Moulai Amine # # # #

تابعنا على :

f tw +G yt vk

Moulai Amine




موجة
My E-mail : 3rb20.com@gmail.com
My Phone No. : +201000198312
My Website : https://www.orex.club
يتم الان تصفح قسم (محيي الدين جرمة)
غيمة جرحت ماءها * ------------------------------ محيي الدين جرمة تجيء ولا أحد يصطفيك مِن الماء  في نظرات الشرود اليتيمة  في الباب  في جولة ا...

Mohamed Sadek


  • غيمة جرحت ماءها *

    ------------------------------

    محيي الدين جرمة


    تجيء ولا أحد يصطفيك مِن الماء 

    في نظرات الشرود اليتيمة 

    في الباب 

    في جولة الفقراء 

    ترى في المرايا 

    شعوباً … 

    دماً بارداً كالتحايا 

    قبائل من ثأرها
     ليس يعصمها جبل الثأر 
    تمضي لا شيء غير انكسار الوجوه الظلال 

    انطفاء النهار على ماء نجمته 

    واشتعال الحصار على الباب 

    لا شجراً فرعه في السماء 

    وصدراً يضمك 

    لا وطناً ترتجيه لحلمك  

    قد هاجر الناس 

    إلاك يا مطراً مالحاً في وجوه المساكين 

    *** 

    المكان غبار على شجرٍ ظامئٍ ورياحَ 

    جراح على بعضها 

    مثل قلبين فرق بينهما صاعق البرق 

    في مطر اللغة المالحة 

    ترى في الزمان ظلال السيوف 

    نخيلاً على الراية الفاتحة 

    تقرأ الصمت أجنحة في الهواء 

    صهيلاً 

    وخيلاً 

    نسيها الصدى 

    وكتاباً يصدره الماء للماء في غيمة 

    جرحت ماءها …فبكت 

    حين قيل لها جارحة ، 

    الدخان فراغ من الوقت 

    لا وقت …… 

    لا فضة في الكلام المعلب 

    لا ذهب الصمت في الصمت 

    معتمة في الوجوه المرايا 

    من الليل في هذيان الكراسي ، 

    من عقدة النقص 

    فليجع الحر 

    وليعش اللص 

    وليسقط الِشعر 

    كي يعلو الرقص 

    *** 

    في شارع القصر 

    حزنك في الكف 

    تسأل عن شارع في الرصاصة والخوف 

    عن قلق في رصيف اغترابك 

    عن عرق جف ، 

    تشرق من ألم ناهض في شوارع حزنك 

    تغرق في حلم غامض 

    تتهجى الألم 

    " ألف 

    لام 

    ميم " 

    ترى شارعاً ذل في صمته 

    كان في صوته نكهة الخبز والفتح 

    يطلع من ألمٍ كالشعاع 

    تقول الوداع ، 








    وتنأى كنايٍ ولا من صريخ ْ 
    إلى كوكبٍٍ من نقاء  الطفولة 
    ليس يشيخ ْ ، 

    وُمستو حداً في المعاش وفي النوم 

    تبحث عن كسرةٍ لجياعك 

    خبز على ماء ْ

    لا أحد في الصدى غير صوتك 

    إقرأ مع الفجر 

    آياً من الذكر 

    " إن الملوك إذا ………" 

    كذا دخل "الحاكمون" وعاثوا 

    إذاً 

    هل يدل علينا تُراثُ ؟!! 

    ويا يأس إن الولاة الهلاك 

    يد وعصاة تهش على كل حزنٍ ملاك 

    وتدُمِي خطاك 

    َتملك فوق الرصيف العيون، 

    ُتقلب' كفيكَ 

    في شارعٍِ 

    ليس يدركهُ تحت جنح النهارات 
    غير السكون ،





    خيالاً تمد ذراعيك في الأفق 

    تكتب صمتك 

    تبكي .
     تضحك.

    تحلم 

    تحزن 

    لا يحلمون 

    ولا يحزنون 

    تردد " يا أمة ً ضحكت " 

    وتمضي 

    رغيفك هذا المملح بالدمع 

    هذا النهار
     الذي تتقاسمه الخيل
     والليل 
    والمُخبرون.

                                                 1998


    ------------------------------------- 

    "من كتابه الشعري الأول "غيمة جرحت ماءها " الحائز على جائزة الشارقة للإبداع العربي ( الإصدار الأول) 1999م
    جنوبا ً  -------------------  محيي الدين جرمة  ----------------------------------  جنوباً. وأنى اتجهتَ جنوباً. فثمة زهرٌ جميلٌ على البحر. ين...

    Mohamed Sadek


  • جنوبا ً 
    ------------------- 
    محيي الدين جرمة 
    ---------------------------------- 

    جنوباً.
    وأنى اتجهتَ جنوباً.
    فثمة زهرٌ جميلٌ على البحر.
    ينبتُ كالموج.
    ظلمة ُ ليل ٍ.
    وعُشبٌ على صخرةٍ عركتها المياه.ُ
    ترابٌ تطاير ِمن غيم أحجَاره.
    أم رَذاذٌ تصَاعدَ في لازورد الطريق إلى'جو لدمور'*؟
    الدروب إلى ُطحلبِ الوقت سالِكةٌ.
    وكثِيرٌ ِكثيرٌ من الذهب.
    النظرات. الصبايا.القصائد.
    والناس.
    معبد فيكتوريا.
    جامع البُهرة الفاطمِي.
    وساق الغراب يُحدِّقُ من قمةٍ في'الحديد'
    إلى 'بيت رامبو الفرنسي'
    زورقهُ المُترَنح في م وج أسفَارهِ.
    إنها عدَنُ المُستسرة بالأهل.
    تاج الغروبِ.
    ورَملُ الشواطئ
    دِفءٌ كنُشَّارةٍ ِمن ِظلال ِحصاةٍ. 
    وضوء شمُوس ٍتبقى على دَرج ٍ
    في الصهَاريج ليلاً :
    شعاعاً ِمن الخُضرة المُطمئِنة.
    أمجدُ *سردٌ من الذِكرَيَات *
    هو الآن في ويلز/
    أو تحتَ ظل ضبَاب ٍ بلندنَ /يرعى الغزالة
    في نهر عُزلتهِ.
    يَكتبُ الشِعر حينا.على صفحة البحر.
    أو في الجريدة.
    آونة يتذكرهُ الشِعرُ والنثر.
    سَعدِي.يُطوِّفُ بالأصدقاء الألداء كالصمتِ
    في ريح صيرَ ة.
    يحترف الدفء بالكلمات الأثيرة
    حتى يصير الندى وهجاً في نبيذ الجهات.
    وحتى ُيشارف ليلىَ العِراق المَريضة
    - مُنتبذا ناي ِمرآتهِ
    كان كل مَساءٍ يُكلِل بالغار نرجسة ً
    في أقاصي الجنوب.
    وحيناً يُطوِّحُ ضوءَ الكريستالِ
     من نجمةٍ في أعالي قصائِده.ِ
    من سَماء منا فِيهِ
    سَعدَي يُطيِّر في الليْل ِسرب كلام ٍ لِبغداد .

    ---------------------------------------------------------------
    عدن.2010 / 5/ / ساحل بحر العرب

    المتابعون

    مواضيع مميزة

    • الإشعارات
    • من نحن

    • اتصل بنا

    • ×

    ادخل الاسم (إختيارى)

    ادخل البريد الإلكترونى (مطلوب)

    ادخل الرسالة (مطلوب)