رواية أحاسيس ممنوعة الجزء السادس
للكاتبة/حنان حسن
بعد ما دلال قتلت
ابنها ..
وهي فاكره ان الولد ابني انا....
وبعد ما امرها اتفضح هي ومنصور زوجي
وكل الي في البيت عرف بعلاقتهم الاثمة...
للكاتبة..حنان حسن
وبعد ما منصور
بدء يعتبرها عدوة له
نظرا لانها قد قتلت ابنة
بدات انا اراقب دلال ليل نهار من خلال غرفتها الملاصقة لغرفتي
وذلك لان كان من المتوقع انها تسيب البيت وتمشي في اي لحظة
وتاخد ابني معاها..
لانها لغاية دلوقتي فاهمة
ان خالد ابنها هي
للكاتبة..حنان حسن
وفضلت طول الوقت ده افكر ازاي اجيب ابني منها
من غير ما يبلغوا عني بسبب جريمة القتل ...
واستمريت علي حيرتي وافكاري الي بتضارب بعضها دي لمدة طويلة
لغاية ما عقلي كان هيقف عن التركيز ...
للكاتبة..حنان حسن
لكن عشان ربنا عالم اني مظلومة واتغدر بيا
وزوجي وعشيقتة قاموا بقهري.. واذلالي.. وكسرتي
فااراد الله ان ينور ليا بصيرتي ..
ليدلني علي طريق
الخلاص ..
للكاتبة..حنان حسن
فا اثناء ما كنت استعرض في ذاكرتي كل
ما حدث ..
وكل الي حصل مع زوجي وسلفتي من يوم ما اكتشفت خيانتهم لغاية النهاردة...
لقيت دلال بتصرخ في الخارج..
وهي تقف بخارج غرفتها ..نستشيط غضبا و
وبتسال عن الموبيل بتاعها
وبتتهم جميع من بالمنزل بانهم قد قاموا بسرقتة..
وكانت دلال تبحث عن الموبيل كا المجنونة ولكنها لم تجده
للكاتبة..حنان حسن
افتكرت في اللحظة دي كلام منصور عن الفيديوا الي كان سجلة لدلال علي الموبيل بتاعة ..
وهي بتقوم وحدها بدفن سعد زوجها ليكون دليل عليها بانها هي من قتلتة وحدها
للكاتبة..حنان حسن
وجه في دماغي اني اسرق الموبيل من منصور
عشان اقدر اخد الفيديوا ده واساوم بيه دلال
لاني لو قدرت اسرق الفيديوا ده هيبقي في ايدي دليل علي دلال بقتل زوجها
و اقدر ساعتها اساومها واخد ابني منها
بعد ما اعرفها الحقيقة واخبرها
بان خالد ابني انا
وان الطفل الي مات هو ابنها هي..
للكاتبة..حنان حسن
وبالفعل..انتظرت حتي راح منصور في النوم ..
واخذت اتسلل لمكان الموبيل لاخذة دون ان يشعر بي ..
ولكنني تفاجاءت بوجود موبيل دلال المسروق في حوزة منصور وكان يخفيه معه ايضا..
للكاتبة..حنان حسن
وتاكدت حينها بان منصورهو من سرق الموبيل من دلال..
وطبعا اكيد سرقة منصور لموبيل دلال له سبب..
للكاتبة..حنان حسن
ففكرت بان اخذ الموبيلات بتاعتهم لاري لماذا سرق منصور الموبيل من دلال؟
وبالفعل اخذت موبيل دلال وموبيل منصور ودخلت بهم للحمام
ومعي الموبيل الخاص بي ايضا
لانقل عليه ذلك الفيديوا لدلال وهي تدفن سعد
وطبعا انا كنت براقب منصور الفترة الي فاتت وهو بيفتح الموبيل بتاعة وعرفت كلمة السر الي بتفتح موبيلة...
للكاتبة..حنان حسن
اما عن موبيل دلال
فكانت تفتحة بنمط معروف وقد لاحظتة قبل ذلك ..
ووجدت فضولي اخذني وبداءت بفتح موبايل دلال
لاعرف سبب الجنان الذي لحق بها بعد اختفاء الموبيل الخاص بها؟
وبالفعل فتحت موبيل دلال ودخلت علي الفيديوهات
واخذت ابحث في الفيديوهات الخاصة بها
لكن وانا ببحث في الفيديوهات ..
استوقفني فيديوا شاهدت فيه ذلك الرجل الذي كان قد اغتصبني وقومت انا بقتلة..
فا قمت بسرعة بفتح ذلك الفيديوا
لاصدم بالمفاجاءت التي شاهدتها بذلك الفيديوا..
وهي كا التالي
لاكاتبة..حنان حسن
بداية الفيديوا..كانت تصور ظهور ذلك الرجل المجرم الذي اغتصبني من قبل وقمت بقتلة..
وهو يدخل من باب غرفتي...
ويقف امام سريري ويقوم بايقاظي من النوم..
للكاتبة..حنان حسن
ويطلب مني ان اعاشرة
ولكنني اتوسل اليه واجثوا علي ركبتي لاقبل حذائة لان يتركني..
ولكن الرجل يصر علي طلبة ويخرج سكينا حادا ويضعة علي رقبتي
ويخيرني ما بين ان اقبل بممارسة الزنا معه
او يقتللني؟
للكاتبة..حنان حسن
وبعدها اقتربت عدسة الكاميرة مني وانا اغمض عيني ...
وكنت قد اخترت الموت
والكاميرا هنا اخذت
تصورني
اثناء ما كنت انا مغمضة العينان وانتظر الرجل لينفذ بي حكم الاعدام..
للكاتبة..حنان حسن
في تلك اللحظة ظهر ذلك الرجل المجرم
الذي يقف ممسكا بالسكين علي رقبتي بالكاميرة وهو يشاور بيدة ناحية الكاميرة
ويقول بالاشارة( لا)
وتصور الكاميرا اشارة ذلك المجرم وكانت بالرفض لما يطلب منه ان يفعلة..
وكان من يقوم بالتصوير يطلب منه ان يقوم باغتصابي رغما عني ولكن ذلك المجرم كان يعطي اشارة بيدة بالرفض دون اصدار اي صوت
للكاتبة..حنان حسن
وبعد تلك اللقطة للرجل بالاشارة بيدة بالرفض....
يظهر في الصورة رجل اخر مع ذلك المجرم ..
وعندما تحققت من ذلك الرجل الجديد بالفيدوا تفاجاءت بانه زوجي للاسف..
وكان زوجي يمشي متسللا علي قدمة...
لكي لااسمعة و لااشعر انا بوقع اقدامة او بوجوده معي في الغرفة ..
مستغلا فرصة اغماضي عينايا من الخوف..
للكاتبة..حنان حسن
وفي تلك الاثناء ...
قام زوجي بازاحة الرجل جانبا في صمت ...
واخذ من ذلك الرجل المتحرش ذلك السكين التي كانت معه
وضربني بها علي راسي ضربة قوية
من الخلف اثناء ما كنت انا مغمضة العينان ..
فقدت علي اثرها الوعي
للكاتبة..حنان حسن
وفهمت في تلك اللحظة..
ان من قام بضربي من الخلف علي راسي هو زوجي ...
وليس ذلك المجرم وقد اكتشفت الازهل من ذلك ...
بعدما سمعت المحادثة التي دارت بينهما
فا بعد ان تاكدوا بانني قد فقدت الوعي ..
للكاتبة..حنان حسن
دار شجارا بين زوجي وذلك الرجل المجرم ..
كان ذلك هو محتوي المحادثة....
فقد اخذ زوجي منصور ينهر ذلك المجرم وهو ثائر..
قال..يا حيوان عمال اشاورلك واقولك اغتصبها عشان اصوركم حتي لو هتغتصبها تحت تهديد السلاح...
رد المجرم بعصبية
قال..اغتصب مين يا عم الحاج؟
دي واحدة مستبيعة ومكنش هاممها الموت ...
..كنت عايزني اغتصبها عشان كانت تصرخ وتلم عليا الدنيا؟
قال..يا عم اتنيل علي منظرك ده والي يشوفك يقول ...سفاح كرموز وخطر .. وانت في الحقيقة جبان وطري وبتخاف من خيالك
للكاتبة..حنان حسن
رد المجرم بعدما استفذة زوجي بتلك السخرية
قال..لا يا معلم انا مش جبان بس انا مردتش انفذ الي اتفقنا عليه لاني اكتشفت انك كذاب..
رد منصور زوجي متسائلا بعصبية بالغة
قال..انا كذاب؟؟؟
رد ذلك الرجل المجرم مؤكدا
قال..ايوه كداب ..لانك فهمتني ان مراتك شمال..
وفهمتني كمان
انك مش عارف تلمها من بيوت الدعارة الي فضحاك فيها..
وقولتلي.. انك عايز تمسك عليها دليل بالفيديوا الي كنت عايز تصورني معاها فيه
عشان لما تطلقها لا تقولك هات ابيض ولا اسود
لكن الحقيقة انك انت الي طلعت وسخ
لان مراتك شريفة بدليل اني حطيت علي رقبتها السكينة وخيرتها
مراتك اختارت الموت ولا تفعل الحرام.. ومفيش واحده شمال هتختار الموت علي حاجة هي متعودة عليها
ثم نظر ذلك المجرم لزوجي متسائلا
عرفت دلوقتي مين الي جبان واريال..... يسطا؟
للكاتبة..حنان حسن
وقبل ان يكمل ذلك الرجل المجرم توبيخة لزوجي
قام زوجي بخداعة واوهمة بانه قد انهي العملية ...
وطلب منه ان يغادر..
وعدما اعطي له الرجل ظهرة باغتة زوجي من الخلف
واخذ يلف سلك الشاحن علي رقبتة وهو حاكم قبضتة عليه حتي لفظ الرجل انفاسة الاخيرة..
للكاتبة..حنان حسن
وعندما تاكد زوجي بانه قد فارق الحياة
اخذ يتحدث لشخصا اخر بنفس الحجرة وهو
يقول..
انا هنيمة جنبها وهقلعها هدومها وهصورهم مع بعض عشان تبان علي ان كان في بينهم علاقة...
واخذت الكاميرا تصور زوجي وهو يصورني وانا نائمة بجوار ذلك الرجل ونحن عرايا..
للكاتبة..حنان حسن
وفي تلك الاثناء ...كنت انا بداءت ان اتحرك ..
فا انزعج زوجي وخشي ان اصحوا واراه هو من معه ..
فا اشار لمن كان يقوم بالتصوير
ليخرجا سريعا من الغرفة قبل ان افيق انا
تاركين ذلك الرجل بالسرير معي
وانتهي تصوير الفيديوا عند خروج زوجي من الغرفة
اغلقت الموبيل وانا غير مصدقة ما شاهدتة بذلك الفيديوا
للكاتبة..حنان حسن
وبدات اركز في الي شوفتة في الفيديوا وانا بسال نفسي
قلت.. يعني منصور زوجي هو هو الي كان جايب الراجل عشان يغنصبني ؟
واخذت اسال نفسي مره اخري..
واقول ..طيب ازاي منصور قدر يقبل علي رجولتة وكرامتة انه ياتي برجل ليغتصب زوجتة؟
ثم عاودت السؤال لنفسي
قلت يعني انا لما قمت ووجدت ذلك الرجل بجانبي وقتلتة كان الراجل ميت اصلا؟
معني كده اني بريئة من جريمة القتل ؟..
ومنصور كان بيساومني وبيذلني باالابلاغ عني بجريمة انا معملتهاش اصلا؟
للكاتبة..حنان حسن
في نفس الوقت الي كان دليل برأئتي مع دلال كل الوقت ده؟
وفهمت ساعتها كمان ان دلال هي الي كانت بتصور لكن كانت خافيه نفسها
وكانت ماسكة الفيديوا ده علي منصور عشان كده هو مكنش قادر يبلغ عنها بقتل ابنة؟
وفهمت دلوقتي بردوا ليه هو سرق منها الموبيل؟
واكتشفت الي اهم من كل ده وهو ..
اد ايه انا كنت غبية وعبيطة وبصدقة واقول جوزي وابو ولادي
للكاتبة..حنان حسن
واخذت اؤنب في نفسي لاكتشافي بانني كم كنت ساذجة وبلهاء وحمارة كبيرة.....
ولكن اخذت عهد علي نفسي .. بان اثبتلهم العكس وانني لست تلك الغبية التي كانوا يستغلونها هو وعشيقتة....
واخذت ارسل جميع الفيديوهات التي سامسكها عليهم لهاتفي عن طريق البلوتوث
للكاتبة..حنان حسن
وخرجت لاعيد الموبيلات لمكانها..
لكي لا يكتشف منصور بانني قد نسختها عندي في موبيلي
وعقدت العزم علي ان استرد منها ابني مهما كان الثمن..
ولكن الزمن لم يمهلني لفعل ذلك
فقد استيقظت في الصباح علي صوت دلال وهي تصرخ.. وتبكي وهي تردد خالد ..خالد....خالد
فخرجت لاري ماذا حدث لخالد.....
لو عايز تعرف ايه الي حصل لخالد..اقصد لو عايز تعرف باقي احداث القصة ضع عشر ملصقات مع متابعة صفحتي الشخصية
مع تحياتي
الكاتبة
حنان حسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق