Moulai Amine # # # #

تابعنا على :

f tw +G yt vk

Moulai Amine




موجة
My E-mail : 3rb20.com@gmail.com
My Phone No. : +201000198312
My Website : https://www.orex.club
يتم الان تصفح قسم (محمد سيد عمار)
هو العمرُ يمضي محمد سيد عمار   هو العمرُ يمضي وبعضُ السنينِ تكون سراباً إذا غربتكِ الفصولُ الحزينةْ فكيف سيأتي الربيعُ إذا لم تجيئي ؟! وكي...

Mohamed Sadek

  • هو العمرُ يمضي
    هو العمرُ يمضي
    وبعضُ السنينِ تكون سراباً
    إذا غربتكِ الفصولُ الحزينةْ
    فكيف سيأتي الربيعُ إذا لم تجيئي ؟!
    وكيف سيُزهر هذا الشجرْ ؟
    وكيف يقاوم قلبي الرقيق ثلوج الشتاءِ
    ولم تمنحيه غطاءً من الصوفِ
    أو بعضَ الحطبْ ؟
    هو العمرُ يمضي
    وما زلتُ أبكي على شاطئيكِ
    فلا البحرُ يحملُ صوتي إليكِ
    ولا يحتويكِ البصرْ
    أنا الآن مثل الغريقِ الذي لفظتهُ الشطوطْ
    تُديرُ البلادُ لهُ ظهرَها
    فيمضي مع الموجِ حيث البلادُ تغيبْ
    وحيث الوجوهُ تغيبْ
    وحيث الشطوطُ تغيبْ
    وحيث تغيبين أنتِ
    ويبقى الغريق غريقاً
    هو العمرُ يمضي
    وكلُّ السنابلِ تسقطُ قبلَ الأوانْ
    فلا يحملُ الشجرُ زهراً
    ولا يحملُ النخلُ تمراً
    ولا يحملُ الغيمُ بعضَ المطرْ
    لماذا رحلتِ ؟
    وأسلمتِ للجدبِ تلكَ الحقولْ
    وقلباً صغيراً تمناكِ عمراً فضلّ
    هو العمرُ يمضي
    وكلُّ البقاعِ التي عانقتنا ستذبلُ حزناً
    وكلُّ المرافئ لن تستقبل العابرينَ
    ولن تمنحَ الزائرينَ بعضَ الطعامِ
    وبعضَ الوجوهِ الجميلةِ والأغنياتْ
    سترحلُ كلُّ الطيورِ التي ألفتنا
    لأن الجليدَ سيزحفُ شيئاً فشيئاً
    ليخلفَ ذيلَ ردائِكِ فوقَ المروجْ
    هو العمرُ يمضي
    وأمضي
    فلا يستفيقُ ولا أستفيقْ
    كلانا يسابقُ طيفَ الثواني
    ليمضي إلى النورِ فوق شعاعٍ من الأمنياتْ
    هو العمرُ يمضي
    فلا النورُ يدنو
    ولا عاد في العمرْ إلا القليلْ .


    الفئران  محمد سيد عمار   الليل جاء محملاً بالخوف والأحزانْ وتسللت نحو الديار قطائع الفئرانْ لف الظلام مدينتي لم يبق من نور سوى في أعين الجرذ...

    Mohamed Sadek

  • الفئران 
     

    الليل جاء محملاً بالخوف والأحزانْ
    وتسللت نحو الديار قطائع الفئرانْ
    لف الظلام مدينتي لم يبق من نور سوى
    في أعين الجرذانْ
    الناس نامت في مهاد الخوف والموت المعلق
    فوق أوردة الكلامْ
    وانسابت الفئران فوق عروقنا
    جاست ربوع مدينتي ... أكلت على كل الموائدِ
    واستطابت لذة التاريخ في الكتب القديمة
    رقصت بأبواب المدينة رقصة الموت المعربد في الدروبْ
    ثم استباحت ظلمة الدور العتيقة حين كنا
    نرقب الأحلام في غاباتها ، فلعلنا نصطاد حلماً
    كي يطارحنا المنامْ
    أكلت شهادة مولدي وهويتي
    وقسيمة العرس التي
    قد جاهرت بالاصفرارْ
    أكلت أنامل زوجتي ، فانسابت الأنغام فوق دمائها
    قرضت قصائد شعري المغزول من ألم الهوى
    أو من أغاريد الصباحْ
    وتسلقت وجه الرياح لتسرق البسمات من وجه الصغارْ
    لتمزق الثوب المجهز للزفافْ
    ذاك الذي قد عشت أحلم أن أرى فيه ابنتي
    حتى المسافة بين أخر أضلعي فوق الفراشِ
    وبين أول شعرةٍ في زوجتي
    لم يتركوها للصُدفْ
    ثم استباحوا ذلك الثوب الحريري الرقيقْ
    والآن هم يسرون نحو الذاكرة
    أكلوا جذور النور من خلف الأفقْ
    وتدثروا بعباءة الليل الصموتْ
    وتبعثروا في كل شبرٍ من ربوع مدينتي
    كي يطلبوا منا بطاقات الهوية
    يستوقفونا في الطريق إلى الديار
    ويسألونا في ازدراء ووجهنا نحو الجدارْ
    من أين أنتم ؟!

    التيه  محمد سيد عمار   حطِّم عصاك على صخور ظامئات للحنين وابكِ على أطلال عمر قد مضى هذى عصور المعجزات قد انقضت أصبحت مغضوباً عليك ومستباح أ...

    Mohamed Sadek

  • التيه 

    حطِّم عصاك على صخور ظامئات للحنين
    وابكِ على أطلال عمر قد مضى
    هذى عصور المعجزات قد انقضت
    أصبحت مغضوباً عليك ومستباح
    أصبحت موصول الجراح
    عنوان قلبك في الليالي الغائمات طريقه
    والدرب لا يدنيك يوماً للصباح
    حطم عصاك وطر على وجه الرياح
    واسلك طريقاً للهرب
    فرعونُ والجيشُ اقترب
    ماتت عصاك فكيف تلقف خيلهم
    أو كيف تفرق في جبين البحر درباً للنجاة
    التيه حولك فانطلق
    وابحث عن النور المقدس
    في صحائفك القديمة
    لن تلفظ الشطآن هامان العظيم ولا الجنود
    والموج لن يركع أمامك أيها المزروع في كبد الحقيقة
    والريح سوف تجئ من أقصى الشمال
    لكي تطأطئ رأسك المرفوع في وجه النخيل
    كي تسمع العجل الأبيسي الملامح إذ يخور
    سيقول من تبعوك إنا مدركون
    وبإنهم لا يقدرون على القتال
    الله لن يعلى جباه الراكعين
    الساجدين الخافضين وجوههم نحو التراب
    سيقول من تبعوك إنا مغرقون
    وبإنهم لا يعرفون العوم في هذى البحار
    الله لا يبنى السفين ولا يقاتل عن غفاة
    نائمين مسافرين إلى السراب
    التيه يملأه الضباب
    كل الدروب تشابهت
    فبأي دربٍ سوف تمضي حين يغشاك الظلام
    سيقول من تبعوك لن نذهب وراءك أيها
    البطلُ الهمام
    فاذهب وربك قاتلا إنا سنبقى في سلام
    من خاف يسلم من مقادير الأمور
    ذهب السلام وما بقى غير التذلل والخضوع
    فلتشربوا كأس الخضوع .

    الراكعون محمد سيد عمار متوحدون على موائدنا المليئة بالجثث ومشتتون على دروب الخزي والزمن الرديء متجمعون على رغيفٍ من خشبْ متفرقون على رصيف...

    Mohamed Sadek

  • الراكعون


    متوحدون على موائدنا المليئة بالجثث
    ومشتتون على دروب
    الخزي والزمن الرديء
    متجمعون على رغيفٍ من خشبْ
    متفرقون على رصيف
    الحزن والموت البطيء
    يا أيها الصمت المعتق في العروقْ
    من علم الفرسان أصوات الخرسْ ؟!
    من علم الطير المهاجر
    أن يغادر ريشه عند الحدود ؟!
    يا أيها الحلم المكَّفن من زمنْ
    من علّم الأموات أن يتوجعوا ؟!
    من علّم الأحياء أن الحلم أخره انتحارْ ؟!
    يا أيها الوجه المعَّفر بالدماء
    من علّم الأطفال أن يلقوا البراءة
    تحت أقدام اللصوصْ ؟!
    من علّم الضعفاء أن يتبادلوا
    أشلاء وجهٍ مستعار ؟!
    يا أيها الوطن المرابض تحت أقدام الوثنْ
    من علّم الناس الركوع ؟!
    من شال قبلتهم وأبدلها بأبواب القصورْ ؟!
    للربّ صمت الصامتينْ
    للرب حلم الحالمينْ
    للرب وجه الراكعين
    والحكم لْه ، والأمْر له
    سبحان من أسرى بنا نقتات مما يلفظون
    ونرتدي ثوب العراء
    ونستظل بما تبقى من غمامات اللهبْ
    سبحان من نزع الغضبْ
    سبحان من وضع البلاهة في صدور الغافلين
    فأسلموا للريح أحلام الصبا
    سبحان من وضع القلمْ
    كي يسطر الفقراء من آلامهم ما يشتهونْ
    سبحان من كسر القلمْ
    من علّم الموت النفور من الضحايا الأبرياء
    من قال كنْ
    فإذا الديار مآتمٌ ، وإذا النساء أراملٌ
    وإذا الجواري قد ملأن الدور من كل الصنوف
    والربُّ يحمل بين كفيه الذهب
    الرب يشحذ سيفه والناس تنتظر الطلبْ
    متجمعون على رغيفٍ من خشبْ
    متفرقون على متاهات التعبْ
    ومصدقون لكل ما يتقَّولون
    جلَّ الطغاةُ عن الكذبْ .
    إلى نزار قباني محمد سيد عمار   (1) الشاشة السوداء تحدث ذبذبات وسرينة الإسعاف تخترق السبات ويداك حقلٌ للتجاربِ واختبارِ العينات القلب يخفق...

    Mohamed Sadek

  • إلى نزار قباني

    (1)
    الشاشة السوداء تحدث ذبذبات
    وسرينة الإسعاف تخترق السبات
    ويداك حقلٌ للتجاربِ واختبارِ العينات
    القلب يخفق خفقةً أبديةً ، وعيونك
    الزرقاء تغفو عن فصول الذكريات
    الشعر بعدك همهمات
    يا أيها الوطن المنعم بالسكات وبالفتات وبالشتات
    الفارس العربي مات ، الفارس العربي مات
    (2)
    وتوقف النبض الحزين عن الغناء
    وتوقفت لغة السماء
    ولّى زمان الأنبياء
    واستأسد الأقزام في زمن التخنث والبغاء
    ترك الجميع جحورهم وتسابقوا كي يغمدوا
    أسيافهم في نعشك المملوء بالمجد القديم
    هذا زمان الأدعياء فلا عجب
    فلطالما أغرى السكوت الأرض أن ترمي
    مصابيح السماء
    (3)
    الشعر يبكى والقصيدة تنتحب
    وابن الخليل على فراش الموت ينتظر الطلب
    والقدس بعدك طفلة تبكى أباها
    والعشيرة والفوارس والغضب
    وسماء أمتنا تواري وجهَهَا ، وتضيق
    ذرعاً بالنوارس والسحب
    ونساؤنا سيعدن نحو خبائهن
    ليشتكين من العطب
    الحرف يقتل نفسه وجميع أسياف القبيلة من خشب
    أتُرى سيأتي بعد موتك من سيلعن
    كل أفكار العرب ، وكل أنجاس العرب
    وكل أذناب العرب
    (4)
    الآن يرتاح الملوك على العروش
    ويرتدون عباءة الشرف الرفيع
    الآن نرجع ألف عام للصقيع
    من ينقذ الحملان من رب القطيع
    كل الزلازل هاجرت حين ارتحلت
    عن الربوع
    والشمس فارقت السطوع
    والبحر ما عادت تعانقه القلوع
    ماذا تبقى بعد شعرك
    غير ذكرى أو دموع
    فليرقص المهرولون
    وليبعث الممثلون
    وليضحك المهرجون
    وليأتِ صوتك من فراديس السماء
    يَدُك هاتيك الحصون
    ليقول للسفهاء والمتهافتين
    على سلام لن يكون
    إنا إليه راجعون
    إنا إليه راجعون .


    المتابعون

    مواضيع مميزة

    • الإشعارات
    • من نحن

    • اتصل بنا

    • ×

    ادخل الاسم (إختيارى)

    ادخل البريد الإلكترونى (مطلوب)

    ادخل الرسالة (مطلوب)