Moulai Amine # # # #

تابعنا على :

f tw +G yt vk

Moulai Amine




موجة
My E-mail : 3rb20.com@gmail.com
My Phone No. : +201000198312
My Website : https://www.orex.club
يتم الان تصفح قسم (السينما)
في أواخر خمسينات القرن الماضي انطلق التلفزيون في لبنان وراح يسحب سريعاً البساط من تحت أقدام الإذاعة التي نظر أساطينها إلى القادم الج...

Mohamed Sadek



  • في أواخر خمسينات القرن الماضي انطلق التلفزيون في لبنان وراح يسحب سريعاً البساط من تحت أقدام الإذاعة التي نظر أساطينها إلى القادم الجديد نظرة استعلاء وغضب، خاصة أن التلفزيون لم يتوان في سعيه المحموم لجذب الجمهور عن استعمال كافة الأساليب بما فيها تقديم برامح استعراضية جل ضيوفها من فناني الكباريهات والملاهي الليلية. 

    في عام 1963 أطلقت شركة التلفزيون اللبنانية برنامج "بيروت بالليل" من تقديم المذيع المصري المثير للجدل حسن المليجي أحد نجوم حياة الليل والصحافة الصفراء في العاصمة اللبنانية، برنامج المليجي كان مزيجاً من الاسكتشات الضاحكة ووصلات الغناء والرقص الشرقي، ورغم اتهامه من قبل الصحافة بالسوقية والابتذال استطاع البرنامج أن يجذب شريحة واسعة من المشاهدين، ما ساعد على استمرار البرنامج طيلة عقد الستينات. 


    في شباط فبراير من عام 1965 انفجرت الصحافة في وجه المليجي وبرنامجه حين استضاف المطربة السورية مها عبد الوهاب المعروفة بلقب "مطربة السيكس" حيث قدمت على شاشة التلفزيون أغنية بعنوان "جبلي ياه خدلي ياه" يقول مطلعها : "جسمي حلو يا حلو، بس بدو فستان حلو، جبلي ياه، خدلي ياه، يا حلو !". 

    هذه الأغنية المليئة بالإيحاءات الجنسية جددت الحملة على المليجي وعلى برنامجه، وجددت الحرب بين الإذاعة والتلفزيون، حيث فتح مدير برامج الإذاعة اللبنانية آنذاك نبيل الخوري النار على التفزيون قائلاً : "إن برامج التلفزيون مرفوضة في الإذاعة"، فيما صرح مدير الإذاعة حسن الحسن أن تأثير التلفزيون يقتصر على طبقات المستمعين الذين يتمتعون بثقافة محدودة ودخل محدود وينتظرون التلفزيون ليشاهدوا أفلاماً ببلاش !. 

    أزمة "مطربة السيكس" تم احتواؤها من قبل وزارة الإعلام التي وجهت إنذاراً إلى إدارة التلفزيون، في حين تم منع المطربة نفسها من الظهور على الشاشة الصغيرة. 

    مها عبد الوهاب حين فازت بلقب "ملكة الأناقة" في حلب 

    ومها عبد الوهاب التي فجرت هذه الأزمة مطربة سورية من مدينة حماة، برزت بداية في مسابقات الأناقة والجمال في سورية، قبل أن تنتقل إلى الغناء في كباريهات العاصمة اللبنانية بيروت، وقد ظهرت في دور صغير في فيلم لبناني بعنوان "أنتربول في بيروت"، عرفت بلقب "مطربة السيكس" حيث قدمت مجموعة من الأغاني الجريئة جداً والتي كتبت كلماتها ولحنتها بنفسها، يقول عنها الكاتب والمؤرخ الفني محمود الزيباوي : يذهب تركيز مطربة السكس في تلك الأغاني غالباً الى الغنج والدلع والى دعوة الشاب للقدوم اليها، في أغنية "ع شفافي مرمغ شنباتك" تدعوه لذلك وتبدأ بإعطائه التحفيزات مثل أن "تشرب معي كاس"، واذا لم يعرف الشاب ما عليه أن يفعل بها تخبره أن بإمكانه أن "تعملي أحلى مساج على جسمي الحلو الحساس". وفي أغنية "مشخلعة ومدلعة" تقارن نفسها بالفتيات الاخريات، وتخبرنا تفاصيل عن جسدها وتؤكد تفوقها عليهن "أنا أحلى بنت عصري ونهودي قبلن هيهات على صدر صبية"، ثم تضيف "عندي شفايف كلن سكسي بسكسي". لكن مها لا تتخطى هذا الحد فهي تبقي نفسها "مطربة" من دون ان تتحول الى ممثلة إباحية. تحاول أن تبقي المستمع واهماً بأنها منتمية الى جماعة "الفن"، ومن الممكن أن تكون أي واحدة من فنانات ذلك الزمن. يبدو دائما في غاية الأهمية لأولئك الفتيات أن يكنّ منتميات الى جماعة تجعل وجودهن ممكناً، فإذا فقدن ذلك الإنتماء سيصبحن مثل أي بائعة هوى تؤدي أدواراً إباحية في الاسطوانات.


    شاهد أيضاً :
    شالوم في لقطة من فيلم "العز بهدلة" عام 1937 أواخر العشرينات من القرن الماضي انطلقت عجلة السينما المصرية التي لم تتوقف عن ا...

    Mohamed Sadek


  • شالوم في لقطة من فيلم "العز بهدلة" عام 1937

    أواخر العشرينات من القرن الماضي انطلقت عجلة السينما المصرية التي لم تتوقف عن الدوران حتى يومنا هذا. أسماء عديدة برزت في تلك الفترة المبكرة من تاريخ هذه الصناعة العريقة لكنها أسقطت من الذاكرة الشعبية لأسباب عديدة، منها أن معظم الأفلام التي أنتجت في تلك الفترة لم تعد تعرض على شاشات التلفزيون، إما بسبب ضياع النسخ الأصلية، أو بسبب ضعف الجودة الفنية حيث أن السينما وقتها كانت ما تزال في مرحلة التعلّم والتجريب، فكانت كثير من تلك الأفلام ضعيفة في حبكتها الفنية، حتى أن المشاهد اليوم قد يجدها مملة وساذجة.

    من بين الأسماء التي برزت في تلك الفترة أسماء عديدة تنتمي للطائفة اليهودية، أو للجاليات الأجنبية التي كانت تعيش في مصر، و"ليو آنجل" أو "شالوم" هو واحد من هؤلاء الرواد الذين ساعدوا السينما المصرية على شق طريقها وسط العوائق والصعوبات. 

    ولد ليو آنجل في الاسكندرية عام 1900 لأسرة بسيطة ذات أصول يونانية وتنتمي للطائفة اليهودية التي كانت آنذاك قبل ظهور لوثة العنصرية الصهيونية في المنطقة جزءاً أصيلاً من نسيج الشعب المصري. عمل ليو في عدد من المهن البسيطة لكنه عشق الفن وبخاصة التمثيل، فانضم مبكراً إلى فرقة فوزي الجزايرلي المسرحية التي كانت تقدم أعمالها المسرحية في مقهى قريب من مسجد الإمام البوصيري في حي الانفوشي. 

    ومع بدايات السينما في مصر تعرف ليو على المخرج والمنتج السينمائي توجو مزراحي الذي قدمه عام 1930 في فيلم حمل بداية عنوان "الهاوية" قبل أن يتم تغيير إسمه بعد بداية عرضه إلى "الكوكايين" وهو عبارة من ميلودراما تتناول قضية إدمان الكوكايين التي كان يعاني منها المجتمع المصري في ذلك الوقت. 

    توجو مزراحي 

    الانطلاقة الحقيقية للثناني ليو ومزراحي جاءت مع الشخصية الكوميدية "شالوم" التي قدمها ليو لأول مرة على شاشة السينما من خلال  فيلم "05001" مطلع عام 1933. يقول الإعلان الرسمي للفيلم : "05001 أول رواية مصرية تظهر قوة المصري الكامنة أخرجها الأستاذ توجو مزراحي مخرج ومؤلف رواية الهاوية أو الكوكايين التي نالت استحسان الجميع وقد قام بتمثيل أهم أدوارها الممثل الكوميدي الشهير شالوم". 

    وشخصية شالوم التي قدّمت في فيلم "05001" والأفلام اللاحقة هي شخصية المتشرد أوالصعلوك، أي أنها شخصية الإنسان البسيط والفقير ذو الحظ العاثر في الحياة، وهي لا تختلف من حيث هذه الصفات عن الشخصية التي قدمها تشارلي تشابلن في السينما العالمية أو الشخصيات التي قدمها كوميديون آخرون في السينما العربية في السنوات اللاحقة.

    في عام 1934 ظهر شالوم في فيلم كوميدي آخر من إخراج توجو مزراحي حمل عنوان "المندوبان" وفيه لعب دور البطولة إلى جانب شالوم الممثل عبده محرم حيث شكل الاثنان معاً ثنائياً ناجحاً. تقوم حبكة الفيلم على شخصيتين (شالوم وعبده) أحدهما  يهودي والآخر مسلم يعملان في مهن بسيطة، شالوم مخطوب لإستير وعبده مخطوب لأمينة، لكن الصديقين غير قادرين على إتمام زيجتيهما لأسباب مادية، لذلك يضطران للعمل في شركة يتبين لاحقاً أنها تدار من قبل عصابة خطيرة، وخلال ذلك يتعرض الثنائي شالوم وعبده لكثير من المفارقات والمواقف الطريفة. 

    مشهد من "العز بهدلة"

    الفيلمان اللاحقان كرسا نجومية شالوم المطلقة حيث كانا أول فيلمين مصريين يحملان إسم بطل الفيلم وهما "شالوم الترجمان" و"شالوم الرياضي" (لاحقاً فعل إسماعيل ياسين الأمر ذاته في سلسلة أفلامه الشهيرة). أما آخر أفلام شالوم فكان "العز بهدلة" سنة 1937، وهو كما واضح من عنوانه فيلم في مديح الفقر وذم الغنى على طريقة الكثير من أفلام تلك الفترة التي كانت تصور الفقر على أنه فضيلة والغنى على أنه رذيلة، مشجعة بذلك الفقراء على أن يحمدوا ربهم على فقرهم وعوزهم ! 

    بعد "العز بهدلة" اختفى شالوم تماماً عن الساحة الفنية، البعض يعتقد أن ذلك يعود إلى الحساسية التي أصابت المجتمع المصري تجاه كل ما هو يهودي بعد أحداث ثورة فلسطين عامي 36-37، صحيح أن السينما المصرية وقتها احتوت على العديد من الفنانين اليهود إلا أن معظم هؤلاء قدموا شخصيات محايدة غير مرتبطة بجماعة دينية بعينها، في حين بقيت شخصية "شالوم" مرتبطة باليهود على وجه التحديد. استبدل توجو مزراحي في أفلامه اللاحقة شخصية "شالوم" اليهودي بشخصية "عثمان" النوبي التي لعبها علي الكسار على المسرح ونقلها مزراحي إلى شاشة السينما ابتداء من عام 1938 من خلال فيلمي "التلغراف" و"عثمان وعلي".

    توارى شالوم عن الأضواء بعد أن افترق عن راعيه توجو مزراحي  وبعد أن عزف أي منتج آخر عن المغامرة بانتاج فيلم جديد له، ومع انتهاء الحرب العالمية الثانية واشتداد الحملات الصهيونية لإقناع اليهود بالهجرة إلى فلسطين فضّل شالوم ككثير من يهود مصر السفر إلى أوروبا فاختار إيطاليا، وهناك توفي منسياً بعد أن أصيب بنوبة قلبية وهو في الـ 48 من عمره يوم 14 أيار مايو 1948 أي قبل يوم واحد فقط من إعلان قيام دولة الكيان الغاصب في فلسطين المحتلة.

    شاهد أيضاً :
    صدّام كامل في الفيلم في عام 1975 روى نائب الرئيس العراقي آنذاك صدّام حسين للشاعر عبد الأمير معلة قصة نشأته وشبابه المبكر حين كان عضواً في حز...

    Mohamed Sadek


  • صدّام كامل في الفيلم

    في عام 1975 روى نائب الرئيس العراقي آنذاك صدّام حسين للشاعر عبد الأمير معلة قصة نشأته وشبابه المبكر حين كان عضواً في حزب البعث العربي الاشتراكي وشارك في محاول اغتيال رئيس العراق عبد الكريم قاسم، معلة حوّل حكاية صدّام هذه إلى رواية أطلق عليها إسم "الأيام الطويلة" صدرت عام 1978 بعد أن نالت المسودة إعجاب صدّام حسين الذي صعد في العام التالي إلى كرسي الرئاسة الأول بعد أن أزاح معلمّه أحمد حسن البكر وحصد رؤوس رفاقه ومنافسيه في حزب البعث في جلسة مشهودة شهدتها قاعة الخلد ليبدأ عصر الخوف والحكم الفردي المطلق. 

    بعد صعوده للسلطة قرر صدّام تحويل رواية "الأيام الطويلة" إلى فيلم سينمائي يخلد مسيرته النضالية، وقد وقع الاخيار على المخرج المصري توفيق صالح لإنجاز الفيلم، وهو مخرج معروف بانتمائه إلى تيار اليسار الماركسي حيث كان في رصيده العديد من الأفلام السياسية المثيرة للجدل مثل "المتمردون" عام 1968، و"المخدوعون" عام 1972. وقد تمثلت المهمة الأصعب للمخرج في اختيار الممثل الذي سيقوم بدور صدّام، وقد وضعت شروط صارمة كان من الضروري توفرها في الممثل الذي سيتصدى لدور المناضل البعثي الشاب، كان يجب أن لا يكون للممثل أي تاريخ شخصي مشين يلوث سمعته وأن لا يكون قد مثل أدواراً لا تليق بأن يمثل بعدها دور الرئيس القائد، وأن يكون متمكناً من التمثيل ليؤدي شخصية (مركبة) بالمعنى الدرامي والسيكولوجي. يقول المخرج بأنه ذهب إلى تكريت ليطلع على حياة الرئيس في مسقط رأسه، واصطدم نظره بشاب في العشرين من عمره يسير في الشارع يشبه كثيراً شخص الرئيس  في شبابه، ليكتشف لاحقاً بأن هذا الشاب هو ابن عم الرئيس ويدعى صدام كامل !


    المخرج توفيق صالح

    صدّام كامل ابن عم صدّام حسين وأحد مرافقيه الشخصيين وشقيق حسين كامل الضابط اللامع في الحرس الجمهوري كان غريباً عن أجواء السينما والتمثيل، لذلك وجب على المخرج أن يدربه على أساسيات هذا الفن، كما كان عليه أن يتعامل مع مزاج صدّام المتقلب وخشية طاقم عمل الفيلم منه بسبب موقعه الأمني، هكذا تم تصوير الفيلم الذي تدور معظم أحداثه حول محاولة اغتيال عبد الكريم قاسم الفاشلة التي تمت عام 1959 واصيب صدّام على إثرها برصاصة في ساقه وحول فرار صدّام ورفاقه إلى سورية عبر الصحراء. وعند الانتهاء من تصوير الفيلم تم تسليم الأشرطة إلى المؤسسة العامة للسينما حتى تقوم بطباعة وتوزيع الفيلم على دور السينما في العراق والخارج.

    يتحدث المخرج توفيق صالح عن هذه الفترة فيقول : "عندما أنهيت إخراج الفيلم وطباعة عدد كبير من النسخ تم توزيعها على كل صالات السينما في العراق ليعرض الفيلم في ليلة واحدة، وفيما منحت فسحة للاستراحة في بحيرة الحبانية أنا وعائلتي، فوجئت في اليوم الأول للاستراحة بوصول مدير مؤسسة السينما الذي أعلمني بضرورة الذهاب فوراً إلى القصر الجمهوري فالرئيس يريد أن ألتقيه. وعندما سألته عن السبب رفض الحديث وقال لي لا أعرف. وصلت إلى القصر الجمهوري. وأدخلت في صالة انتظار. ثم دعيت للدخول، فوجدت نفسي في صالة عرض سينمائية داخل القصر ، وكان الرئيس يجلس مع زوجته في الصف الأول  وفي الصف التالي جلس طارق عزيز وناصيف عواد ووزير الإعلام لطيف نصيف جاسم وعزة الدوري وآخرون لم أعرفهم ، وبدأ عرض الفيلم. وعندما وصل الشريط إلى المشهد الذي صورت فيه شخصية صّدام حسين والطبيب يخرج رصاصة من ساقه، تلك التي أصيب بها أثناء محاولة اغتيال عبد الكريم قاسم، طلب الرئيس إيقاف عرض الفيلم. كانت اللقطة تصور وجه صدّام حسين (الممثل صدّام كامل) على الشاشة وهو يعبر عن ألم خفيف كردة فعل لإخراج الرصاصة من ساقه في عملية جراحية بدون تخدير تمت في مخبأ حزبي. هنا صاح صدّام حسين مخاطباً أحد الحاضرين وكان هو نفسه الطبيب الذي أخرج الرصاصة من ساق الرئيس عام 1959. قال : عندما أخرجت الرصاصة من ساقي، هل تأوهت أنا من الألم؟ فقال الطبيب : أبدا يا سيدي.  فقال له : قل ذلك لمخرج الفيلم. هنا حاول وزير الإعلام  أن يتدخل قائلاً : والله اللقطة حلوة سيدي، ولم يظهر المخرج سوى تألم بسيط.  فصاح به الرئيس : أسكت .. أنت ما تفتهم شي. ثم قالوا لي نريد حلاً الليلة وغداً يجب أن تتبدل كافة النسخ في صالات السينما عند الافتتاح! ماذا بوسع مخرج يحتاج إلى الممثل وماكيير ومسؤول إنارة ومصوّر ومهندس صوت وفيلم خام وطبع وتحميض ومونتاج لتغيير لقطة طولها بضعة ثوان يتم إدخالها في عشرات النسخ من الفيلم. يقول المخرج : فجأة قفزت  إلى ذهني صورة بطل الفيلم عندما كان ينتظر أداء دوره يوماً وكان صامتا فالتقط له المصور لقطة سينمائية وهو في صمته ينتظر دوره. تذكرت اللقطة، فهرعت إلى مؤسسة السينما ومن بين ركام آلاف الأمتار المرمية في سلال المهملات، بدأنا نبحث عن لقطة البطل وهو صامت فعثرنا عليها وقمنا بطباعتها  واستنفرت مؤسسة السينما بأسرها لتعيد طبع تلك البكرات وتنطلق السيارات في اليوم الثاني إلى كل مدن العراق وإلى صالات السينما لإبدال بكرات الفيلم التي يظهر فيها الرئيس متألما قليلاً من طلقة  تخرج من ساقه بدون مخدر، فيظهر صامتا صامداً لا يعرف الألم!".


    لقطة من الفيلم

    وبعيداً عن الفيلم وكل ما صاحبه من دراما سواء أمام الكاميرا أو في كواليس التصوير، فقد شهدت السنوات اللاحقة دراما من نوع آخر تشبه في قسوتها وتراجيديتها الملاحم الإغريقية، فصدّام شبيه الرئيس وسميّه وابن وعمه وممثل شخصيته على الشاشة تزوج هو وشقيقه من ابنتي الرئيس، هكذا صعد الشقيقان إلى أعلى سلم السلطة في عراق الثمانينات وبداية التسعينات، حتى انهار كل شيء ذات ليلة حين قرر صدّام وحسين كامل الفرار إلى الأردن مع زوجتيهما والأطفال، قبل أن يعودا إلى العراق بعفو رئاسي، ثم يقتلا يوم 23 شباط فبراير 1996 على يد رجال من أبناء العشيرة وبتكليف من الرئيس. هكذا مات الرئيس في الدراما، مات بطل "الأيام الطويلة" صدام كامل، وأعلن خائناً في طول البلاد وعرضها. وبذلك أصبح الفيلم ممنوعاً من العرض !

    أراد صدّام إنتاج نسخة جديدة من الفيلم، لكن عوائق كثيرة حالت دون ذلك منها عدم العثور على ممثل بالمواصفات المطلوبة ووفاة مؤلف الرواية الذي كان يعد جزءاً ثانياً منها، وأخيراً احتلال العراق وسقوط نظام صدّام حسين بكل رموزه الأيديولوجية. 

    شاهد أيضاً:
    في هذه القائمة المصورة سوف نستعرض لكم عشراً من أهم الفنانات اللبنانيات اللاتي اختفين عن الساحة الفنية فجأة وهن في عز نجوميتهن تاركين خلفهم ف...

    Mohamed Sadek


  • في هذه القائمة المصورة سوف نستعرض لكم عشراً من أهم الفنانات اللبنانيات اللاتي اختفين عن الساحة الفنية فجأة وهن في عز نجوميتهن تاركين خلفهم فراغاً كبيراً وأكثر من علامة استفهام حول أسباب وظروف الغياب.

     10. الأميرة الصغيرة : إسمها الحقيقي إلهام فهد، برزت في فترة التسعنيات حين قدمت عدداً من الأغاني الناجحة مثل "صدفة بعز الشتوية"، كما ظهرت مع الراحل ابراهيم مرعشلي في المسلسل التلفزيوني الناجح "كابتن بوب"، ابتعدت عن الساحة الفنية في أواخر التسعينات حيث قدمت آخر ألبوماتها الغنائية عام 1996 وكانت وقتها في الـ 23 من العمر حيث تزوجت بعدها وتفرغت لأسرتها حتى وفاتها عام 2018 عن 45 عاماً بعد صراع مع مرض السرطان.

     9. سمورة : مطربة وممثلة برزت في فترة الستينات حيث ظهرت في عدد من الأفلام السينمائية والمسلسلات التلفزيونية، اختفت عن الساحة الفنية مطلع السبعينات بعد أن أعلنت انضمامها إلى جماعة شهود يهوه الدينية. 

     8. نينا بطرس: في التسعينات ظهرت الأختان نينا وريدا بطرس على الساحة الفنية من خلال عدد من الأغاني الناجحة مثل "بأمارة ايه"، في أواخر التسعينات تزوجت نينا وانتقلت للعيش مع زوجها في أميركا، في حين عادت شقيقتها ريدا للغناء بمفردها.

     7. ندى رزق: برزت مطلع التسعينات بعد نجاحها في برنامج الهواة "استديو الفن" حيث قدمت عدداً من الأغاني والكليبات الناجحة مثل "قلي وين"، في عام 2001 فاجئت الجميع بالظهور في لقاء مباشر مع إذاعة إسرائيلية في حيفا ما أثار الكثير من اللغط في لبنان حيث اتهمت بالعمالة للعدو، منذ ذلك الوقت لم تعد ندى رزق إلى لبنان وغالب الظن أنها استقرت في إسرائيل. 

     6. مايا يزبك : من نجمات الأغنية اللبنانية في الثمانينات، قدمت عدداً من الأغاني الناجحة التي ظلت عالقة في الذاكرة مثل "حبيبي يا عيني" و"بكرا رح بتسافر"، قبل أن تبتعد تماماً عن الأضواء دون سبب واضح. 

     
     5. كاتيا فرح : نجمة أخرى من نجمات التسعينات، برزت بعد نجاحها في برنامج "استديو الفن" عام 1992، من أغانيها الناجحة "أحلى شب"، ابتعدت عن الساحة الفنية بعد عام 2002 وكانت وقتها في عمر 28 عاماً بعدما أشيع أنها اعتنقت الإسلام وتزوجت من رجل أعمال سعودي.  

     4. ماري سليمان : برزت على الساحة الفنية بعد نجاحها في برنامج استديو الفن عام 1980، عملت مع عدد من أبرز الملحنين اللبنانيين أمثال الموسيقار ملحم بركات، تعتبر من أبرز الفنانات اللبنانيات في فترتي الثمانينات والتسعينات، بدءاً من أواخر التسعينات غابت عن الساحة الفنية لفترة طويلة قبل أن تعود لتقديم أغنية منفردة عام 2016 بعنوان "صرت أحلى" من كلمات الشاعر جورج جرداق وألحان الموسيقار ​فيلمون وهبي.

     3. ناديا أرسلان : في بداية السبعينات دخلت ناديا أرسلان عالم السينما بالاعتماد على جمالها الأوروبي حيث قدمت عشرات الأفلام اللبنانية والمصرية كان آخرها عام 1989 وكانت وقتها في الـ 40 من العمر، حيث قررت بعدها ارتداء الحجاب والابتعاد عن الساحة الفنية حتى وفاتها عام 2008. 

     2. داليدا رحمة : من أجمل الأصوات اللبنانية في الثمانينات وبداية التسعينات، قدمت عدداً كبيرا ًمن الأغاني التي ظلت عالقة في الذاكرة مثل "غزل الهوى" و"يابلح زغلولي"، تميزت بفنها الراقي وجمالها الهادئ، اختفت تماماً عن الساحة الفنية منذ أواخر التسعينات حيث صرحت أن السبب هو تردي الأوضاع في الساحة الفنية. 

    1. جورجيت صايغ : من أبرز نجمات السبعينات وأكثرهن شهرة رغم عمرها الفني القصير، وقد يعود هذا لمشاركتها في عدد من مسرحيات الرحابنة وبخاصة مسرحية "سهرية" مع زياد الرحباني حيث ظلت أغانيها في تلك المسرحية عالقة في الذاكرة خاصة اغنية "دلوني ع العيون السود".

    شاهد أيضاً :
    ولدت النجمة أنجلينا جولي عام 1975، ومنذ طفولتها خطفت الأضواء باعتبارها ابنة النجم جون فويت، حيث ظهرت مع والدها في أحد أفلامه عام 1982، كما ر...

    Mohamed Sadek



  • ولدت النجمة أنجلينا جولي عام 1975، ومنذ طفولتها خطفت الأضواء باعتبارها ابنة النجم جون فويت، حيث ظهرت مع والدها في أحد أفلامه عام 1982، كما رافقته إلى حفل توزيع جوائز الأوسكار عام 1986. 

    في عام 1991 وفي سن السادسة عشرة قررت أنجلينا جولي أن تشق طريقها الخاص في استديوهات هوليوود، فخضعت لأول جلسة تصوير لها، حيث وقفت أمام عدسة المصور الشهير هاري لانغدون في لوس أنجلوس كاليفورنيا حيث التقط لها عدداً كبيراً من الصور التي تبدو فيها بأزياء ووضعيات مختلفة. 

    خلال هذه الفترة ظهرت أنجلينا جولي في بعض أفلام الهواة التي قام شقيقها بإخراج بعضها، قبل أن تحصل على أولى بطولاتها السينمائية عام 1995. 

    من جلسة التصوير الأولى عام 1991 اخترنا لكم 10 صور لأنجلينا جولي في تلك الفترة المبكرة من حياتها المهنية حين كانت تتلمس طريقها في عالم الأضواء قبل أن تتحول إلى تلك النجمة الساطعة التي ملأت الدنيا وشغلت الناس خلال العقدين الأخيرين.











    شاهد أيضاً :

     زحمة يا دنيا زحمة ..   الأحياء الشعبية  كوبري قصر النيل وتمثال سعد زغلول رافعاً يده تحية للمصريين ..   سواح عرب في برج القاهرة  النيل وماسب...

    Mohamed Sadek


  •  زحمة يا دنيا زحمة .. 

     الأحياء الشعبية 

    كوبري قصر النيل وتمثال سعد زغلول رافعاً يده تحية للمصريين .. 

     سواح عرب في برج القاهرة

     النيل وماسبيرو .. 

     "قريباً افتتاح سينما رومانس"

     جبنة بيضا بـ 48 قرشاً وجميع أصناف البقالة بأرخص الأسعار ..

     تعاشب شاي ..

     كاميرا التلفزيون في الشارع

    محطة مصر

    شاهد أيضاً :
     في هذه القائمة المصورة سوف نستعرض لكم عشراً من أهم الفنانات المصريات اللاتي تركن الساحة الفنية فجأة وهن في عز نجوميتهن تاركين خلفهم فراغاً ...

    Mohamed Sadek


  •  في هذه القائمة المصورة سوف نستعرض لكم عشراً من أهم الفنانات المصريات اللاتي تركن الساحة الفنية فجأة وهن في عز نجوميتهن تاركين خلفهم فراغاً كبيراً وأكثر من علامة استفهام حول أسباب وظروف الغياب.

     10. صفاء السبع : ممثلة شابة برزت في الثمانينات ومطلع التسعينات، قدمت العديد من الأعمال التلفزيونية والسينمائية لعل أبرزها دور "مونيكا" في مسلسل "رأفت الهجان"، اعتزلت الفن عام 1997 وهي في سن 40 عامأً حيث قررت تخصيص كل وقتها لعائلتها وزوجها، وقد توفيت عام 2018 بعيداً عن الأضواء.

     9. منيرة سنبل : الممثلة ذات القوام الرياضي والجمال الأرستقراطي، معظمنا يتذكرها من خلال دور "ميرفت" في فيلم "شارع الحب" مع صباح وعبد الحليم حافظ، قدمت خلال مسيرتها القصيرة 6 أفلام سينمائية فقط، اعتزلت الفن بعد أن تزوجت من أحد أبناء العائلات المرموقة في الاسكندرية، وتوفيت بعيداً عن الأضواء عام 1985.

     8. حياة قنديل : واحدة من أبرز وجوه السينما المصرية في السبعينات، قدمت آخر أفلامها "عام 1978 حيث اعتزلت الفن وهي في الـ 27 من العمر بعد أن تزوجت من الفنان فكري أباظة وقررت التفرغ لحياتها الأسرية. 

     7. نسرين : من نجمات التلفزيون في السبعينات والثمانينات، يتذكر الجمهور بشكل خاص دورها في مسلسل "الشهد والدموع" عام 1985، اعتزلت الفن عام 1991 وهي في الـ 36 من عمرها حيث قررت ارتداء الحجاب.

     6. ليلى حمادة : نجمة أخرى من نجمات السبعينات، قدمت دور الفتاة الرقيقة في العديد من الأفلام لعل أبرزها "امبراطورية ميم" مع فاتن حمامة عام 1972، ابتعدت عن الساحة الفنية تدريجياً منذ بداية التسعينات دون أسباب معروفة. 

     5. جيهان نصر : من أبرز نجمات التلفزيون في التسعينات، لعل أبرز أدوارها العالقة في الذاكرة دور "فريال فراويلة" في "المال والبنون" عام 1995، ابتعدت عن الفن ابتداءً من عام 1997 وكانت وقتها في الـ 25 من عمرها بعد أن تزوجت من ثري سعودي وارتدت الحجاب. 

     4. حنان : نجمة الأغنية الشبابية في أواخر الثمانينات وبداية التسعينات، اعتزلت الفن عام 1997 وهي في الـ 33 من عمرها دون أسباب واضحة، وإن عادت للظهور مؤخراً في بعض اللقاءات التلفزيونية.

     3. إيمان : من نجمات الزمن الجميل اللاتي تركن بصمة لدى الجمهور رغم عمرها الفني القصير، قدمت 14 فيلماً سينمائياً بين 1955 و 1961 لعل أبرزها "أيام و ليالي" مع عبد الحليم حافظ، اعتزلت الفن وهي في الـ 23 من عمرها بعد أن تزوجت من مهندس الماني وانتقلت للعيش معه في المانيا الغربية. 

     2. نورا : شقيقة الفنانة بوسي، قدمت عشرات الأفلام السينمائية في السبعينات والثمانينات من أبرزها "ضربة شمس" ،"العار"، و"الكيف"، اعتزلت الفن عام 1993 وهي في الـ 37 من عمرها حيث قررت ارتداء الحجاب. 

    1. إيمان الطوخي : المطربة والممثلة التي فرضت نفسها بقوة كواحدة من أهم نجمات الثمانينات وبداية التسعينات، قدمت العديد من الأدوار التي علّمت في ذاكرة الجمهور لعل أبرزها دور "إيستر بولونسكي" في "رأفت الهجان"، شكل اختفاؤها المفاجئ عن الساحة الفنية لغزاً محيراً أثار الكثير من الأقاويل لعل أبرزها إشاعة زواجها سراً من الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك.

    شاهد أيضاً :

    المتابعون

    مواضيع مميزة

    • الإشعارات
    • من نحن

    • اتصل بنا

    • ×

    ادخل الاسم (إختيارى)

    ادخل البريد الإلكترونى (مطلوب)

    ادخل الرسالة (مطلوب)