أسعد الجبوري
سراويلٌ هاضمةٌ
يوحي بالاضطراب .
ماسك دفاتر الحسابات في العاشقين.
قرصانٌ ماجنٌ ..
أبحر في النساء طويلاً،
رسم الحبّ كما وثائق نقل الملكيّة.
الآن نحن أمامه كنبات القِنَّب .
نتعلق بخيوطنا ، ومسترسلين في مجرى
أرضٍ شبيهة بلفظة لاتينية معقدة...
ودون جوان بقلبٍ متداعٍ في لعبة نّرد.
حولهُ هديرُ محركات الدوقات والإوزُ الذي يحاول
المرور في قناة الجسم .
ليس من سكون نائم على سرير أو ظهر
مركب.
فيما صندوقُ تنميةِ المزاجِ يتحررُ
من الأقفال السامّة.
س/هل تعرف تاريخ البروتين؟
ج/يا لفكرتك في تقديم الجنس فاكهةً على الموائد!
س/وما عسى الذكورة الأنوثة تكون؟ خربشة رماد !
ج/أجل . ليس الجنس غير سهرة رياضيات على الإيقاع البيولوجي.
س/الشرحُ ليس مهماً . والكائنات سراويلٌ هاضمةٌ.
ج/وتتمتعُ على الدوام بالأرجوحة وطحن العلكة والارتطام بالأفران .
س/تذكر الحبّ سيفاً في علم الأجنة.أليس؟
ج/وهو مرض نفسي كذلك.
س/هل ركبت الليلَ في ممر الحواسّ المائي عند النساء؟.
ج/واستمعتُ إلى قص الجِن للأساطير في التخوت.
س/أراها حروباً شتى ستستمر . أليس ؟
ج/ولن نكون إلا من المتسكعين بين المدافع.
الأفكارُ على ظهر الحمار .والريح تدفعُ بالشعوب إلى المقاصل المنشورة على طول الفلسفة بقليل . كم سنتخيلُ الجبال وهي تبتعدُ عن وجوهنا .نحن طيارات الورق المحترقة.،ثم ماذا سنفعل بعد ذلك . عندما تدخلُ موجاتُ (الانتروغليسيرين) إلى القصائد ، محطمة أرقام الشيفرات الخاصة بالطوفان وبالنار القادمة من برج الجوزاء.
بطريقة ما .. ليس من ذئب تعلقه الشعوب في رقابها ، وتجتاز الغابة. خرسانة الروح المسلّحة بالنبيذ ، تتفكك كفلتر سيجارة في التربة . والأفكار كعادتها :لغو يستعيرُ ثيابَ الموت .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق