Mohamed Sadek
بعد مااقنعتني شوق با اننا لازم نقتل الشاهد الوحيد الي اسمه سعد الشربيني
للكاتبة حنان حسن
وضعنا خطة عشان نستدرجة ..وكانت الخطة هي ان شوق تتصل بسعد وتطلب منه انه يجي عشان ياخد المفتاح بتاع عربية القتيل ..لكن قبل ما شوق تتصل بسعد حصلت حاجة مكناش عاملين حسابها..
للكاتبة..حنان حسن
وهي ..اننا سمعنا صوت مشاجرة جامدة جدا في الشارع.. ولما بصينا من ورا الشيشي انا وشوق.. لقينا سعد الشربيني ماسك في خناق صاحب العمارة.. الي كان عايز ياخد سعد ع القسم.. وسعد الله يحرقة عمال يهلل
للكاتبة.. حنام حسن
ويقول انا يا جماعة مستني جلال وهو في الدور الارضي.. وفضل ينادي بصوت عالي ويقول..ماتيجي ياعم جلال تشوف العالم دي.. وفضل يزعق ويشتم صاحب..وينادي يا جلال.. يا جلال
للكاتبة.. حنان حسن
وكانت فضيحة وامة لا اله الا الله كانت بتحجز بينهم
وكان ناقص شوية كمان ويجيب الناس الي في الشارع جوه الشقة ويعملوا قعدة عرب وتبقي الخناقة ترند ع الفيس بوك
للكاتبة.. حنان حسن
في اللحظة دي انا اتاكدت ان نهايتي انا وشوق هتبقي علي ايد ابن المفضوحة ده
لكن طبعا لما لقيت الموضوع كبر .. طلبت من شوق تتصل بالي ربنا يهده .. سعد وتطلب منه انه يدخل ويفض الخناقة دي بحجة ان جلال صاحبة تعبان ..وعايزه حالا..
للكاتبة.. حنان حسن
وفعلا كلمتة شوق وطلبت منه يدخل
وشوية ورن الجرس .. وساعتها انا كنت واقف ورا الباب..واول ما فتحت شوق ودخل ..خرجت انا من ورا الباب وخبطتة خبطة علي راسة من غير ما ياخد باله..ووقع علي الارض فورا بعدها ..
للكاتبة.. حنان حسن
وبمجرد ما وقع..جرجرتة من رجلة وسحبتة جنب صاحبة.. ودخلت ادور علي اي لزق او حاجة احطهالة علي بوقة(فمة)عشان لما يفوق ميكملش وصلة الردح الي كان عاملها بره
للكاتبة.. حنان حسن
وفعلا لقيت اخيرا لزق عريض في المطبخ بس لما رجعت لقيت شوق قاعدة علي صدر سعد وحاطة فوطة مبلولة علي نفسة وبتخنقة بيها.. وساعتها انا وقفت متسمر في مكاني وانا بشاهد شوق المزة الرقيقة مرهفة الحس وهي بتقتل سعد بالطريقة دي..
للكاتبة.. حنان حسن
الغريبة اني كنت حاسس ان شوق حابة الموضوع اوي.. يعني انا بجد مش عارف شوق.. كانت مستعجلة علي القتل ليه؟..هي مكنتش عارفة ساعتها ان كده هيبقي عندنا جثتين ؟ولا هي كانت متخيلة اننا هنبعت نجيب دليفري ياخدهم يدفنهم ؟
للكاتبة.. حنان حسن
المهم دخلت وقفت جنب الجثتين وانا بفكر ومحتار هدفنهم فين وازاي؟
وفي اللحظة دي لقينا..الباب بيخبط جامد والجرس بيرن ..لدرجة اني حسيت ان الي بيخبط دقيقة كمان وهيكسر الباب
لكاتبة.. حنان حسن
طبعا انا اول تفكير جه في دماغي ان الي بيخبط ده هو البوليس ..وطبعا ده طبيعي ان البوليس كان يجي بسبب ابن الموكوسة.. سعد الي فضحنا..
وفي اللحظة دي لقيت شوق..جاية مرعوبة وبتبكي بكاء شديد لان هي كمان حست ان الي بيخبط كده البوليس..
ولقيت نفسي بقولها.. هنعمل ايه؟
للكاتبة.. حنان حسن
لقيتها زادت في البكاء وهي بتقول مش عارفة
خدوا بالكم شوق بتعرف تقتل بس ..لكن متعرفش تشوف معايا حل للمصيبة السودة الي حطتنا فيها دي
للكاتبة.. حنان حسن
المهم ..فضلنا واقفين متسمرين في مكانا انا وشوق ومازال الباب بيخبط لدرجة انه هيتكسر.. والمشكلة اننا مكناش عارفين نشوف مين بره من العين السحرية لان الي كان بيخبط
كان سادد العين بايده من بره
للكاتبة.. حنان حسن
ساعتها سلمت بالامر الواقع وطلبت من الفقرية الي مشوفتش من وراها خير من ساعة ما شوفتها ..انها تفتح الباب..ووقفت وقفة استعداد اني يتقبض عليا بالمايوه الي انا لابسه ده
للكاتبة.. حنان حسن
وفعلا راحت شوق تفتح..لكن المفاجاة ..اننا لقينا ان الي كان علي الباب هو صاحب العمارة.. وكان جاي عشان يكمل خناقتة مع سعد جلاب الهنا.. جوه الشقة.. لكن صاحب العمارة لما دخل وشافني واقف مع شوق بالملابس الداخلية وجنبنا جثتين..
فضل الراجل واقف مسهم وكانه جاتلة صدمة من المنظر..
في اللحظة دي شوق استغلت صدمتة دي وعدم تركيزة وراحت خبطاه علي دماغة
للكاتبة.. حنان حسن
وساعتها وقع الراجل علي الارض ساكت..
ولما سالتها ليه ضربتية علي دماغة الخبطة الجامده دي يا بنتي؟ ده كده ممكن يموت؟
قالت.. وهي تتحسس نبض صاحب العمارة ..هو فعلا مات..
ثم استطردت قائلة..مهو كان لازم يموت يا علاء انت ناسي انه شاهد علينا وحياتنا كانت هتبقي مقابل حياته؟
قلت.. اللهي يجيلك ويحط عليكي يا بعيدة
للكاتبة.. حنان حسن
وده كان ثالث قتيل اتورط في قتلة النهاردة بس..
وطبعا كان كل همي وتفكيري دلوقتي اني ازاي اتخلص من الثلاث جثث ..ومره واحده جائتني فكره بمليون جنيه..عارفين عملت ايه؟؟؟؟
بعد ما اتورطت في قتل..اول ضحية ليا وهو .. طليق شوق الي كان بيغير عليها بجنون وكان فاكر اني بيني وبينها علاقة غير شريفة..
لقيت نفسي واقف وتحت رجلي جثة راجل معرفوش والدم مغرق المكان وشوق بتبكي وهي مذعورة
للكاتبة حنان حسن
وفي وسط المشهد المرعب ده.. يرن جرس الباب
طبعا انا مهما كان الي بره مين مكنتش هفتح له ..
بس كان لازم اعرف مين الي بيرن الجرس عشان كده ..اتسحبت بهدوء لغاية الباب.. وبصيت من العين السحرية..واتفاجاءت بان الي بره هو صاحب العمارة
رجعت تاني لشوق بنفس الهدوء عشان ميصدرش مني اي صوت وسالتها..
قلت.. هو صاحب البيت جاي لية دلوقتي؟
ردت واهي متعصبة
قالت.. وانا ايه عرفني؟
قلت.. عموما سيبية يرن شوية لغاية ما يزهق ويمشي..
وبعد شوية فعلا الجرس بطل يرن وواضح ان صاحب البيت زهق ومشي.
في اللحظة دي ..لقيت نفسي مش عارف افكر
هعمل ايه في الموقف المنيل الي انا فيه ده؟..والجثة دي هوديها فين؟.. وهخلص منها ازاي؟
للكاتبة...حنان حسن
ولقيت نفسي بقعد علي الكرسي عشان اهدي شوية واقدر افكر واشوف هتصرف ازاي؟
وبعد شوية..اهتديت لفكرة عبقرية...ايوه منا كل افكاري عبقرية ..بدليل اني هنا دلوقتي
المهم الفكرة كانت اني احاول تنضيف المكان فورا انا وشوق والتخلص من الجثة في اسرع وقت..
لكن شوق كانت لسة مصدومة وبتعيط..مسكينة واضح انها بريئة وحساسة وعمرها ما اتعرضت لموقف بشع زي الي احنا فيه ده..
وقلت لنفسي انا لازم اقويها واساعدها عشان نخرج من الي احنا فيه ده.. ومين عارف مش يمكن لما نتخلص من الجثة وننضف المكان وننسي موضوع القتل ...ممكن يحصل بينا علاقة اكتر من الشاي الي لسة مشربتوش؟
للكاتبة حنان حسن
بصراحة..الحماس اخدني ولقيت نفسي قمت وقربت من شوق وهزتها عشان تفوق من الصدمة..
قلت..اهدي يا شوق متخافيش.. احنا هنضف المكان ونتخلص من الجثة..وكان شيئا لم يكن.. بس انتي اهدي واتماسكي كدة عشان تقدري تساعديني..
وفعلا..قامت شوق تجيب بعض الماء ومساحيق التنظيف ..علي ما انا عملت مكالمة لزوجتي كان لازم اعملها..واتصلت بيها
قلت..الوو
ردت زوجتي..الووو
قلت.. انا بكلمك دلوقتي عشان اعرفك ان واحد زميلي في الشغل امة اتوفت..وانا لازم اكون معاه عشان كده هخرج من الشغل عليه..يعني لو اتاخرت متقلقيش
قالت.. هو انت مبتردش علي موبيلك ليه؟
قلت..ليه هو انتي اتصلتي بيا؟
للكاتبة حنان حسن
قالت.. لا ده صاحب البيت جه وسال عليك ولما قولتلة انك في الشغل فضلك يتصل عليك بس انت مكنتش بترد
قلت.. معلش الموبيل باين صامت مسمعتوش متعرفيش صاحب البيت كان عايز ايه؟
قالت..لا بس هو كان شكلة متعصب اوي..وبعد كده قال انه هيبقي يحاول يتصل بيك تاني ومشي
قلت.. خلاص اقفلي وانا هبقي اتصل بيه واشوف كان عايزني ليه؟
للكاتبة..حنان حسن
وبعد ما نهيت المكالمة مع سحر زوجتي..لقيت شوق كانت جهزت ادوات التنظيف.. وطبعا ساعتها انا هدومي كلها كانت غرقانة دم..فا طلبت منها اي حاجة البسها لغاية ما اغسل هدومي وانضفها من الدم الي عليها..
لكن طبعا عشان هي ست مطلقة وعايشة لوحدها فا اكيد مش هيكون عندها ملابس رجالي
طبعا يا جماعة دي ست محترمةهتجيب ملابس رجالي منين؟
لكن هي بصراحة ربنا يكرمها اقترحت عليا اقتراح.. وهو اني اقلع هدومي خالص وافضل بالملابس
الداخليه لغاية ما تغسلي هدومي في الغسالة..
فا انا قلت عادي هقلع انا هنا
للكاتبة...حنان حسن
وهي هتبقي في الحمام علي ما انا انظف الصالة حيث مكان الدم الي نزل من القتيل..يعني كده كده هي مش هتشوفني
وطبعا اضطريت اقلع ..وبداءت فعلا بالتنظيف ودعك الارض التي بدء الدم ينشف فيها..ده طبعا بعد ما لفيت الجثة في سجادة..و ركنتها علي جنب في الصالة لغاية ما نشوف هنخلص منها ازاي
وفي اثناء ما كانت شوق بتغسلي هدومي في الحمام وانا منغمس في دعك الارض والحيطان من الدم..
فجاءة رن جرس الباب مرة اخري...وبدء دمي ينشف تاني من صوت الجرس الي مش عايز يبطل رن..
للكاتبة..حنان حسن
واضطريت امشي بالراحة واتسحب وابص من العين السحرية عشان اشوف مين..
ولما بصيت..لقيت شخص معرفوش..بس كان واضح عليه الاصرار علي رن الجرس.. وكانة متاكد ان في حد جوة الشقة..ومرة واحده سمعت صوت موبيل بيرن رن متواصل
في الاول افتكرت الموبيل الي بيرن خاص بشوق..فا دخلتلها الحمام بسرعة وطلبت منها تيجي تقفل موبايلها عشان بيرن وممكن الي علي الباب يسمعة..لكن شوق فاجاءتني لما خرجت الموبيل بتاعها من جيبها وكان مش بيرن
للكاتبة..حنان حسن
قالت..ده مش
موبيلي الي بيرن
وخرجت شوق لتري من العين السحرية من بالباب ولكنها قالت انها متعرفش الي برة ده
قلت..امال صوت الموبيل ده جاي منين؟
ولما تتبعت مصدر صوت الرنين.. لقيتة جاي من تحت التربيزة..
وعرفت ساعتها ان الموبيل ده خاص بالقتيل طليق شوق..وواضح انه وقع اثناء المشاجرة..
المهم جيبت الموبيل وكان لسة مازال بيرن وكان مكتوب المتصل .. سعد الشربيني
فا قمت بسرعة بكتم الصوت ..لكي لا يسمعه من بالباب
ولكن الرن لم ينقطع من الاثنين سواء جرس الباب او جرس الموبيل
واستمر الرن متواصل..مما جعلني ان اذهب لالقي نظرة اخري علي من يطرق الباب..ولما نظرت من العين السحرية.. لقيتة نفس الشخص الغريب لكن كنت ملاحظ انه ماسك الموبيل بتاعة وبيتصل بحد..وطبعا ربطت بسرعة بين رنات الموبيل المستمر والشخص المتطفل المزعج الي علي الباب.. وشكيت انه يكون الشخص ده له صلة بالقتيل
ولو شكي ده طلع صح تبقي كارثة.. لان معني كده ان الشخص الي بره ده هيبقي عارف ان طليق شوق جوة الشقة..
للكاتبة..حنان حسن
وفضلت شوية افكر ..هتصرف ازاي في الورطة الجديدة دي
واخيرا قررت ان ادي لشوق الموبيل ترد علي الي بيتصل عشان اقطع الشك باليقين..وطلبت منها انها في حالة انه لو طلع بيعرف القتيل فعلا تفهمه انه في الحمام..وفعلا ردت شوق علي الموبيل بعد ما فتحت صوت الميك لكي استمع الي المكالمة
وطبعا كنت بتابع الي واقف بره عشان اتاكد ان كان هو الي بيتصل علي الموبيل ولا لا..والمصيبه اني اتاكدت لما شوق بدات تكلمة وهو كمان بدء يرد عليها
للكاتبة..حنان حسن
قالت..الوو
رد المتصل..الوو..ايوه لو سمحتي اديني استاذ جلال وخلية يطلعلي انا واقف علي باب حضرتك
ردت شوق
قالت.. معلش هو في الحمام
ضحك الراجل المتطفل وهو بيزاكي وبيقول
طالما في الحمام يبقي انتوا اتصالحتوا
ردت شوق
قالت...هو حضرتك تعرفة منين؟
قال..اناسعد الشربيني صديق جلال و صاحبة..وجيت معاه في عربيتة لما لقيت اعصابة تعبانه..وفضلنا واقفين ادام البيت عند حضرتك شوية لغاية ما شاف واحد لابس بنطالون جينز وجاكت بدلة اسود داخل عندك
للكاتبة..حنان حسن
وجلال قالي انه هيدخل يتكلم معاكي وطلب مني اني استناه في عربيتة لغاية ما يرجع..بصراحة من ساعتها وانا قلقان لا تكونوا شديتوا مع بعض.. لكن طالما غاب كده وبتقولي دخل الحمام يبقي اتصالحتوا الحمد لله
قوليله بقي اني مستنية بره في العربية بتاعتة..بس خلية يخرج بسرعة او يجيب مفاتيح العربية.. عشان صاحب العمارة الي انتوا فيها كان بيتخانق معايا علي ركنة العربية ادام الباب وهو مش عارف يركن عربيتة
للكاتبة..حنان حسن
ردت شوق وهي ترتعش
قالت..ماشي لما يخرج من الحمام هقولة
بعد المكالمة دي انا اتاكدت كده ان امرنا انا وشوق اتفضح
قلت
دلوقتي في واحد بره شاهد ان القتيل كان داخل متعصب لما شافني داخل عندك
قالت..طيب وبعدين احنا كده روحنا في داهية وممكن ناخد اعدام لو الي اسمه سعد ده شهد علينا؟
طبعا كلامها ده حطم اعصابي..وخصوصا انه كلام منطقي جدا..
وبصراحة مبقتش عارف اتصرف ازاي في المصيبة الجديدة دي
لكن لقيت شوق بتقولي بصيغة حسم
للكاتبة..حنان حسن
قالت..احنا لازم نخلص من سعد الشربيني كمان عشان ميبقاش في شاهد علينا
سمعت كلامها.. وانا بقول في نفسي..يا صلاة النبي..هو انا لسه خلصت من الجثة الاولانية لما هقتل واحد تاني؟.. وبعدين قتيلان في يوم واحد كده؟وفي ساعة زمن واحدة؟ده خط الصعيد معملهاش
ولقيت نفسي بحكم العقل والضمير
للكاتبة حنان حسن
وبقولها..مينفعش نصلح الغلط بغلط اكبر
لكن شوق مسمعتش كلام العقل وبدات تقولي من جديد..خلي بالك احنا هنا في شقتي ومعانا قتيل ..والبني ادم الي برة ده الشاهد الوحيد علينا.. يعني حياتة ادام حياتنا
بصراحة كلامها كان منطقي جدا..وخصوصالو حد شافني وانا واقف عريان كده.. اظن ساعتها لو اقسمتلهم باني قلعت عشان كنت بنظف محدش هيصدقني..
للكاتبة..حنان حسن
المهم طبعا اضطريت اني اسمع كلام شوق ووافق اني اقتل الشاهد الوحيد..وده كان تاني قتيل اقتله وانا مضطر والله بردوا يا جماعة
وفعلا بدائنا بوضع خطة باستدراج سعد للشقة عشان نقتلة.. وكانت الخطة ان شوق تتصل بيه بحجة انه يجي عشان ياخد مفاتيح العربية عشان يفضي مكان لعربية صاحب البيت..
وبدات شوق تتصل بسعد الشاهد الوحيد علينا..لكن قبل ما يرد سعد عليها حصلت مفاجاءة مكنتش متوقعة
بعد ما اتورطنا انا وشوق في قتل صاحب العمارة..
اصبح عندنا فضلة خيركم ثلاثة جثث والثلاثة في يوم واحد..ولو تفتكروا اني لما دخلت هنا ..كنت متخيل اني هفتح عكة وهسوي الهوايل..
لكن زي منتوا شايفين.. الحاجة الوحيدة الي فتحتها في اليوم الاسود ده ..هي باب الشقة وانا بستقبل كل شوية قتيل جديد
للكاتبة.. حنان حسن
وشوق بسم الله ما شاء الله عليها ربنا يحميها .. معرفتها نحس وتجيب الفقر لاي حد يعرفها
وعلي يدكم اهوه طليقها وسعد صاحبة ..وصاحب العمارة ..وكل الي بيدخل عندها بيترحل بدري بدري
للكاتبة.. حنان حسن
وطبعا انتوامش محتاجين احكيلكم علي الي حصلي معاها انا كمان ..
كفاية اني كنت داخل وكل طموحي اني اقعد معاها قعدة حلوه واشرب كوباية شاي .. لكن للاسف لغاية دلوقتي شارب ثلاث جثث وياريت عارف هدفنهم فين ولا ازاي؟ مش بقولكم ان شوق دي نحس ومعرفتها بتجيب الفقر؟
للكاتبة..حنان حسن
المهم اني خطرت في بالي فكره جبارة ..عشان اتخلص من الجثث ..
وهي اني استغل العربية بتاعة القتيل جلال في نقل الجثث وارميهم في اي منطقة صحراوية او اي مكان بعيد وخلاص
وفعلا بداءنا نبحث عن مفاتيح العربية الي كانت مع سعد ..ولقيناها اخيرا في جيبة..
للكاتبة حنان حسن
والمفروض بقي اننا نجهز الجثث ونلفهم في ملايات او سجاجيد ونخرجهم للعربية من غير ما حد ياخد باله ..لكن ده طبعا مش هينفع يحصل غير بليل خالص لما الناس كلها تنام.. ودلوقتي
الساعة 9مساء والناس كلها لسه صاحيين ..يعني لازم ننتظر كام ساعة كمان انا وشوق في الشقة لوحدنا
للكاتبة..حنان حسن
وطبعا طالما احنا لوحدنا والشيطان ثالثنا.. يبقي لازم نعطي للشيطان فرصتة..
وبعدين انا راجل شقيان طول النهار وقاتل ثلاثة في يوم واحد.. يعني لازم اخد مكافاة ..
وكمان لو فرضا..اتقبض عليا و اتحاكمت .. وده وارد جدا طول ما شوق النحس بنت الفقرية معايا
ساعتها هبقي حاسس ان تعبي جه بفايدة وابقي فخور بنفسي
للكاتبة.. حنان حسن
لكن انا الي حازز في نفسي..اني دخلت الشقة مع واحدة مطلقة ومزه..وقلعت هدومي عشان في الاخر امسح الارض واشيل ثلاث جثث..
للكاتبة.. حنان حسن
و عشان كده بقي .. انا فكرت اننا نستغل الوقت ده ونعمل حاجة مفيدة انا وشوق..
ايووووه بالظبط هي الافكار القذرة الي جت في دماغكم دي
المهم ..جلست جنبها علي كنبة الصالون وبداءت اقرب من شوق عشان اهدي الجو واغير من مود مشرحة زينهم الي احنا قاعدين فيه ده وافرفش الجو شوية..
للكاتبة.. حنان حسن
قلت..من ساعة ما شوفتك اول مره وانا هموت واقعد معاكي شوية يا شوق
ردت شوق بعصبية وهي تبتعد عني
قالت.. وانا من ساعة ما شوفتك يا علاء كنت حاسة انك نحس وادمك شر واسود عليا
للكاتبة حنان حسن
بصراحة بعد لسانها العقربة ده واسلوب الردح الي عامل زي بلاعة المجاري الي اتفتحت مره واحده ..
لقيت نفسي انا كمان بتفتح واطلع الي في قلبي منها
قلت لا حوش الخير الي شوفتة علي ايدك من ساعة ما دخلت شقتك..ياصانعة البهجةومصدرة السعادة وسبب سعدي وهنايا
ياشيخة اتنيلي بقي وخليني ساكت احسن
للكاتبة.. حنان حسن
المهم لقينا حاجة نعملها في الكام ساعة انتظار لغاية ما الناس تنام
وهي طبعا اننا نردح لبعض نتخانق الكام ساعة دول
يعني تخيلوا كده انا قضيت يومي ازاي من ساعة ما دخلت شقتها؟
بدات بقتل ثلاثة اشخاص واتعرضت للرعب والهلع وفي ساعات الاستراحة كنت بردح انا والمدام..
يعني تقدروا تقولوا انه كان يوم حظي النهاردة
للكاتبة.. حنان حسن
لكن فجاءة حصلت حاجة غريبة وقفت خناقنا انا وشوق..
وهي اننا سمعنا حركة غريبة ادام باب الشقة بره
فا قمنا بسرعة نجري احنا الاتنين ناحية باب الشقة..عشان نركز مع الصوت الي شكينا اننا سمعناه احنا الاتنين..وبهدوء..قربنا من الباب وبصيت من العين السحرية..عشان اشوف ان كان في حد في الخارج...لكن مكنش في حد بره
ولزيادة في التاكيد والاطمئنان.. فكرت شوق في انها تفتح باب الشقة للتاكد بانه ليس هناك احد بالخارج
للكاتبة.. حنان حسن
وفعلا..بدات شوق تفتح الباب بالراحة لكي لا تحدث جلبة تلفت الانتباه لوجودنا بالداخل..لكن وهي بتفتح الباب ببطء اتفاجاءت بهجوم جسم ضخم بيقتحم الباب عنوة لكي يدخل الشقة
وكان هذا الجسم الضخم لمراة.. ولما بصيت في وجه تلك المراة التي اقتحمت باب الشقة... لقيتها زوجة صاحب العمارة.. وعرفت فيما بعد انها كانت سامعه بالخناقة الي بين زوجها وسعد الي كان واضح انه تبع شوق وعرفت كمان ان زوجها صاحب العمارة دخل عند شوق بنية انه يتعارك مع سعد ..لكن لما زوجها غاب بداخل شقة المطلقة.. بداءات الغيرة تاكل قلبها وكانت تتصنت علي الباب من اجل التاكد من ان زوجها ما زال بالداخل..ولحظنا السيئ في هذة اللحظة انا وشوق .. اننا فتحنا الباب لتدخل زوجة صاحب العمارة وتكتشف جثة زوجها ملقاه علي الارض فا اخذت تجري عليه لتعرف ماذا حدث له..وطبعا شوق مكدبتش خبر وجابت نفس ايد الهون الي اشتغلنا بيها كتير النهارده بصراحة
و قامت بضربها علي راسها لتقع زوجة صاحب العمارة بجوار زوجها.. وفي هذة اللحظة تقف شوق علي الجثة لتقول جملتها الشهيرةوهي
(كان لازم نقتلها يا علاء لان حياتها كانت هتبقي مقابل حياتنا)
للكاتبة.. حنان حسن
طبعا المفروض تكون حفظتوا جملتها يا جماعة
المهم كده بقي عندنا اربع جثث ثلاث رجال وامراة ..
كده بقي انا اتاكدت ان شوق دي مبروكة فعلا..واني لو مخرجتش من الشقة دي بسرعة هبقي انا الجثة الخامسة.. بس للاسف حصلت حاجة ..غيرت مجري الاحداث تماما ومش هتصدقوها..
لو عايز تعرف باقي احداث القصة ضع عشر ملصقات مع متابعة صفحتي الشخصية
مع تحياتي
الكاتبة..
حنان حسن
- قومي نيمي العيال وتعالي
الجملة الشهيرة الي بيقولها اي زوج لزوجتة لما بيكون عايز حقة في حلال ربنا...
والمفروض ان ربنا امر الزوجة انها تطيع زوجها عندما يطلب منها حقة الشرعي في اي وقت ..لتعصمة من الوقوع في المحرمات.. واي زوجة بتعصي جوزها ..بتكون قد ارتكبت اثم وذنب كبير.
للكاتبة..حنان حسن
ده مش راي الشخصي علي فكرة.. ده كلام ربنا وقانونة الالهي..
لكن انا بقي متزوج واحدة مبتعرفش الكلام ده ..ولا بتعمل بية.. ولا بتخاف من ربنا من الاساس ..وكل همها البيت والعيال والطبيخ والجيران ..والخناق علي مصاريف البيت ..
من الاخر متجوز واحدة بتعشق النكد ..وتقدروا تقولوا ..خميرة عكننة
وكلة كوم وامها كوم ..
الست حماتي.. الي فارضة اراءها عليا وعلي حياتي من خلال بنتها..وطبعا كل ما سبق ..كان بيبقي سبب الخناق بيني وبين مراتي ليل نهار لغاية ما كرهت حياتي ..واصبحت عيشتي معاها اشبة بالجحيم.. لدرجة اني فكرت كتير في الانتحار لولا خوفي من ربنا
للكاتبة..حنان حسن
طبعا انتوا بتسألوا وبتقولواالمقدمة الطويلة دي سببها ايه دلوقتي؟
هقولكم..
سببها اني خلاص قربت افارق الحياة ويمكن اتعدم قريب
هقولكم ..ان حياتي دي اضطرتني اني اقتل خمس اشخاص... ايوة خمس ارواح بريئة راحت وقتلتهم بايدي دي .. ..بسبب حياتي الجافة الي كلها نكد وحرمان من حقوقي الشرعية والشعور بالاهمال..
عارف انكم مش فاهمين..حاجة ..وبتقولوا مفيش اي مبرر يسمحلك بانك تقتل روح
للكاتبة..حنان حسن
عشان كده لازم اعرفكم بنفسي واحكيلكم الحكاية من الاول
انا علاء..29سنة موظف متزوج وعندي ولد وبنت ..من اسرة متوسطة.. شاب زي كل الشباب الي كان كل طموحة بانه يشتغل ويعمل قرشين يقدر يتجوز بيهم ويفتح بيت..
وفعلا اشتغلت بعد ما خلصت دراستي واديت خدمتي العسكرية..وبداءت مرحلة الشقاء وجمع القرش علي القرش والدخول في اكتر من جمعية في وقت عشان اجمد قرشين واقدر اتقدم لبنت الحلال واتجوز وافتح بيت.. واعيش في سعادة وراحة وهنا مع واحدة تريحني
وبعد سنين شقا وحرمان في سبيل تحقيق الهدف ده.. اخيرا اتجوزت .. بس محققتش الهدف من الجواز للاسف..وكانت حياتي مع الانسانه الغبية الي قولتلكم عليها في اول كلامي
حياةجافة..مليئة بالحرمان مما جعلني ..لا استطيع ان امنع نفسي عن البحث عن متعتي خارج ذلك البيت..
واصبحت كا الذئب الجائع الذي يبحث عن لذتة في النظر لاجساد النساء اينما كن..سواء اللاتي اقابلهن في الشغل او الشارع او حتي من الجيران
للكاتبة..حنان حسن
ومن سنة تقريبا..سكنت عندنا شوق
وهعرفكم بيها
شوق دي
جارتي
اخدت الدور الاول في العمارة بالدور الارضي
شوق امراة في الثلاثين من عمرها.. صارخة الجمال
بصراحة اول مره شوفتها مقدرتش اقاوم جمالها ورقتها وسحر طلتها الاولي..واهم من ده كلة..ابتسامتها الي مكنتش بتفارق وجهها
من الاخر كنت هموت عشان اتقرب منها واتعرف عليها..بس الغريبة ان هي كمان كانت بتتجاوب معايا
وكنت حاسس انها عايزة تتعرف عليا
وفي يوم كنت راجع من الشغل وداخل العمارة..لقيت شوق فتحت باب شقتها وبتنادي عليا..في الاول انا مصدقتش انها بتكلمني انا ..لكن لما بصيت حوليا ..ملقتش حد غيري في المكان.. وخصوصا كمان ان العماره مفيش فيها بواب ولا حد في الدور الارضي غيرنا احنا الاتنين
للكاتبة..حنان حسن
في الوقت ده
ذهبت اليها لاري ماذا تريد
قلت..حضرتك بتنادي عليا؟
قالت..معلش اصل النور فصل عندي ومش عارفه ارجعة تاني ازاي..ثم نظرت الي في دلال..ثم
قالت وهي تبتسم في نعومة ومكر.. قالت..بتعرف في الكهربا؟
رديت بسرعةواناانظر لعينيها العسليتين وقوامها الملفوف الذي ياخذ العقل
الجزء الثاني
للكاتبة.. حنان حسن
قلت..ايوه طبعا عندي فكره عن الكهرباء..
تسمحيلي ادخل اشوف العطل فين؟
طبعا انامكنتش اعرف عن الكهرباء غير اني افتح الكبس واقفلة تاني
..لكن كان لازم اقول بعرف في الكهرباء عشان استغل الفرصة وادخل شقتها..وبصراحة كمان حسيت ساعتها انها عايزاني..
واحساسي ان واحدة تبقي عايزاني ده شعور مجربتوش قبل كده وكنت هموت واشعر بيه..
للكاتبة..حنان حسن
عشان كده طبقت في الفرصة..دي وساعتها قلت خلاص ياض يا علاء..الفرج جه لغاية عندك ولقيت الي هطري عليك حياتك
ولما دخلت معاها جوه شقتها لاقيتها عايشة لوحدها ومفيش حد معاها
كانت اول مره ليا اني ادخل الدور الارضي ده بالرغم من اني ساكن هنا من سنين.. الشقةثلاث غرف واسعين وبالرغم من انها في الدور الارضي الا انها كنت تحس وانت داخل الشقة بانك معزول عن العالم يمكن..ده لان العمارة كلها في حتة بعيدة عن العمار ومفيش جنبها عمارات ولا مباني كتير
المهم خلينا في شوق
لما دخلت مع شوق واقتربت منها حسيت فيها بالانثي الصح في كل حاجة..بمعني انها كانت جميلة ورقيقة وجمسها جميل وصوتها ناعم وريحتها حلوه وتفاصيلها.. كانت اهم عندي من جميع ما سبق وتفاصيلها كانت بتتمثل في مشيتها حركاتها طريقة كلامها ..دلعها..مشيتها وطريقة دلالها وطريقتها في القاء التلميحات رائعة.. رائعة في كل تفاصيلها
وانا مشكلتي طول عمري اني بعشق التفاصيل..
من الاخر مفيهاش غلطة..
للكاتبة.. حنان حسن
طبعا انا لما دخلت معاها..شقتها كنت متخيل انها هتسيب الباب مفتوح علي ما اخلص واخرج علي اساس انها متعرفنيش واني اول مره ادخل عندها..لكن الي حصل انها قفلت الباب علينا انا وهي..بالرغم من ان النور كان مقطوع والدنيا كانت ضلمة..ولما دخلت معاها ودوست علي كبس النور لقيت النور شغال
قلت ..ده في نور؟
قال.. يبقي كان قاطع وجه وانا افتكرتة عطل في الكهربا.. ولما قررت اني اخرج طالما مفيش داعي لوجودي ..لقيتها مصرة اني استني عشان تعزمني علي كوباية شاي
بصراحة انا وافقت لاني كنت بتلكك عشان اقعد معاها
للكاتبة.. حنان حسن
شوية..وفعلا دخلت.. وعملتلي الشاي
وقعدنا مع بعض بعد ما شربنا الشاي نتكلم ونتعرف علي بعض.. وعرفت منها انها مطلقة وطليقها .. مجنون بيها وبيحبها لدرجة الجنان وكان سبب طلقها منه انه بيغير عليها جدا جدا جدا لدرجة انه ساب شغلة بعد ما طلقها وبيراقبها
وبعد شوية لقيت الجرس بتاع شقتها بيرن... ولقيتها اترعبت وبدي عليها التوتر..
وراحت بسرعة تبص من العين السحرية.. وساعتها فضلت تلطم علي خدها .. وهي بتخفض من صوتها.. وبتقول..طليقي.. طليقي
للكاتبة.. حنان حسن
قلت..طيب ما تفتحي ونفهمه الحقيقةواني كنت داخل اصلح العطل بتاع الكهرباء؟
قالت بصوت خافت..مش هيفهم وهيعملنا انا وانت فضيحة وجرسة في العمارة ده عملها معايا قبل كده..
لما سمعت كلامها ده اتصدمت.. تخيلوا انتوا كده انا لسه متعرف علي الست ولسة داخل ومعملتش معاها حاجة اكتر من اني شربت الشاي.. وياريت حته كملتة.. وفي الاخر اتمسك مع واحدة مطلقة في العمارة وفضيحتي تبقي علي كل لسان
طبعا انا مكتتش علي استعداد اني اتفضح في العمارة ادام السكان.. ده غير زوجتي وامها وعيلتها كلها..وسمعتنا وولادي لما يكبروا ويعرفووا ان ابوهم اتفضح مع واحدة في شقة..وفي لحظة فوقت من تخيلاتي دي وانا بقول في نفسي لا لا مينفعش انا اتحط في الموقف ده
للكاتبة.. حنان حسن
ولقيتها بتشاور لي باني التزم الصمت ومعملش اي حركة لغاية ما يزهق ويمشي ..وفعلا سمعت كلامها
وفضلنا ملتزمين الصمت فترة من الزمن لغاية ما بدء طليقها يصرخ ويعلي من صوتة وهو
يقول..افتحي يا شوق انا عارف انك جوه ومعاكي راجل وانا شوفته وهو داخل عندك بالامارة لابس بنطالون جينز وجاكيت بدلة اسود علي قميص ابيض
في اللحظة دي انا اتاكدت طبعا انه عارف ومتاكد باننا جوه ..بس الي خلاه يعرف المعلومات دي كلها اذاي معرفش اني معملتش حاجة غير اني شربت الشاي ؟
للكاتبة.. حنان حسن
المهم..قررت اننا نفتح له بدل ما يعلي صوتة اكتر من كده والجيران يتلموا علي صوتة
وفعلا فتحت له شوق وهي تحاول ان تاخذة بالصوت
قالت.. ايه في ايه ؟ايه الفضايح الي انت عاملها دية؟ وجاي دلوقتي ليه؟ وعايز ايه؟
وامام كل التساؤلات دي من شوق..ما كان من طليقها الا انه يقبض بيده علي شعرها ويمسك براسها ويلقي بها للداخل..لتقع شوق علي الارض.. ويبدء يهجم عليا كا الثور الهائج وهو يقول..كنتوا بتعملي ايه معاه في الشقة وانتوا لوحدكم يا فاجرة؟ وليه مكنتوش عايزين تفتحوا؟..واخذ يسدد اللكمات الي وجهي مما جعلني اثور وابادلة اللكمات ايضا مما زاد من شراستة واخذ المفك من علي التربيزة ليغرزة لي بجسدي ..ولكنني تمكنت من ان اتغلب عليه واستطعت ان امسك بالمفك قبل ان يضعة في قلبي.. ودفعتة بعيدا عني.. ليسقط علي الارض ولكنه قام وعاد الي ليهجم علي بكل قوتة وما كان مني الا انني دفتعة بعيدا عني مرة اخري.. ولكن هذة المره كان المفك قد استقر بقلبة ليسقط قتيلا..
للكاتبة.. حنان حسن
وده كان اول قتيل ليا قتلتة دون قصد مني او ترتيب للقتل
ومره واحدة لقيت نفسي واقف ويدي مليئة بالدماء
وتحت قدمي جثة لرجل لا اعرفة حتة
..والدم متناثر في كل مكان وشوق تجلس في جنب الغرفة ترتعد وتبكي ومزهولة..وفي وفي اثناء المشهد المرعب ده.. بيرن جرس الشقة..عشان تكتمل المصيبة وتبقي قتل وفضيحة مع شوق في الشقة ويارتنا كنا.. لسه عملنا حاجة ..
لكن انا مكنش ينفع اسمح بكل ده يحصل وقررت اننا منفتحش الباب ..واقتربت بهدوء من الباب لاري من بالخارج والمصيبة ان الي كان برة.....