Moulai Amine # # # #

تابعنا على :

f tw +G yt vk

Moulai Amine




موجة
My E-mail : 3rb20.com@gmail.com
My Phone No. : +201000198312
My Website : https://www.orex.club

رواية البعض يفضلونها ساخنة - ‏الجزء ‏الثاني عشر (الأخير)

Mohamed Sadek

مشرف

المزيد

ليست هناك تعليقات

تم النشر منذ

تحميل ...

رواية البعض يفضلونها ساخنة الجزء الثاني عشر (الأخير)

للكاتبة/حنان حسن 



بعد ماشعرت بان احمد بيدعي عدم تذكر ما فعلة معي ومع ابنتي...

 نظرت اليه باحتقار وتركتة ودخلت لغرفتي انا وريم واغلقت الباب

 وبعد شوية سمعت جرس الشقة بيرن 
وسمعت الباب اتفتح

 وبعدها سمعت هبده شديدة علي الارض ...

فا فتحت باب غرفتي ببطء وتسللت للخارج 

لاري ماذا حدث..

واتفاجاءت 
باحمد واقعا علي الارض وتقف علي راسة
 امراة ملثمة  ترتدي السواد 

...وكانت تعطي لي ظهرها وتتحدث بهمس غير مسموع  بالموبيل

 فاتسللت ببطء واتيت بمسدس احمد من جيب الجاكت بتاعة ...

وروحت اوقف تلك المراة وطلبت منها ان تزيل عن وجهها ذلك الحجاب 

وعندما رفعتة 
كانت صدمتي كبيرة عندما رايت وجهها

 تفاجاءت
 بانها ميادة ابنتي

ووقفت مذهولة وانا
 اقول..
ميادة بنتي طيب ازاي؟

واخذت اسالها انتي جيتي هنا ازاي؟

هو انتي مش في القاهرة؟

وبتحاولي تقتلي احمد ليه؟

وسمعت ميادة اسالتي ولم تجيب بكلمة
 واكتفت بان تضع وجهها بالارض

فا نظرت لها بشك
 وسالتها؟؟

قلت...انتي كنتي بتتصلي بمين في الموبيل؟

نظرت ميادة الي نظرة 
لئيمة 
ثم عادت تخفض راسها مرة اخري 

فا قمت بصفعها  علي وجهها 
صفعة قوية

وجذبتها من شعرها بقوة

قلت..اسمعي انتي طلعتي جواكي شر مخيف
 وشرك ده خلاكي  قتلتي احمد
 وانا هبلغ البوليس حالا  عشان يقبض عليكي
 وانتي متلبسة
 دلوقتي 

وفي تلك اللحظة ...

انهارت ميادة بالبكاء واخذت تقبل يدي وهي تتوسل لي
 قائلة

لا يا ماما ابوس ايدك متبلغيش البوليس ..

دنا بنتك...
 هتبلغي عن بنتك؟

قلت ..انتي مش بنتي

 انتي شيطان
 وانا مش عايزة شياطين معايا حتي لو كانوا
 ولادي

وسالتها؟؟
انتي كنتي بتكلمي مين في الموبيل دلوقتي؟؟

قالت..كنت بكلم ايمن

قلت..وانتي تعرفي ايمن منين ؟

ولكنها لم ترد

وسالتها؟؟

قلت..ايمن الي قالك تعملي في احمد كده؟

هزت ميادة راسها بالايجاب
قالت ....ايوه

قلت..وكنتي بتقوليلة ايه في الموبيل؟

ردت  وهي تبكي
قالت..كنت بتصل بيه 
عشان يطلع ..

لاننا كنا متفقين 
اني بمجرد ما اضرب احمد علي راسة 
هيطلع ايمن ويخلص علية وياخدة يدفنة

 وفي تلك اللحظة...

 وضعت يدي علي جثة احمد 
واستشعرت نبضة 

ونظرت لها وانا ابكي
 واقول..
قتلتيه يا حيوانة.. حرام عليكي..  ضيعتي نفسك وضيعتية

اتفضلي اتصلي علي ايمن بيه...
 وقوليلة يوفر علي نفسة المجهود ...
 لان بنتي ماشاء الله ....طلعت قوية كفاية وقادرة... وفاجرة 
واستطاعت ان تقتل رجل اقوي منها

ونظرت لها وانا 
اقول....

اتصلي مستنية ايه؟

قالت..اقولة ايه؟

قلت..قوليلة انه مات بس فهمية انه ميطلعش

 لان ماما صحيت وشافت الجثة
 وقاعدة جنبها 

وفهمية كمان...
 اني مشوفتكيش ومعرفتش حاجة

نظرت الي برعب 
من حالة الغضب التي كنت عليها 
 وهي تقول..حاضر

 وشغلت مكبر الصوت لاستمع للمكالمة
  بعدما افهمتها ماذا ستقول له 


وبالفعل..اتصلت  ميادة بايمن

قالت.. ايوه يا ايمن
احمد مات.. 
وماما شافت جثتة.. 
بلاش تطلع دلوقتي

 لانني اراها الان تجلس  بجانب الجثة

فاسالها ايمن؟؟

قال..هي شافتك ولا شعرت  بيكي ؟


قالت هي لم تشاهدني ولم تشعر بوجودي

 
لان ماما معتقدة ان الي قتل احمد  ..نزل تاني من باب الشقة الي مازال مفتوح 
قال..امال انتي فين دلوقتي؟
 قالت.. اختباء منها 
واتابع رد فعلها لاري ماذا ستفعل

وسالها ايمن؟
قال..انتي متاكدة اناحمد مات؟

ولا اجيلك اخلص عليه بنفسي؟

قالت..ايوه انا خلصت عليه بنفسي 
لغايةما قطع النفس 

و شوية وهتتاكد بنفسك لما تشوفة

قال..وهشوفة ازاي انتي مش بتقولي ان امك  قاعدة جنب جثتة؟

ردت ميادة
قالت شوية وهتلاقي ماما  بتستنجد بيك  وهتطلب منك مساعدتها 

اوعي تطلع هنا انت دلوقتي لانها ممكن تنزلك في اي لحظة


قال..خلي بالك احسن تبلغ البوليس؟

وفي تلك اللحظة 

اشرت لها بان تفهمه بانها  قد سرقت الموبيلات بتاعتي انا واحمد

قالت ...ماما مش هتقدر تبلغ لاني اخدت موبيلها وموبيل احمد معايا في جيبي  دلوقتي

قال طيب تابعيها وشوفي هتعمل ايه 
واتصلي بيا لو حصل حاجة

ردت ميادة قائلة...
حاضر..واغلقت الخط 
بعدها

وفي تلك اللحظة...
طلبت منها 
ان ندخل جثة احمد لاحدي الغرف 
واغلقنا عليها الباب

ثم اخذت معي ميادة لغرفة اخري
ووجهت  المسدس لراسها 

وانا اقول..انتي بنت عاقة 
والحبس فيكي حلال

وسالتها؟

قلت..عارفة يعني ايه حبس؟

عارفة البنات الي بيتحبسوا وبيعملوا فيهم اية؟

وعارفة حياتهم جوة الحبس بتبقي عاملة 
ازاي؟

وعارفة كمان لو خرجوا من السجن 
بعد عمر طويل بيبقي شكلهم عامل ازاي؟

بلاش السجن..
عارفة المشنقة بتودي الواحد فين؟

وبالرغم من كده  انا مش هستني لما اشوفك بيحصلك كل ده في السجن 

 انا هقتلك حالا 
وادعي اني مكنتش اعرف انتي مين 
عشان كنتي لابسه حجاب علي وجهك

وطبعا مش هتحاكم فيكي عشان 
انتي جيتي وهجمتي علي البيت 
وقتلتي احمد وانا كنت بدافع عن نفسي

نظرت الي ميادة وهي ترتعش

قالت لكن انا بنتك؟ازاي هتعملي فيا كده؟

نظرت لها بغضب  واعدت لها نفس السؤال بعصبية

قلت...طيب منا كنت امك ازاي قدرتي ..تعملي فيا كده؟

فا جثت ميادة علي
 ركبتيها 
ونزلت تقبل قدمي 

وهي تبكي من شدة الذعر

قالت..ابوس رجلك يا ماما سامحيني 

قلت..اسامحك ؟ مستحيل طبعا

قالت ابوس ايدك ورجلك 
يا ماما سامحيني

 انا معرفش انا عملت كده ازاي؟

وحياة ريم عندك يا ماما سامحيني

نظرت لها بعدما فكرت قليلا ثم....

قلت ..علي شرط؟؟؟

قالت في لهفة...

انا مستعدة لاي شرط 

وموافقة من غير ما اعرف الشرط

نظرت اليها وانا افتح موبيلي واشغل خاصية التسجيل

قلت.. يبقي ...تفهميني الحدوتة من الاول خالص وبالتفصيل 

احسن اقسم بالله 
لوكدبتي ...
لاسود عيشتك 
ونهايتك هتكون علي ايدي

ردت ميادة وهي ترتعش

قالت..لا خلاص
 حاضر انا هقولك علي كل حاجة
 قلت اتكلمي

وقربت منها الموبيل الذي كان يسجل ما ستسردة من اعترافات

وبدات ميادة الاعتراف

قالت..الحكاية بدات
 لما بابا جه في مره
 وفهمني انك بتخونية مع واحد اسمة احمد 

وفي بينكم علاقة غير  شريفة
 وانه هيطلقك 
بس قالي معرفكيش اني عرفت حاجة..

وطبعا انا اتاكدت من كلام بابا

 لما لقيتك اتجوزتي احمد بعد طلاقك وانتهاء العدة مباشرة ...

ولما احمد اخدنا كلنا عشان نعيش هنا 
رجع بابا يتصل بيا تاني

وقالي ..شوفتي بقي يا ميادة اني مكنتش ظالم امك؟
وهي حرمتني منك ومن اختك
 وراحت اتجوزت واحد  
عرفت عنة معلومات

 بتقول ...انه مريض عقليا وحابس اخوة التؤام

 وسارق حقة في الميراث من ابوة
 ورامية في غرفة في البدروم..

وانا خايف عليكي يا ميادة انتي واختك
 لانه اغتصب ابنة زوجتة قبل كده 

وطلب مني بابا اني اساعدة
في اني اخطف ريم

 عشان احميها من احمد واوديها لبابا في شقتة

وسالتها؟

قلت..هو ابوكي ليه شقة هنا في البلد دي؟

قالت..ايوة

بابا اجر شقة من ساعة ما احنا جينا هنا 
والشقة قريبة من هنا 
ودي الي كان مخبي فيها ريم  

وسالتها؟
قلت..يعني ريم كانت عايشة مع ابوكي كل الفترة الي اتخطفت فيها دي؟


قالت..ايوه 
وانا كمان كنت عايشة معاهم فيها 

لان  بعد لما وصلتوني انتي واحمد للمحطة
 نزلت بعدما انتوا مشيتوا ورجعت لبابا
 وقعدت مع ريم وبابا في الشقة
 الي هنا جنبك في البلد دي

قلت..ومين فيهم الي كان بيتحرش بيكي؟

 احمد ولا ايمن؟

قالت..مفيش حد فيهم اتحرش بيا 

 دا انا الي كنت بقولك كده عشان اخليكي تشكي في احمد
 زي ما بابا طلب مني

قلت وبابا ايه مصلحتة في كده ؟
وايه صلتة بايمن اصلا؟

قالت..بابا كان مدير اعمال احمد سابقا

 وبابا فهمني ان احمد سرق حق ايمن

فا ايمن اتفق مع بابا انهم ينتقموا من احمد 

قلت..ولية ايمن كان  عايز يقتل اخوة؟

قالت...بابا فهمني ان احمد ورث كل الاموال لوحدة 
من ابوه 
وايمن ميقدرش يطالبة بحقة
 لانه في نظر القانون ميت

فا كان لازم يقتلة 
عشان ياخد حقة
 ويظهر ايمن امام الناس تاني

وسالتها؟
قلت..طيب دي مصلحة ايمن من  القتل؟

انتي بقي وابوكي مصلحتكم ايه من قتل احمد؟

قالت..ايمن اتفق مع بابا انه هيخلية شريك معاة
 في كل حاجة
 ده طبعا
بعد ماايمن  ياخد  مكان احمد

قلت ومصلحتك انتي ايه بقي؟
 وايه الي خلاكي تساعديهم؟

قالت..احمد مريض نفسي ووجودك انتي وريم معاه كان خطر 

وللاسف انا كنت شايفاكي بتحبية 
وعمرك ما هتسبية 
وده الي خلاني اكرهه

 ده غير انه طرد ابويا من الشغل 

  وكمان عشان انتي كنتي بتخوني ابويا معاه

واخدك مننا 
وبعدك عن ابونا ...وعني ..انا... واختي...

 وبموتة احنا هنرجع اسرة تاني
  
ونعيش مع بعض انا ..وانتي وبابا ...وريم

وبابا قالي انه مجرد ما يبقي شريك ايمن

 هيجيبلي عربية اروح بيها الجامعة

 لان بابا ساعتها هيبقي   معاه فلوس كتير

وسالتها؟

 مره اخري؟؟
قلت..انتي الي كنتي بتبقي معايا في الشقة وبتحاولي ترعبيني؟

قالت ايوه

قلت..ليه؟

و كنتي بتدخلي الشقة ازاي؟

قالت..في فتحة في ارض الحمام
 متغطية بمشمع الارضيات 

بتوصل للشقة الي في  لدور الي تحت علي طول

وكنت بدخل منها 

قلت اه 
دي الي كان بيدخل منها ايمن
 ساعة ما كانوا بيتشاجروا هو احمد في الحمام 
وانا دخلت ملقتش حد؟

قالت ..ايوة 

ثم اضافت ميادة قائلة...

ده غير ان ايمن طلب مني مفاتيح الشقة
 قبل كده وعمل عليها نسخة
قلت..عملتيلة نسخة من المفاتيح 
زي ما اعطيتي له رقمي؟

قالت ايوه

وسالتها؟؟؟

قلت... يبقي انتي اكيد كنتي صاحية
 وعارفة الي حصل لابنة سهيلة؟

قالت..ايوه

قلت..احكيلي بقي ايه حكاية البت دي؟

قالت..البت دي  بنت زوجة احمد السابقة 
وبابا قالي ان احمد  اغتصبها  
بعدما خطفها  من امها 

وفي يوم شوفتك وانتي نازلة بتتسللي لتحت

 ونزلت وراكي ولقيتك بتدخلي البنت  دي لشنطة العربية ..

فا اتصلت ب بابا

 وقولت له علي الي حصل 

فا طلب مني اني اخد البنت واخبيها
 عندي فوق

 لغاية ما هو يجيلي

قلت وانتي كنتي مخبية البنت معانا هنا ؟

قالت..ايوه كنت فارشة تحت سريري
 ومنيماها وبابا جه بليل 
واعطاني مخدر
 وحطيتة للبنت
 عشان تنام
 وحطينا علي جسمها دم حمامة بابا كان جايبة معاه في كيس
 ونيمناها في سرير ريم

وبعد ما انتي شوفتيها بابا خبطك علي راسك

 واخد البنت ومشي 

قلت...وكنتوا بتعملوا كل ده ليه؟
قالت..عشان بابا كان عايزك تعتقدي ان احمد قتلها  
وتتاكدي انه مجنون

قلت...ومين الي كان بيكلمني في الموبيل؟ وبيقولي انه فاعل خير؟

قالت..بابا 

قلت..ومين عرفك با ايمن ووصلتيلة ازاي؟

قالت...انا عارفة قصة ايمن من بابا من ساعة ما طلب مني 
اني اساعدهم 

وبابا احيانا كان بيبقي عند ايمن تحت 
وبيتصل بيا عشان انزلهم 
وانتي نايمة 
عشان نتفق علي الي هنعملة

قلت..وكنتي بتخرجي ازاي وانا كنت 
ببقي قافلة الباب بالمفتاح؟

قالت..ايمن عمل نسخة تاني علي المفتاح

وهنا....
ااكتفيت بكل الي قالتة ميادة 
واغلقت التسجيل ونظرت لها وانا
 اقول...

اسمعي يا ميادة
التسجيل الي بصوتك وعليه اعترافك بالكامل ده

كفيل.. يدخلك علي حبل المشنقة
 بدون محاكمة

وانا هاحتفظ بيه معايا 

لغاية ما اشوف هتصرف معاكي ازاي؟

بس انا هسيبك تمشي
 في مقابل حاجة هطلبها منك 
لكن لو كلمة... من الي حصل بينا هنا
 طلعت لحد
 ولا حد عرف انك قولتلي اي حاجة
 انا هقدم التسجيل ده للنيابة

قالت..لا مفيش اي حد هيعرف
 اني قولتلك حاجة 

وهعمل كل الي هتطلبية مني

قلت...ابوكي فين دلوقتي

قالت...ينتظرني بالسيارة خلف المنزل

قلت...انتي هتاخدي بعضك دلوقتي
وتروحي لابوكي وتفهمية ان احمد اتقتل 

وانك شوفتي عند ايمن جوازات سفر باسمي انا وايمن 

واننا ممكن نسافر
 انا وايمن
 في اقرب وقت

 وتفهمية ان ايمن ناوي يغدر بيه 
ومش هيديلة الي اتفقوا عليه هو وايمن

 وان  ايمن ناوي 
ياخد كل حاجة لنفسة ويختفي 

وتفهمي ابوكي
 انك رجعتيلة دلوقتي 
مخصوص
 عشان تقوليلة يلحق نفسة قبل ما ايمن ياخدني ويهرب 

اعملي انتي كده بس 

وسيبي الباقي عليا وانا هتصرف

قالت ..طيب وهتعملي ايه في الجثة؟

نظرت لها بغضب وانا اقول بعصبية

قولتلتك انا هتصرف
امشي يلا من هنا

وبالفعل خرجت ميادة 

وجلست انا وحدي استرجع كل ما قالتة ميادة

وبعدها فكرت 
وقلت في نفسي 

معقولة كل الشر ده في ايمن؟
ويوصل شرة
 لدرجة انه يقتل اخوة عشان يورثة؟

قلت وليه لا؟

منا اكتشفت ايضا انه هو الي حرق منزل العائلة 
الي كان فيه ساعتها  امة وابوه
 عشان يقدر يهرب من السجن 

ده غيرانه قتل صديق عمرة 
بعدما خانة مع خطيبتة  

ولم يكتفي بذلك
 بل استمر بعلاقتة الاثمة مع نهي خطيبة عمر

 حتي حملت منه
 ولما طلبت منه يتزوجها  

استدرجها  من القاهرةلتاتي الي هنا
  وقتلها
 وشكك احمد بنفسة بانه هو من قتلها
مستغلا فرصة مرضة النفسي
 والبسة تهمة قتلها

وفي تلك اللحظة 
شكيت بيني وبين نفسي
 ان يكون الي اتحرش بريم ابنتي ؟
هو ايمن وليس احمد 

وذهبت سريعا لجثة احمد ونظرت بيدية 
ولم اجد بها اي اثر جرح 
وتذكرت حينها القلم الذي وضعتة بذراع احمد ولكنني لم اجد اي اثرلجرح القلم ايضا مما يعني ان الذي كان يتحرش هو ايمن 

وعرفت ساعتها ان ايمن  انتحل شخصية احمد
 وقام بالتحرش بابنتي 
ريم 
ليؤكد لي بان احمد خطر عليا وعلي بناتي 

وطبعا انا كنت عارفة
 ان بمجرد ما 
ميادة ستخبر اباها 

بان ايمن سياخذني ويهرب ..فان سامح  طليقي سياتي لايمن باسفل 
ليتبين من حقيقة الامر

 قبل ان يهرب ايمن
 بالغنيمة
وهنا نزلت سريعا للدور الارضي 

واخذت انتظر علي السلم باسفل 
حتي سمعت صوت اقدام تقترب من باب شقة ايمن

فا تراجعت الي الخلف 

وصعدت للسلالم الاولي حتي ان دخل سامح 
عند ايمن

وشوية سمعت مشاجرة كلامية بالداخل
 فا تسللت من باب المطبخ الخلفي 
لاري ما يحدث 

وشوفت وسمعت من خلال جدال سامح وايمن 
الي خلاني فهمت حاجات كتير
 مقدرتش افهمها  من خلال قصة ميادة 
التي كان ينقصها الكثير
 لان ابوها
 كان مفهمها معلومات مغلوطة

 ولكن اثناء شجار ايمن وسامح
 اخذوا يفضحوا نفسهما واعادوا القديم والجديد

ومن ضمن المفاجات التي عرفتها ..
هي ان ايمن  وسامح قاموا بقتل سهيلة
 بعدما علم ايمن ان احمد جعلها شريكة له في  شركتة 
ولكنهم لم يخبروا احمد بمقتلها
 ولكي يبرروا  سبب غيابها 

اوهموا احمد  بانها قامت ب خيانتة
 مع سامح ..ووثقوا  ذلك الاتهام
 بفيديوا لسهيلة اثناء ما كانت تعاشر احمد زوجها 

وكان ايمن هو من صور ذلك الفيديوا
 دون ان ياتي بوجه احمد بالفيديوا

 وساعتها ايمن فهم احمد ان من معها بالفيديوا هو سامح
 وانه يخونة مع زوجتة

 مما جعل احمد يصدق خيانتها
  وذهب باسيارة ليقتلها
 ولكن سامح اتصل باحمد من موبيل سهيله 
الذي اخذه بعد مقتلها

 وغير صوتة لصوت سهيلة ببرنامج تغير  الاصوات 

وظن احمد بان الصوت لسهيلة
 فا ارسل لها بالفيديوا 

وعندما ذهب للمنزل لم يجدها
 مما جعله يتاكد بانها خائنة فعلا 
 وهربت بعد فضيحتها

وبعد كده ارسل بمحامي لاحمد من طرف سهيلة ليؤكد له بانها ما زالت علي قيد الحياة

ومن خلال فضايحهم الي ذكروها لبعض ايضا 

قدرت اجمع المعلومات البسيطة الي عرفتها من ريم 
علي الي سمعتة منهم حالا 

لتكتمل اركان الجريمة التي خططوا لها

فا ميادة سردت القصة بالطريقة التي فهمتها هي

ولكن انا فهمت دلوقتي حاجات كتير 

فامن خلال اعترافات ميادة 
واالمشادة التي حدثت الان بين ايمن وسامح

انا هقولكم الحكاية  واية الي حصل بالظبط

الي حصل ان ايمن لما لقي نفسة ميت ادام الناس ....

وملوش وجود في سجل الاحياء
 و مش من حقة يورث في ابوه 
ولقي ان احمد ورث كل حاجة
 فا قرر يقتل احمد 
وياخد مكانة..
لكن طبعا مكنش ينفع ياخد مكانه رسمي
  لان ايمن شبه احمد شكلا فقط 
لكن بصمة العين واليد والوجه مختلفة
 يعني لا هيقدر يمضي علي عقود
 ولا ياخد فلوس من البنوك

 فا مكنش مجدي ساعتها انة يقتل احمد 
وياخد مكانه

  وكان لازم من حل بديل يمكن ايمن من الحصول علي تلك الثروة
 فا اراد ان يوجد وسيط 

لينقل له تلك الثروة 

وذلك هيكون عن طريق زواج احمد 
من اي امراة يكون سهل السيطرة عليها

 وبعد وفاة احمد ترث تلك المراةهذة  الثروة
و يقوم بعدها ايمن بالضغط علي تلك الزوجة
عن طريق تهديدها بالموت 

في مقابل ان تتنازل عن تلك الثروة
 التي سيحصل عليها ايمن ويعيش بها 
ما تبقي من عمرة بعدها تحت اي اسم اخر

وطبعا مش بعيد
 كان ايمن قتل تلك الزوجة فيما بعد
 ليتخلص منهاومن السر كلة معاها

وقام  سامح طليقي بعرض مساعدتة لايمن 
علي ان يقوم سامح بطلاقي 
 ليتزوجني احمد 
وذلك في مقابل ان  يحصل سامح من ايمن  علي نصف الثروة 
وعشان كده قام  سامح بطلاقي 
وتركنا انا والبنات بدون اي نقود
 ليجعلني اشعر بالاحتياج 

واقبل سريعا بالزواج من ايمن
 الذي تزوجني باسم احمد  كما حدث بالفعل

وسافر خصيصا ايمن  ليتزوجني علي انة احمد اخوة وببطاقتة 

لياتي بي الي هنا 
ويثبتوا لي  بكل تلك التمثليات التي مضت

بان احمد مريض نفسي وخطر علي بناتي 

ويجعلوني اقبل بان اشترك في قتلة معهم 
لارثة واخذ ما سيتركة من اموال

وطبعا احمد دلوقتي مات 

وهما هنا بيتشاجروا بسبب ما قالتة ميادة لسامح 
باننا سنهرب انا وايمن

 وطبعا سيرفض سامح ان يخرج  من المولد بلا 
حمص
 ولكن بينما انا اقف استمع لشجارهم معا 

وكنت خلف الحائط 
سكت صوتهم تماما  هما الاثنان
  كان شيئا ما حدث
 بالداخل
 وشممت رائحة مثل رائحة الكيروسين
( جاز) 
فا اخذني فضولي ان ادخل من خلال المطبخ
 لاري ما حدث
 فا تفاجاءت ....
بان سامح قام بقتل ايمن  

وكان يقوم بسكب الجاز فوق جثتة
 ليشعل بها النيران

 وعندما لمحني سامح 
وعرف بانني قد شاهدت جريمتة
 امسك بي بقوة 
وربطني بالسرير بجانب جثة ايمن
 وهو يقول ...تصدقي انتي بنت حلال؟

وجيتي في وقتك تماما؟

لان اصلا انتي كان لازم تموتي
 وهقولك ليه؟
لان بموت احمد زوجك
 انتي الي ورثتي كل اموال احمد 
عشان هو ميت وانتي علي زمتة 
ودلوقتي لما تموتي
 بناتي هن من  سيرثن منك 

وطبعا انا هبقي وصي عليهن
 والثروة كلها هتبقي تحت ايدي

قلت..انت بتقول ايه يا سامح؟

 انا ام بناتك 
 هتيتم بناتك؟ 

وريم الغلبانة دي هتعيش ازاي من غيري؟

رد سامح ساخرا
قال..هبقي اجيبلها ام من الصين 

ما هما اخترعوا كل حاجة حتي الامهات

وبعدما ربطني جيدا ...

وقف عند باب الغرفة ...
وهو يستعد للرحيل...

 و قام باشعال عود من الكبريت 
ورماه علي الارض
 مما جعل النيران تزحف بناحيتي
 وانا اصرخ لاني اري النيران تقترب مني 
والدخان بدء يشعرني بالاختناق..

وكنت  انا مقيدة بالسرير ولا استطيع الهرب
 واخذت اصرخ و ...اصرخ 

..وتركني وهرب سامح  

بعدما تاكد بانني  انتهيت 

واخذ الدخان يتكاسف ويحجب الرؤيا
 وبدات اسلم بالنهاية التي فرضها عليا سامح 

ولكن فجاءة 
يظهر ملامح رجل في وسط  ذلك الدخان 

وعندما اقترب ذلك الرجل اكثر
 وتحققت منة

  تفاجاءت بانة احمد .. 

يا الله.... احمد بخير  ؟؟؟ واخذت احمد الله علي سلامتة

واخذ احمد  يفك وثاقي بسكين معه
 حتي تحررت بالفعل 
 ولكن النيران كانت
 تحاصر نا
 وتحول دون خروجنا من الباب
  فا جذب احمد بطانية ووضعها علينا معا

 وخرجنا سريعا ومررنا من النار 
وعندما خرجنا من البيت 
نظرت لاحمد 
وقولت ...
احمد انت كويس؟

 انت بخير الحمد لله؟

رد احمد وهو يتفحصني قال..انتي كويسة؟

قلت..انا بخير عشان ربنا 
نجاك ليا يا قلبي

قال ...انتي ايه الي نزلك لوحدك عندهم؟

قلت سامح مدير اعمالك هو وايمن الي ورا المصايب دي كلها

قال ايوه منا سمعت الاعتراف الي انتي سجلتية لميادة علي موبيلك فوق


 فا امسك احمد  بيدي وهو يقول 
خليكي هنا 
عشان لازم الحق سامح قبل ما يهرب 

 قلت..انا هاجي معاك لاني عارفة هو فين؟

قال..فين؟

قلت..ميادة قالتلي انه كان بينتظرها في سيارتة
 خلف المنزل
 يعني هو زمانه راح عند سيارتة 

فقال احمد طيب  تعالي نروح وراه
 يمكن  نلحقة

وبالفعل ذهبنا انا احمد باتجاه السيارة
 لنتفاجاء
 بسامح يقع غريقا في دمه بجانب السيارة 
 وحولة كثير من الناس
 علي الطريق 

ووجدت ميادة بالسيارة وهو تنتحب بالبكاء  
حزنا علي ابوها 

وعندما سالتها  
عما حدث
 قالت.. بابا كان جاي بيجري من ناحية البيت عندكم
 وهو بيعدي الطريق
 عشان يجي  عندي ويركب العربية
 خبطتة عربية ومات في الحال

نظرت لاحمد الذي اخذ يربت علي كتف ميادة

وفي تلك اللحظة 
اتصل احمد برجال 
الاطفاء
وكنا  نري الدخان المتصاعد من المنزل 
وتحديدا من الدور الارضي 

الذي دمر تماما
 وتفحمت به جثة ايمن
 هي الاخري 

وهنا وقف احمد ينظر للدور الارضي
 الذي لم يتمكن رحال الاطفاء من انقاذة
 ثم
قال ايمن مات  بنفس الطريقة الي قتل بيها ابوه وامة

قلت..هو انت كنت عارف انه هو الي ولع في البيت؟

قال..كنت شاكك
 لغاية ما اتكدت 
لما شوفت الجريدة الي هو طلعهالك
 وفيها خبر هروبة هو والمجنون
 الي ايده مبتوره 
ومن غباءة
 انه كان محتفظ بالجريدة لغاية النهاردة

المهم ان بعد ما رجال الاطفاء ما طفوا المنزل 

ووجدوا جثة ايمن متفحمة بالمكان
 صنفوا الجثة بالمجهولة 

وانكر احمد بمعرفتة بذلك الشخص
 وقال البعض بانه ربما كان احد الذين كانوا يقومون بالاطفاء  

وبعد مرور سبعة اشهر

 كنا قد انتقلنا الي الاسكندرية 
البلد التي طالما احببتها 

واخذ لنا احمد منزل كبير هناك واعطي لنا به شقة كبيرة انا وبناتي

كما نقل عملة هناك ايضا 

وكان في هذة الفترة
وقد تقدم عريس لميادة 

 واليوم هو دخلت ابنتي التي تكفل احمد 
بجهازها علي احسن ما يكون

وفي ذلك اليوم 
ارتديت فستانا ساخنا
 جعلني ابدو رائعة
 الجمال 
وكنت محط انظار الجميع 
ولافتة للانتباة

وكان  الجميع ينتظر الماذون 
الذي سيعقد قران ميادة وعريسها

وعندما شاهدني احمد 
وقف امامي متاملا ثم اقترب مني 
وامسك بيدي واخذني في الشرفة علي انفراد

قال..اظن كفاية كده بقي
 يا بنت الناس
 وتعالي نتجوز

قلت..طيب لما البنت تتجوز نبقي احنا نتجوز بعدها

قال..اسمعي بقي انا طلبت منك نتجوز في الاول 

قولتي لما اوفي العدة 

ورجعت اطلب منك الجواز تاني
 قولتي لما البنت يتكتب كتابها
ودلوقتي بتقولي مينفعش؟

بصي بقي يا سامية
 انتي تعرفي اني مجنون لكن 
متعرفيش لما بتجنن جناني بيبقي عامل ازاي

من الاخر لو مجتيش نتجوز دلوقتي حالا 
ونقعد عند نفس الماذون الي هيجوز بنتك
 انا هفرجك الجنان الي علي اصلة
قلت.. لاخلاص انا شوفت جنانك قبل كده 
وعارفاة
 انا موافقة 
تعالي  نتجوز

وبالفعل اتم الماذون زواجي باحمد 
حبيبي ..وعقلي ...وحلم عمري 

واخذنا سويت في نفس الاوتيل 
الذي نزلت به ميادة وعريسها 
وبعدما دخلنا غرفتنا 

اعتقدت ان احمد سيفترسني بعد المحايلة والتوسلات 
الي كانت منذ قليل لاوافق علي زواجة


لكن صدمني لما لقيتة بيقولي ...
انا اسف يا سامية احنا اتجوزنا صحيح
 لكن انا مريض نفسي ومش عايز اظلمك معايا
 عشان كده انتي هتنامي علي السرير ده
 وانا هشوف اي مكان تاني انام فيه

نظرت له وقلت..
بص يا احمد
 ان كنت فاكر انك مجنون ؟فا انا اجن من منك

 وبعدين انت تعرف اني مجنونة صحيح
 لكن مشوفتش الجنان الي الي بجد

قال ..يعني عايزة ايه دلوقتي؟

قلت.يعني تيجي تترمي هنا ع السرير ده جنبي
 احسن افرجك الجنان الي علي اصلة 

انقض عليا احمد 
وهو يقول ...لا موضوع 

الفرجة ده سيبية عليا

 لاني انا الي من ساعة ما شوفتك 
وانا نفسي اوريكي
 واشوف معاكي الجنان الي علي اصلة

 ودي كانت اول ليلة لينا في الجنان
واحلي ليلة
 ومن بعدها 
واحنا بنتجنن كل يوم 

وعشنا حياتنا في احلي جنان
 ربنا يوعدكم وتتجننوا انتوا كمان زينا.


كده القصة خلصت اتمني تكون عجبتكم
ويارب ديما معايا وبتعجبكم رواياتي وقصصي
ملحوظة..
بالنسبة لاسم القصة
مش واخدين بالكم انها ملهاش علاقة بالقصة؟

انا هقولكم الصلة

انا لما خلصت القصة الاخيرة احترت و فكرت اكتب قصة عن ايه ؟
فا قلت الناس كلها بتعشق القصص الساخنةو لازم اكتب قصة ساخنة
وكتبت وانا سرحانة
(البعض يفضلونها ساخنة)
يعني الاسم ده عن القصة الي حضراتكم قراتوها حالا
يارب فعلا تكون نالت اعجابكم وكانت فعلا ساخنة بالاحداث المثيرة
يعني مش المعني الي خطر في بالكم اول ما شوفتوا اسمها
قولتلكم مية مره انا رواياتي شريفة ومحترمة وصفوا انتوا نيتكم ههههه
واخيرا وزي ما بقولكم ديما
بحبكم جميعا في الله
والي لقاء في قصص
(ساخنة) اخري باذن الله
لو عجبتك القصة ضع تعليقا يشجعني علي سرد المزيد من القصص
مع تحياتي 
الكاتبة
حنان حسن

مشاركة الموضوع

انسخ كود الشكل الذى تريده وضعه فى تعليق
اذا كنت لا تملك حساب على بلوجر قم بإختيار التعليق باسم " مجهول "
تعليقات بلوجر
تعليقات الفيس بوك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون

مواضيع مميزة

  • الإشعارات
  • من نحن

  • اتصل بنا

  • ×

ادخل الاسم (إختيارى)

ادخل البريد الإلكترونى (مطلوب)

ادخل الرسالة (مطلوب)