نزلت من البيت بعد ما ادهم اتصل عليا وعرفني انه منتظرني.. تحت ووجدت ما لم اكن اتوقعة ..فقد رايت عصام يجلس بجانب ادهم في السيارة.. اقترب ادهم بسيارتة
قال .. اركبي
قلت ..ماشي وركبت معهم السيارة ولم انطق بكلمة طول الطريق ..بينما كان ادهم وعصام يتحدثان في العمل واخبار اليورصة وما الي ذلك ومما فهمته ان عصام يعمل كا مدير لمكتب ادهم ويعتيرة مستشار له في كل الامور الخاصة بالعمل ..
بعد شوية وقف ادهم بالسيارة لينزل عصام امام بيتة وكان قد وصل ..وطلب مني ادهم ان اجلس بجانبه ..فنزلت وركبت بجانبه ..ثم نظر الي وقال ..معلش قابلت عصام وانا جايلك وكان عايز يكلمني في امور في الشغل وطلبت منه اننا نتكلم في العربيه وانا في طريقي ليكي عشان متاخرش عليكي
ثم قال..خير ايه الموضوع الخطير الي كنتي عايزاني فيه؟
قلت .. انا كدبت عليك.. وعملت خطة عشان اتعرف عليك من الاخر انا نصابة .. وليا شريك ..
كانت كلماتي بمثابة الصاعقة التي نزلت علي مسامع ادهم ..اوقف ادهم السيارة وكانه اراد ان يلتقط انفاسة ليستوعب ما اقول
قال ..لا بالراحة كده ..وقولي تاني كده..هو الي انا سمعتة ده بجد؟
قلت ..اسمع يا ابن الناس انا اصلا مكنتش اعرفك قبل كده ..لغاية ما عصام الي كان معاك دلوقتي ..غرر بيا واتسبب في فض (بكارتي )وصورني وهددني بالصور والفيديوهات .. وطلب مني اني اتجوزك واورثك وهو يتقاسم معي الميراث بعد كده .. يقصد يعني بعد وفاتك لا قدر الله وعرفني ...حقيقة مرضك
قال مستوضحا..مرضي؟؟مرض ايه؟
قلت ..الايدز
قال.. وايه الي خلاكي تيجي تقولي لي دلوقتي؟ياتري ايه ضميرك صحي؟؟
قلت ..اتريق براحتك .. مش هلومك ..بس الي خلاني اقولك دلوقتي اني لقيت نفسي اني مستحيل اشارك في جريمة زي دي ولا هسمح لعصام انه يؤذيك بمساعدتي ولا مساعدة حد غيري مهما حصل ومهما كلفني قراري ده
قال.. عارفة عقوبة النصب اد ايه سجن؟
قلت ..لا
قال ..وانتي بقي متخيلة اني هسامحك علي جريمتك دي.؟
قلت.. انا مستعدة لاي عقاب
قال.. يبقي تكملي في الاتفاق وتمشي في الخطة مع عصام زي ما كنتوا ماشيين فيها
قلت ..مش فاهمه
قال ..انتي مفروض اتفقتي مع عصام علي ايه عشان توصلوا للميراث؟
قلت .. اني اتجوزك
قال ..خلاص يبقي نتجوز
قلت.. مش فاهمة حاجة
قال هتمشي في الخطة للاخر من غير ما تعرفي عصام طبعا انك قولتلي حاجة.. وكانكم علي اتفاقكم السابق عادي
قلت .. تقصد اننا هنمثل علي عصام اننا تزوجنا؟
قال.. لا احنا مش هنمثل ..احنا هنتجوز بجد
قلت ..بس ....
قال مقاطعا لكلامي ...ايه انتي مش قولتي انك مستعدة لاي عقاب؟ هو ده عقابي ليكي لو عايزه تكفري عن ذنبك ..
قلت وعصام هتعمل معاه ايه؟
قال .. لا سيبيلي عصام ..انا هدفعة ثمن خيانتة ليا ولثقتي فيه غالي اوي
قلت.. طيب المفروض دلوقتي انا هعمل ايه؟
قال ..اتصلي علي عصام وقولي له اني طلبت منك الجواز وانتي وافقتي فهميه انك عملتي العمليه الي رجعتك بنت (بكر)تاني وفهمية كمان اني هقابل والدك بكره عشان اتقدملك
قلت ..حاضر
قال.. حددي ميعاد مع والدك بكرة عشان هاجي اتقدملك
قلت حاضر
ونزلت من السيارة بعد ان وصلت بالقرب من البيت ..وتركني ادهم وذهب..ووقفت انا متسمرةفي مكاني ..لاسال نفسي ..ماهذا؟وما الذي فعلتة بنفسي ؟هل حقا ساتزوج من ادهم وانا اعرف انه مريضا بالايدز؟ولماذا وكيف وصلت لهذاالحال؟
هل انا احب ادهم حقا؟ وهل يستحق هذا الحب ان اخاطر بحياتي من اجلة؟تساؤلات... وتساؤلات ليس لها من جواب ..ووجدت نفسي امشي الي بيتي وكانت الساعة تقترب من الخامسة فجرا ودخلت الي شقتنادون ان يشعر بي احد
وفي اليوم التالي كنت قد حددت مع ابي الميعاد لادهم ليتقدم لخطبتي ..واتصلت ايضا بعصام كما اتفقنا واخبرتة ان ادهم سياتي لمقابلة ابي
وفي الليل جاء ادهم ومعه عصام ليتقدم لي
وقابل والدي الذي سعد كثيرا بادهم كا عريس لقطة من وجهة نظرة وطلب ادهم ان يكتب الكتاب علي طول و لا ضرورة للخطبة وتضيع الوقت ..حيث انه جاهز ماديا وكان هذا الاقتراح محل ترحيب من ابي وبالفعل حددوا غدا سيكون مناسبا لكتب الكتاب واقنع ابي بان شقته جاهزة وكان قد اعدها للزواج وفرشها علي احدث طراز وانه مستعد لجميع طلبات ابي الاخري الذي لم يعرف عنها شيء.. وبالطبع وافق ابي وكان سعيدا وكذلك عصام الذي كان سعيدا لاقترابه من الميراث
وبالفعل كتبنا الكتاب وجاءت الليلة الموعودة وهي ليلة الزفاف ..وكانت من الممكن ان تكون اسعد واجمل ليلة في حياة اي بنت حيث اقيمت في اكبر وارقي قاعة افراح والكل كان سعيدا وادهم كاد ان يطير فرحا..ولكنني انا الوحيده التي لم اكن سعيدة لانني اعلم المجهول الذي ينتظرني وبعد انتهاء حفل الزفاف ..عدنا الي بيتنا الجديد انا وادهم ..ودخلت حجرة النوم وانا اتوسم في ادهم النبل واعتقدت انه سيقول لي .. احنا هنعيش زي الاخوات .. لكن حدثت الطامة لما دخل علياادهم وطلب مني .....
يتتتتبع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق