سامح محجوب وردة في عروة الوقت ضعْ وردةً في عروة القلب المكابرْ وتأبط اللحظاتِ وارتجل المشاعرْ ولموعدٍ سرقته من عينيك طر قبلا تطير إلى مخادع...
سامح محجوب
وردة في عروة الوقت
ضعْ وردةً
في عروة القلب
المكابرْ
وتأبط اللحظاتِ
وارتجل المشاعرْ
ولموعدٍ سرقته
من عينيك طر
قبلا تطير إلى مخادعها
المقادرْ
مستك باللحظ المريض
سهامها
فابسطْ رداءَكَ إِنْ دَخَلْتَ
وأنتَ صاغِر
العشق
دَينُ العاشقينِ ودِينُهُمْ
فبأي آلاء المفاتن
أنت كافرْ
ولأي هاوية
ستصعد يا فتى؟
وبأي خائنة
ستنكشف السرائرْ
السهد فاتحةُ القصيد
وبيتُه
فاغفر لقلبك
حين تصرعه الجآذِرْ
هي لحظة الحزن الجليل
فلبِّهَا
ما أجمل الأحزان في ليل الضفائرْ!
ما أنت؟
لحظةَ تلتقي العينان
قُلْ
ما أنت؟
والكفَّانِ فِي شَرَكِ المصائر
ما أنت؟
والأنفاس مرهقةُ الخطى
ما أنت
والأهداب مشرعة الخناجرْ؟
لا أنت أنت
ولا المكانُ هو المكان
أتعرف الطرقات
أشواق المسافرْ؟
غسلتك بالوعد الجميل
يمامةٌ
حوراء
ظالمة
تتيه بكل فاترْ
ماذا سيحدث
لو مررت بدارها،
وعلى المساء
صعدت كالوهج المغامرْ؟
ونفضت كالطير الغريب
مسافةً
وهتكت كالضوء الجسورِ
مدى الستائرْ؟
وهناك
فوق مخدة من عطرها
نامت قلوعك
بين أهداب البواخرْ
يا أيها المفتون بالأشواق،...
بُحْ
أسررتَ أم أعلنتَ؛
فالمخبوءُ
ظاهرْ