Moulai Amine # # # #

تابعنا على :

f tw +G yt vk

Moulai Amine




موجة
My E-mail : 3rb20.com@gmail.com
My Phone No. : +201000198312
My Website : https://www.orex.club

رواية البعض يفضلونها ساخنة - ‏الجزء ‏الثالث

Mohamed Sadek

مشرف

المزيد

ليست هناك تعليقات

تم النشر منذ

تحميل ...

رواية البعض يفضلونها ساخنة الجزء الثالث 

للكاتبة/حنان حسن 


بعدما  شعرت ان احمد عندة رغبة قوية للاقتراب مني 

واتمام دخلتنا في تلك الليلة باي شكل 

قلت في نفسي..
 انه ربما يرجع ذلك لانه اسرف في شرب الخمر 

وتعللت باننا يجب ان نعود للمنزل اولا
 لكن عندما عدنا للمنزل 
ودخل احمد للحمام

 سمعت اصوات بالحمام 

وكان  يبدوا ان احمد في جدال
 مع شخص اخر

 فا فكرت ان افتح باب الحمام فجاءة

 لاري من بالداخل مع احمد 

للكاتبة..حنان حسن


ولكن قبل ان اضع يدي علي مقبض باب الحمام 

 سمعت ابنتي الكبيرة ميادة وهي تصرخ

 فذهبت اليها مهرولة 

ولقيتها بتقولي.. ان احمد زوجي قد تحرش بها..

فقلت في نفسي وكيف يتحرش احمد بها؟

 وقد كان منذ لحظات بالحمام؟
 فا عدت سريعا لحجرتي لاتفاجاء..
باحمد في غرفتنا وهو يرتدي ثياب النوم

 ويسالني؟؟

للكاتبة..حنان حسن


قال..انتي لابسة كده ورايحة فين؟

للكاتبة حنان حسن

قلت..مش رايحة في حتة 

انامازلت مرتدية ملابسي منذ ان عدنا من الخارج 

رد احمد في غضب
 متسائلا؟؟

قال..يعني خرجتي بدون اذني؟

ولقيتة ثار 
واخذ يصرخ في وجهي وهو يقول...
لا اسمعي بقي ..لازم تعرفي اني راجل شرقي
 ومينفعش تسيبيني نايم هنا وتخرجي لوحدك بملابس السهرة الي انتي لابساها دي

للكاتبة حنان حسن

قلت..علي فكرة انا مش هتكلم معاك دلوقتي
 عشان واضح انك لسة سكران
  والخمرة مازالت ماثرة عليك

قال..خمرة اية الي بتتكلمي عليها؟

قلت ..الخمرة الي انت شربتها 
وانت معايا في المطعم من شوية

نظر الي احمد طويلا.. وكانة تذكر شيئا ما

 ثم قبض علي زراعي ليجلسني علي السرير
 وهو يسالني؟؟

للكاتبة حنان حسن

قال..قوليلي بالظبط احنا روحنا فين ؟

وعملنا ايه بالتفصيل انا وانتي؟


للكاتبة..حنان حسن


نظرت له 
وانا اتعجب من امرة

 ثم سالتة بدوري

قلت..في ايه يا احمد
 مالك ؟

رد متعصبا..
قال..بقولك عايز اعرف ايه الي حصل بيني وبينك بالظبط وانا شارب؟

قلت..اه فهمت ..انت فاكر ان حصل بينا حاجة انت مش عايزها تحصل بسبب مرضك صح؟

للكاتبة حنان حسن

قال..ايوه حصل ايه بقي احسن انا مكنتش فايق من الخمرة؟

قلت..متخفش محصلش حاجة خالص
 احنا كل الي عملناه انا وانت اننا 
خرجنا نتعشي ..ورقصنا ..وتحدثنا ..وضحكنا ..وقعدنا علي البحر شوية ..ورجعنا
نظر الي احمد قليلا ثم سالني؟؟

قال..يعني ملمستكيش؟

قلت..لا طبعا 

رد احمد قائلا اسمعي يا سامية..
انا الحالة النفسية الي انا مصاب بيها
  بتخليني اعمل حاجات وانا مش في وعي

 واحيانا هتلاقيني بطلب منك حاجات
 لو عملناها انا وانتي هتكلفك حياتك


للكاتبة حنان حسن
قلت..ممكن اعرف انت عندك ايه بالظبط؟

 قال.. عندي الايدز 


نظرت الية وانا اكرر تلك الكلمة البغيضة

قلت..ايدز؟؟؟

قال..ايوه عشان كده مهما حاولت اقرب منك 
قاوميني
  حتي لو بالقوة

 لاني احيانا بكون مش مدرك انا بعمل ايه

 ثم اكد عليا قائلا
اوعي تسمحيلي اقرب منك انتي سامعة؟

قلت..ايوه حاضر خلاص سامعة

ثم نظرت لة متسائلة؟؟

قلت..هو انت كنت من شوية في غرفة ميادة؟

رد احمد متعجبا لسؤالي؟؟

قال وانا ايه الي هيخليني اقرب من غرفة ميادة ؟

وبعدين هو انتي مش جيتي لقتيني هنا؟

قلت..ايوه فعلا ده حقيقي معلش 

واضح اني اننا بدانا نتوتر يمكن عشان المكان جديد علينا

نظر الي احمد متسائلا؟؟

قال..انتي بداتي تقلقي علي البنات مني بسبب حالتي النفسية صح؟

نظرت الي الارض دون ان ارد 
وفهم احمد ان ما فهمة كان صحيحا 
فقام احمد من مكانة وذهب لدرج في الدولاب
 واخرج شيئا منه 

واتي ليمسك بيدي 

ويضع بها هذا الشيئ

 وعندما نظرت لذلك الشيئ وجدتة ..مفتاحا وضعة احمد بيدي 
وهو يقول..المفتاح ده بتاع غرفة البنات

 ومفيش نسخة تانية منه هنا 
يعني دي النسخة الوحيدة خليها معاكي

 وكل ليلة اغلقي الباب عليهن

 ليطمئن قلبك..نظرت لاحمد وانا ممتنة له 

قلت..شكرا لتفهمك

قال..حاجة تانية عايزك تفهميها 
وهي اني في سن ابوهم 

يعني هما بالنسبالي
  اولادي وهخاف عليهم زيك بالظبط

نزلت كلمات احمد علي قلبي بردا وسلاما

 وحسيت فعلا انه صادق ومش بيكدب

 فوجدتني اقبلة علي خدة 

وانا اقول..
ربنا يخليك لينا

نظر الي احمد بدهشة
 وهو يضع يدة علي خدة مكان القبلة ..

ولم يرد بكلمة 

واخذت المفتاح وهممت ان اخرج من الغرفة
  وانا اقول انا من النهاردة هعمل كل الي اقدر عليه عشان 
اردلك كل عملتة معايا 

للكاتبة..حنان حسن

واوعدك هوفر ليك الراحة والهدوء في البيت 

وكمان هساعدك انك تتخطي ازمتك النفسية

ومن بكره باذن الله هخرج السرير ده بره الغرفة 

وهدخلة في غرفة البنات 
عشان 
تحظي بخصوصية كاملة ومحدش يدايقك

رداحمد قائلا..

لا من فضلك اتركي السرير هنا 

نظرت لاحمد وانا متعجبة من ذلك الطلب
 ولكنني قلت في نفسي
 انه ربما له مع ذلك السرير الكثير من الذكريات
 مع زوجتة السابقة..

وما كان مني الا ان قلت له.. 
حاضر خلاص مش هحرك السرير من مكانة..

للكاتبة حنان حسن

واستاذنت منه لكي اذهب لانام مع البنات كا العادة 

ولكنني وجدت احمد يطلب مني طلب غريب

قال..من فضلك خليكي هنا 

قلت..تقصد اقعد معاك شوية كمان؟

قال..لا اقصد خليكي نايمة معايا هنا الليلة

قلت..ليه؟

قال..هقولك بس اوعديني متسخريش مني

قلت.. قول 

قال..انا بخاف انام لوحدي لاني بخاف من الوحدة
وبكره احساسها

نظرت له بدون ما اعلق علي تلك الجملة
 التي جعلتني اشفق علي احمد
 وجعلت قلبي يرق  لحالة..

ولكنني قلت فقط

 هروح اقفل الباب علي البنات
 وارجع انام في سريري 

للكاتبة حنان حسن

وبالفعل عدت ونمت في سريري
 في غرفة احمد 
بعدما اغلقت الباب علي البنات بالمفتاح

 ولكنني كان قد اصابني القلق طوال الليل

 بسبب نظرات احمد التي كانت تلاحقني
 كلما تقلبت يمينا او يسارا..

وكنت اخشي ان يدفعة مرضة النفسي
 لافتراسي... او قتلي ليلا...

وكنت كلما جاءات عيني بعينية التي باتت تنظر الي طوال الليل
 اشعر بالرعب 

وظللت في ذلك القلق
 حتي غلبني النوم 

واستيقظت علي ضوء الصباح
 ولما ادركت باني في غرفة احمد  
نظرت سريعا لسريرة 

ولكنني لم اجده نائما عليه ولقيت.. رسالة 
اخري  كتب فيها
 ما يلي

صباح الخير 

انا خرجت للشغل
قومي فطري البنات
 وانا هحاول ارجع بدري النهاردة
 عشان نقضي اليوم مع بعض 
علي البحر 
متعمليش اكل لاني هجيب اكل جاهز

علي فكره انتي بتبقي زي الملاك وانتي نايمة


قرات الرسالة ..
ولقيت نفسي ببتسم
 كل ما افتكر الي احمد قالة فيها..

للكاتبة..حنان حسن


معرفش ليه حسيت اني فرحانة بكلامة ؟
يمكن عشان حسيت انه حنين ؟
وانا بقالي فترة مفتقدة الحنية والكلام الحلو ؟

ولكن بعدما كنت فرحانة وهائمة بعد قراءة تلك الرسالة..

اخذت اذكر نفسي.. واقول
متفرحيش اوي كده يا سامية
 ده راجل تعبان نفسيا 

ومش بعيد اول ما يرجع من برة 
يكون نسي انه كتب الرسالة دي اصلا..

كما اخذت اعاتب نفسي والوم عليها 

وكنت اقول كيف اشعر بذلك الاحساس تجاه رجل ليس منه اي امل ؟

وزواجي منة سيظل علي الورق فقط 
ومحكوم عليه بنهاية قريبة جدا 
ده غير انه تعبان نفسيا اصلا ؟ 

لكن بالرغم من الصراع النفسي الي جوايا 
بشان احمد

 الا اني بردوا كنت مش قادرة امنع نفسي
 اني افتح الرسالة كل شوية 
وافتكر كلامة
 ونظراتة ..والاقي نفسي ببتسم بدون سبب..

يظهر ان الانثي مهما كانت بتاثرها الحنية 
والمعامله الطيبة 

لدرجة انها بتنسيها اي حاجة تانية

المهم اخذت الرسالة ...ووضعتها بحقيبة يدي 

ودخلت عملت فطار وفطرت البنات 
وخرجنا علي البحر..
 وتركت مريم ابنتي  المريضة
 لميادة لتاخذ بالها منها 

واخذت انا استمع لاغنية رومانسية
 في ذلك الجو الجميل وانا اتخيل احمد امامي
 في كل لحظة

 وكنت كامن يعيش حلما جميلا يتمني الا يستيقظ منه ابدا
 واغمضت عيني لتظل صورة احمد بداخلها
 وكانني احتضنة بعيني وقلبي معا

للكاتبة حنان حسن

 وفجاءة 
لقيت ايد بتلمس خدي برقة بالغة
 ففتحت عيني بسرعة
 لاجد احمد امامي مبتسما وهو يسالني؟؟

قال..بتسمعي ايه؟

قلت..اهلا يا احمد انت جيت امتي؟

قال..ايه وحشتك؟

كان نفسي اقولة اه وحشتني اوي 
لدرجة انك واحشني وانت امامي دلوقتي 

لكن اكتفيت باني نظرت له وابتسمت فقط

فا وجدتة يمد يدة لي وهو يقول تعالي معايا

قلت..هنروح فين؟

قال..في حاجة في جيبتها في البيت 
عايزك تشوفيها

للكاتبة..حنان حسن

قلت..ماشي

وفعلا ذهبت مع احمد للمنزل 
ووجدتة يشدني لحجرة النوم
 وطلب مني ان اجلس واغمض عينايا 
وبالفعل اغمضت عيني ووجدتة يقول...
 تقدري تفتحي ...
وعندما فتحت عيني 

وجدت طقما ذهبيا  غالي الثمن امام عيني

ونظرت لاحمد بدهشة وانا اسالة؟؟
قلت ..ده ليا انا؟

قال دي شبكتك ..
اصلي افتكرت اننا اتجوزنا بسرعة
 ومجبتلكيش شبكة

قلت..الله بس دي باين عليها غالية اوي؟

نظر الي احمد بحنان وهو يقول..
مفيش حاجة تغلي عليكي ..المهم يكون زوقي عجبك؟

قلت..ربنا يخليك ليا يا احمد
 وفي تلك اللحظة ...
اقترب مني احمد 
وهو يمد ليه خدة لاقبلة عليه 
كما فعلت معة في الليلة السابقة
 ونظرت له وانا ابتسم  واقول..يظهر اننا اخدنا علي الدلع؟
ثم طبعت علي خدة قبلة 

..وفي تلك اللحظة 
تفاجاءت بميادة ابنتي تدخل علينا
 وفي يدها ريم وهي تنظر الي في غضب 

وتقول..اتفضلي ريم كانت هتغرق 

قلت..اسفة حبيبتي
 انا كنت جاية بس قولت اجهز ليكم الاكل

 عشان لما تطلعوا من المية تاكلوا علي طول

وطلبت منها ان تاخذ معها اختها للحمام وتحممها 

الي انتهي من تجهيز الغداء الذي اتي به احمد من المطعم

 وفي تلك اللحظة

 اخذ احمد يساعدني في اعداد السفرة
 وهو يبدوا عليه بانه سعيدا بانه في وسط اسرتة 

وبعدما انتهينا من الغداء وذهبن الفتيات الي النوم 

ذهب احمد ليعد بعض الشاي
  فا دخلت له المطبخ وانا اسالة

قلت... انت متعود تنام بعد الغداء ولا ؟؟؟

رد احمد قائلا

لا انا هنام بعد الغداء ولاانتي هتنامي
 قلت ليه؟
قال.. لاني هشغل فيلم حلو جدا 
 كان نفسي اشوفة من زمان وكنت عايزك تتفرجي عليه معايا
قلت خلاص يبقي نتفرج علي الفيلم

وبالفعل جلست مع احمد اشاهد معه فيلما
 ولكننا لم نركز في كلمة واحدة من الفيلم 
حيث كنا نحكي ونضحك 

حتي بعد انتهاء ذلك الفيلم الذي اكتشفت انه
 كان حجة
 اتخذها احمد ليقضي بها معي احمد اكبر قدر من الوقت 

ولكن ذلك الوقت الممتع قطعتة ميادة ابنتي

 عندما استيقظت من النوم واخذت تنادي عليا 

مما جعلني اترك احمد  واذهب لها واقضي معها هي وريم باقي اليوم 

ومرت الايام والشهور علي ذلك الوضع 
وكان احمد يبدوا طبيعيا  تماما
وليس به اي مرض سواء عضوي او نفسي

 طوال هذة الفترة
  وقد توطدت علاقتنا جدا انا وهو
 حتي جاء يوم 
ولقيت رقم غريب علي موبيلي

 وبعدما رديت 
تفاجاءت 
بصوت يبدوا مصطنعا يصدر من شخص يريد ان يغير صوتة

قال..مدام سامية معايا؟

قلت..ايوة مين؟

قال..انا واحد ناصح ليكي

خلي بالك علي بناتك من احمد جوزك 
لايغتصبهم زي ما اغتصب ابنته وقتلها 

قلت..انت مين؟
 واية الكلام الي انت بتقولة ده ؟

واضح انك انسان مش محترم
 وانا هضع رقمك في
 الحظر

للكاتبة..حنان حسن

وقفلت الخط ولكن قلبي كان قد انقبض
 واخذت الافكار تروح وتاتي براسي
 ولقيت الرقم يرن مرة اخري
 فا كنسلت علي الرقم
 لكي لا اعطي فرصة لذلك المتطفل
 ان يدعم احساس الشك بداخلي 
ولكنني وجدتة ارسل لي برسالة

 مرفق بها صورة فتاة
 اصغر من ريم ابنتي قليلا

 و قال في الرسالة..
دي البنت الي احمد  اغتصبها

ونصيحة مني خدي بناتك واهربي فورا

ولكنني بعدما قرات تلك الرسالة 

تعجبت من ذلك المتصل ؟؟

وسالت نفسي
 تري من اين  اتي برقم هاتفي؟؟

 وجاب الصورة دي منين ؟

ومين صاحبة الصورة؟  

وايه مصلحتة انه يوقع بيني وبين احمد؟

 وهل فعلا احمد كان عنده بنت واغتصبها ؟

لا مش ممكن احمد لا يبدوا عليه انه مجرم وقذر لهذا الحد؟

 طيب امال الراجل ده بيقول كده ليه ؟

واخذت اسال نفسي 
واقول ..
.يمكن يكون احمد عمل كده في بنته
 اثناء مرضة ؟لانة مريض نفسي؟ 

ولو ده حصل فعلا؟
 فا ده في حد ذاتة كارثة 

لانة ممكن يفعلها مرات عديدة
 لانه مازال مريضا..

ووجدت نفسي افكر ليل نهار
 في تلك المكالمة

 وانا عيني علي بناتي ولا افارقهم ثانية واحدة 

وانا افكر ماذا افعل؟

 واين ساذهب ببناتي ؟

هل اعود بهم مرة اخري للقاهرة ؟

واطلب من احمد الطلاق؟ 

وبت في حيرة من امري  

وكان احمدقد لاحظ ابتعادي عنة

 ورفضي المتكرر لان انام بالغرفة معة 
وقد لاحظ تغيري من ناحيتة
 وامتناعي عن الحديث معه 

واستمر ذلك الامر لمدة اسبوع

 وفي ليلة لقيت احمد بينادي عليا

 وذهبت له لاري ماذا يريد؟

قال..ممكن اعرف في ايه؟
وايه سبب تغيرك المفاجئ معايا في المعاملة ده؟

نظرت له وقلت..من فضلك يا احمد
 انا عايزة اطلق

رد احمد قائلا..عايزة تسيبيني ؟

قلت..اظن كلامي واضح وطلبي مفهوم

رد احمد وقد بدا عليه الحزن

قال..طيب ليه؟

هو انا عملتلك ايه؟

للكاتبة..حنان حسن


قلت..انت معملتش حاجة بس انا عايزة امشي من هنا ومن فضلك طلقني

رد احمد قائلا..ماشي 
انا علي استعداد اني اطلقك حالا 
بس اعرف في ايه؟

قلت..في اني خايفة علي بناتي 
وعايزة ارجع بيهم القاهرة عشان ابقي مطمنة عليهن

للكاتبة حنان حسن

قال... بس انا اتعودت علي وجودكم معايا
 و مش هقدر استحمل بعدكم عني 

قلت في عصبية..معرفش الكلام ده انا لازم اسافر وانت لازم تطلقني

نظر الي احمد وقد وجدني اتحدث بعصبية بالغة

قال..طيب انا هعملك الي انتي عايزاة

 بس من فضلك اهدي دلوقتي 
والصبح نتكلم

نظرت لاحمد وتركتة لاعود لغرفة البنات 
ولكن قبل ان اذهب لقيت احمد ينادي عليا 

قال..سامية

قلت..نعم؟

وعندما نظرت ناحيتة وجدتة يقدم لي لفة بها هدية 
وهو يقول ..انا لما لقيتك مش بتكلميني قلت انك زعلانه مني
 في حاجة فا اشتريت لك الهدية دي 
عشان اصالحك 
ووجدتة بيتقدم لي ليعطيني الهدية

قلت..من فضلك يا احمد

 انا اتخذت قرار 
ولن تغير الهدية من قراري مهما كانت

نظر الي احمد وهو يفتح الهدية 
وقد كانت سلسلة ذهبية
 بها دلاية مكتوب فيها كلمة بحبك
 واخذ يستعد ان يجعلني ارتديها برقبتي

قلت.. احمد من فضلك انا عايزة اطلق

قال..حاضر الصبح هنتكلم تاني في الموضوع ده

بس خدي فرصة لغاية الصبح تفكري تاني 

 ولو لقيتي نفسك لسه علي اصرارك في موضوع الطلاق انا هطلقك

ودلوقتي من فضلك اسمحيلي البسك السلسلة 

للكاتبة..حنان حسن


لان الهدية ملهاش صلة باننا نستمر او ننفصل
 ارجوكي 

نظرت له بعد ذلك التوسل ووقفت حتي البسني تلك السلسلة..

وهو يهمس باذني ويقول
ارجوكي ...متسبنيش
انا بحبك

نظرت له وانا ابتعد عنة وانا اقول...
انا هاخد البنات وهنسافر الصبح.. 
وتركتة وانا ادعي القسوة والجبروت
 بينما 
كان قلبي يعتصر من الداخل 

وبعدما عدت لغرفة بناتي كنت احتضن هديتة بيدي 

وكانني كنت حتضن بيد احمد التي البستهاني 

واخذت ابكي
 ولاحظت بكائي ابنتي ميادة

 وسالتني؟؟

قالت..ماما في حاجة؟

قلت..لا يا حبيبتي مفيش


قالت..منين السلسة الجديدة دي؟

قلت احمد جايبهالي

قالت طيب وبتعيطي ليه؟

هو قالك حاجة دايقتك؟


قلت..لا انا مش بعيط بس واضح ان في حاجة دخلت في عيني

وفي اللحظة دي لقيت ريم ابنتي الصغيرةجاية
 بتحط ايدها علي وجهي 

وبتنظر الي 
بوجهها الجميل وهي تقول بكلمات متكسرة ...

قالت..ماما عيط ؟
قلت..لا يا قلبي انا مش بعيط

ردت ريم بابتسامتها الملائكية 

قالت..ماما احضن ريم حضن كبير

وفي تلك اللحظة اخذت ريم بحضني
 وانا اقول في قرارة نفسي

قلت..انا هستغني بحضنك ياريم انتي واختك عن احمد
 وعن العالم كلة

ونمنا في تلك الليلة 
وانا اخذ ريم في حضني كا العادة 
 و استيقظت علي يد توقظني من النوم

 فا تصورت بانها يد ريم ابنتي 

ولكن عندما فتحت عيني وجدته احمد 

ولقيتة بيبتسم وبيقولي

صباح الفل علي احلي سمسمة في الدنيا

نظرت حولي.. وانا انظر  وابحث بعيني عن البنات 

ولقيت احمد بيقولي

انا شوفت ميادة وهي واخدة ريم وريحين البحر 

فا قولت اعمل احلي فطار وادخل اصحي حبيبي

نظرت له وانا الملم في شعري
 وسالتة؟؟

قلت..البنات فطروا؟؟

قال..مش عارف انا خرجت من غرفتي لقيتهم بيخرجوا م البيت
 وبيقفلوا الباب

قلت طيب انا هقوم ادخل التواليت 

قال..وانا هقوم اكمل تجهيز الفطار

قلت..مفيش داعي انا هخرج اجيب البنات من ع البحر عشان نمشي

نظر الي احمد وكان اصراري علي الرحيل قد اوجعة

ولكنه اخذ يلح عليا بان اجلس  وافطر معه
وبالفعل نزلت علي رغبتة وجلست افطر معه 

وهو يحاول استعطافي لاعدل عن فكرة الانفصال والرحيل..

فتعللت باني يجب ان اذهب لاتي بالبنات

 لكي اهرب من الحاحة 

ولكنة طلب مني الا اذهب قبل ان نشرب بعض القهوة 

وكان واضح بانه يريد ان يبقيني لبعض الوقت 

لافكر مليا 
وبالفعل تركني احمد ودخل ليعد بعض القهوة 


للكاتبة..حنان حسن

وفي تلك اللحظة
 لقيت ميادة ابنتي..
 تاتي مفزوعة ..
وتصرخ...
 وهي تقول الحقي ريم يا ماما 

رديت ..وانا قلبي يكاد يقف من القلق والخوف علي ابنتي المريضة

قلت..مالها اختك يا ميادة ؟

ولقيت ميادة تبكي بحرقة وبعينيها كثيرا من الخوف والفزع 
ولم ترد عليا

فسالتها في عصبية
قلت..ماتردي يا ميادة ؟

مالها اختك وحصلها ايه؟

قلت  مصيبة ..مصيبة.....

لو عايز تعرف باقي احداث القصة ضع عشر ملصقات مع متابعة صفحتي الشخصية
مع تحياتي
الكاتبة
حنان حسن

مشاركة الموضوع

انسخ كود الشكل الذى تريده وضعه فى تعليق
اذا كنت لا تملك حساب على بلوجر قم بإختيار التعليق باسم " مجهول "
تعليقات بلوجر
تعليقات الفيس بوك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون

مواضيع مميزة

  • الإشعارات
  • من نحن

  • اتصل بنا

  • ×

ادخل الاسم (إختيارى)

ادخل البريد الإلكترونى (مطلوب)

ادخل الرسالة (مطلوب)