أسعد الجبورى لم أعد أتذكر منزلي على الأرض.. تركتُ على بابه شجرةَ النارنج تئنُ وتحتها السنةُ والشيعةُ الكردُ والمسيحيون الدروز والعلويون السك...
أسعد الجبورى
لم أعد أتذكر منزلي على الأرض..
تركتُ على بابه شجرةَ النارنج تئنُ
وتحتها السنةُ والشيعةُ
الكردُ والمسيحيون
الدروز والعلويون
السكارى واللحى المسلحة بالفائض
من عقارب الربع الخالي .
لم أعد بيتاً ..
لا من لحم ولا من حجر.
أنا
الآن طيرٌ على باب بردى يحاول التمرن على خياطة
شقوق القنابل قبل الانفجار.
والصعودَ إلى أبن عربي
منذ أن تصوف قاسيون كتاباً بثمالةِ النار.