Moulai Amine # # # #

تابعنا على :

f tw +G yt vk

Moulai Amine




موجة
My E-mail : 3rb20.com@gmail.com
My Phone No. : +201000198312
My Website : https://www.orex.club
يتم الان تصفح قسم (رواية ليلة زفاف زوجي)
رواية ليلة زفاف زوجي الجزء الثالث  للكاتبة/حنان حسن 

Mohamed Sadek

  • رواية ليلة زفاف زوجي الجزء الثالث 

    للكاتبة/حنان حسن 


    رواية ليلة زفاف زوجي الجزء العاشر (الأخير)  للكاتبة/حنان حسن  بعد ما اقنعني هشام  باني اذهب لمنزل عم فرعون  عش...

    Mohamed Sadek

  • رواية ليلة زفاف زوجي الجزء العاشر (الأخير) 

    للكاتبة/حنان حسن 


    بعد ما اقنعني هشام

     باني اذهب لمنزل عم فرعون

     عشان انقذ اختي اعتماد من ايد ماهر زوجي ..

    ذهبت معة بالفعل
     بعدما ترك
     جهازا اشبة بالموبيل في سيارة حمزة

     وعندما وصلنا انا وهشام بالقرب من منزل عم فرعون..

    للكاتبة حنان حسن

    اخرج هشام مفتاحا من جيبة
     ووضعة في يدي

     وهو يقول...ده مفتاح البيت
     اسبقيني وادخلي واتكلمي مع ماهر
     علي ما اعمل مشوار مهم واجيلك

    قلت وانا مرعوبة..

    لا من فضلك متسبنيش  انا خايفة ادخل لوحدي

    رد هشام بعصبية...

    قال..قولتلك اسمعي الكلام وادخلي
     عشان انا هروح اجيب دليل برائتك
     من قتل شروق

     عشان ماهر يصفح عنك انتي واختك 

    للكاتبة حنان حسن

    قلت ..خلاص اجي معاك
     او استناك هنا 
    لغاية ما تيجي؟؟

    قال.. لو مدخلتيش دلوقتي حالا 
    ممكن اختك تتقتل 

    نظرت له وقلت واناارجوة

    قلت..طيب انا هدخل لكن بالله عليك
     ما تتاخر عليا

    قال..ماشي اتفضلي بقي ادخلي بسرعة

    وتركني هشام 
    وغادر بدراجتة البخارية 

    للكاتبة حنان حسن

    وذهبت انا الي باب منزل عم فرعون..

    وادخلت المفتاح بالباب في بطء
     وبالفعل اتفتح الباب 

    ولقيت نفسي بداخل  المنزل واقف وحدي في ذلك الريسبشن

     الواسع البارد 
    ذو الاضاءة الخافتة 

    ولكنني لم اجد اي شخص بالريسبشن

     واخذت انادي
    قلت..اعتماد....اعتماد اعتماد
    انتي فين يا اعتماد

    ولكنني لم اجد من يرد علي نداءاتي

      فا ذهبت لاحدي الغرف المغلقة
     لابحث عن اختي 
    بداخلها..

    للكاتبة حنان حسن

    ولكن قبل ان اصل الي الغرفة..

    سمعت شيئا يتحرك عند باب المنزل
     وعدت لاري من بالخارج وتفاجات 
    ان من اتي من الخارج هو.. ماهر

    فدب الرعب في قلبي وانا انظر له

    قلت متسائلة؟؟

    ماهر؟ يعني انت فعلا عايش ؟
    ولم تمت  محترقا  بالفندق؟

    رد ماهر ساخرا

    قال...يا اهلا بزوجتي العزيزة 
     انتي هنا وسايباني دايخ عليكي في مرسي مطروح كلها؟

    قلت..نفسي اعرف انا عملتلك ايه ؟
    عشان تعمل فيا كل الي عملتة ده؟

    للكاتبة حنان حسن

    نظر ماهر الي طويلا ولم يجب بكلمة واحده 
    ولكنة 
    دخل  واغلق الباب  علينا  انا وهو بالداخل 

    ونظرت له وانا مرعوبة وسالتة؟؟
    قلت..فين اعتماد اختي يا ماهر؟

    قال... وانا ايه الي عرفني 
    بمكان اختك؟
    واشمعني انا الي  بتساليني  عنها يعني؟

    قلت..لا.. انا عارفة انها عندك هنا.. 
    وانت محتجزها عشان تقتلها 
    لانك معتقد باني انا الي قتلت شروق حبيبتك؟ 

    للكاتبة حنان حسن

    لكن انا علي استعداد اني اقسملك باني بريئة من قتلها يا ماهر

    نظر الي ماهر بدهشة وسالني؟؟

    قال..هي شروق اتقتلت؟

    ..امتي؟ الكلام ده؟

    قلت...ماهر ملوش لازمة الاسلوب الي بتتعامل معايا بيه ده 


    ومن فضلك قولي اعتماد اختي  فين؟

    قال..لو عايزة اعتماد اختك يبقي تمضي ليا علي ورقة صغيرة

    قلت ورقة اية؟

    قال..ورقة بتعترفي فيها بانك انتي الي قتلتي ياسين زوج شروق الراقصة بعد ما سرقتية

    قلت لا طبعا مش همضي

    فا نظر لي ماهر نظرة غضب واخرج من بين ملابسة مسدسا
     به كاتم للصوت وقربة مني وهو يهددني

    قال..يبقي هقتلك حالا انتي واختك ..

    بعد ما اقطع من لحمكم وانتوا صاحيين

    توسلت له وانا ابكي

    قلت..حرام عليك يا ماهر

     انا معملتش فيك حاجة عشان
     تعمل فيا كل ده
     انا واختي

    قال.. هتمضي ولا ..لا؟

    ووجدت نفسي ..
    انني هالكة لا محالة
     فافكرت 
     انه لابد من اتباع الحيلة مع هذا المجرم

    فا افتعلت باني قد اغمي عليا وفقدت الوعي ..من شدة الرعب والتوتر

     للكاتبة حنان حسن

     وبعد ان وقعت علي الارض 

    اقترب مني ماهر

     ليتاكد بانني غائبة عن الوعي بالفعل

     ورايتة بنصف عين وهو يجري اتصالا
     مع شخص ما ويدور بينهم

    الحوار الاتي

    قال..ايوه ..خلاص هي معايا هنا دلوقتي
     في منزل فرعون
     تعالي حالا عشان
     نخلص

    وفي تلك اللحظة...
     كان ماهر يعطي لي ظهرة وهو يتحدث مع ذلك الشخص بالموبيل

    فقلت في نفسي..

    دلوقتي يا رانيا حياتك اصبحت مقابل حياة الكلب ده
     اتشجعي واوعي تخافي وقاومي لاخر نفس 

    حتي لو هتموتي بعدها بس خدي حقك منه 

    واخذ ماهر ينظر باتجاه الباب
     بعدما سمع صوتا في الخارج

    وفي تلك اللحظة...
     انتهزت انا الفرصة ..
    بان ماهر اعطي ليه ظهرة وهو يعتقد باني فاقدة للوعي 

    للكاتبة حنان حسن

     ووجدتني اباغتة 
    وانتزع من يدة المسدس بسرعة
     و علي غفلة

    فوجدت ماهر  يضحك ساخرا

    قال..انتي فاكرة ان المسدس الي في ايدك هيحميكي مني؟؟

     انا عارف انك اجبن من انك تستعملية
     ده لو عرفتي تضربي بيه اصلا

    قلت.. بلاش تختبر مواهبي يا ماهر 
     عشان انا ممكن ابهرك

    فرد ماهر بنفس البرود

    قال..هاتي المسدس لاني بدات اغضب 
    و شوية كمان هتبوسي رجلي
     عشان ارحمك ومش هرحمك..

    للكاتبة حنان حسن

    قلت..جرب.. تقرب 
    وتاخد مني المسدس ؟
    وهنشوف...
     مين فينا؟ الي هيبوس علي جزمة التاني؟
     يا ماهر الكلب

    تعصب ماهر من نعتي له بالكلب
     وبدء بالهجوم عليا

     وفي تلك اللحظة..

     قمت بفتح الامان بالمسدس 
    وضغطت علي الزناد
     وانا اوجه المسدس
     للجزء السفلي لجسدة باتجاه القدم

    وبالفعل اصابت قدمة رصاصة 
    استقرت في ساقة
     مما جعلة يصرخ كا الحريم

    فا اقتربت منه 
    وقبضت علي شعر راسة بطريقة مؤالمة

    قلت.. مش قولتلك هبهرك؟

    والطلقة الجاية هتبقي في راسك
     لو مقولتلييش اختي فين؟

    للكاتبة حنان حسن

    رد ماهر وهو ما زال يصرخ من الالم

    قال..معرفش

    قلت... من شوية
     انا كنت كل الي بطلبة منك انك  تقولي...
     اعتماد اختي فين ؟

    لكن دلوقتي بقي
     انا عايزاك تعترفلي وبالتفصيل  
    بكل الي عملتة معايا من الاول
     وعايزةاعرف
    انت قتلت ياسين ازاي ؟

    وليه؟؟؟
     كنت عايز تلبسني انا وتخليني اشيل الليلة؟

    رد ماهر ويدعي عدم القدرة علي الحديث

    قال ..انا تعبان ومش عارف اركز من الالم

    قلت..واضح ان طلقة واحدة 
    مش هتخليك تتكلم 
    وتعترف بكل حاجة
    ا
     يبقي انت اكيد 
    محتاج طلقة في رجلك التانية
     عشان تنشطلك الذاكرة..

    واخذت اوجه المسدس باتجاة قدمة الاخري لاصوب عليها

    فاخذ ماهر يصرخ وهو يقول...
    لا استني ابوس ايدك هقولك كل الي انتي عايزة تعرفيه

    قلت ..حلو يبقي احكي من الاول يا عنيا ..

    وعلي الله 
    تكدب في كلمة 

    لاني لو حسيت انك بتكدب الطلقة الجاية هتبقي في لسانك
     الي عايز قطعة

    قال لا انا هقولك كل حاجة بس اوعي تضغطي علي الزناد تاني

    قلت ..اتكلم 

    للكاتبة حنان حسن

    وقبل ان يعترف ماهر
      بكل شيئ

     اخرجت انا  موبيل حمزة 
    الذي  كنت قد اخذتة
     منه
     في الحمام
     لاسجل عليه اعتراف شروق

     وكان لايزال بحوزتي
     ولم ياخذة مني 
    حمزة

     فا روحت افتش في جيبي الخلفي  للبنطلون ووجدت الموبيل
       وقمت بتسجيل فيديوا له هو الاخر
     وسجلت اعترافة صوت وصورة.. 

    للكاتبة حنان حسن

    حيث بدء ماهر يعترف من الاول خالص

    قال..انا الي قتلت ياسين 

    لانه اكتشف علاقتي
     بشروق 
    و كان بيهدد بانه هيبلغ النيابة 
    ويقدملهم فديوهات ليا انا وهي 
    وساعتها شروق ساعدتني اننا نقتلة

    وهي الي اقترحت عليا
     اننا نضرب عصفورين بحجر واحد 

    وده في حالة
      لما نتهمك انتي بقتلة 

    ونخلص منكم انتوا
     الاتنين 

    وسالتة؟؟

    قلت..امال فلوس ايه الي قلتوا اني سرقتها من ياسين؟
    قال..ايوة مهو ياسين كان معاه شنطة مليانة فلوس ساعة ما جه الفندق؟

    قلت وايه الي خلاه يجيب فلوس معاه وهو جاي؟

    قال..ايوة مهي شروق انتظرت
     الوقت الي كان ياسين رايح يودع 
    فيه فلوس في البنك 

    وطلبت من واحدة تتصل بيه
     وتعرفة ان زوجتة مع ماهر في غرفة بالفندق

     مما اضطر ياسين يجي ومعاه حقيبة الفلوس بالسيارة

    وسالتة؟؟

    قلت..والفلوس دي فين؟

     ومين الي اخدها؟

    قال..اخدتها اختك اعتماد 

    فسالتة؟؟؟

    قلت واعتماد تاخد الفلوس مقابل ايه؟

    مقابل اتفاقها معايا انها تسلمك ليا في مرسي مطروح 

    بعد ما تشهد عليكي في البوليس
     بان انتي الي قتلتي ياسين وسرقتية
     بعدما ما اقمتي معاه علاقة جنسية في الفندق

    قلت...وليه  كنت بتدخل الغرفة في الشالية بتاع حمزة  وبترعبني؟

    قال..كنت بعمل مكياج تشوية للوجة لاننا
     كنا  عايزين نوصلك 
    للجنان
     عشان لما نقتلك يبان انك انتحرتي لانك مجنونة 

    عشان كده كنت بنتهز اي فرصة
      واححطلك حبوب الهلاوس 

    قلت..ومين الي قتل علياء؟

    قال..انا الي قتلتها  

    قلت..وليه قتلتها؟

    للكاتبة حنان حسن

    قال ..قتلتها بالخطاء
    قلت ..
    ولية كنت عايز تقتلني  يومها ؟

    مش مفروض انك كنت ناوي
     توصلني للجنان فقط؟

    قال.. لان يوم ما دخلت عندك وخربشتيني
     عرفت انك اتاكدتي اني عايش وممتش

     فقررت اقتلك قبل ما تفضحيني وتبلغي عني

    لكن قتلت علياء 
    بالغلط
      لاني كنت فاكر انك انتي الي في السرير

    قلت..وايه صلتك بهشام جار حمزة ؟ 

    قال..معرفش حد اسمة هشام هنا

    قلت..انت قولت من شوية انك كنت بتحطلي حبوب للهلاوس..

    ازاي كنت بتحطهالي  وامتي؟

    قال..اول مرة حطتهالك كانت في زجاجة المية 
    الي طلبها منك عم فرعون علي البحر 

    اول ما وصلتي مرسي مطروح 
     ولما اخد منك الزجاجة عشان يشرب
     انتهز فرصة انك بتنظري ناحية البحر 
    وحطلك الاقراص في المية

    قلت..ايوه عشان كده كنت بشوف امي.. وابويا.. واختي.. وبنتي ؟ الله يخرب بيتك

    دنا كنت فعلا 
    افتكرت نفسي اتجننت؟

    ثم سالتة؟

    قلت..اهم سؤال بقي مين عم فرعون ده؟

    وهنا اتفاجاءت بماهر يشير لشخص يقف خلفي مباشرة ويقول...
    عم فرعون هو الي وراكي ده

    وعندما نظرت للخلف فاجاني .. ماهر 
    بدفعة قوية
     اسفرت عن وقوع المسدس من يدي

     وكنت اعتقد انة كان يخدعني بموضوع عم فرعون
     لكي انظر للخلف فقط

    للكاتبة حنان حسن

     ولكنني تفاجات بانه خلفي بالفعل...

    ونظرت لعم فرعون مليا
     لاتاكد من هويتة...

     ولكنني لم استطع
     لان ملامحة غير واضحة

     وكانة كان يرتدي مسكا جلديا
     ليغير ملامح وجهة 

    للكاتبة حنان حسن

    وفي تلك اللحظة

     لقيت ماهر 
    بيتقدم مني وهو يتالم وصفعني
     علي وجهي صفعة قوية 
    جعلتني اقع ارضا..

    وعندما افقت من تلك الصفعة...
    رفعت راسي و رايت ماهر قد وقف بصعوبة

     وهو يسند 
    علي عم فرعون وييصوب مسدسة باتجاهي 

    فا اغمضت عيني واخذت اردد الشهادتين ..

    ولكن  قبل ان يطلق ماهر الرصاص باتجاهي

     سمعت صوت ماهر وهو يصرخ 
    صراخا مدويا

    فا فتحت عيني مره
     اخري 
    لاجد ماهر قد سقط ارضا علي اثر سكينا
     قد قذفت عليه من مسافة بعيدة
     و ورايت بقدمة سكينا
     قد رشقة به احدهم  عن بعد
    وعندما نظرت باتجاه ذلك  الرامي
      تفاجاءت بانه حمزة

    للكاتبة حنان حسن

      الذي هجم علي ماهر واسقطة ارضا
     ليستحوذ منه علي  مسدسة 
    ولكنه فشل لان عم فرعون كان اسرع 
    والتقط المسدس قبلة

    للكاتبة حنان حسن

      ووقفنا جميعا تحت رحمة عم فرعون ..

    واتاكدت ساعتها
     ان هلاكنا  انا وحمزة بات مؤكدا لا محالة

     وفي ثانية هلاقي عم فرعون
     افرغ محتوي ذلك المسدس في صدرينا انا وحمزة...

    ولكنني  تفاجاءت...
     بان عم فرعون بيتحدث لماهر

     ويقول ..كفاية كده يا ماهر وخليها تمشي ..

    رد ماهر بغضب
    قال..نعم يا خويا ؟

     انت جاي بعد كل ده ؟
    وعايزها تمشي؟

    للكاتبة حنان حسن

    رد عم فرعون قائلا...

    انا اكتشفت انك خدعتني انت واعتماد 
    وفهمتوني انها خاطية وكانت بتعاشر ياسين بالفندق 
    وهي الي قتلتة بعد ما سرقتة

     بس انا سمعت اعترافك دلوقتي
     وعرفت انك كنت  بتكدب انت و اختها

     عشان كده بقولك سيبها تمشي... وكفايه كده

    للكاتبة حنان حسن

    رد ماهر قائلا..
    لا والله ؟
     تصدق اني... كنت قربت اصدق انك شهم فعلا؟

    بس والله  لو مكنتش عارف انك طماع
     وانك كنت متفق معايا انك تقتلها عشان تورثها ..هي واختها؟
     كان زماني قولت عليك انك راجل جدع فعلا

    ثم ساله ماهر قائلا؟؟

    قال..تحب اقولها انت مين؟

    فا نظر عم فرعون لماهر بغضب 
     واطلق عليه الرصاص  وارداه قتيلا 

    للكاتبة حنان حسن

    نظر حمزة باتجاة عم فرعون
     وهو يحاول ان يتودد له قائلا...

    قال..طبعا احنا لغاية دلوقتي
     منعرفش انت مين؟
     ومش عايزين نعرف
     بس ياريت
     تروح لحالك واحنا اكيد مش هناذيك لاننا منعرفكش

    ثم نظر عم فرعون باتجاهي انا وحمزة  وهو يقول ..تقدروا تمشوا

    للكاتبة حنان حسن

    الغريبة ان صوت عم فرعون مكنش غريب عليا 
    وكنت حاسة اني سمعتة كتير قبل كده

    ولقيت عم فرعون  بيستعد ان يتركنا ويغادر
     ولكنني اقتربت منه وخربشتة باظافري في وجهة 
    لاتاكد من شيئا في راسي
    واكتشفت ..
    في تلك اللحظة...
    ا ن عم فرعون 
    كان يرتدي ماسكا بلون الجلد
     ليغير ملامح وجهة 
    وكان يرتدي نظارة ايضا لتخفي عيناه ..

    للكاتبة حنان حسن

    ولما عم فرعون
     شعر بان وجهة سينزع عنة القناع 
     وضع يده علي وجهة
     لكي لا اعرفة

     واخذ يستعد للرحيل 

    ولكنني اخذت انادي علي اسمة

    قلت..خالد

    فا استوقفتة.. المفاجاءة
     لانه علم بانني قد علمت بامرة
     وعرفت بانه..

     خالد ابن عمي .. وحبيب اعتماد اختي

    للكاتبة حنان حسن

    وذهبت باتجاهة  وقلت في ذهول ...
    انت يا خالد؟؟؟

    انت الي مفروض
     تحميني ؟؟
    وتكون سندي وحمايا وضهري الي بتحامي
     فيه ؟؟؟

    انت يا ابن عمي؟؟؟

    انت تتفق معاهم عشان يجننوني؟؟

     وكل ده عشان ايه؟
     وازاي تسمحلة يحتجز اعتماد الي بتحبك؟

    وفين اعتماد يا خالد

    ولكن خالد لم يقدر علي مواجهتي
     و وضع وجهة بالارض

     وفي تلك اللحظة

    رد صوتا اخر ياتي من الخارج
     وهو يهجم علي خالد ويضع بيدة الكلبشات 

    قال لان اعتماد اتقتلت 
    قلت..ايه؟؟؟
    قال ..اختك اتقتلت قبل ما ماهر يجي 
    مرسي مطروح اصلا

    اخذت اصرخ وانا اسال خالد؟

    قلت..اعتماد اتقلت 
    يا خالد؟

    وانت عارف؟
     وجاي ورايا انا كمان عشان تقتلني؟

    طيب ليه؟

    رد الضابط قائلا ..

    عشان يورثك انتي واختك
    وهنا تفاجاءت بهشام
     الي اكتشفت بيه انة ضابط شرطة
     و جاي مع
     قوة من البوليس

     و بدء يوضح قصة خالد وسبب تورطة في تلك الجرائم 
    مع ماهر 

    للكاتبة حنان حسن


    قال ..اعتماد كان معاها في البنك الملايين 
    الي اخدتها من ماهر

     وانتي دلوقتي الي هتورثي الملايين دي
     لكن لو  خالد  قتلك هيورثك انتي واختك
      هو وعمك

    اخذت اقول
     وانا ابكي وغير مصدقة
    اعتماد اختي اتقتلت؟

    رد هشام قائلا

    متبكيش عليها لانها متستهلش انك
     تزعلي عليها
    واستائنف الضابط الشرح من جديد
    قالللاسف 
    ماهر بعد ما اتفق مع اعتماد اختك
     انها تبيعك له مقابل نصف البوليصة 
    ساعتها اعتماد رفضت انها تصبر عليه 
    واصرت علي انها تاخد نصيبها وقتي

     فا اضطر ماهر انه يعطيها الفلوس الي سرقها من ياسين 
    وفكر بعد كده 
    انه يرروح يسرقهم منها وياخد كمان الشيك الي علي بياض 
    الي كانت واخداه عليه ساعة جوازكم 

    للكاتبة حنان حسن

    لكن اعتماد كانت
     انصح منه
     وطلعت شايلة الفلوس في البنك 
    ده غير انها كشفتة وهو بيسرقها
     فقتلها بدون ما ياخد الفلوس.. 

    وانتهز فرصة ان اعتماد كانت مفهمة خالد انك انسانة ساقطة 

    وحطيتي راس العيلة في الطين 
    وطلب من خالد 
    يساعدة في التخلص منك 

    وطبعا خالد وافق وخصوصا ان خالد كان هيستفاد من قتلك
     بعد ما اختك ما ماتت  
    لان اختك معندهاش ولاد يورثوها

    لكن طمعة وصلة انه يرتكب اكثر من جريمة 
    ومن ضمنها قتل ماهر دلوقتي

    للكاتبة حنان حسن

    نظر حمزة لهشام
    وسالة ؟؟
    قال..انت مين ؟
    وعرفت كل الي حصل ده ازاي؟

    رد هشام معرفا بنفسة قائلا
    انا المقدم سمير عزت
     من المباحث الجنائية

     وكنت مكلف بالتحقيق في حادثة مقتل اعتماد

     ولما دورنا في المكالمات بتاعتها 
    اكتشفنا مكالمة كانت مسجلاها لماهر
     وكان واضح انها كانت محتفظة بالمكالمة
     كا دليل ضدة وورقة تهديد  وسلاح ضدة 

    ومن هنا بدانا نمسك اول  خيوط القضية
     وحطينا تليفوناتهم جميعا تحت المراقبة 
    وكنا بنتنصت علي جميع المكالمات
     وطبعا المكالمات دي الي وصلتنا لخالد ..وماهر وكل الجرايم الي عملوها

    وسالته؟؟

    قلت..عشان كده طلبت مني اني امشي من البيت ومنمش في غرفتي؟

    قال..ايوه عشان 
    قبلها بيوم سمعنا مكالمة بينهم 
    بيتفقوا فيها انك لازم تموتي 
    قبل ما تبلغي عنهم
      لان ماهر كان شاكك انك عرفتي انة لم يمت 

    وساعتها ماهر قام  بقتل علياء بالخطاء

    للكاتبة حنان حسن

    قلت..طيب ليه حاولت تستدرجني للبيت هنا؟اكتر من مره
     وانت  كنت عارف ان اختي ماتت؟

    قال..كان لازم نعمل مواجهة بينكم 
    ونسجل الاعتراف عليهم بانهم هما الي ارتكبوا الجرائم دي كلها

    نظرت لحمزة وسالتة؟

    قلت وانت ياحمزة ازاي عرفت 
    اني هنا في البيت ده دلوقتي؟

    رد حمزة موضحا...
    قال..انا لقيت موبيل في سيارتي
     بعد ما رجعت من دفن شروق 
    ولما ملقتكيش في العربية قلقت
     ولما فتحت الموبيل الغريب لقيت كان متسجل عليه المحادثة بتاعتك 
    مع هشام 

    وطبعا عرفت ان حياتك في خطر 
    لاني كنت عارف ان اعتماد ماتت من شروق
     وهشام كان بيطلب منك تلحقيها وتنقذيها في بيت فرعون
     وكنت متاكد انه بيستدرجك ..لحاجة خطر 

    وخصوصا اني مكنتش اعرف انه ضابط

    رد حضرة الضابط قائلا..

    انا قبل ما اخدك وامشي من السيارة
     تركت لحمزة التسجيل  وانا قاصد 
    عشان استدرجة هو كمان ويعرف مكانك
     بس كنت عايز يجي
     متاخر عشان 
    ماهر
     يواجهك وانتي لوحدك

    قلت.. طيب ولو  ماهر كان اتغلب عليا وقتلني اثناء المواجهة؟

    رد الظابط قائلا 
     احنا معانا قناصة وكانوا هيصفوة فورا قبل ما يقتلك


    رد حمزة منسائلا..يعني كدة انتوا عارفين اني قتلت شروق؟

    رد المقدم قائلا..
    لا انت مقتلتش شروق الي قتلها خالد 
    والرصاصة طلعت من مسدس خالد
     لاننا سمعنا مكالمة بين خالد وماهر
     وكان خالد  بيعترف فيها لماهر بانه اطلق الرصاص علي شروق
     لانها اعترفت بكل شيئ 

    ووانها اصبحت خطر 
    عليهم
    وفي تلك اللحظة.. رد حمزة قائلا ...يعني انا ورانيا مقتلناش حد؟
     ومفيش علينا اي مسائلة قانونية؟

    قال..هو بالنسبة لرانيا مفيش عليها اي مسائلة قانونية
     لكن انت وطارق قمتوا بالدفن بدون تصريح

     لكن مفيش عليكم اي مسائلة جنائية

    للكاتبة حنان حسن

    وهنا امر الضابط بوضع الكلابشات في يد خالد ابن عمي

     كما امر باخراج الجثتان الخاصتان بشروق وعلياء من المقابر 
    وتحويلهما للطب الشرعي 

    كما امر بنقل جثة ماهر ايضا ..

    وبعد مرور خمسة اشهر 

    كنت انا رجعت لبيتي
     الي هو ..منزل ابويا وامي طبعا
    ومعي ابنتي.. التي اخذتها من عمتها
     بعدما علمت بان حماتي قد توفاها الله ..
    واخذت حقي من ورثي من ماهر..
     لانه مات وانا علي زمتة ..كما الت جميع اموال اختي في البنوك اليا
     بمجرد ما استخرجت اعلام الوراثة 

    وسبحان الله انا كنت ماشية من هنا 
    ومكنش معايا اجيب سندوتش لبنتي 
    ولا عارفة هاكلها منين ؟
    ودلوقتي ربنا عوضني وكرمني وبقي عندي رصيد في البنوك بالملايين

    وطبعا الي اجتهد  وجابلي محامي.. 
    وتعب معايا  هو حمزة 
    لانة مسبنيش انا وبنتي 
     من ساعة ما رجعنا 
    من مرسي مطروح 

    والنهاردة انا عروسة ودي 

    للكاتبة حنان حسن

    (ليلة زفافي علي زوجي حمزة)

    ودي ليلة عمري الي لسة معشتوش 

    وبصراحة نفسي اعيش كل دقيقة فيه مع حمزة ...

    بس مش عارفة هو اتاخر اوي كده ليه
     جوة الحمام
     وباين لازم ادخل بنفسي اشوفة؟

    وفعلا قمت ودخلت بنفسي الحمام
     لكن  فجاءة..
    لقيت النور اتقفل

     وحد مسكني من الخلف 

    وسمعت صوت
     بيقول ...عطشااااان
     لكن لاول مره محسش بالخوف من الكلمة دي

     لان الي كان معايا هو حمزة زوجي وحبيبي

    وسالتة؟

    قلت عطشان لاية يا حبيبي؟
    قال..عطشان لحبك وحنانك وحضنك ؟

    قلت..لا لو علي كده يبقي 
    انا كمان عطشاااااااان 

    وهموت من العطش كمان.قب


    كدة القصة خلصت
    اتمني تكون القصة عجبتكم ونالت رضا حضراتكم
    لو عجبتك القصة ضع تعليقا يشجعني علي سرد المزيد من القصص
    وزي كل نهاية قصة بقولكم بحبكم جميعا في الله والي لقاء اخر في قصة جديدة باذن الله
    مع تحياتي 
    الكاتبة
    رواية ليلة زفاف زوجي الجزء التاسع  للكاتبة/حنان حسن  بعد ما شروق اعترفت بكل شيئ امام حمزة .. وظهرت حقيقة برائتي امام...

    Mohamed Sadek

  • رواية ليلة زفاف زوجي الجزء التاسع 

    للكاتبة/حنان حسن 


    بعد ما شروق اعترفت بكل شيئ امام حمزة ..
    وظهرت حقيقة برائتي امامة ايضا ..
    اخذ حمزة يستعد لقتلها ليثار لدم اخية

     ولكنني قمت بمباغتة حمزة واخذت منه ذلك المسدس لامنعة من ان يذهب بقدمة لحبل المشنقة..واثناء جدالنا انا وحمزة في امر قتلها انقطع التيار الكهربائي وسمعنا وقع اقدام مجهولة تاتي باتجاهنا وفي الظلام رايت شبح شخصا ما لم استطيع تميز وجهة ولا هويتة ووقف ذلك الشبح في الظلام وهو يقول بصوت مكتوم(عطشااااان)

    للكاتبة..حنان حسن

    وفي تلك اللحظة  وفي  ذلك الظلام الحالك حاول حمزة ان يسترد مني المسدس مرة اخري ليرمي ذلك الشخص بالرصاص ويردية قتيلا وهو يقول لي هاتي المسدس بسرعة وافتحي نور الموبيل عشان احدد مكانة  واضربه و  لكنني تشبثت بالمسدس ولم اتركة له و لم اطيعة فلم يكن من حمزة الا انه جذب الموبيل مني بشدة وسمعت في تلك اللحظة صوت طلقة مدوية وبعدها سمعت صوت ارتطام جسد ادمي يقع علي  الارض

    للكاتبة..حنان حسن

    وساد الصمت لمدة من الزمن وكنت انا قد اصيبت بشبة صدمة وطنين باذني من صوت الرصاصة التي كانت علي مقربة سنتيمترات من اذني ..لكن ساعتها انا مهمنيش الرصاص ولا همني الرعب الي كنا فيه علي اد ما كنت عايزة اعرف جثة مين الي سقطت علي الارض وكان قلبي يرتجف خوفا علي حمزة لا يكون هو الي.....
    واخذت اصرخ وانادي علي حمزة اكثر من مرة ولكنة لم يجيب وانا لازلت  لا اري شيئا في ذلك الظلام
    لكن مره واحده لقيت النور رجع تاني وكان طارق هو من اضاء النور بعد ما ايقظة صوت الرصاص واتي مهرولا ليري ماذا حدث وبعدما  اعاد التيار الكهربائي مره اخري للشالية..اخذ يسال في فزع 
    قال....ايه الي حصل؟
    ولكنني لم اسمعة جيدا لان صوت الطنين ما زال باذني واخذت انظر حولي سريعا وقد رايت حمزة وشروق ملقيان علي ارض الحمام ولا يوجد اي اثر لذلك الشبح  ولكنني لم يكن يهمني في ذلك الوقت اي شبح 
    وكل ما كان يشغلني هو ان اطمئن علي حمزة
    وخصوا ان حمزة كان ملقي علي الارض ولم يحرك ساكنا

    للكاتبة..حنان حسن

     وراح طارق يقلب حمزة يمينا ويسارا ليتاكد ان كان ينزف من اي مكان بجسدة ولكنه اكتشف بان حمزة ليس مصاب باي طلق ناري ولكنني شعرت في تلك الحظة اثناء جلوسي علي ارض الحمام بان هناك مادة سائلة ودافئة تسري من تحت قدمي..وعندما نظرت تحت قدمي تفاجات بمجري من الدماء وعندما ترقبت مصدر الدماء وجدتها تاتي من خلال جسد شوق الذي كان قد اصيب بالطلق الناري فروحت اضع اذني فوق صدرها لاري ان كان قلبها ما زال ينبض ولكنها كانت قد قطعت الانفاس ولقيت طارق وهو ماسك ايدها ليستشعر نبضها ويترك يدها مره اخري وهو يقول..
     شروق ماتت

    للكاتبة..حنان حسن

    قلت.. سيبك منها وتعالي نشوف حمزة مالة؟
    رد طارق قائلا..واضح انه مغمي عليه لان جسمة مفيهوش اي اصابات..

    وذهب طارق سريعا واحضر بعض الرفان النفاذ الذي اعاد حمزة لوعية مرة اخري..وبعدما افاق حمزة  ظل يسالني
    قال..انتي كويسة ؟جرالك حاجة؟
    قلت لا انا تمام الحمد لله
    ثم سالتة
    قلت..انت ايه الي خلاك يغمي عليك
    رد حمزة وهو يحاول ان ينشط ذاكرتة
    قال..مش عارف بس انا حسيت وكان حد خبطني علي راسي
    وسال.. حمزة عن ذلك الشبح الذي كان واقفا بباب الحمام؟
    رد طارق قائلا..
    مكنش في حد علي باب الحمام لما انا رجعت النور وجيت اشوفكم هنا
    رد حمزة مؤكدا ازاي ده كان في خيال وشبح رجل يقف هنا وانا سمعت صوتة
    قلت وانا كمان سمعت الصوت ده كتير يا حمزة لكن سيبك دلوقتي من الشبح وخلينا في القتيلة الجديدة دي

    للكاتبة..حنان حسن

    وفي تلك اللحظة وقف طارق وهو يوجة سؤالا ليا انا وحمزة معا
    قال.. مين فيكم الي قتلها؟
    رد حمزة بسرعة
    قال...انا الي قتلتها واخدت ثار اخويا منها..
    هنا وقف طارق صامتا وعلي وجهة علامات استفهام لانة لم يفهم شيئا
    ولكن حمزة لخص له القصة قائلا..ايوة يا طارق انا اتاكدت ان شروق هي الي قتلت اخويا ياسين وهي الي شهدت بكدة بنفسها
    رد طارق وهو غير مصدقا..
    قال..معقول شروق تطلع هي ورا كل الي حصل ده؟
    رد حمزة قائلا
    خلاص يا طارق تقدر تاخد جثة علياء خطيبتك وتديها لاهلها عشان يدفنوها 
    دفنة كريمة وانا هسلم نفسي للبوليس
    نظرت لحمزة متعجبة وسالتة؟؟

    للكاتبة..حنان حسن

    قلت..هو انت ليه متصلتش بالبوليس ساعة ما علياء اتقتلت؟
    قال..عشان لو كان البوليس جه كان هيدخل في الموضوع  وكان هيمنعني اني اخد ثار اخويا بايدي وانا كان لازم  اخد ثاري من الي قتل اخويا وبصراحة انا في الاول كنت فاكرك انتي الي قتلتيها وعشان كده جيت وراكي من القاهرة لغاية هنا
    استوقفت حمزة عند تلك الجزئية
    قلت..استني..اشمعني انا الي شكيت فيا اني قتلت اخوك ؟
    ومين عرفك مكاني واني هنا في مرسي مطروح
    قال..
    شروق زوجة اخويا
    لان  بمجرد ما ياسين اتقتل فهمتني شروق  بانك كنتي علي علاقة باخويا وانه كان بيخونها معاكي وانك كنتي استدرجتي ياسين  بشنطة فلوس كان رايح يحطها في البنك وقتلتية وهربتي بعد ما اخدتي الفلوس واتاكدت من كلامها لما عرفت ان اختك كمان شهدت معاهم عليكي ومتصورتش ابدا ان اختك تطلع ........
    قلت..وعرفت مكاني هنا  ازاي؟
    قال..شروق فهمتني ان اختها اعتماد جالها اتصال من قريبتها الي في مرسي مطروح بتقولها فيه انك روحتي ليها ولما وصلت لعنوان قريبتك لقيتها مش موجودة لكن شروق قالتلي في الموبيل لما عرفتها ان قريبتك مش موجوده وملقتهاش عندها 
    قالت..انك عندك بيت تاني في مرسي مطروح واديتني عنوانة لكن قبل ما اوصل للبيت قابلتك في السكة وعملت اني معرفكيش بس انا كنت عارفك  لان شروق كانت ورتني صورتك لكن علياء مكنتش تعرف حاجة عن الموضوع
    قلت..طيب وليه مقتلتنيش اول ما قابلتني ؟ مش المفروض انك كنت جاي تاخد بثارك مني ؟

    للكاتبة..حنان حسن

    قال..في اكتر من حاجة كانت مخلياني شاكك بانك بريئة  في الاول..زي مثلا قريبتك الي مكنتش موجودة فعلا..وانك كنتي نايمة في الشارع ومش لاقية مكان تروحي فيه  وكنت بقول لنفسي ازاي يبقي معاها الفلوس دي كلها ومش لاقيه تاكل او تاجر مكان تنام فيه؟ده غير سلوكك الي كنت براقبة وكان محسسني ان في حاجة غلط لان شروق فهمتني انك واحدة شمال بس انا  مكنتش شايفك كده
    قلت..بس انت عند بيت عم فرعون كنت عايز تقتلني فعلا؟
    قال..ايوه لان جاني تليفون من مجهول ..قالي انك مخبية شنطة الفلوس الي سرقتيها من اخويا في بيتك الخفي الي محدش يعرف عنة حاجة ولما روحت وراكي ولقيت شنطة الفلوس الفاضية واتاكد فعلا انها شنطة اخويا الي بيروح بيها البنك وكان عليها حروف اسمة وكمان مقتل علياء الي معرفش لغاية دلوقتي مين الي قتلها؟ بصراحة .. شكيت فيكي  ساعتها انك كنتي بتمثلي علياوانك قتلتي اخويا وعلياء كمان فعلا وكنت ناوي اقتلك لولا انك انقذتي حياتي لما كنت بنزف
    قلت ..طيب اسمع بقي يا حمزة احنا مش هنتصل بالبوليس ولا هنقول انك انت الي قتلت شروق وانت مش هتعترف علي نفسك احنا هنجيب جثة شروق وهندفنها هنا جنب  جثة علياء 
    لانك كده هيتقبض عليك  وهتتشنق ظلم لان شروق كانت تستاهل الحرق فعلا
    قال..ازاي بس يا رانيا ؟جثتها هنا وممكن تكون كانت معرفة حد انها عندي هنا؟

    للكاتبة..حنان حسن

    رد طارق مؤيدا لاقتراحي
    قال..ايوه يا حمزة فعلا احنا ممكن ناخد جثة شروق وندفنها جنب جثة علياء ولا من شاف ولا من دري 
    ودخلت انا بالحديث لاتمم الخطة
    قلت..وناخد بعضنا ونسافر وعلي ما يكتشوفوا الجثث دي  نكون احنا بقينا  في بلد تاني برة مصر
    ونظر الي حمزة بعدما بدا مقتنعا بالاقتراح وقام معنا لنبدء بتنفيذ الخطة.. وطبعا كان لازم نبدء بدفن جثة شروق...
    بالفعل اخذ حمزة وطارق ينظفون المكان من الدم بعدما غلفوا  الجثة بمشمع الحمام وخرجوا بها ليدفنوها بتلك  المقابر المهجورة 
    اما انا فا كان يجب ان اجلس بالشالية لانتظرهم ولكنني كان قد اصابني الذعر والهلع من مكوثي بالشالية وحدي..وطلبت من حمزة ان اذهب معه
    فا رد حمزة قائلا..خلاص تعالي معانا وابقي انتظرينا في السيارة
    قلت..ماشي بس مقعدش هنا لوحدي تاني
    وبالفعل ذهبنا للمقابر المهجورة بسيارة حمزة وكنت انا اجلس بجانب حمزةاثناء قيادتة للسيارة  وطارق يجلس بجانب الجثة في الخلف وكان يجلسها بجانبة وهو ملفوفة بذلك المشمع ..ونزل طارق وحمزة بالجثة  وطلبوا مني ان انتظرهم بالسيارة ..وبعدما اخذوا الجثة بعيدا واختفوا بالمقابر

    للكاتبة..حنان حسن

    وجدت نفسي اجلس وحيدة بالسيارة واخذت انظر لتلك الدماء بالكرسي الخلفي التي كانت مكان القتيلة.. واخذت اتوتر واشعر بالرعب والتخيلات المرعبة في ذلك المكان
    ومرة واحدة وبينما انا جالسة بالكرسي الامامي من السيارة الا وافاجاء بمن يدخل راسة بالشباك الذي بجانبي مما جعلني انتفض في مكاني وعندما نظرت لذلك الشخص لاتفاجاء بانه هشام..الذي امسك بشعري وهو يقول..قتلتوا شروق يا مجرمين زي ما قتلتوا عليا؟ وهتقتلوا اعتماد كمان
    قلت..اعتماد مين؟
    قال ..اعتماد اختك الي بيجهزوها للدبح في بيت عم فرعون ادام قتلك لشروق
    قلت..طيب واعتماد ذنبها ايه؟
    قال..هما ماسكين اعتماد لغاية ما تروحي ليهم انتي وتصفي امورك معاهم وساعتها هيتركوا اعتماد
    قلت..هما مين دول؟
    قال..ماهر زوجك ورجالتة
    قلت..بس انا اضمن منين اني لما اروح ميقتلنيش انا واعتماد مع بعض؟
    احسن حل انا هبلغ البوليس
    رد هشام ساخرا
    قال..ايوة بلغي البوليس عشان يجيب القديم والجديد ويخرج شروق وعلياء من المقابر وتتحاكمي انتي بتهمة قتل ماهر  وعلياء وحمزة يتحاكم بتهمة قتل شروق
    قلت..طيب انت عايزني اعمل ايه؟


    للكاتبة..حنان حسن

    قال ..تعالي معايا فورا نروح لماهر البيت واستعطفية وفهمية ان الي قتل شروق هو حمزة وانتي واختك ملكوش ذنب
    وانا مستعد اشهد معاكي..لكن مينفعش تسيبي اختك النهاردة في ايديهم وبكرة تيجي مع حمزة تدفينيها هنا مع شروق وعلياء
    قلت.. طيب ثواني لما حمزة يجي واعرفة
    قال..انتي عايزة تاخدي معاكي حمزة لماهر ؟
    قلت وفيها ايه؟
    قال..فيها ان لو ماهر لمح حمزة او عرف انه في الموضوع هيقتلكم كلكم عشان شروق حبيبتة الي انتوا قتلتوها
    قلت..خلاص ماشي انا هاجي معاك لوحدي..وبالفعل نزلت من السيارة ولكنني لاحظت عندما نزلت من السيارة ان هشام بيلقي بجهاز شبية بجهاز الموبيل بسيارة حمزة
    ولما سالتة ايه ده؟


    للكاتبة..حنان حسن

    قال..ده جهاز كان لقاه جنب سيارة حمزة وبيعتقد انه بتاعة وعشان كده رجعه لسيارتة مرة اخري
    المهم نزلت مع هشام لانقذ اعتماد اختي من ايد ماهر السفاح ..ومشينا لغاية ما لقينا دراجة بخاريةخاصة   بهشام  وكان يركنها بعيدا وبالفعل ركبت مع هشام دراجتة واخذني هشام وابتعدنا عن المكان الذي به حمزة وطارق لكن اثناء ركوبي الدراجة مع هشام ونحن بطريقنا لمنزل عم فرعون حدث شيئا لم يكن في الحسبان ولن تصدقوة.....
    لو عايز توصل  للحلقة الاخيرة  من القصة..ضع عشر ملصقات..مع متابعة صفحتي الشخصية
    مع تحياتي
    الكاتبة
    رواية ليلة زفاف زوجي الجزء الثامن  للكاتبة/حنان حسن  بعد ما حمزة .. خرج وهو تعبان عشان يلحقني  قبل ما امشي ... ...

    Mohamed Sadek

  • رواية ليلة زفاف زوجي الجزء الثامن 

    للكاتبة/حنان حسن 


    بعد ما حمزة ..
    خرج وهو تعبان عشان يلحقني 
    قبل ما امشي ...

    واتكلمنا انا وهو ..

    وانا فهمت منه 
    ان ماهر 
    زوجي حي يرزق 

    والي مات هو ياسين  اخو حمزة

     وزوج الراقصة في نفس الوقت ..

    للكاتبة حنان حسن


    قدرت ساعتها
     افهم جزء من خيوط اللعبة الي اتلعبت عليا
     من ماهر 

    وعرفت
     ان اختي للاسف كانت متفقة معاه

     وكان واضح ان حمزة
     كمان بدء يفهم

     والصورة اتضحت امامة بعض الشيئ 

    وطلب مني حمزة 

    اني ادخل انام
     عشان  اذهب معة في الصباح
     للبوليس ...ليفتح التحقيق في القضية من جديد

    للكاتبة حنان حسن

     وعندما دخلت لاخد شاور قبل النوم 

    واغلقت عليا ..
     ستارة الحمام جيدا  ..

    تفاجات
     بان هناك شخصا ما
     يقف خلف الستارة..

    وبالرغم من حالة الرعب التي اصابتني
    و كنت ساموت  فيها 

    الي انني قررت

     ان افتح الستارة
     واري من خلفها ..

    للكاتبة حنان حسن

    وامسكت بالسماعة 
    المرفقة بالدش..

     وفتحت المياة
     علي اشدها ..علي الماء الساخن

     الذي كان يغلي من السخان مباشرة
    وقمت  بفتح الستارة بسرعة 

    وانا اوجه الماء علي ذلك الشخص
     المتطفل من خلف الستارة 

    وفي حركة مباغتة
     لاشل حركتة.. وتفكيرة 
    ولو لمدة قصيرة..

    للكاتبة حنان حسن

    وبالفعل ..
    عندما وجهت الماء المغلي المندفع بقوة 
    علي ذلك الشخص 
    وجدته يضع يده ..امام عينيه ..وراسه ..

    ليبعد عن نفسه الماء الساخن

     واخذ يصرخ من سخونة الماء...

     وتفاجاءت في تلك اللحظة
    ان ذلك المتطفل امراة 
    عندما صرخت 
    وسمعت صوتها

    وعندما تحققت منها اكثر اكتشفت
     بانها شروق الراقصة 

    التي كانت علي علاقة بماهر زوجي
     وزوجة خو حمزة

     الذي قتل في الفندق 

    وكانت تمسك بمسدس بيدها وكانت تنوي بان تقتلني به ..

    للكاتبة حنان حسن

    لكنني ..لم اعطي لها فرصة بان تستعيد وعيها
     وتركيزها 
    بعد صدمة الماء الساخن.. 

    فخرجت بسرعة
     واصطدمت بها بقوة 

    لتقع علي الارض 

    واخذت من يدها المسدس 

    وفي لحظة
     كان قد تبدل الوضع 

    وامسكت انا بالمسدس وذهبت ناحية باب
     الحمام

     وفتحت الترباس ..

    وامرتها ..بان تضع يدها الاثنتان
     فوق راسها
     كا اسري الحرب.. 

    واخذت اصرخ وانادي علي حمزة..

    الذي اتي مهرولا ..

    وعندما شاهد حمزة  زوجة اخية 
     وقف متصلبا في مكانة وهو مذهولا
     ولم ينطق بكلمة واحدة

    للكاتبة حنان حسن

    فا اردت انا ان اوضح تلك المصيبة الجديدة..

    قلت..اتفضل المصيبة دي كمان ..

    قلت .. الهانم دي لقيتها  عندي في الحمام 

    وكانت واقفة
     متربصة بيا خلف ستارة الحمام
     وماسكة المسدس ده عشان تقتلني

    رد حمزة في دهشة
     وهو يردد اسمها واخذ يسالها؟؟

    قال..شروق ؟

    انتي ايه الي جابك هنا؟

    وليه كنتي عايزة تقتليها؟

    وطبعا الراقصة لم تنطق بكلمة واحده 

    رد حمزة متسائلا؟

    قال..انتي جاية دلوقتي تقتليها صح؟

    وده طبعا ..
    عشان تدفني معاها 
    حقيقة جريمتك انتي وعشيقك صح؟

    ثم اضاف حمزة قائلا..

    طبعا مهو بموت رانيا 

    هتتقفل قضية اخويا
     بموت القاتلة..  

    وهتبقي انتي وعشيقك في السليم؟

    وتعيشوا حياتكم بقي
     لما تورثي من اخويا
     طبعا؟

    وعشيقك هيكون خلص من زوجتة هو كمان

    وهنا ..ردت شروق مكذبة

    قالت..لا  طبعا كلامك مش صحيح..

    انا كنت جاية اخد بثار جوزي 
    الي هي قتلتة
     بعد ما انت  فشلت 
    انك تاخد ثار اخوك
     يا حمزة

     وده طبعا لانك وقعت في  غرامها 

    رد حمزة ساخرا؟

    قال ..حلو التبرير العبيط ده تصدقي؟

     وكان ممكن اصدقة 

    لو مكنتش شوفت الفيديوهات بتاعتك وانتي نايمة مع ماهر
     في بيتة  ..

    اصل بصراحة... البت رانيا دي
     بتصور فيديوهات واضحة اوي 
    صوت وصورة


    وفي تلك اللحظة نظرت شروق باتجاهي لتتاكد مما قالة حمزة للتو ..

    فا اردت ان اؤكد علي كلام حمزة

    قلت... اصل بصراحة اداءك كان اكتر رائع  يا شروق هانم.. 
    فا استخسرتة
     وقلت لازم 
    اوثقة 

    واهو نفعني دلوقتي

     ولولا ان حمزة شاف الفيديوهات دي

     مكنش هيصدقني
     وكان زمانة قتلني

     ولا رماني في السجن..

    للكاتبة حنان حسن

    ونظرت باتجاه حمزة وانا اقول...
    والنبي يا حمزة.. شغل الفيديواهات بتاعاتها 

    وهات الحتة بتاعة التاؤهات دي

     احسن ادائها فيها كان عالي اوي

    وهنا امسك حمزة
     المسدس وهو يصوبة باتجاه راسها 

    وهو يقول.. انا دلوقتي هاخد ثار اخويا
     وانا متاكد من انك القاتلة الحقيقية 
    و اني مظلمتكيش

    وفي تلك اللحظة ...
    انهارت شوق بالبكاء 

    للكاتبة حنان حسن

    واخذت تعترف..

    واخذت انا موبيل  حمزة 

    واخذت  اسجل كل كلمة لها علي الموبيل

    قالت...اخوك السبب في كل الي حصل..

    لاني طلبت منه كتير يطلقني 
    بعد ما عرف قصتي مع ماهر 
    ومسك عليا فيديوهات
     زي الي انتوا ماسكينها
     عليا دي 

    وفضل يهددني بيها
     عشان
     اتنازل عن حقوقي الي  عنده
     واخذ يساومني يا اتنازل عن حقوقي 
    يا اما هيقدم الفيديوهات للنيابة  
    بعد ما يرفع عليا 
    قضية زنا
    ده غير الفضيحة

    وماهر كمان كان هيتفضح ادام زوجتة
     بنت صاحب الشركة

     ودي كانت روحة في ايدها هي وابوها

     عشان كده كان لازم نقتلة انا وماهر

    وسالها حمزة؟؟
    قال..طيب وايه دخل اختها اعتماد في الموضوع ؟

    وازاي اقنعتوها 
    انها تشهد معاكم وتساعدكم؟

    قالت..اختها هي الي عرضت علي ماهر انها تساعدة 
    لانها عرفت موضوع البوليصة 
    وكانت عايزة تاخد نصفها بعد ما اختها تموت

    نظر اليها حمزة بتقزز 

    وسالها؟

    قال..بوليصة ايه؟

    قالت..ماهر كان عامل بوليصة
     تامين علي الحياة 

    رديت انا في تلك اللحظة وسالتها؟؟

    قلت..بس بوليصة التامين كانت 
    تامين علي حياة ماهر مش حياتي انا؟

    ردت شروق نافية

    قالت..لا 
    اعتماد قصدت انها تفهمك العكس
     لكن التامين كان علي حياتك انتي

    للكاتبة حنان حسن

    رد حمزة متسائلا؟؟؟

    قال..وازاي تتعمل بوليصة علي حياتها؟
     بدون ما هي تعرف؟

     ولا تمضي عليها ؟

    قالت.. ماهر خلي  رانيا تمضي عليها
     بدون ما تشعر 
    والبوليصة دي كان هيستفاد بيها  في حالة وفاتها
      لانة كان
    هيقبض خمسة مليون جنية 

    واختها كانت هتاخد نصفهم 

    وطبعااختها  كانت ضامنه انها هتاخدهم 
    من ماهر
     لانها واخده عليه شيك علي بياض
      ولو مدفعلهاش كان ممكن تخرب بيتة لانها محامية

    قال..واختها ساعدتة ازاي؟

    للكاتبة حنان حسن

    قالت..اعتماد فهمت رانيا
     ان الي مات هو ماهر

     وان بوليصة التامين لصالح رانيا 
    بعد وفاة ماهر ..
    مش العكس 

    وفهمتها ان كل الدلائل واصابع الاتهام بتشير لرانيا 

    وان ممكن يتقبض عليها في اي لحظة

    وفهمتها انها  لازم  تهرب  وكان هدفها 
     تثبت عليها التهمة

    رد حمزة متسائلا؟؟؟

    قال..طيب وهي رانيا ..كانت هتفضل هربانة 
    علي طول؟

    ما كان هيجي وقت وترجع وتكتشف كل ده وهتبلغ عنكم؟

    ردت شروق ..وهي تبكي ندما
    قالت..لا مهو ماهر اتفق مع اعتماد
     انها تبعت رانيا علي عنوان معين 

    عشان توصلها لمنطقة مهجورة

    و يحاول ماهريستفرد برانيا هناك و يوصلها.. للجنان 

     ويخليها تنتحر .. وتقتل نفسها
     عشان تبان انها مختلة عقليا 
    وانتحرت بعدما قتلت اخوك

    قال..ورتبتوا لموت اخويا ازاي؟

     وايه الي وصلوا لغرفة الفندق بتاعة ماهر؟

    للكاتبة حنان حسن

    قالت ماهر حجز غرفة في الفندق باسم رانيا

     عشان يثبت ان ياسين جوزي كان علي علاقة مع رانيا
     وجاي يقابلها في الفندق..

    وانا استدرجت ياسين جوزي باني  خليت واحدة تتصل بياسين 
    وتقولة باني  مع ماهر في غرفة بذلك الفندق 

    عشان نستفز ياسين و ساعتها كان لازم يجي عشان يظبطني انا وماهر 

    واستدرجت كمان رانيا باني خليت واحدة تتصل  كمان بيها
    وعرفتها بان دي ليلة زفاف ماهرعلي الراقصة

    عشان استفز رانيا وتيجي تتخانق مع ماهر 

     وهي فاهمة ان هو دلوقتي بيستعد للزفاف علي الراقصة..


    للكاتبة حنان حسن

    وطبعا ياسين جوزي حضر في الاول

     وسال عن غرفة ماهر 

    وكان ماهر 
    سايب خبرفي الريسبشن بتاع الفندق ...
     ان في اتنين ضيوف هو منتظرهم  

    واول ما يسالوا عليه يطلعوهم 
    للغرفة فورا

     وادارة الفندق عشان عارفين ماهر  
    سمحوا للضيوف  بالصعود للغرفة  
     لكن طبعا لما ياسين طلع وجد ماهر في انتظارة 

    وقام بخنقة
     واشعل النيران بالغرفة وهرب ..واتفحمت جثة ياسين 

    وفي الوقت ده وصلت رانيا 
    وعندما شاهدترانيا
     النيران ...


    اعتقدت بان ماهر بيحترق في الغرفة..

    وذهبت لاعتماد اختها

     التي ساعدتنا واكدت لها بان ماهر هو الي مات في الغرفة

    للكاتبة حنان حسن

    واجبرتها علي الهرب ليتخلص منها ماهر في ذلك المكان المهجور

     بعدما يدفعها للجنون ويجعلها تنتحر

    وبعد ان انتهت 
    شروق الراقصة من اعترافها 

    قمت انا بمباغتة حمزة 
     وجذبت  المسدس
     من يدة بسرعة..

    وطبعا  كان يجب ان افعل ذلك 
     لكي لا يتهور ويقتلها 

    ولكنني استمريت في توجيه المسدس
     لراسها 

    وطلبت من ماهر 
    ان يتحلي بالصبر 
    ويلتزم باقصي درجات ضبط النفس

     لان حرام يلقي بنفسة الي التهلكة ويعرض نفسة للشنق
     بقتل  تلك العاهرة

    رد حمزة معترضا..

    قال..لا 
    مش هسيبها
     وهقتلها زي ما قتلت اخويا الفاجرة دي
    ثم اضاف قائلا...
    انها لم تقتلة  مرة واحده
    ولكنها قتلتة اكثر من مره

     فا مرة قتلتة عندما طعنتة في شرفة

     ومرة قتلتة مع عشيقها لما استحلوا روحة ودمة..

    للكاتبة حنان حسن

    قلت..بس انا مش هديلك فرصة تودي نفسك في مصيبة يا حمزة 

    واثناء ما كنا نتشاجر في الحمام  انا وحمزة
    فجاءة..

     انقطع التيار الكهربائي 

    وسمعنا صوت وقع اقدام 
    خارج الحمام

    كانت اتية باتجاهنا 

    و في تلك اللحظة...

    وجدت شبح شخصا في الظلام
     يقف علي باب الحمام

    للكاتبة حنان حسن

     ولكن الظلام كان يمنعنا من التاكد من شكلة
     او هويتة..

    وفي تلك اللحظة سمعنا جميعا صوتا مرعبا

     يقول بصوت مكتوم
    ( عطشاااااان)

    لو عايز تعرف باقي احداث القصة ضع عشر ملصقات مع متابعة صفحتي الشخصية
    مع تحياتي 
    الكاتبة

    المتابعون

    مواضيع مميزة

    • الإشعارات
    • من نحن

    • اتصل بنا

    • ×

    ادخل الاسم (إختيارى)

    ادخل البريد الإلكترونى (مطلوب)

    ادخل الرسالة (مطلوب)