرفة هنا عشان انام..
    لقيت وردة محطوطة علي سريري
     واول ما قربت الوردة من انفي لاشمها
     لقيت نفسي دماغي لفت ولم ادري بنفسي سوي في الصباح
    ولسة صاحية  علي صوت ابيه احمد دلوقتي
     وهو بينادي وبيخبط علي الباب  

    قلت..طيب اسمعي يا ميادة..

    قالت..نعم يا ماما

    قلت...جهزي نفسك عشان انتي هتمشي من هنا؟

    قالت ..همشي لوحدي؟

    قلت..ايوة هتنزلي تعيشي في شقتنا في القاهرة
     علي ما اجيلك

    قالت..طيب وانتي
     يا ماما ؟مش هتيجي معايا؟

    قلت..انا مش هينفع امشي من هنا
     غير لما اخد ابنتي ريم معايا

    قالت..خلاص هستناكي لغاية لما نلاقي ريم 
    ونبقي نمشي كلنا مع بعض

    قلت..لا يا ميادة اسمعي الكلام 
    انتي هتمشي والنهاردة

     وحالا تجهزي حقيبتك وانا هوصلك بنفسي للمحطة

     ردت ميادة معترضة

    قالت..لكن يا ماما......؟؟؟

    قلت بحسم.. خلص الكلام يا ميادة
     وانا قلت هتسافري النهاردة ودلوقتي 
    ولازم تسمعي الكلام 

    اتفضلي يلا قومي جهزي حقيبة سفرك..

    للكاتبة/حنان حسن 


    وبعدما تركتني ميادة وذهبت لتجهز نفسها للسفر 

    ذهبت انا وارتديت ملابسي ووانتظرتها 
    حتي انتهت من ارتداء ملابسها 

    وخرجنا انا وهي من 
    غرفتنا
     وبمجرد ان شاهدني احمد انا وميادة ونحن نستعد للرحيل 

    وقف متعجبا وسالني احمد قائلا..
    في ايه يا سامية؟

    قلت..مفيش بس ميادة لازم ترجع القاهرة 
    عشان هتاخد كورسات تقوية 
    هي في احتياج لها 
    عشان تقويها في دراستها 

    وهتسافر دلوقتي

    رد احمد قائلا..
    لكن يا حبيبتي 
    انتي ها تكوني مطمنة عليها ازاي ؟
    وهي عايشة بعيد عنك
     في محافظة تانية
     لوحدها؟

    قلت..لا عادي
     ما  بنات كتير بيعيشوا لوحدهم 
    اثناء دراستهم في محافظات تانية

    رد احمد مستسلما لقراري

    قال..خلاص طالما انتي شايفة كده براحتك

    قلت..طيب بعد اذنك انا هاخدها اوصلها للمحطة 

    رد احمد قائلا..انتظروا انا جاي اوصلها معاكي

    وبالفعل نزلنا انا واحمد ووصلنا ميادة 

    وركبناها عشان تسافر للقاهرة ..
    واعطاها احمد مبلغ كبير من المال لتقضي منه كل احتياجتها 

    وعدنا بعدها انا واحمد علي المنزل 
    وجلسنا معا لاول مرة وحدنا انا واحمد بالمنزل

    ولاحظت بان احمد قد استغل  تلك اللحظة لينفرد بي في ساعة صفا

    وقلت في نفسي انا دلوقتي بعدت ابنتي عن الخطر 

    للكاتبة/حنان حسن 


    وفضيت ليكم بقي ..

      ويا اما هرجع ريم ابنتي

     يا اما هموت معاها في البلد دي

    ولقيت احمد جاي بيتكلم معايا برقة وحنان
     عندما وجدني شاردة الذهن

    قال..حبيبتي انا عارف انك قلقانة علي ابنتك
     عشان دي اول مره بتفارقيها 

    ابتسمت له وانا اهز راسي
    قلت..اه فعلا

    وضع احمد يده علي كتفي ورتب عليا وهو 
    يقول..

    متقلقيش ..ميادة بنت ذكية وهتعرف تاخد بالها من نفسها 

    قلت..ان شاء الله ربنا
     يسمع منك

    نظر الي احمد 
    وكان كامن يريد ان يقول لي شيئا 

    ولكنن لا يعرف من اين يبدء
    فا نظرت له 
    وسالتة؟؟
    قلت..في حاجة يا احمد؟

    قال..كنت عايز اطلب منك طلب 
    ولازم تنفذية

    قلت..خير؟

    قال..ايه رايك بمجرد ما نلاقي ريم  ..
    نترك ذلك المكان 
    ونروح نعيش في مكان اخر 
     بعيد  عن هنا ..
    انا وانتي والبنات؟

    قلت..ان شاء الله
     بس نلاقي ريم يا احمد 

    وانا موافقة علي اي حاجة هتقولها

    قال..خلاص من هنا لغاية ما نمشي من البيت ده 

    ياريت طول منا بره  ما تفتحيش لاي حد مهما حصل
     لاننا في مكان شبة
     منعزل 
    وكتير هنا بتحصل حالات سطو ..وسرقة... وقتل كمان

    قلت..اشمعني بتقولي الكلام ده دلوقتي؟

    قال..لان ميادة دلوقتي سافرت

     وانا لازم هاروح شغلي

      وانتي  هتبقي  في البيت لوحدك كتير بعد كده

    قلت..حاضر

    نظر الي احمد وابتسم
    قال..بتبقي عسولة وانتي بتقولي حاضر

    ابتسمت ووضعت وجهي بالارض

    ولقيت احمد  بيسالني سؤال غريب

    قال..فاكرة لما قولتيلي اني كنت واحشك؟

    قلت..ايوة

    قال..هو انا بجد كنت واحشك؟؟؟

    قلت..انت واحشني في كل وقت

    نظر الي احمد وفي عينية ابتسامة فرحة لذلك التصريح 
    الاول ليا معاه 

    ثم سالني؟؟

    قال..اعتبر ده حب؟

    قلت..
    بصراحة....؟
    قال في لهفة...ايوه ايه هي الصراحة بقي؟

    قلت الصراحة اني مش بحبك بس
    لا.. دنا كمان بعشق الهواء الي انت بتتنفسة.. 

    للكاتبة/حنان حسن 


    وعمري ما اتمنيت من 
    الدنيا حد 
    زي ما اتمنيتك

    جلس احمد علي الكرسي وهو يتنفس بارتياح 

    وهو يقول..اخيررررررا
     قولتيها؟؟؟

    حرام عليكي يا شيخة

    نظرت له وانا استطرد قائلة..
    قلت..الكلام ده قبل ما اعرف انك كنت بتكدب عليا 
    ..وان زوجتك سهيلة
     مازالت عايشة 
    والله اعلم انت مخبي عني ايه تاني؟

    قال..يعني لو قعدت 
    معاكي 
    وعرفتك عن كل حاجة في حياتي بصراحة
     هتفضلي تحبيني؟

    اقتربت منه وهمست في اذنة برقة

    قلت..نفسي

    قال..نفسك في ايه؟

    قلت..واية لازمة انك تعرف انا نفسي في ايه؟؟
     طالما مش هتقدر تعملة

    رد احمد بحماس بالغ

    قال..جربي واطلبي وقولي نفسك في ايه؟
    وشوفي ان كنت هقدر ولا لا؟

    قلت..نفسي ابقي انا وانت شخص واحد..
     ومنخبيش عن بعض اي حاجة 

    عشان نقدر نعيش كا اي زوجين قريبين من بعض وبدون اي حواجز

    رد احمد بحزن..
    قال..بس اخاف لو عرفتي الحقيقة... تبعدي عني

    قلت..بالعكس الحقيقة مهما كانت
     هتقربني منك اكتر
     لاني هشعر ساعتها انك واثق فيا
     ده غير احساس الشفافية الي هيزيد من حبي ليك..

    والي اهم من كده
     انك هترتاح من السر الي انت شالية لوحدك..

    ده غير ان لو في اي
     مشكلة 
    انت شايف انها ملهاش 
    حل عندك 
    ممكن يكون ليها حل عندي
     
    ..وبعدين جرب انت هتخسر ايه يعني؟

    رد احمد قائلا..

    وانا مستعد وحالا
     اني اصارحك بكل حاجة 

    لكن .....اوعديني اني مندمش اني حاكيتلك كل حاجة 
    وانك مش هتسيبيني مهما عرفتي عني؟

    قلت...اوعدك  بس احكي بالتفصيل

    واخذ احمد في سرد قصتة من الاول

    قال..انا نشات في اسرة ميسورة الحال 
    وابويا كان راجل اعمال
     كبير
     في مجال العقارات 
    والمقاولات 
    وكان عندنا شركة كبيرة..

    وبعد ما ابويا كبر 
    مسكت انا الشركة والشغل كله من بعده 

    وكنا عايشين كلنا
     في بيتنا الي كان في مصر الجديدة

     انا وابويا وامي واخويا ايمن التؤام

     وايمن اخويا بالرغم من انه تؤامي
     وفيه شبه كبير مني

     ونكاد ان نكون 
    نسخة طبق الاصل في الشبة من بعض

     الا اننا 
    كنا مختلفين
     اختلاف جذري
     في الشخصية والميول والطباع 

    فا ايمن اخويا بطبيعتة شخص يميل للشر

     لانه كان عنده استعداد غير عادي للانحراف
     
     وامي وابويا للاسف زادوا من انحرافة 
    بدلعهم الزائد له

     في سنوات المراهقة والطيش

     حتي استفحل الشر والاستهتار والانحراف بداخلة

    للكاتبة/حنان حسن 


    وكان لا يخشي شيئا
     ولا يتردد ان يفعل كل ما هو عيب اوحرام

     ولم يكن يسمع للنصح من احد
     اويقبل الارشاد

     واستمر ايمن علي ذلك  ال سلوك المنحرف

     الذي كان يجلب لنا المشاكل دائما

     انا وابوه وامه

     وكنا حينها بنحتوي مشاكلة علي اد ما نقدر..

    لغاية ماقام بفعل مصيبة من مصايبة

     ولكننا لم نستطيع ان نسيطر عليها..او نحتويها

    فقد كان لايمن صديق اسمه عمر ..
    وصديقة هذا كان يخطب فتاة
    و يحبها لدرجة العشق

    و كان  ايمن يعلم بعشق عمر  لخطيبتة
     اليتيمة
     التي تعيش بمفردها

     وبرغم علم ايمن بذلك الحب
       الا ان ذلك لم يثني ايمن علي عمل علاقة اثمة
     مع تلك الفتاة 

    وكان ايمن يقابلها باستمرار في شقتها 
    ويمارسان معا الرزيلة..

    وعندما علم عمر بتلك الخيانة...

    اقتحم عليهم المكان ليضبهما معا
     ويثار لشرفة وكرامتة
     من ايمن
     لكن ايمن حاول
     ان يدافع عن نفسه

     ودقع عمر  بعيدا عنة
     فوقع عمر علي راسة
     ومات

    وقتل عمر عن طريق الخطا 

    وفي تلك اللحظة 
    هربت الفتاة بعدما سقط عمر قتيلا

    واتقبض علي ايمن
     الذي نصحة المحامي بان يدعي الجنون
     حتي لا يعدم ..

    وكان ايمن معتقد بان مستشفي الامراض العقلية هتكون اهون
     من السجن

     انما للاسف اكتشف العكس لما شاهدة من تعذيب     بالكهرباء هناك...
    ومعاملة سيئة
     لدرجة ان الي بيدخل هناك عاقل 
     بيخرج وهو مجنون فعلا 

    وفي يوم ...
    وايمن مترحل من المستشفي مع مسجون اخر مريض نفسي
      كان في المستشفي ايضا مع ايمن.. 

    واثناء نقلهم يوم ان كان لهم جلسة
     انقلبت سيارة الشرطة التي كانت تقلهم للمحكمة 

    واستطاع ايمن ان يهرب وكان معه ذلك المسجون المريض

     الذي كان مكلبشا معه في كلبش واحد..
    وذهب مباشرة للبيت وكان امي وابي بالبيت وحدهما حينها
     وبمجرد ان  دخل ايمن للمنزل
     كسر ذلك الكلبش وتحرر من قيدة
     الذي ربطة بذلك المسجون الذي بعقلة لوثة

      وترك المجنون بالبيت دون ان يراه احد
      
    وخرج من المنزل ليذهب لصديق له  يعمل في التزوير
    لياتي له بجوازبجواز سفر مضروب 
     ليهرب به خارج البلد..

    ووفي تلك الاثناء 
    كان ذلك المريض وحدة بالمنزل
    وقام با اشعال النيران في المنزل
     حتي تفحم بالكامل

    وتفحم ذلك المجنون ايضا في المنزل

    و اعتقد البوليس بانه من تفحم بالمنزل هو ايمن اخويا
      بينما ايمن كان بالخارج 

    ..واعتقد البوليس خطاء بان المريض المجنون هو من هرب..
    وبعد حريق المنزل
    طبعا انا حالتي النفسية كانت سيئة جدا

     بسبب احساسي بالعجز و اني مقدرتش انقذ امي وابويا من الحريق

     وبدات اتعالج نفسيا واخد عقاقير مهدئة بكثافة

     جعلت مني انسان مغيب
      
    وبعدها .. طلب مني ايمن اننا نترك القاهرة
     ونذهب لمكان بعيد ليستطيع ان يختفي ايمن فيه
     عن عيون جميع من يعرف بالحادث 

    وبالفعل اتينا لذلك البلد 
    بعد ما صفيت شغلي بالقاهرة
     وعملت شركة اخري هنا

    واشتريت ذلك المنزل

     ومكث ايمن بالدور 
    الارضي لكي لا يرانا احد معا
     ويعرفوا باننا شخصان

    واستغل ايمن  الشبة الي بيني وبينة
     عشان يخرج ويتعامل باسمي
     وببطاقتي احيانا

    وبعد ما جينا هنا

    للكاتبة/حنان حسن 


     بدات اتناول تلك العقاقير باسراف
     مما جعلني اتصرف تصرفات جنونية
     وارتكب بعض الجرائم

     فا في يوم ...
     بعدمااخذت تلك العقاقير مباشرة
    وكنت في الشقة هنا 
    وحدي 

    اتت الي شقتي امراة جميلة 
    ولقيتها بتقول انها من القاهرة 
    وبتسال عن عنوان وكانت وتائهة 
    وطلبت مني انها تدخل الحمام 
    وبعدما اذنت لها انها تدخل للحمام
      شعرت بان راسي بيلف من اثر تلك المهدئات والعقاقير الاخري

     و تركتها بداخل الحمام وذهبت لانام بغرفتي

    وعندما استيقظت 
    وجدتها بجانبي علي السرير وهي عارية تماما

     ووجدت باننا نعوم ببركة من الدماء انا وهي

     فقد كان بجسدها الكثير من الطعنات

     مما ادي لوافاتها

     وكان واضح باني قتلتها بعدما عاشرتها

     وعندما افقت ...
     حينها قمت سريعا منتفضا من جانبها 
    وانا اصرخ من منظرها ومنظر تلك الدماء 

    ..وساعتها دخل ايمن اخويا علي صوت صراخي

     واخذ يهدئ من روعي

     وقام بدفن جثتها في ارض المنزل
     ولكنه احتفظ بالسكين 
    التي عليها بصماتي 

    واخفاها  ومسكها ذلة عليا ليتصرف كيفما يشاء 

    ولا استطيع رد اي طلب له  
    وهنا استوقفت احمد وسالتة
    قلت..وسهيلة زوجتك ؟

    اتجوزتها امتي؟
     وايه حكايتك معاها؟

    رد احمد قائلا

    اهي سهيلة دي تاني اكبر غلطة
     غلطتها في حياتي
     بعد قتلي لتلك المراة

    قلت..ازاي؟

    قال..بعدما قتلت تلك
     المراة.. ساءت حالتي النفسية..

    وذهبت لاكتر من طبيب نفساني....
     وكلهم نصحوني باني اتزوج
     عشان اهرب من حياة الوحده 
    الي بتزيد من حالة الاكتئاب عندي 
    وفي الوقت ده 
    كان مدير اعمالي وصديق عمري
     هو الي كان ماسك الشركة والشغل كله بدالي
    بسبب مرضي
     وهو الي عرفني علي سهيلة..
    الي ادعت بانها مهتمة بيا وبتحبني.. 
    فاعملت بنصيحة الاطباء ليا وتزوجتها ..

    لكن للاسف زواجي منها لم يساعدني علي العلاج

    بل بالعكس 
    دي كانت مصدر من مصادر تعبي النفسي

    للكاتبة/حنان حسن 


    وهنا استوقفت احمد وسالتة؟
    قلت....ليه هي مكنتش جميلة؟

    قال..كانت جميلة لدرجة انها كانت صارخة الجمال  لكن كانت باردة ومشاعرها ميتة.. 
    مما جعل علاقتنا وحياتنا كلها باردة
    وسالتة؟؟؟
    قلت..ازاي جميلة وصارخة الجمال ومكنتش علاقتكم ساخنة؟؟

    قال..سخونة المراة مش في مفاتنها وجمالها الظاهري فقط
    سخونة المراة بتنبع من دفئ قلبها
     واحساسها الساخن بالحب الصادق
     
    وواحيانا دفء مشاعرها
      بيكون اهم من  سخونتها كا انثي

     وكم كنت افضل حينها ان يكون هناك..
     قليل من الجمال مع كثير من الاحساس 
    وليس العكس
    قلت ..معلش احيانا مش بفهم الفلسفة بتاعتكم دي يا معشر الرجال

    قال..هقولك مثال بسيط.. 

    الموضوع بالظبط
     زي ما بتجيبي 
    وردتين..
    وردة بلاستيك صناعي 

    ووردة بلدي حقيقية..

    الاتنين الجمال فيهم 
    متوفر 

    وبيخطفوا النظر 
    لكن لما بتيجي تقربي من  الاتنين 
    بتجذبك الطبيعية طبعا 

    عارفة ليه؟

    قلت..ليه؟

    قال..عشان الطبيعية كان حي وفيها  فيها حياة

    لكن البلاستك فيها جمال لكن مفيهاش روح

    يعني  جمالها ميت

    والسخونة في مشاعر المراة هي الحياة

    قلت..افهم من كده
     انك مقدرتش تحب
     سهيلة

    عشان كانت مجردة من الاحساس؟
     وباردة المشاعر؟

    قال..سهيلة كانت بتعتبر زواجنا صفقة
     وقبلت تتجوز انسان مريض نفسي
     في مقابل انها تكون شريكة بالنص
     في الشركة بتاعتة 

    ومع ذلك انا وافقت  
    وفعلا اصبحت شريكتي في تلك الشركة

     لكن بعدما اتجوزتها بفترة

     لقيت ايمن بيقولي انه شافها وهي تخوني  مع مدير اعمالي
     اثناء وجودها هنا في المنزل
     وكانت فاكره انها هنا لوحدها 
    لانها مكنتش تعرف ان ايمن عايش هنا
    طبعا انا كان لازم اشوف خيانتها بعيني عشان اصدق...
    وايمن كان مصورهم فيديوا 

    وعندما ارسل ليا الفيديوا كنت انا بالشركة ساعتها 

    وبالرغم اني مكنتش بروح الشركة في الوقت ده بسبب  مرضي 
    الا ان مدير اعمالي الامين طلب مني اني لازم اروح
     لان في شغل مهم
     وادعي بانه مسافر ولازم اكون مكانه

     ومكنتش مصدق الي شوفتة في الفيديوا 

    وركبت سيارتي عشان اروح اتاكد منها بنفسي

     ولقيتها بتتصل بيا بالصدفة في ذلك الوقت علي الموبيل 
    فا سالتها عن مدير اعمالي ؟واين اجده الان ؟

    للكاتبة/حنان حسن 


    قالت مدير اعمالك مين؟
     وانا ايه الي هيعرفني مكانه؟
    وا استفزتني بانكارها لمعرفتة
    فارسلت لها الفيديوا الذي كان معها صديقي ومدير اعمالي فيه علي السرير فيه
    وكتبت لها
    قلت..مدير اعمالي ده


    وهنا اغلقت  سهيلة 
    الموبيل 
    وعندما وصلت انا  للمنزل لم اجدها
    وكانت قد اختفت هي وذلك الكلب
     وكنت ساجن لكي انتقم منهما معا

    و ايمن اراد ان يطفئ ناري

     فا ذهب لبيت جدة الفتاة الصغيرة ابنة سهيلة
     وكانت سهيلة تتركها عند جدتها لابوها 
    ونجح ايمن في اختطاف الفتاة
     واتي بها واحتجزها بالدور الارضي
     الي ان هربت 
    وسالتة؟
    قلت..هربت راحت فين؟

    قال..معرفش مرة واحدة ملقتهاش انا وايمن 
    واختفت وكانها فص
     ملح وذاب

    قلت..وليه قلتلي انك عندك ايدز؟

    قال...عشان.. عشان

    قلت عشان ايه؟

    قال..عشان مينفعش يكون بيني وبينك اي علاقة جنسية

    قلت..يعني انت مريض
     فعلا؟

    قال..لا انا مش مريض

    قلت..امال ليه بتقول مينفعش يكون بينا علاقة زوجية كاملة؟

    قال..عشان انا مش جوزك

    قلت..ازاي ده ؟
    امال مين الي
     اتكتب كتابي عليه عند الماذون؟

    قال..ايمن اخويا هو الي قابلك عند المحامي

    نظرت له 
    وقد اتسعت عينايا بعد تلك الصدمة 

    وقلت...يعني انا دلوقتي متزوجة من ايمن المجرم؟

    رد احمد قائلا..
    ايوه لكن........

    لو عايز تعرف باقي احداث القصة ضع عشر ملصقات مع متابعة صفحتي الشخصية
    مع تحياتي 
    الكاتبة حنان حسن

    المتابعون

    مواضيع مميزة

    • الإشعارات
    • من نحن

    • اتصل بنا

    • ×

    ادخل الاسم (إختيارى)

    ادخل البريد الإلكترونى (مطلوب)

    ادخل الرسالة (مطلوب)