Moulai Amine # # # #

تابعنا على :

f tw +G yt vk

Moulai Amine




موجة
My E-mail : 3rb20.com@gmail.com
My Phone No. : +201000198312
My Website : https://www.orex.club
يتم الان تصفح قسم (الستينات)
في ستينات القرن الماضي يوم كانت كل الأحلام تبدو ممكنة وكان العالم العربي يعيش نشوة التحرر الوطني والنهضة الاجتماعية الشاملة ظهرت ما يمكن أن ...

Mohamed Sadek



  • في ستينات القرن الماضي يوم كانت كل الأحلام تبدو ممكنة وكان العالم العربي يعيش نشوة التحرر الوطني والنهضة الاجتماعية الشاملة ظهرت ما يمكن أن نطلق عليها "طفرات" كان من الممكن لو كتب لها النجاح أن ترسم ملامح مستقبل جديد للمنطقة يختلف تماماً عمّا نعيشه اليوم من واقع، لكن تلك "الطفرات" وئدت في مهدها لأسباب عديدة داخلية وخارجية وتحولت إلى مجرد ذكريات لفرص ضائعة وأحلام جميلة ولى زمنها. 

    قصة "النادي اللبناني للصواريخ" هي قصة واحدة من تلك المحاولات الطموحة التي تحدت كل العوائق وحاولت أن تلامس حلماً اعتقد كثيرون أنه حكر على القوى العظمى والبلدان الغنية، لكن مانوغ مانوغيان الشاب العشريني هو ورفاقه في جامعة هايكازيان ببيروت آمنوا بقدراتهم وبرغبتهم في تحقيق إنجاز يسجل باسم بلدهم لبنان، فكانت مغامرة "النادي اللبناني للصواريخ" التي تستحق أن تروى للأجيال القادمة. 

    بدأت قصة النادي أواخر الخمسينات حين كان الصراع على غزو الفضاء على أشده بين عملاقي الحرب الباردة الإتحاد السوفييتي والولايات المتحدة الأمريكية، في ذلك الوقت كان مانوغ مانوغيان الأستاذ الجامعي الشاب في جامعة هايكازيان والمولود في القدس عام 1935 لأسرة من أصول أرمنية يتابع بشغف أخبار تلك الاكتشافات عبر صفحات المجلات العلمية التي كانت تنشر في بيروت آنذاك، مانوغيان شكّل مع مجموعة من الطلبة المتحمسين نادياً لهواة العلوم، وحين طرح مانوغيان فكرة إجراء تجارب لإطلاق الصواريخ رفضت إدارة الجامعة في بادء الأمر بسبب عدم توفر التمويل اللازم والخشية من خطورة مثل تلك التجارب على الطلاب، لكن مانوغيان ظل مصراً على مشروعه حتى حصل على مباركة إدارة الجامعة فتم تغيير إسم النادي إلى "مجتمع جامعة هايكازيان للصواريخ" والذي تشكل في البداية من مانوغيان وثمانية طلاب فقط وبتمويل ذاتي حيث كان الطلاب يتبرعون بجزء من مصروفهم لشراء المواد الأولية اللازمة لصنع الصواريخ. 

    عام 1964 احتفى لبنان بصواريخ "أرز" من خلال وضع صورتها على طوابع بريدية صدرت بمناسبة ذكرى الاستقلال الحادية والعشرين 

    في عام 1960 أطلق النادي أول صواريخه والذي أطلق عليه إسم "أرز" تيمناً بشجرة الأرز الرمز الوطني للبنان، التجربة الناجحة لفتت أنظار الجيش اللبناني الذي قرر دعم المشروع لوجستياً ومادياً وقام بتعيين أحد ضباطه ليكون حلقة الوصل بين النادي وقيادة الجيش، كما استضاف الرئيس اللبناني آنذاك اللواء فؤاد شهاب أعضاء النادي في القصر الجمهوري، وفي الوقت نفسه بدأت الصحافة المحلية والعربية تهتم بالمشروع، في حين تم تغيير إسم النادي مجدداً إلى "مجتمع لبنان لعلم الصواريخ". 

    ذاع صيت مانوغيان وروفاقه وتواصل إطلاق صواريخ "أرز" التي كان آخر نسخة منها هو "أرز 8" الذي أطلق في آب - أغسطس 1966 وبلغ مداه نحو 200 كيلومتراً وسقط بالقرب من سفينة تجسس بريطانية كانت تراقب مساره بالقرب من سواحل قبرص. 

    تلقى مانوغيان عروضاً عديدة لمغادرة لبنان، منها عرض من الاتحاد السوفييتي، وعرض آخر من أمير الكويت الذي اجتمع بمانوغيان سراً في بيروت واقترح عليه ميزانية مفتوحة شرط أن ينتقل هو وأعضاء فريقه إلى دولة الكويت. لكن مانوغيان رفض كل تلك العروض وفضّل البقاء في لبنان. 

    الرئيس فؤاد شهاب 

    عوامل عديدة أدت لتوقف المشروع الفضائي اللبناني عام 1967 من بينها الخلاف الذي نشب بين مانوغيان وقيادة الجيش، ففي حين أرادت قيادة الجيش الاستفادة من المشروع لأغراض عسكرية رفض مانوغيان ذلك تماماً بسبب كرهه للحروب وأصر على إبقاء مشروعه ضمن إطار الاستخدامات السلمية حيث كان يحلم بإطلاق أقمار صناعية تجوب الفضاء لإجراء أبحاث علمية، في الوقت نفسه تعرض لبنان مع تلبد سماء الشرق الأوسط بغيوم حرب مقبلة لضغوط دولية لم يستطع مقاومتها استهدفت ايقاف العمل بالمشروع، في حين تلقى مانوغيان عشية حرب حزيران - يونيو اتصالاً من السفارة الأمريكية ببيروت، حيث أعلمه المتصل بأن حرباً على وشك أن تقع في الشرق الأوسط وأنه من الأفضل له ولأسرته أن يغادروا لبنان إلى الولايات المتحدة ، وبالغعل غادر مانوغيان لبنان إلى غير رجعة حيث ما زال يعيش هناك حتى يومنا هذا حيث يعمل الآن مدرساً في جامعة ساوث فلوريدا الأمريكية. في الوقت نفسه انفرط عقد أعضاء النادي مع وقف الدعم الحكومي للمشروع وتوزع أعضاءه بين أميركا وأوروبا ودول الخليج، في حين طوى النسيان قصة المشروع الفضائي اللبناني، حتى أعاد التذكير به فيلم حمل عنوان "النادي اللبناني للصواريخ" صدر عام 2013 حيث أعاد سرد قصة ذلك المشروع الطموح الذي لم يكتب له الاستمرار. 

    قصة النادي تدفعنا للتساؤل : ماذا لو ؟؟ .. ماذا لو كتب لهذا المشروع الاستمرار والنجاح، وماذا لو توفر له مناخ إقليمي ودولي ملائم، هل كان يمكن أن نرى لبنان اليوم وقد أصبح واحداً من بلدان العالم الرائدة في مجال غزو الفضاء وصناعة الصواريخ ؟ الإجابة على هذا السؤال قد تكون صعبة ومؤلمة في آن معاً.

    صورة جماعية لأعضاء النادي قبل إطلاق صاروخ "أرز 3" عام 1962 





    ليس للمغنية والممثلة رندة رصيد مهم من الأغاني والأفلام، غير أن خياراتها الفنية الجريئة والحياة الصاخبة التي عاشتها، والشائعات التي أحاطت بعل...

    Mohamed Sadek




  • ليس للمغنية والممثلة رندة رصيد مهم من الأغاني والأفلام، غير أن خياراتها الفنية الجريئة والحياة الصاخبة التي عاشتها، والشائعات التي أحاطت بعلاقاتها العاطفية مع كل من تعاملت معه جعلتها في صدارة النجمات الأكثر إثارة خلال العقد السادس.

    هي لويس نفاع (مواليد 1942) بدأت الغناء في السابعة من عمرها، واشتهرت في المرابع الليلية باسم "مهديكار" منتصف الخمسينيات، انضمت إلى كورس إذاعة "الشرق الأدنى" حيث تعرفت إلى الأخوين رحباني اللذين أطلقا عليها إسم "رنده" ومنحاها أشهر أغنيتين لها "شرف هنا" و "النحلة يا هوه"، في العام 1957 انتخبت رنده "ملكة الجاذبية" في حفل جمالي أقيم في بكفيا، وفي العام نفسه قدمها الرحابنة في حفل غنائي خاص أقيم في فندق سان جورج على شرف شاه إيران محمد رضا بهلوي خلال زيارة رسمية كان يقوم بها إلى لبنان. 

    من الإذاعة والملاهي الليلية انتقلت رنده إلى التلفزيون في بداية رواجه، وقد ساعدها جمالها الأخاذ ذو الملامح البريئة في أن تتحول إلى نجمة شهيرة بمقاييس الصورة والصوت.


    رنده في لقطة من فيلم "عاصفة على البتراء" (أرشيف محمد جبوري)

    كانت رنده الفنانة الجريئة القادرة على خلع ملابسها أمام الكاميرا كثمن للوصول إلى العالمية، كما كانت المرأة الضعيقة في قضية طلاق عالقة أمام المحاكم الروحية، أوقع هذا التناقض الجمهور في حيرة من أمره : هل يتعاطف معها أم يرجمها بالحجارة ؟ متعة الثرثرة هذه جعلت من رنده نجمة صحافة الإثارة، والضيفة المفضلة لدى معدي برامج التلفزيون الفنية.

    مثلت رندة في عدة تمثيليات تلفزيونية وأفلام سينمائية، أشهرها فيلم "عاصفة على البتراء" (1968)، وهو إنتاج لبناني - أردني - إيراني - إيطالي مشترك، من إخراج الأردني فاروق عجرمة، إلى أن اعتزلت الفن في العام 1969 بعد زواجها من أحد أشهر صاغة لبنان، وانتقالها للعيش معه في سويسرا.

    بصعودها السريع وغيابها المفاجئ تجسد رنده روح العقد السادس، وأحد رموزه الفنية الشعبية.

    ~ من كتاب "أسعد الله مساءكم" للإعلامي اللبناني زافين قيومجيان

    شاهد أيضاً :

    غالباً ما يذكر اللبنانيون في معرض حديثهم عن الماضي "أيام العز" في إشارة إلى الزمن السابق على الحرب الأهلية اللبنانية وهي الحقبة ال...

    Mohamed Sadek



  • غالباً ما يذكر اللبنانيون في معرض حديثهم عن الماضي "أيام العز" في إشارة إلى الزمن السابق على الحرب الأهلية اللبنانية وهي الحقبة التي شهدت ازدهار لبنان كمقصد سياحي ومركز مالي وتجاري وثقافي هام في منطقة الشرق الأوسط خلال الفترة الممتدة ما بين أواخر الخمسينات ومطلع السبعينات من القرن الماضي. 

    عبارات من نوع "هيك كان لبنان أيام العز" أو "أيام العز راجعة" غالباً ما تستدعي إلى الذهن صوراً نمطية لذلك اللبنان القديم تلخصه في صور شابات جميلات مستلقيات بالمايوه على شاطئ البحر تحت أشعة الشمس الذهبية، أو سياح يمارسون التزلج في منتجعات لبنان الجبلية، أو صور فنادق الخمس نجوم الفارهة والمتاجر العامرة بالبضائع الأجنبية والتي كانت حكراً على أبناء الأقلية الميسورة من اللبنانيين أو على السياح العرب والأجانب الذين كانوا يتوافدون إلى "سويسرا الشرق" للتمتع بهذا المزيج الفريد ما بين التقاليد الشرقية والحداثة الغربية. 

    تلك الصورة النمطية التي رسمتها الثقافة الشعبية وحتى بعض وسائل الإعلام والأفلام الوثائقية لخصت لبنان ما قبل الحرب في صور ساذجة استبعد منها غالبية اللبنانيين الذين عاشوا في أحزمة الفقر التي كانت وما زالت تحيط بالعاصمة اللبنانية بيروت، أو في المناطق اللبنانية البعيدة عن العاصمة والتي لم يطلها نفس القدر من التنمية فبقيت بعيدة عن الصورة الباهية للعاصمة والمدن الرئيسية، كل هذا ولد كثيراً من الفوارق الطبقية والتفاوتات الاجتماعية التي كان لها دور كبير في انفجار الحرب الأهلية المشؤومة التي لم تكن نبتاً شيطانياً، بل محصلة طبيعية لصراعات اجتماعية واقتصادية وثقافية كانت تعتمل وتتزاحم خلف الصور اللامعة للفتيات للجميلات والشواطئ الساحرة والكازينوهات الفاخرة والمهرجانات العامرة. 

    "أنتيكا" اختارت لكم عدداً من البطاقات البريدية التي تعود إلى فترة الستينات في لبنان والتي تصور ذلك الفردوس المفقود الذي يحلو للكثيرين أن يسبغوا عليه صفات اليوتوبيا، وذلك قبل أن تنقض عليه وتمزقه نيران الحرب الملعونة. 

     راقصات وشرقيات وفتيات أجنبيات على خلفية تصور كازينو لبنان وفندقي السان جورج والفينيسيا

     صخرة الروشة وشواطئ بيروت الساحرة

     شاطئ نادى سبورتنج بيروت

     فندق السان جورج 

     فندق الفينيسيا 

     مقهى في منطقة الروشة 

     الأبنية الحديثة في منطقة الروشة 

    مسرح كازينو لبنان 

     وسط بيروت التجاري 

     ساحة الشهداء 

     شارع ويجان وسط بيروت 

     مضمار سباق الخيل في بيروت

     تلفريك حريصا

     التزلج في منطقة الأرز

    مدينة بعلبك الأثرية 

    مهرجانات بعلبك الدولية 

    شاهد أيضاً :

    المتابعون

    مواضيع مميزة

    • الإشعارات
    • من نحن

    • اتصل بنا

    • ×

    ادخل الاسم (إختيارى)

    ادخل البريد الإلكترونى (مطلوب)

    ادخل الرسالة (مطلوب)