رواية ليلة زفاف زوجي الجزء العاشر (الأخير)
للكاتبة/حنان حسن
بعد ما اقنعني هشام
باني اذهب لمنزل عم فرعون
عشان انقذ اختي اعتماد من ايد ماهر زوجي ..
ذهبت معة بالفعل
بعدما ترك
جهازا اشبة بالموبيل في سيارة حمزة
وعندما وصلنا انا وهشام بالقرب من منزل عم فرعون..
للكاتبة حنان حسن
اخرج هشام مفتاحا من جيبة
ووضعة في يدي
وهو يقول...ده مفتاح البيت
اسبقيني وادخلي واتكلمي مع ماهر
علي ما اعمل مشوار مهم واجيلك
قلت وانا مرعوبة..
لا من فضلك متسبنيش انا خايفة ادخل لوحدي
رد هشام بعصبية...
قال..قولتلك اسمعي الكلام وادخلي
عشان انا هروح اجيب دليل برائتك
من قتل شروق
عشان ماهر يصفح عنك انتي واختك
للكاتبة حنان حسن
قلت ..خلاص اجي معاك
او استناك هنا
لغاية ما تيجي؟؟
قال.. لو مدخلتيش دلوقتي حالا
ممكن اختك تتقتل
نظرت له وقلت واناارجوة
قلت..طيب انا هدخل لكن بالله عليك
ما تتاخر عليا
قال..ماشي اتفضلي بقي ادخلي بسرعة
وتركني هشام
وغادر بدراجتة البخارية
للكاتبة حنان حسن
وذهبت انا الي باب منزل عم فرعون..
وادخلت المفتاح بالباب في بطء
وبالفعل اتفتح الباب
ولقيت نفسي بداخل المنزل واقف وحدي في ذلك الريسبشن
الواسع البارد
ذو الاضاءة الخافتة
ولكنني لم اجد اي شخص بالريسبشن
واخذت انادي
قلت..اعتماد....اعتماد اعتماد
انتي فين يا اعتماد
ولكنني لم اجد من يرد علي نداءاتي
فا ذهبت لاحدي الغرف المغلقة
لابحث عن اختي
بداخلها..
للكاتبة حنان حسن
ولكن قبل ان اصل الي الغرفة..
سمعت شيئا يتحرك عند باب المنزل
وعدت لاري من بالخارج وتفاجات
ان من اتي من الخارج هو.. ماهر
فدب الرعب في قلبي وانا انظر له
قلت متسائلة؟؟
ماهر؟ يعني انت فعلا عايش ؟
ولم تمت محترقا بالفندق؟
رد ماهر ساخرا
قال...يا اهلا بزوجتي العزيزة
انتي هنا وسايباني دايخ عليكي في مرسي مطروح كلها؟
قلت..نفسي اعرف انا عملتلك ايه ؟
عشان تعمل فيا كل الي عملتة ده؟
للكاتبة حنان حسن
نظر ماهر الي طويلا ولم يجب بكلمة واحده
ولكنة
دخل واغلق الباب علينا انا وهو بالداخل
ونظرت له وانا مرعوبة وسالتة؟؟
قلت..فين اعتماد اختي يا ماهر؟
قال... وانا ايه الي عرفني
بمكان اختك؟
واشمعني انا الي بتساليني عنها يعني؟
قلت..لا.. انا عارفة انها عندك هنا..
وانت محتجزها عشان تقتلها
لانك معتقد باني انا الي قتلت شروق حبيبتك؟
للكاتبة حنان حسن
لكن انا علي استعداد اني اقسملك باني بريئة من قتلها يا ماهر
نظر الي ماهر بدهشة وسالني؟؟
قال..هي شروق اتقتلت؟
..امتي؟ الكلام ده؟
قلت...ماهر ملوش لازمة الاسلوب الي بتتعامل معايا بيه ده
ومن فضلك قولي اعتماد اختي فين؟
قال..لو عايزة اعتماد اختك يبقي تمضي ليا علي ورقة صغيرة
قلت ورقة اية؟
قال..ورقة بتعترفي فيها بانك انتي الي قتلتي ياسين زوج شروق الراقصة بعد ما سرقتية
قلت لا طبعا مش همضي
فا نظر لي ماهر نظرة غضب واخرج من بين ملابسة مسدسا
به كاتم للصوت وقربة مني وهو يهددني
قال..يبقي هقتلك حالا انتي واختك ..
بعد ما اقطع من لحمكم وانتوا صاحيين
توسلت له وانا ابكي
قلت..حرام عليك يا ماهر
انا معملتش فيك حاجة عشان
تعمل فيا كل ده
انا واختي
قال.. هتمضي ولا ..لا؟
ووجدت نفسي ..
انني هالكة لا محالة
فافكرت
انه لابد من اتباع الحيلة مع هذا المجرم
فا افتعلت باني قد اغمي عليا وفقدت الوعي ..من شدة الرعب والتوتر
للكاتبة حنان حسن
وبعد ان وقعت علي الارض
اقترب مني ماهر
ليتاكد بانني غائبة عن الوعي بالفعل
ورايتة بنصف عين وهو يجري اتصالا
مع شخص ما ويدور بينهم
الحوار الاتي
قال..ايوه ..خلاص هي معايا هنا دلوقتي
في منزل فرعون
تعالي حالا عشان
نخلص
وفي تلك اللحظة...
كان ماهر يعطي لي ظهرة وهو يتحدث مع ذلك الشخص بالموبيل
فقلت في نفسي..
دلوقتي يا رانيا حياتك اصبحت مقابل حياة الكلب ده
اتشجعي واوعي تخافي وقاومي لاخر نفس
حتي لو هتموتي بعدها بس خدي حقك منه
واخذ ماهر ينظر باتجاه الباب
بعدما سمع صوتا في الخارج
وفي تلك اللحظة...
انتهزت انا الفرصة ..
بان ماهر اعطي ليه ظهرة وهو يعتقد باني فاقدة للوعي
للكاتبة حنان حسن
ووجدتني اباغتة
وانتزع من يدة المسدس بسرعة
و علي غفلة
فوجدت ماهر يضحك ساخرا
قال..انتي فاكرة ان المسدس الي في ايدك هيحميكي مني؟؟
انا عارف انك اجبن من انك تستعملية
ده لو عرفتي تضربي بيه اصلا
قلت.. بلاش تختبر مواهبي يا ماهر
عشان انا ممكن ابهرك
فرد ماهر بنفس البرود
قال..هاتي المسدس لاني بدات اغضب
و شوية كمان هتبوسي رجلي
عشان ارحمك ومش هرحمك..
للكاتبة حنان حسن
قلت..جرب.. تقرب
وتاخد مني المسدس ؟
وهنشوف...
مين فينا؟ الي هيبوس علي جزمة التاني؟
يا ماهر الكلب
تعصب ماهر من نعتي له بالكلب
وبدء بالهجوم عليا
وفي تلك اللحظة..
قمت بفتح الامان بالمسدس
وضغطت علي الزناد
وانا اوجه المسدس
للجزء السفلي لجسدة باتجاه القدم
وبالفعل اصابت قدمة رصاصة
استقرت في ساقة
مما جعلة يصرخ كا الحريم
فا اقتربت منه
وقبضت علي شعر راسة بطريقة مؤالمة
قلت.. مش قولتلك هبهرك؟
والطلقة الجاية هتبقي في راسك
لو مقولتلييش اختي فين؟
للكاتبة حنان حسن
رد ماهر وهو ما زال يصرخ من الالم
قال..معرفش
قلت... من شوية
انا كنت كل الي بطلبة منك انك تقولي...
اعتماد اختي فين ؟
لكن دلوقتي بقي
انا عايزاك تعترفلي وبالتفصيل
بكل الي عملتة معايا من الاول
وعايزةاعرف
انت قتلت ياسين ازاي ؟
وليه؟؟؟
كنت عايز تلبسني انا وتخليني اشيل الليلة؟
رد ماهر ويدعي عدم القدرة علي الحديث
قال ..انا تعبان ومش عارف اركز من الالم
قلت..واضح ان طلقة واحدة
مش هتخليك تتكلم
وتعترف بكل حاجة
ا
يبقي انت اكيد
محتاج طلقة في رجلك التانية
عشان تنشطلك الذاكرة..
واخذت اوجه المسدس باتجاة قدمة الاخري لاصوب عليها
فاخذ ماهر يصرخ وهو يقول...
لا استني ابوس ايدك هقولك كل الي انتي عايزة تعرفيه
قلت ..حلو يبقي احكي من الاول يا عنيا ..
وعلي الله
تكدب في كلمة
لاني لو حسيت انك بتكدب الطلقة الجاية هتبقي في لسانك
الي عايز قطعة
قال لا انا هقولك كل حاجة بس اوعي تضغطي علي الزناد تاني
قلت ..اتكلم
للكاتبة حنان حسن
وقبل ان يعترف ماهر
بكل شيئ
اخرجت انا موبيل حمزة
الذي كنت قد اخذتة
منه
في الحمام
لاسجل عليه اعتراف شروق
وكان لايزال بحوزتي
ولم ياخذة مني
حمزة
فا روحت افتش في جيبي الخلفي للبنطلون ووجدت الموبيل
وقمت بتسجيل فيديوا له هو الاخر
وسجلت اعترافة صوت وصورة..
للكاتبة حنان حسن
حيث بدء ماهر يعترف من الاول خالص
قال..انا الي قتلت ياسين
لانه اكتشف علاقتي
بشروق
و كان بيهدد بانه هيبلغ النيابة
ويقدملهم فديوهات ليا انا وهي
وساعتها شروق ساعدتني اننا نقتلة
وهي الي اقترحت عليا
اننا نضرب عصفورين بحجر واحد
وده في حالة
لما نتهمك انتي بقتلة
ونخلص منكم انتوا
الاتنين
وسالتة؟؟
قلت..امال فلوس ايه الي قلتوا اني سرقتها من ياسين؟
قال..ايوة مهو ياسين كان معاه شنطة مليانة فلوس ساعة ما جه الفندق؟
قلت وايه الي خلاه يجيب فلوس معاه وهو جاي؟
قال..ايوة مهي شروق انتظرت
الوقت الي كان ياسين رايح يودع
فيه فلوس في البنك
وطلبت من واحدة تتصل بيه
وتعرفة ان زوجتة مع ماهر في غرفة بالفندق
مما اضطر ياسين يجي ومعاه حقيبة الفلوس بالسيارة
وسالتة؟؟
قلت..والفلوس دي فين؟
ومين الي اخدها؟
قال..اخدتها اختك اعتماد
فسالتة؟؟؟
قلت واعتماد تاخد الفلوس مقابل ايه؟
مقابل اتفاقها معايا انها تسلمك ليا في مرسي مطروح
بعد ما تشهد عليكي في البوليس
بان انتي الي قتلتي ياسين وسرقتية
بعدما ما اقمتي معاه علاقة جنسية في الفندق
قلت...وليه كنت بتدخل الغرفة في الشالية بتاع حمزة وبترعبني؟
قال..كنت بعمل مكياج تشوية للوجة لاننا
كنا عايزين نوصلك
للجنان
عشان لما نقتلك يبان انك انتحرتي لانك مجنونة
عشان كده كنت بنتهز اي فرصة
واححطلك حبوب الهلاوس
قلت..ومين الي قتل علياء؟
قال..انا الي قتلتها
قلت..وليه قتلتها؟
للكاتبة حنان حسن
قال ..قتلتها بالخطاء
قلت ..
ولية كنت عايز تقتلني يومها ؟
مش مفروض انك كنت ناوي
توصلني للجنان فقط؟
قال.. لان يوم ما دخلت عندك وخربشتيني
عرفت انك اتاكدتي اني عايش وممتش
فقررت اقتلك قبل ما تفضحيني وتبلغي عني
لكن قتلت علياء
بالغلط
لاني كنت فاكر انك انتي الي في السرير
قلت..وايه صلتك بهشام جار حمزة ؟
قال..معرفش حد اسمة هشام هنا
قلت..انت قولت من شوية انك كنت بتحطلي حبوب للهلاوس..
ازاي كنت بتحطهالي وامتي؟
قال..اول مرة حطتهالك كانت في زجاجة المية
الي طلبها منك عم فرعون علي البحر
اول ما وصلتي مرسي مطروح
ولما اخد منك الزجاجة عشان يشرب
انتهز فرصة انك بتنظري ناحية البحر
وحطلك الاقراص في المية
قلت..ايوه عشان كده كنت بشوف امي.. وابويا.. واختي.. وبنتي ؟ الله يخرب بيتك
دنا كنت فعلا
افتكرت نفسي اتجننت؟
ثم سالتة؟
قلت..اهم سؤال بقي مين عم فرعون ده؟
وهنا اتفاجاءت بماهر يشير لشخص يقف خلفي مباشرة ويقول...
عم فرعون هو الي وراكي ده
وعندما نظرت للخلف فاجاني .. ماهر
بدفعة قوية
اسفرت عن وقوع المسدس من يدي
وكنت اعتقد انة كان يخدعني بموضوع عم فرعون
لكي انظر للخلف فقط
للكاتبة حنان حسن
ولكنني تفاجات بانه خلفي بالفعل...
ونظرت لعم فرعون مليا
لاتاكد من هويتة...
ولكنني لم استطع
لان ملامحة غير واضحة
وكانة كان يرتدي مسكا جلديا
ليغير ملامح وجهة
للكاتبة حنان حسن
وفي تلك اللحظة
لقيت ماهر
بيتقدم مني وهو يتالم وصفعني
علي وجهي صفعة قوية
جعلتني اقع ارضا..
وعندما افقت من تلك الصفعة...
رفعت راسي و رايت ماهر قد وقف بصعوبة
وهو يسند
علي عم فرعون وييصوب مسدسة باتجاهي
فا اغمضت عيني واخذت اردد الشهادتين ..
ولكن قبل ان يطلق ماهر الرصاص باتجاهي
سمعت صوت ماهر وهو يصرخ
صراخا مدويا
فا فتحت عيني مره
اخري
لاجد ماهر قد سقط ارضا علي اثر سكينا
قد قذفت عليه من مسافة بعيدة
و ورايت بقدمة سكينا
قد رشقة به احدهم عن بعد
وعندما نظرت باتجاه ذلك الرامي
تفاجاءت بانه حمزة
للكاتبة حنان حسن
الذي هجم علي ماهر واسقطة ارضا
ليستحوذ منه علي مسدسة
ولكنه فشل لان عم فرعون كان اسرع
والتقط المسدس قبلة
للكاتبة حنان حسن
ووقفنا جميعا تحت رحمة عم فرعون ..
واتاكدت ساعتها
ان هلاكنا انا وحمزة بات مؤكدا لا محالة
وفي ثانية هلاقي عم فرعون
افرغ محتوي ذلك المسدس في صدرينا انا وحمزة...
ولكنني تفاجاءت...
بان عم فرعون بيتحدث لماهر
ويقول ..كفاية كده يا ماهر وخليها تمشي ..
رد ماهر بغضب
قال..نعم يا خويا ؟
انت جاي بعد كل ده ؟
وعايزها تمشي؟
للكاتبة حنان حسن
رد عم فرعون قائلا...
انا اكتشفت انك خدعتني انت واعتماد
وفهمتوني انها خاطية وكانت بتعاشر ياسين بالفندق
وهي الي قتلتة بعد ما سرقتة
بس انا سمعت اعترافك دلوقتي
وعرفت انك كنت بتكدب انت و اختها
عشان كده بقولك سيبها تمشي... وكفايه كده
للكاتبة حنان حسن
رد ماهر قائلا..
لا والله ؟
تصدق اني... كنت قربت اصدق انك شهم فعلا؟
بس والله لو مكنتش عارف انك طماع
وانك كنت متفق معايا انك تقتلها عشان تورثها ..هي واختها؟
كان زماني قولت عليك انك راجل جدع فعلا
ثم ساله ماهر قائلا؟؟
قال..تحب اقولها انت مين؟
فا نظر عم فرعون لماهر بغضب
واطلق عليه الرصاص وارداه قتيلا
للكاتبة حنان حسن
نظر حمزة باتجاة عم فرعون
وهو يحاول ان يتودد له قائلا...
قال..طبعا احنا لغاية دلوقتي
منعرفش انت مين؟
ومش عايزين نعرف
بس ياريت
تروح لحالك واحنا اكيد مش هناذيك لاننا منعرفكش
ثم نظر عم فرعون باتجاهي انا وحمزة وهو يقول ..تقدروا تمشوا
للكاتبة حنان حسن
الغريبة ان صوت عم فرعون مكنش غريب عليا
وكنت حاسة اني سمعتة كتير قبل كده
ولقيت عم فرعون بيستعد ان يتركنا ويغادر
ولكنني اقتربت منه وخربشتة باظافري في وجهة
لاتاكد من شيئا في راسي
واكتشفت ..
في تلك اللحظة...
ا ن عم فرعون
كان يرتدي ماسكا بلون الجلد
ليغير ملامح وجهة
وكان يرتدي نظارة ايضا لتخفي عيناه ..
للكاتبة حنان حسن
ولما عم فرعون
شعر بان وجهة سينزع عنة القناع
وضع يده علي وجهة
لكي لا اعرفة
واخذ يستعد للرحيل
ولكنني اخذت انادي علي اسمة
قلت..خالد
فا استوقفتة.. المفاجاءة
لانه علم بانني قد علمت بامرة
وعرفت بانه..
خالد ابن عمي .. وحبيب اعتماد اختي
للكاتبة حنان حسن
وذهبت باتجاهة وقلت في ذهول ...
انت يا خالد؟؟؟
انت الي مفروض
تحميني ؟؟
وتكون سندي وحمايا وضهري الي بتحامي
فيه ؟؟؟
انت يا ابن عمي؟؟؟
انت تتفق معاهم عشان يجننوني؟؟
وكل ده عشان ايه؟
وازاي تسمحلة يحتجز اعتماد الي بتحبك؟
وفين اعتماد يا خالد
ولكن خالد لم يقدر علي مواجهتي
و وضع وجهة بالارض
وفي تلك اللحظة
رد صوتا اخر ياتي من الخارج
وهو يهجم علي خالد ويضع بيدة الكلبشات
قال لان اعتماد اتقتلت
قلت..ايه؟؟؟
قال ..اختك اتقتلت قبل ما ماهر يجي
مرسي مطروح اصلا
اخذت اصرخ وانا اسال خالد؟
قلت..اعتماد اتقلت
يا خالد؟
وانت عارف؟
وجاي ورايا انا كمان عشان تقتلني؟
طيب ليه؟
رد الضابط قائلا ..
عشان يورثك انتي واختك
وهنا تفاجاءت بهشام
الي اكتشفت بيه انة ضابط شرطة
و جاي مع
قوة من البوليس
و بدء يوضح قصة خالد وسبب تورطة في تلك الجرائم
مع ماهر
للكاتبة حنان حسن
قال ..اعتماد كان معاها في البنك الملايين
الي اخدتها من ماهر
وانتي دلوقتي الي هتورثي الملايين دي
لكن لو خالد قتلك هيورثك انتي واختك
هو وعمك
اخذت اقول
وانا ابكي وغير مصدقة
اعتماد اختي اتقتلت؟
رد هشام قائلا
متبكيش عليها لانها متستهلش انك
تزعلي عليها
واستائنف الضابط الشرح من جديد
قالللاسف
ماهر بعد ما اتفق مع اعتماد اختك
انها تبيعك له مقابل نصف البوليصة
ساعتها اعتماد رفضت انها تصبر عليه
واصرت علي انها تاخد نصيبها وقتي
فا اضطر ماهر انه يعطيها الفلوس الي سرقها من ياسين
وفكر بعد كده
انه يرروح يسرقهم منها وياخد كمان الشيك الي علي بياض
الي كانت واخداه عليه ساعة جوازكم
للكاتبة حنان حسن
لكن اعتماد كانت
انصح منه
وطلعت شايلة الفلوس في البنك
ده غير انها كشفتة وهو بيسرقها
فقتلها بدون ما ياخد الفلوس..
وانتهز فرصة ان اعتماد كانت مفهمة خالد انك انسانة ساقطة
وحطيتي راس العيلة في الطين
وطلب من خالد
يساعدة في التخلص منك
وطبعا خالد وافق وخصوصا ان خالد كان هيستفاد من قتلك
بعد ما اختك ما ماتت
لان اختك معندهاش ولاد يورثوها
لكن طمعة وصلة انه يرتكب اكثر من جريمة
ومن ضمنها قتل ماهر دلوقتي
للكاتبة حنان حسن
نظر حمزة لهشام
وسالة ؟؟
قال..انت مين ؟
وعرفت كل الي حصل ده ازاي؟
رد هشام معرفا بنفسة قائلا
انا المقدم سمير عزت
من المباحث الجنائية
وكنت مكلف بالتحقيق في حادثة مقتل اعتماد
ولما دورنا في المكالمات بتاعتها
اكتشفنا مكالمة كانت مسجلاها لماهر
وكان واضح انها كانت محتفظة بالمكالمة
كا دليل ضدة وورقة تهديد وسلاح ضدة
ومن هنا بدانا نمسك اول خيوط القضية
وحطينا تليفوناتهم جميعا تحت المراقبة
وكنا بنتنصت علي جميع المكالمات
وطبعا المكالمات دي الي وصلتنا لخالد ..وماهر وكل الجرايم الي عملوها
وسالته؟؟
قلت..عشان كده طلبت مني اني امشي من البيت ومنمش في غرفتي؟
قال..ايوه عشان
قبلها بيوم سمعنا مكالمة بينهم
بيتفقوا فيها انك لازم تموتي
قبل ما تبلغي عنهم
لان ماهر كان شاكك انك عرفتي انة لم يمت
وساعتها ماهر قام بقتل علياء بالخطاء
للكاتبة حنان حسن
قلت..طيب ليه حاولت تستدرجني للبيت هنا؟اكتر من مره
وانت كنت عارف ان اختي ماتت؟
قال..كان لازم نعمل مواجهة بينكم
ونسجل الاعتراف عليهم بانهم هما الي ارتكبوا الجرائم دي كلها
نظرت لحمزة وسالتة؟
قلت وانت ياحمزة ازاي عرفت
اني هنا في البيت ده دلوقتي؟
رد حمزة موضحا...
قال..انا لقيت موبيل في سيارتي
بعد ما رجعت من دفن شروق
ولما ملقتكيش في العربية قلقت
ولما فتحت الموبيل الغريب لقيت كان متسجل عليه المحادثة بتاعتك
مع هشام
وطبعا عرفت ان حياتك في خطر
لاني كنت عارف ان اعتماد ماتت من شروق
وهشام كان بيطلب منك تلحقيها وتنقذيها في بيت فرعون
وكنت متاكد انه بيستدرجك ..لحاجة خطر
وخصوصا اني مكنتش اعرف انه ضابط
رد حضرة الضابط قائلا..
انا قبل ما اخدك وامشي من السيارة
تركت لحمزة التسجيل وانا قاصد
عشان استدرجة هو كمان ويعرف مكانك
بس كنت عايز يجي
متاخر عشان
ماهر
يواجهك وانتي لوحدك
قلت.. طيب ولو ماهر كان اتغلب عليا وقتلني اثناء المواجهة؟
رد الظابط قائلا
احنا معانا قناصة وكانوا هيصفوة فورا قبل ما يقتلك
رد حمزة منسائلا..يعني كدة انتوا عارفين اني قتلت شروق؟
رد المقدم قائلا..
لا انت مقتلتش شروق الي قتلها خالد
والرصاصة طلعت من مسدس خالد
لاننا سمعنا مكالمة بين خالد وماهر
وكان خالد بيعترف فيها لماهر بانه اطلق الرصاص علي شروق
لانها اعترفت بكل شيئ
ووانها اصبحت خطر
عليهم
وفي تلك اللحظة.. رد حمزة قائلا ...يعني انا ورانيا مقتلناش حد؟
ومفيش علينا اي مسائلة قانونية؟
قال..هو بالنسبة لرانيا مفيش عليها اي مسائلة قانونية
لكن انت وطارق قمتوا بالدفن بدون تصريح
لكن مفيش عليكم اي مسائلة جنائية
للكاتبة حنان حسن
وهنا امر الضابط بوضع الكلابشات في يد خالد ابن عمي
كما امر باخراج الجثتان الخاصتان بشروق وعلياء من المقابر
وتحويلهما للطب الشرعي
كما امر بنقل جثة ماهر ايضا ..
وبعد مرور خمسة اشهر
كنت انا رجعت لبيتي
الي هو ..منزل ابويا وامي طبعا
ومعي ابنتي.. التي اخذتها من عمتها
بعدما علمت بان حماتي قد توفاها الله ..
واخذت حقي من ورثي من ماهر..
لانه مات وانا علي زمتة ..كما الت جميع اموال اختي في البنوك اليا
بمجرد ما استخرجت اعلام الوراثة
وسبحان الله انا كنت ماشية من هنا
ومكنش معايا اجيب سندوتش لبنتي
ولا عارفة هاكلها منين ؟
ودلوقتي ربنا عوضني وكرمني وبقي عندي رصيد في البنوك بالملايين
وطبعا الي اجتهد وجابلي محامي..
وتعب معايا هو حمزة
لانة مسبنيش انا وبنتي
من ساعة ما رجعنا
من مرسي مطروح
والنهاردة انا عروسة ودي
للكاتبة حنان حسن
(ليلة زفافي علي زوجي حمزة)
ودي ليلة عمري الي لسة معشتوش
وبصراحة نفسي اعيش كل دقيقة فيه مع حمزة ...
بس مش عارفة هو اتاخر اوي كده ليه
جوة الحمام
وباين لازم ادخل بنفسي اشوفة؟
وفعلا قمت ودخلت بنفسي الحمام
لكن فجاءة..
لقيت النور اتقفل
وحد مسكني من الخلف
وسمعت صوت
بيقول ...عطشااااان
لكن لاول مره محسش بالخوف من الكلمة دي
لان الي كان معايا هو حمزة زوجي وحبيبي
وسالتة؟
قلت عطشان لاية يا حبيبي؟
قال..عطشان لحبك وحنانك وحضنك ؟
قلت..لا لو علي كده يبقي
انا كمان عطشاااااااان
وهموت من العطش كمان.قب
كدة القصة خلصت
اتمني تكون القصة عجبتكم ونالت رضا حضراتكم
لو عجبتك القصة ضع تعليقا يشجعني علي سرد المزيد من القصص
وزي كل نهاية قصة بقولكم بحبكم جميعا في الله والي لقاء اخر في قصة جديدة باذن الله
مع تحياتي
الكاتبة
حنان حسن
قراءة رواية ليلة زفاف زوجي كاملة الاجزاء