Moulai Amine # # # #

تابعنا على :

f tw +G yt vk

Moulai Amine




موجة
My E-mail : 3rb20.com@gmail.com
My Phone No. : +201000198312
My Website : https://www.orex.club
يتم الان تصفح قسم (رواية ليلة زفافي على أخي)
رواية ليلة زفافي على أخي الجزء العاشر (الأخير)  للكاتبة/حنان حسن  بعد ما اتورطت في تهمة اداب فرضتها عليا الظروف.. اضطريت اني اسمع لن...

Mohamed Sadek

  • رواية ليلة زفافي على أخي الجزء العاشر (الأخير) 

    للكاتبة/حنان حسن 


    بعد ما اتورطت في تهمة اداب فرضتها عليا الظروف..

    اضطريت اني اسمع لنصيحة المحامي 
    الذي اشار عليا انا والشاب بان ندعي باننا متزوجين  لكي نخرج من تلك المصيبة..

    للكاتبة..حنان حسن

    وطبعا انا عشان  اتفادي وصمة العار الي هتفضل ملزماني طول العمر 

    ..وافقت علي اقتراح المحامي

    وعندما وقفت امام الظابط وجدتة ينظر بطريقة ملحوظة

    فقد كان ينظر الي قليلا ويعودبعدها.. لينظر بورقة ما بيده 
    ثم يعاود النظر الي مرة اخري

     ثم سالني
    قال..اسمك اية؟
    قلت..بدرية همام
    قال..معاكي بطاقة؟
    قلت..لا
    قال..كنتي بتعملي ايه مع الشاب الي كنتي معاه في  العربية؟

    للكاتبة..حنان حسن

    قلت..الشاب ده يبقي جوزي

    نظر الي الضابط نظرة شك وريبه..
    ثم اعاد عليا السؤال

    قال..قولتي الشاب ده يقربلك ايه؟

    رديت .. وانااكاد ان يغمي عليا من التوتر من تلك النظرات المتشككة التي يرمقني بها ذلك الضابط

    للكاتبة..حنان حسن

    قلت.. بقول لحضرتك ان الشاب ده زوجي
    اعتدل الضابط في جلستة..

    وطلب مني ان ارجع للخلف وهو يتحدث بصيغة الامر
    قال..طيب استني  وخليكي انتي شوية 

    ومر كثيرا من الوقت وهو ياخذ اقوال الجميع..

    ومره واحده لقيتة قام منتبها ويقف احتراما واجلال لشخصية مهمة دخلت للتو الي القسم..

    للكاتبة..حنان حسن

    وعندما نظرت باتجاه ذلك الرجل المهم الذي دخل للتو..
    تفاجاءت بانه مهاب اخي...وزوجي  

    وبدء الظابط في شرح الموقف لمهاب بية

    قال..من فترة يا فندم جالنا اشارة بغياب احدي الفتيات المفقودة
     وكنت حضرتك الي عامل النشرة بغياب تلك الفتاة

    للكاتبة..حنان حسن

    رد مهاب بية مؤكدا بانة هو فعلا من قدم بلاغا ونشرة بغياب تلك الفتاة

    للكاتبة..حنان حسن

    قال الظابط..
    النهاردة يا فندم قبضنا علي سيارة نقل مشبوهة ووجدنا فتاة فيها شبة كبير من الصورة..

    واشار الظابط بيده باتجاهي..
    حيث كنت اقف انا بالخلف واتواري خلف باقي المتهمين

    للكاتبة..حنان حسن

    وعندما نظر مهاب بيه ناحيتي متحققا.. 

    وجدته قام منفعلا كمن وجد ضالتة ..
    وهو ينطق اسمي بدرية؟ 

    واخذ يسال الظابط عن سبب وجودي وسط هؤلاء المتهمين؟

    للكاتبة..حنان حسن

    قال الظابط..
    احنا وجدناها وسط المتهمين..بداخل سيارة مشبوهة 

    رد مهاب بيه مبررا تواجدي بمكان مشبوه

    قال..ايوه انا اتوقع انها تكون في اي مكان وده غصب عنها 

    لانها لما اختفت كانت بتعاني من حالة نفسية بسبب حادثة حريق في البيت كانت  اتعرضت لها قبل ما تختفي علي طول..

    دي حتي فاقدة النطق

    رد الظابط نافيا
    قال..لا يا فندم هي 
    بتتكلم كويس

    ..وفي مشكلة كمان كنت عايز اطلع سيادتك عليها

    رواية ليلة زفافي على أخي كاملة 

    للكاتبة..حنان حسن

    رد مهاب بيه مستوضحا

    قال..مشكلة اية؟

    قال..البنت الي هنا بتدعي بانها زوجة الشاب الي قبضوا عليها معاه في العربية..

    ده غير اننا لما كشفنا عن بيانتها من خلال الكمبيوتر..لقيناها متزوجة مرتين  غير ذلك الشاب..

    وفي قسيمة زواج باسم حضرتك
     وقسيمة زواج اخري بشخص اسمة عز الدين 

    ..واحنا بعتنا في طلب عز الدين  هو كمان دلوقتي حالا يا فندم

    للكاتبة حنان حسن

    رد مهاب بيه وهو مذهولا من المعلومات الصادمة التي اخبره بها الضابط 

    قال...ممكن انفرد بالمتهمة شوية لو سمحت؟

    رد الظابط مرحبا
    قال..ايوه طبعا اتفضل

    اقترب مني مهاب بية واخذني لركن بعيد  عن الظابط والمتهمين ..

    ثم نظر الي مهاب بغضب وهو يسالني

    قال.. الظابط بيقولي انك بتتكلمي يعني انتي مكنتيش  مريضة ؟

    ومعني كده انك لما هربتي كنتي هربانه بمزاجك؟

    ومش بس  كنتي هربانه ..لا دنتي هربتي واتجوزتي اكتر من مره  والمصيبة انك  عملتي كل ده وانتي علي زمتي؟

    ثم سالني .. وهو يرمقني بنظرات غاضبه

    للكاتبة حنان حسن

    قال..انتي عارفة انا هعمل ايه فيكي دلوقتي؟

    فنظرت اليه وانا ابكي دون ان اجيب

    فتابع وعيدة لي قائلا

    اقسم بشرفي لخليكي تدفعي تمن الي عملتية معايا ده غالي يا بدرية....

    وفي تلك الاثناء تفاجاءت ب عز الدين ..
    يتحدث مع ضابط المباحث وبعدها اخذ ينظر ناحيتي انا ومهاب 

    للكاتبة..حنان حسن

    ...وبمجرد ان شاهدني اتي الي علي الفور ومعه الظابط واخذ الظابط يعرف مهاب بيه (زوجي الاول )علي عز الدين بيه (زوجي الثاني)

    واخذ عز الدين يسالني اكثر من سؤال في ان واحد

    قال...ياسمين انتي كويسة؟ 

    في ايه؟ 

    وايه الي جابك هنا؟

    رد مهاب بيه ساخرا..ياسمين؟ يعني مش تعدد ازواج فقط ؟
    لا دا في انتحال شخصية كمان؟

      دا انا هوريكي ايام سوده

    رد عز الدين متسائلا
    قال..ياسمين في ايه ومين ده؟

    رد مهاب بيه بنفس السخرية
    قال ..انا اعرفك بنفسي يا عز الدين بيه
    انا الزوج الاول للمدام زي ما حضرتك الزوج الثاني لنفس المدام
     والست جامعة بين اكثر من زوج في وقت واحد ..

    بس مش عايزك تدايق نفسك 
    لاني  اوعدك اني هجتهد انها تتسجن اكبر فترة ممكن 
    وهخليها تدفع ثمن تمثيلها علينا ده غالي

    للكاتبة حنان حسن

    رد عز الدين علي اتهامات مهاب بيه بسؤال كان يوجهة لي

    قال..انتي بجد كنتي علي زمة حد غيري لما اتجوزتك يا ياسمين؟ 

    سمعت سؤالة ولكنني لم استطيع الرد عليه
    وقرر مهاب بيه ان يرد بدل عني

    قال..الهانم مش هتقدر تنكر عشان في قسائم زواج متسجلة في اوراق رسمية..

    يعني الهانم رايحة في ستين داهية لا محالة

    للكاتبة..حنان حسن

    في تلك اللحظة..
    اخذ عز الدين مهاب بيه جانبا 
    ودافع عني امامه 
    حيث اخبره بان زواجة بي حدث رغما عني..
    وانه متنازل عن حقة في تقديم اي بلاغ ضدي 

    وليس ذلك فقط بل ظل يرجوا مهاب بيه ان يتنازل هو ايضا ويعفوا عني 

    ...ولكن مهاب بيه كان مصمم وعازما علي مقاضاتي والزج بي في السجن..
    فقام عز الدين بالاتصال باحد المحامين الكبار ليقف بجانبي في ذلك المازق..

    للكاتبة حنان حسن

    واقترب مني عز الدين وربت علي يدي وهو يحاول ان يبث في روح الطمائنينة..

    قال..متخافيش يا ياسمين انا جنبك ومش هسيبك مهما حصل

    نظرت له والدموع بعيناي وسالتة
    قلت..انت بجد حبيت الست الي انت اتجوزتها دي؟

    ابتسم عز الدين بمرارة وهو يقول..انتي في ايه ولا في ايه؟ 
    خلينا بس نخرجك من الورطة دي الاول

    وتركني وذهب لمهاب بيه مره اخري ليقوم معه بمحاوله اخيرة لكي لا ياذيني

    قال..يا مهاب بيه انا اتاكدت من خلال حضرة الظابط بان موضوع العربية هي اتورطت فيه ظلم 

    للكاتبة حنان حسن

    والشاب الي كان معاها قالي انه هو الي اقترح عليها بانهم يدعوا بانهم متزوجين كا حل اضطراري للخروج من الازمة..
    ومعني كده ان ياسمين لم تتزوج سوي غيري انا وانت فقط
     وانا علي استعداد اعمل الي انت عايزة لكن من فضلك بلاش تاذيها..

    ثم اضاف عز الدين ..
    قال ..واول شيئ انا هعملة اني هطلق ياسمين من اجل الا تكون بتجمع بين زوجين

    للكاتبة..حنان حسن

    رد مهاب بيه وهو  يستعد للانصراف  وكان معاندا وبعينية رغبة شديدة في الانتقام 

    قال..انا بقي مش هسامح في حقي اطلاقا

    وهخليها تدفع ثمن الي عملتة ده غالي

    للكاتبة..حنان حسن

    نظرت لمهاب الذي كان يستعد للمغادرة بعدما  اقسم علي ان ينكل بي

    قلت...انا عارفة ان من حقك تغضب وتثور لكرامتك ..لكن ..انا كمان من حقي اني ادافع عن نفسي 


    رفض مهاب بيه ان يمنحني الفرصة لكي ادافع عن نفسي

    قلت..من فضلك يا مهاب بيه انا بطلب منك تديني فرصة

    واظن بحق العدل الي حضرتك بتعمل تحت رايتة انك تديني فرصتي في الدفاع عن نفسي قبل ان تحكم عليا وتسمعني ؟

    للكاتبة حنان حسن

    وبعدها انت حر احكم عليا زي منتا عايز 
    وهرضي ساعتها بحكمك ايا ما كان

    نظر الي دون ان يتكلم وكانه بدا عليه بانه موافق علي اعطائي فرصة بان اقول ما في نفسي

    للكاتبة حنان حسن

    وبالفعل بدات اسرد له سر امي مع اباه

    قلت..انا هحكي ليك حكاية ولو سمحت اسمعها وركز معايا
    قلت ..زمان كان في واحدة ست متزوجة من العمدة..

    وزوجها العمده كان قاسي عليها..فا وقعت في غرام الرجل الذي كان يعمل عندها  بالبيت
     واخطات معاه وحملت منه في الحرام..
    وكان ذلك الرجل متزوج وعنده ولد وكان  يبلغ من العمر حينها5سنوات..

    وبعد فترة العمدة بدء يعاملها بطريقة حانية فا تخيلت بان حياتها مع العمدة هتستقيم..

    للكاتبة حنان حسن

    فا اخبرت ذلك الرجل الذي اخطات معه بانها اسقطت حملها..
    وبعدها دبرت لذلك الرجل مكيدة 
    وجعلت العمدة يطردة من البلد
     وبعدها اعلنت للعمده بانها حامل وفرح العمدة في الاول بذلك الحمل
     ولكن سرعان ما ثار عليها بعدما وضعت له انثي..
    ثم توقفت عن السرد لاسال مهاب بيه

    قلت...عارف مين البنت الي العمدة خلفها يا مهاب بية؟

    قال..مين؟؟

    قلت..(انا).. 
    ثم سالتة مره اخري

    قلت..وعارف مين الراجل الي حملت منه زوجة العمدة في الحرام؟

    سال مهاب ..وهو مندهش
    قال...مين؟؟

    قلت..خلف..ابوك ..وابويا
    نظر الي مهاب بيه بعدما نزلت عليه تلك المعلومة كا الصاعقة

    وبدء يستجمع تركيزة وهو يسالني
    قال..يعني انتي تبقي.....اختي؟

    قلت..ايوه..وعشان كده هربت يوم الفرح لاني عاهدت امي اني هحفظ سرها ومكنتش عايزاك تعرف عن امي وابويا بانهم غلطوا الغلطة دي..

    للكاتبة..حنان حسن

    لكن النهاردة كان لازم اعرفك كل حاجة ..طبعا بعد الي حصل 

    قال..وانتي ايه عرفك ان ابويا بالدات هو الي عمل كده مع امك؟

    قلت..هناء اختك  قبل الدخله حذرتني اني اكمل في الزواج منك 
    وفهمتني انك بتتجوزني عشان تنتقم من همام الي طرد خلف ابوك زمان ومن هنا عرفت ان خلف ابوك وابويا  يعني ااحنا كده نبقي اخوات


    نظر الي والدموع بعينية وهو بسالني

    قال..انتي ازاي اتعرضتي لوحدك لكل المصاعب دي؟ من غير ما تعرفيني الحقيقة عشان ابقي جنبك؟

    قلت..كنت خايفة تتنكر ليا وتتبراء من اخت ليك ابوك انجبها في الحرام وساعتها هيبقي ما نابنيش غير اني فضحت امي

    للكاتبة حنان حسن

    ولما سالني عن قصتي مع عز الدين وازاي انا اتجرات اني اتجوز وانا مفروض اني علي ذمة رجل اخر؟...

    اخذت اشرح لمهاب قصة عز الدين وكيف بدات وكيف تزوجنا ايضا

    وهنا سالني مهاب اخويا
    قال..انتي عايزة تكملي مع عز الدين يا بدرية؟

    قلت..عز الدين خلاص اتجوز واحده تانية..

    للكاتبة حنان حسن

    وهو رايح يطلقني دلوقتي؟
    قال..افهم من كده انك كنتي بتحبية؟

    سمعت سؤالة ووضعت عيني بالارض وانا ابكي  ولم اجب عن سؤالة..فرفع مهاب وجهي لانظر له وهو يطمئنني

    قال..اطمني يا اختي من النهارده انا همسح دمعتك دي وهحققلك السعادة الي اتحرمتي منها قبل ما تقابلي اخوكي
    واخذني مهاب وخرجنا من القسم بعدما سوي مع الضابط تلك المشكلة..

    للكاتبة..حنان حسن

    وكان اول ما فعلة مهاب هو ان طلقني لكي لا اكون بجمع بين زوجين في وقت واحد ..
    واخذني وذهبنا لهناء اختي واخبرها بكل شيئ..

    وقد فرحت هناء كثيرا بان اكتشفت بان لها اخت..

    وفي اليوم التالي..اخبرتني هناء اختي ان عيد ميلادها اليوم وستحتفل بعيد ميلادها وبوجود اختها بحياتها في يوم واحد 

    و كان كل من بالمنزل يستعد للاحتفال وخصوصا مهاب الذي طلب من هناء اختي بان تجعلني ارتدي فستانا قد اشترتة لي لمقابلة لتلك المناسبه
    وفي المساء قمت بارتداء الفستان 

    للكاتبة حنان حسن

    وبعد قليل من الوقت
    سمعت جرس الباب وشاهدت بان من بالباب هو  عز الدين ....

     وكان يقف بالباب  يصافح مهاب اخويا  وكانهم كانوا علي ميعاد فيما  بينهم..

    للكاتبة..حنان حسن

    وبعدها لقيت عز الدين ابتسم بمجرد ما شافتني وجه يسلم عليا وبعيونة شوق الدنيا كلها...ومديت ايدي اسلم عليه وانا بسالة
    هو مهاب عزمك النهاردة؟
    قال..ايوه
    قلت..وفين المدام ..مجتش معاك ليه؟
    قال..المدام بتاعتي هنا فعلا..
    قلت..مشوفتهاش يعني ؟
    قال..منتي لو بصيتي في المرايةالنهاردة كنتي  هتشوفيها

    للكاتبة..حنان حسن

    قلت..انا بتكلم علي زوجتك الجديدة الي جيبتها وعرفتني عليها في البيت قبل ما امشي؟

    اخذ عز الدين يضحك وهو يخبرني بحقيقة تلك المراة
    قال.. 

    قال ..الي عرفتك عليها دي زينب بنت عم صابر 

    وكنت جايبها يومها عشان اشوفلي حل معاكي

    وساعتها انا كنت حاسس بالرفض من ناحيتك وكنت عايز اتاكد ان كنتي فعلا بتحبيني وبتغيري عليا ولا لا ؟

    فا فهمت زينب انها تدخل معايا واعرفك عليها علي انها زوجتي عشان اشوف رد فعلك

    وان كنتي هتغيري عليا تبقي بتحبيني ولو مفرقش معاكي هتبقي مش عايزاني فعلا..
    وللاسف طلعتي مجنونه وسيبتيلي البلد كلها ومشيتي

    للكاتبة حنان حسن

    في هذه اللحظة شعرت بسعادة بالغة وسالته
    قلت..والنبي بجد صحيح؟

    يعني مفيش حد غيري في حياتك؟

    قال..انتي كل حياتي 

    قلت..لكن...في اسرار في حياتي لازم تعرفها قبل ما تقرر تكمل معايا اولا؟

    قال...علي فكره انا عرفت كل حاجة ومهاب اخوكي  سرد لي الحقيقة كلها

    قلت..وموافق تتجوز واحده كانت نتاج لللخطيئة؟

    قال..ازي احاسبك انتي علي اخطاء الاخرين ؟..

    وبعدين ..مين انا عشان احاسبك اصلا؟؟

    طالما هناك رب يحاسب الجميع؟

    للكاتبة..حنان حسن

    قلت...كنت خايفة افقدك..او الاقيك انسحبت من حياتي بسبب ماضي عائلتي؟

    قال.. تاكدي ان حبي واحترامي ليكي زاد بعد ما عرفت العذاب الي شوفتية بحياتك

    قلت..طيب طالما كده ليه طلقتني؟

    قال.. انا مطلقتكيش بالعكس 
    انا جاي دلوقتي اخدك عشان نرجع بيتنا
    لم اصدق نفسي بانني ساعود مرة اخري لبيتي انا وعز الدين كا زوجة

    وبالفعل ودعنا انا وعز الدين اخويا مهاب ...واختي هناء بعدما بارك مهاب اخي زواجي من عز الدين ووصاه بان يرعاني ويضعني بعيناه
    والا سيكون معه شأن اخر
    واقام مهاب حفلة كبيرةاحتفالا بزفافي انا وعز الدين ... ولاول مره كان مهاب بيعرف  الجميع عليا  علي اني اخت مهاب 
    حيث كان يقول ...اختي بدرية وزوجها عز الدين بيه
    وبعد انتهاء الحفل
    ودعنا اخي مهاب واختي هناء 

    للكاتبة حنان حسن

    واخيرا ذهبنا لبيتنا كا عروسان في ليلة دخلتهما..

    وعندما فتح عز الدين باب غرفة النوم نظرت الي السرير وانا 
    اقول..
    وحشتني غرفتنا 
      والسرير الي لسة مجربنهوش 

    قال..والمعاهدة؟

    قلت..يعني هي كانت معاهدة كامب ديفيد؟
     يا عم فكها..
    .واخذنا نضحك وانا عز الدين
    قلت..يعني خلاص من النهاردة انت هتبقي زوجي رسمي؟
    اقترب مني عز الدين وضمني الي صدرة في حنان واخذ يهمس في اذني 

    ويقول..من النهاردة انا هبقي  زوجك وحبيبك وابوكي واخوكي...فا وضعت يدي بسرعة علي فمه وانا 
    اقول ..خاصمك النبي ما تقول اخوكي دي  تاني

    قال وهو يبتسم. ..ليه؟؟

    قلت.. عشان انا اتعقدت من موضوع اخويا ده 

    وثانيا وده الاهم .. ان الليلة ليلة زفافنا 
    وعايزاها تبقي ليلة زفافي علي حبيبي
    (وليست) ليلة زفافي علي اخي


    القصة كدة خلصت
    يارب تكون القصة قد نالت اعجاب حضراتكم
    عايزة اشكر كل من يتابعني ويشجعني ويدعمني وكل من وضع لي تعليقا ولو بكلمة واحده
    بقولكم كلكم الف شكر وبحبكم في الله
    والي اللقاء في قصص وروايات اخري 
    مع تحياتي
    الكاتبة..حنان حسن
    رواية ليلة زفافي على أخي الجزء التاسع  للكاتبة/حنان حسن  بعد ما جلال الدين  قام بمساومتي ووضع زواجه مني مقابل التستر عليا وعدم فضحي ...

    Mohamed Sadek

  • رواية ليلة زفافي على أخي الجزء التاسع 

    للكاتبة/حنان حسن 


    بعد ما جلال الدين  قام بمساومتي ووضع زواجه مني مقابل التستر عليا وعدم فضحي عند مهاب  اخويا

    للكاتبة..حنان حسن

    اضطريت عشان اخرج من الموقف ده 
    اني اكدب كدبه كبيره تمكنني من النجاة وتمنحني بعض الوقت حتي استطيع ان اهرب وادبر اموري

    ووجدت نفسي اقول لجلال بيه
    انا مش هينفع اتجوزك ولا ارجع لمهاب بيه 
    لاني متزوجة من عز الدين
    ولكن فجاء 
    لقيت عز الدين دخل عليا انا وجلال الدين..
    واصبح جلال الدين عن يساري وعز الدين عن يميني..
    وفي تلك اللحظة تاكدت باني هالكة لا محالة

    للكاتبة..حنان حسن

    ولكن حدث ما لم اكن اتوقعة..

    فقد دخل علينا عز الدين وهو يتحدث بنبره حاده 
    قال..
    ايه الي جايبك هنا يا ياسمين؟

    رديت  وانا ارتجف ..

    قلت ...انا كنت هخلص كلام مع جلال بيه وارجع اجهز الاكل حالا

    رد عز الدين في عصبية

    قال..وليه ما لسة بدري يا هانم ما تقضيها زيارات هنا وهناك وتسيبي جوزك جعان ويرجع ميلقيش اكل؟

    للكاتبة..حنان حسن

    اندهشت لكلام عز الدين ..ولكنني فهمت بانه اراد ان يؤكد علي كدبتي  لجلال بيه
     باننا قد تزوجنا انا وعز الدين

    فنظرت لعز الدين وقد فهمت بانه يريد ان اجارية

    قلت..معلش يا حبيبي والله عشر دقايق وهتلاقي الاكل جاهز

    وقف جلال الدين ينظر لنا بغضب ثم وجه سؤالا ليئيما لعز الدين

    للكاتبة حنان حسن

    قال..ازاي يا عز الدين تكتب كتابك عند ماذون خارج الناحية بتاعتنا؟

    رد عز الدين بعدما فهم بان جلال ..يريد ان يعرف اسم الماذون الذي زوجنا  ليتاكد منه باننا قد تزوجنا بالفعل

    قال..ومين قالك يا جلال اننا تزوجنا عند ماذون؟

    رد جلال.. قائلا..امال اتجوزتوا ازاي؟

    رد عز الدين..اتجوزنا عرفي

    قال جلال ...بقي عز الدين بيه اخويا انا ؟
    يتجوز عرفي ؟ لالالا مش مينفعش طبعا

    للكاتبة..حنان حسن

    اقترب عز الدين من اخوه واراد ان يستفذة ببرود

    فقال..معلش اصل الشوق غلبنا وكنا مستعجلين ع الجواز

    نظر لنا جلال الدين وكانه اراد ان يورط اخاه 

    قال...وحياتك عندي لاجيبلك الماذون بنفسي اليلة يا غالي واجوزك شرعي

    رد عز الدين قائلا
    قال تسلم  يا قلب اخوك ومردودالك لاني مش  هنسي وقفتك جنبي 

    واخذ الاخان يتبادلان اسلوب التورية في حديثهما 

    للكاتبة..حنان حسن

    وبعدما انهي عز الدين كلامه مع جلال اخوه...
    اخذني وعدنا للجزء الخاص له بالمنزل

    وبمجرد دخولنا لغرفة المعيشة واصبحنا بمفردنا انا وعز الدين...

    وجدتها فرصة لاشكره علي انه قد انقذني من زواجي من جلال الدين

    قلت..هو حضرتك عرفت ازاي اني كنت عند جلال بيه في المكتب؟

    رد عز الدين وهو يقلب بريموت التلفاز وكانة لا يلقي بالا لما حدث

    قال..سالت خالة سعدية وهي الي قالتلي ان جلال اخويا كان باعتها ليكي عشان عايزك..

    فا اخدني الفضول عشان اعرف اخويا كان عايزك لية؟...
    وعشان كده روحت لمكتبه ووقفت بره شوية لغاية ما سمعت حواركم كله

    للكاتبة..حنان حسن

    قلت...بس حضرتك مسالتنيش يعني عن مهاب وكيل النيابة وصلتي بيه ايه؟

    رد عز الدين وكانه غير مبالي للموضوع من الاساس

    قال..كونه هو بالنسبالك
     ايه ؟ده شيئ ميخصنيش

    رواية ليلة زفافي على أخي


    ..المهم دلوقتي الكدبة الي حضرتك كدبتيها وتداعيتها والي هيجي من وراها؟

    قلت..مش فاهمة
    قال..انتي فاكره ان جلال اخويا هيسكت علي كده؟

    قلت..تفتكر ممكن يعمل ايه؟

    للكاتبة..حنان حسن

    قال..ده قليل لو ما عداش علي بيت بيت في البلد وقالهم اننا اتجوزنا

    قلت..طيب انا عندي فكره؟

    قال ساخرا..اتحفيني يا صاحبة الافكار النيرة؟

    قلت..انا ممكن امشي من هنا بدون ما حد يعرف واخرجك من الموقف الي انا حطيتك فيه ده وينتهي الموضوع علي كده؟

    للكاتبة..حنان حسن

    التفت الي عز الدين ونظر الي نظرة عتاب وهو يسالني؟

    قال..انتي اكيد مش انانية اوي كده صح؟

    قلت..هو انا لما اهرب قبل ما اسببلك احراج بانك تتورط بالزواج مني ابقي انانية؟

    للكاتبة..حنان حسن

    قال..طبعا لانك لو هربتي من هنا يبقي بتحلي مشكلتك انتي بس من الخروج من الازمة 
    الي (انتي )الي اتسببتي فيها..
    في الوقت الي هروبك هيتسبب في فضيحة كبيره هنا لاسم عائلتنا

    قلت..طيب والحل؟هنعمل ايه ؟
    لو جلال بيه نفذ كلامه وجاب ماذون شرعي بجد؟

    للكاتبة ..حنان حسن

    نظر الي عز الدين بحزن شديد وسالني

    قال..هو انا مش عاجبك للدرجادي؟

    قلت..مش فاهمه؟

    قال..شايفك خايفة من الزواج مني ومرعوبة  لا جلال يجيب الماذون ومحسساني انك داخلة علي اكبر وارطة في حياتك؟

    للكاتبة..حنان حسن

    قلت..ومين قالك اني خايفة علي نفسي؟
    ..مش يمكن خايفة عليك انت من الورطة دي؟

    رد غير مكترث لمبرراتي الواهية

    قال..واللهي بقي ايا ما كان مبررك للرفض فا انا شايف ان مفيش حل للخروج من الورطة الي انتي حطتينا فيها دي...غير اننا نتزوج فعلا

    للكاتبة..حنان حسن

    قلت..نتزوج ازاي..لا طبعا مينفعش

    رد عز الدين..غاضبا

    قال..معلش يا ستي تعالي علي نفسك واقبلي تتجوزي الجوازة المهببة دي لمدة كام يوم وبعد كده نطلق  وخلاص انقاذا للموقف مش اكتر

    للكاتبة..حنان حسن

    قلت...تقصد ان الزواج بينا هيكون شرعي لكن  علي الورق فقط؟

    قال..بالظبط كده وهنعيش هنا زي الاخوات بالظبط وشهر ولا حاجة وننفصل ونقول اننا لم يكتب لنا ان نوفق معا

    للكاتبة..حنان حسن

    بيني وبينكم فكرت في كلام عز الدين لقيتة منطقي جدا

    وبكده هبقي خلصت من مطاردات جلال الدين

    ...وفي نفس الوقت مش هيقدر يبلغ مهاب بيه بزواجي من اخوه منعا للشوشرة علي سمعة العائلة..

    والاهم من كده اني لو قررت اني امشي من هنا ..همشي اروح فين؟وعند مين؟

    وبسرعة لقيت نفسي بوافق  علي فكرة عز الدين

    للكاتبة..حنان حسن

    وفي المساء..وجدنا عز الدين قد ارسل في طلب ماذون وبعض الشهود ..وقاموا باتمام زواجي من عز الدين بالفعل

    وبعدما عدنا انا وعز الدين لغرفتنا التي كان قد اعدها لنا عم صابر وبعض الخادمات في ذلك اليوم

    وعندما دخلنا الي غرفتنا..

    اردت ان افكر عز الدين بوعده لي باننا سنبقي متزوجين علي الورق فقط

    فنظرت الي السرير متسائلة

    قلت..انا كنت فاكره اني هلاقي سريران بالغرفة؟

    قال..واحنا هنحتاج سريران ليه؟

    قلت في نفسي ..اه بداءنا الاستعباط

    فنظرت للشازلونج الذي كان يوضع بجانب السرير واشرت اليه قائلة

    قلت..خلاص تمام انا اصلا متعوده اني انام علي الشازلونج...
    انا فعلا بلاقي راحتي عليه

    رد عز الدين بحنان بالغ وهو يقول..بس انا متاكد ان راحتك مش هتلاقيها غير في حضني

    للكاتبة حنان حسن

    نظرت لعيناه العسليتان اللتان رايت بهما عشقا لم احلم بان اراه في عمري كله

    وكنت اريد ان اصرخ له وابوح باحتياجي لذلك الاحساس الذي لطالما حرمت منه..

    للكاتبة..حنان حسن

    ولكنني تذكرت فجاءة بانني علي ذمة رجل اخر..

    فرحت اقاوم احتياجي  بان القي بنفسي في حضنة لاختبئ من ذلك العالم القاسي الظالم

     و وجدت نفسي اقاوم بكل ما لدي من قوة 

    قلت..لا بص بقي مهو حاجة من الاتنين..
    يا اما انت اصابك الزهيمر ونسيت اتفاقنا؟
     ...يا اما حضرتك لمؤخذة بتستعبط؟

    قال..بصراحة انا بستعبط

    قلت..لا طبعا مينفعش نستعبط ومتنساش ان في اتفاقية بينا

    قال..ده علي اساس انها اتفاقية كامب ديفيد؟
    يا ستي فكيها شوية

    قلت..تقصد ايه؟

    قال..اقصد اننا ممكن ننقض الاتفاق الي بينا ونعيش زي اي اتنين متجوزين

    للكاتبة..حنان حسن

    قلت..لا طبعا مينفعش وبعدين انت اصلا خطة الزواج مكنتش في دماغك ..وانا مش بحب ابقي في حياة حد بالصدفة 

    قال..يعني ايه؟

    قلت...يعني احنا مش هنضحك علي بعض لا بحبك ولا انت بتحبني واحنا اتورطنا في الجوازة دي وانت عارف كده كويس

     يبقي ملوش لازمة نكبر الورطه اكثر من كده 

    وياريت نلتزم بالمعاهدة الي بينا

    نظر الي..عز الدين بنظرة انكسار وخيبة امل وشعرت حينها بانني قد كسر ت بخاطرة
    ولكنه..لملم كبرياءة ثم نظر الي 
    بعدما اخذ قراره

    قال..فعلا عندك حق هي كانت ورطة..
    واحنا لازم نلتزم بالوعد الي بيني وبينك لغاية ما نخلص ما الورطة..

    وتركني عز الدين وخرج من الغرفة ليذهب لغرفتة السابقة..

    للكاتبة..حنان حسن

    اما انا فجلست ابكي علي حظي..
    فاانا  لا يعرف الفرح طريقا الي قلبي
     وقد ابت السعادة ان تطرق بابي 

    وبعد مرور ذلك اليوم 
    تبدلت معاملة عز الدين لي تماما..
    فكان يتعمد تجاهلة لي..

    بالرغم من اني كنت اتوق شوقا لرؤيتة ..
    وكثيرا ما كنت احلم بان يكون زواجنا محللا 

    للكاتبة..حنان حسن

    واستطيع ان اقترب منه واخترقة واعيش بداخل قلبة
     وبين احضانه 
    ولكن كيف ذلك وزواجنا حرام من الاساس؟

    للكاتبة..حنان حسن

    فا اكتفيت بان اراه  امامي فقط 
    وكنت اتعمد ان اطيل وقوفي بجانبه اثناء وضعي له الطعام علي السفرة لاملي عينايا منه جيدا..

    ولكنة حرمني حتي من رؤيتة..
    فقد تعمد بان ياكل بالخارج ولا ياتي الا علي  وقت النوم.. واستمر ذلك الوضع لاكثر من شهر ...

    للكاتبة..حنان حسن

    وكنت  انا قد وصل حبي وعشقي له لدرجة لا يقوي قلبي علي تحمل انكارها 

    وفي ليلة كان قد بلغ بي الشوق مداه..
    جلست انتظرة وانا انوي بيني وبين نفسي ان اقول له عما اكنة له من عشق 

    وكنت ساحكي له عما اضطرني ان ابتعد عنه 

    وما كان من امر امي مع خلف 
    وما نتج عنه من حرماني بان اعيش حياة سعيدة معه..
    من الاخر قررت ان احكي له كل شيئ 
    وكنت انوي ان ابات تلك الليلة باحضانه وانا اشكوا له كل ما رايته من الالم قبل ان يظهر في حياتي

     ليمسح علي شعري وهو يضمني اليه ضمة قوية ويقول..
    متخافيش  انا معاكي ومش هسمح للدنيا تغدر بيكي بعد كده..

    للكاتبة..حنان حسن

    وفي غمرة تخيلاتي سمعت صوت محرك سيارتة بالخارج ..

    وانتظرتة في ترقب وهو يصعد درجات السلم وقلبي يخفق مع كل درجة يصعدها ..
    واخيرا فتح الباب وظهرت طلته البهية 
    ووجدتة عندما راني اخذ  ينظر الي طويلا..
    وبعدها فتح الباب واشار بيده لشخص يقف بالخارج 

    ..وعندما تحققت من ذلك الشخص وجدت امراة تظهر من خلف الباب

     وتقف بجانبة..
    ويتقدم عز الدين مني ليعرفني بها 

    قال..اقدملك زينب زوجتي

    نظرت له وانا غير مصدقة لما يقول..
    وتركته دون ان ارد عليه 

    ..ودخلت لغرفتي وانا اسمعة وهو يتحدث معها ويدعوها للدخول الي غرفتة...

    للكاتبة حنان حسن

    وبعد قليل سمعتهما يضحكان بصوت عالي 

    وتخيلت ما كان يحدث بينهما في تلك اللحظة..

    فجن جنوني ووجدت نفسي ارتدي ملابسي واهرب من ذلك البيت تاركة خلفي عز الدين الذي قد سدد الي طعنة لن يشفيها حتة الزمن 

    للكاتبة..حنان حسن

    وخرجت اجري بين الحقول وانا لا اعرف الي اين ساذهب

     وماذا سافعل حتي وصلت لاول الطريق 
    وقمت بالاشارة لاحدي السيارات لتقلني لاقرب طريق عمومي
      لاستطيع ان اذهب لمحطة القطار من خلالة

    وبالفعل توقفت سيارة نقل كبيره..
    وكان بها صندوق كبير في الخلف 
     وكانت تبدوا كا سيارة نقل الاثاث.
    .وطلبت من قائد السيارة ان يوصلني لاول الطريق...

    للكاتبة..حنان حسن

    ولكن السائق نظر الي متفحصا 
    ثم  رد عليا قائلا..

    لو عايزة توصيلة اركبي وراء عشان ممنوع اركب حد جنبي..

    فنظرت الي السيارة وقد كانت مغلقة بقفل من الخارج

    قلت..وراء فين؟

    نزل السائق من السياره النقل وذهب للخلف وفتح باب السيارة الكبير

     فا وجدت بان هناك اناس كثيرون بالداخل..

    قلت..هما دول مسافرين معاك ؟

    قال..ايوه انا طالع ع القاهرة لو عايزة تركبي معاهم واوصلك ؟اركبي

    للكاتبة..حنان حسن

    ...ووجدت فتاة تركب بداخل السيارة وتجلس بجانب شاب اخر تضحك وتطلب مني الانضمام لهم

    ففكرت قليلا قبل ان اركب وبالفعل ركبت خوفا ان يكون عز الدين قد  اكتشف غيابي  وخرج ليبحث عني..

    للكاتبة..حنان حسن

    وعندما ركبت..لاحظت وضعا غريبا ومريب
    فقد لاحظت بان داخل السيارة كل رجل ياخذ امراه ويختلي بها بكل سفالة..

    وكان المكان اشبة بكبارية علي الطريق..
    فا تقززت من المنظر واردت ان انزل فورا من هذا المكان الموبؤ ولكن لم اكن اعلم بان هناك من يراقبني 
    وكان شابا ركب ايضا عن طريق الخطاء
    ولاحظ تقززي هذا..

    وكان ذلك شاب ليس معه اي فتاه 
    وكان يجلس وحده ويبدوا عليه الصلاح
     لانه كان متقزز مثلي مما يحدث
     وكان يريد ان ينزل هو الاخر..

    للكاتبة..حنان حسن

     وبعد مرور الكثير من الوقت ..
    طلب مني ان اغادر معه تلك العربه وخصوصا عندما زاد فيها المجون والقذارة 

    ...واخذنا نطرق علي السيارة من الداخل
     واخيرا 
    اخذ الباب يفتح من الخارج 

    ولكن من فتح الباب لم يكن السائق 

    بل كان رجال الشرطة 

    واكتشفت بعد ذلك بان تلك العربة كان مبلغ  عنها  بانه عربة تستغل كا  مكان لممارسة الرزيلة 
    وكانت تقريبا شقة  للدعارة ولكن متجولة
    وامر الظابط بنزولنا جميعا من السيارة

    واخذنا ذلك الظابط الذي يقف بالكمين ورحلنا جميعا علي القسم التابع له الكمين..
    للكاتبة..حنان حسن


    وعندما كنا في القسم ..سالت ذلك الشاب الذي كان معي..

    قلت طيب واحنا ذنبنا ايه احنا كنا راكبين غلط..؟

    قال..لازم هيتعملنا محضر ونتحول للنيابة وتبقي قضية اداب

    سالته وانا ابكي
     قلت..وهيبقي قضية اداب؟

    قال..وملف في الاداب كمان للاسف

    للكاتبة..حنان حسن

    ولكن ذلك الشاب رد بعدما فكر قليلا

    وقال اسمعي انا سالت المحامي الي واقف بره وقالي ان الحل الوحيد للخروج من المصيبة دي..

    اننا نثبت انا وانتي بان وجودنا في السيارة كان عادي  لاننا متجوزين

    للكاتبة..حنان حسن

    قلت..متجوزين ازاي؟
    قال..يا ستي ندعي باننا كنا متجوزين

    قلت..نعم ونتجوز ازاي بقي وانا مش معايا بطاقة حتة؟

    قال...انا سالت المحامي وهو قال ملكوش دعوة وهو هيتصرف

    للكاتبة..حنان حسن

     المهم لازم اي حل عشان نخرج من الورطة دي

    قلت ماشي متجوزين متجوزين يعني هي هتيجي عليك؟

    وبالفعل وافقت علي الزواج من ذلك الشاب الذي لا اعرف حتي اسمة لتكون تلك الزيجة الثالثة..

    للكاتبة..حنان حسن

    ولكن ياريتها جت  علي الزواج فقط فما حدث بعد ذلك  كان كارثة بكل المقاييس.........
    لو عايز توصل لباقي احداث القصة..ضع عشر ملصقات مع متابعة صفحتي الشخصية
    مع تحياتي
    الكاتبة..
    حنان حسن

    المتابعون

    مواضيع مميزة

    • الإشعارات
    • من نحن

    • اتصل بنا

    • ×

    ادخل الاسم (إختيارى)

    ادخل البريد الإلكترونى (مطلوب)

    ادخل الرسالة (مطلوب)