رواية البعض يفضلونها ساخنة الجزء الحادي عشر
للكاتبة/حنان حسن
وقف بعدها ايمن يطالبني باني افي بوعدي له
وانزل لاعيش معة بالدور الارضي
كازوجة له..
وهنا وقف احمد وعينة تطلق الشرار...
فا نظر الي ايمن
وطلب مني الاختيار ما بين ان اعيش معه ؟
او مع اخية ؟
فا وقفت حائرة
وبعدها...
قلت..انا وعدتك يا ايمن اني هنزل معاك لو رجعتلي ابنتي
ولازم اوفي بوعدي
عشان كده انا هنزل
معاك
نظر احمد بغضب وهو يسالني؟
قال..ده قرارك؟
قلت..ايوة
نظر لنا احمد وطلب منا ان ننتظرة الي ان يعود
للكاتبة/حنان حسن
وعندما عاد وجدناه يحمل مسدسا
ووجهة باتجاه ايمن
وهو يقول بنبرة تهديد
قال..انت لو مغورتش من هنا دلوقتي
انا هفرغ المسدس ده في دماغك
وانت عارف طبعا اني مش هتحاكم فيك
ولا هاخد فيك ساعة زمن واحده
في اي سجن
لانك في نظر القانون
ميت اصلا
رد ايمن وهو ينظر لاخية بغل وحقد
قال...متقدرش تعمل حاجة بالمسدس ده معايا
نظر احمد لايمن نظرة تحدي
وهو يقول...
انتوا تعرفوا عني اني مجنون صح؟
لكن.. متعرفوش شغل الجنان بيبقي عامل ازاي ؟
وباين عليا هوريلك
الجنان الي علي اصلة؟
واخذ احمد يطلق النار طلقا عشوائيا
باتجاة الارض
مماجعل ريم ابناي تنزعج من صوت الرصاص
واخذت تصرخ
بعدما اصيبت بالهلع
كما احدث ذلك الرصاص فزعا
اجبر ايمن علي النزول سريعا
من علي السلم لينجي بعمرة..
للكاتبة/حنان حسن
وطبعا ..نزل ايمن وهو غاضبا
اما احمد فا ظل ينظر الي بنظرات عتاب
وكانة يلومني علي اختياري لايمن
وتفضيلي له علية
اما انا فا لاحظت من تصرف احمد المجنون
بانه فعلا فقد تحكمة بغضبة
ولم يعد له امان...
وبصراحة انا خوفت منه ساعتها جدا
كما تعاطفت مع ايمن
وبرغم من تلك الاحداث المتوترة بالمنزل
الا ان فرحتي بعودة ابنتي ريم
جعلتني الا اركز بشيئ..
وبعد ان اخذت ريم وحممتها ودخلت بها لغرفتنا انا وهي
اتصلت بميادة ابنتي لابشرها
بعودة اختها
مما جعلها ترقص فرحا
وسالتني ميادة..
وقالت .. هتجيبيها وترجعوا امتي؟
قلت.. قريب جدا
هتلاقيني داخلة عليكي انا وريم
وبعد ما خلصت مكالمتي مع ميادة
لقيت رنة من رقم غريب
ولما فتحت الموبيل..
قلت..الووو
وسمعت صوت ايمن
بيقول ..الوو ايوه يا سامية انا ايمن
قلت... انت جيبت رقمي ازاي؟
قالي..سيبك من التفاصيل الهايفة دي
وتعالي انزلي عندي ضروري
بمجرد ما احمد ينام
عشان عايزك في حاجة ضروري
للكاتبة/حنان حسن
قلت.. لو عايز تقولي اي حاجة
قولها دلوقتي في الموبيل يا ايمن
عشان مش عايزين مشاكل مع احمد تاني
واديك شوفت جنانة
عامل ازاي؟
قال..يعني مش هتنزلي؟
قلت..لا
قال..عموما انتي حرة
بس اناكنت هقولك انا لقيت بنتك فين ؟
وعند مين؟
قلت..انت مش بتقول واحده كانت خاطفاها؟
قال..انا قلت كده بس ادام احمد
لكن الحقيقة
اني لاقتها في البدروم الي في العمارة
الي فيها شركة احمد
وخلي بالك لاني لاقيت البنت هناك عريانة
والله اعلم كان بيعمل ايه مع البنت الغلبانة؟
قلت..انت متاكد من الكلام ده؟
قال..امال انا بتصل بيكي دلوقتي لية؟
وعايزك تنزلي هنا انتي وبنتك؟
ومرة واحده وانا بكلم ايمن
لقيت احمد يقف امامي
فا قمت باغلاق الهاتف بسرعة
ولقيت احمد
بيسالني؟
قال..بتكلمي مين؟
قلت..ده .....
قال...ده مين؟؟
قلت ..ايمن
ومرة واحدة لقيت احمد اتعصب
بمجرد ما سمع اسم ايمن
ومسكني من ايدي بقوة
للكاتبة/حنان حسن
قال..وليه كنتي بتكلمية بالهمس؟
ايه كنتوا باتفقوا علي
ايه؟
ولقيت ايدي بتؤلمني
جدا
فا قولت...ايدي يا احمد وجعتني
قال. النهاردة وجعتلك
ايدك
بعد كده هكسرلك
دماغك
فنظرت له بغضب
وانا اقول..
لا وعلي ايه انا هاخد بنتي وهمشي
واسيبلكم البيت انتوا الاتنين
ووفر علي نفسك التكسير والضرب في خلق الله
وبمجرد ما سمع احمد تلوحي بالتهديد
باني همشي واسيبة
ولقيتة جذبني من يدي
وهمس الي
مهددا
قال..خلي بالك انتي بتحملي اسمي
يعني مينفعش تتنقلي الل باذني..
ابتعدت عنة وتركتة ثم دخلت لغرفتي
بعدما تاكدت بانه مريض رسمي
وفي الليل
اخذت ريم بحضني
وانا افكر
فيما قالة ايمن
بشان احمد عندما شككني فيه
بانه ربما يكون قد تحرش بابنتي المريضة
واخذت افكر
في كل ماحدث
حتي ذهبت في النوم في حضن ابنتي
وكنت نسيت ان اغلق
الباب بالمفتاح
للكاتبة/حنان حسن
ووجدت نفسي
اشعر بخطوات في غرفتي انا وريم
ففتحت عيني
ووجدتني متشبثة بابنتي وكانني
اخاف ان تضيع مني مرة اخري
ولكن عندما نظرت بعيني امام السرير..
لقيت احمد واقف بينظر لنا انا وابنتي
نظرت اليه متسائلة؟؟
قلت..عايز حاجة يا احمد؟
قال.... مش عارف كاني رايت امراة
بترتدي ثياب سوداء وملثمة
قلت..شوفتها فين وامتي؟
قال.. عدت من شوية من جنبي
وانا في الاول افتكرتها
انتي؟
لكن فضلت انادي عليكي
ولم تردي عليا
فا قولت اجي اتاكد
انك انتي الي كنتي برة فعلا من شوية ولا لا؟
قلت...لا
انا كنت نايمة
قال..ماشي كملي نوم..
وتركني احمد ومشي
وفي الصباح قمت من السرير مذعورة
عندما لم اجد ابنتي ريم بحضني
وذهبت ابحث عنها في الشقة كلها
ولكنني لم اجدها ..
ولم اترك مكان في
الشقة
لم ابحث فيه
سوي غرفة احمد
و استبعدت ان تكون ابناي هناك
لان احمد زمانه خرج
لشغلة اصلا
وبعدين ريم هتدخل
غرفتة ليه؟
ولكنني لقيتني بقول
لنفسي
مفيش مانع اني القي نظرة سريعة
فا ذهب وفتحت باب غرفة احمد
مره واحده
واتفاءجات بالكارثة..
التي جعلتني انهي قصتي مع احمد
واتخذة عدوا لي
منذ تلك اللحظة
فقد رايت احمد
يحتضن ريم ..
حضن غير برئ ...
ويقبلها بفمها..
وكان منظر بشعا
ولقتني بصرخ به وانقض عليه لاقطعة بيدي
ولكنه فاجاءني بلكمات قوية بالوجه
لدرجة ان يده نزفت عندما اصطدمت باسناني
للكاتبة/حنان حسن
واخذ وجهي ينزف
ايضا
مع يده التي جرحت هي الاخري
و جعلتني لكماتة افقد الوعي
وافقت بعدها علي صوت ريم
التي كانت تبكي بجانبي
وتقول..ماما.. قوم
فا قمت وانا اتوجع من شدة الالم
وتذكرت كل ما حدث من احمد
ولقيتني بجهز حقيبة سفري لاغادر
انا وابنتي
دون ان يراني ذلك الشخص القذر
فقد صدقت الان ايمن
في كل كلمة قالها لي
عنه
وبعدما ما جهزت حقيبة سفري
وارتديت ملابسي انا وريم..
خرجنا نتسلل
حتي لا يشعر بنا
وبالفعل استطعنا ان نخرج من الشقة
انا وابنتي
ونزلنا لاسفل
وقبل ان نخرج من باب المنزل
قابلني ايمن..
وسالني؟؟
قال مالك ياسامية ايه الي عمل في وجهك كده
فا صعبت عليا نفسي واخذت ابكي
فسالني؟؟
قال..هو الي عمل فيكي كده؟
نظرت له دون ان اجيب
وحملت حقيبتي لارحل واسافر بابنتي
للكاتبة/حنان حسن
ولكن ايمن رفض ان
اتحرك خطوة واحده
وانا بذلك الوضع
فا قلت..من فضلك يا ايمن اتركني امشي
لاني مش هقعد في البيت ده ثانية واحده
بعد كده
قال..طيب تعالي ادخلي عندي في شقتي
ولو معرفتش اخدلك حقك منه
اتركيني انا كمان
وسافري
قلت..متتعبش نفسك يا ايمن
انا قولت همشي يعني همشي
قال..وانا استحالة اتركك وانتي كده
وامام اصرار ايمن
بالدخول
عنده لشقتة وافقت ان ادخل اخيرا
بعدما وعدني بانه سيتركني اغادر
بمجرد ما وجهي يشفي
فقد كانت الكدمات قد جعلت وجهي متورما
وعيني
لااكاد اري بهما من شدة التورم
المهم دخلت عند
ايمن
الذي كان سعيدا جدا
ويكاد ان يرقص فرحا بدخولي لشقتة..
ودخلت ريم تلعب هنا وهناك ...
بينما انا كنت اجلس مع ايمن
الذي اتي بثلج وبعض القطن
ليضمد لي وجهي
ولكن قبل ان يضعة لي علي وجهي
جاءت له مكالمة
جعلتة يتركني
ويخرج
ليتكلم دون ان يسمعة
احد
للكاتبة/حنان حسن
وفي تلك اللحظة
لقيت ريم خارجة من الغرفة
التي كانت تلعب فيها وكانت تمسك بماكينة للحلاقة
وقد كسرتها
فا ذهبت سريعا لاعيد تلك الماكينة الي مكانها
وطلبت من ريم
ان تقول لي من اين اتت بها؟ لاعيدها لمكانها
فا دخلت معي
لغرفة بها بعض الاغراض القديمة المهمله
واشارت علي الدرج الذي اخذتها منه
فا ذهبت سريعا لاضع الماكينة في مكانها
ولكن استوقفتني صورةقديمة... و صغيرة وسط تلك المهملات
وكانت الصورة تجمع شخصان ..
الاول هو ..احد التؤامين..
والثاني.. سامح طليقي
مما جعلني اتعجب؟
قلت..ايه ده هو احمد او ايمن يعرفوا سامح منين..
وفي تلك اللحظة..
سمعت صوت خطوات ايمن قادمة
فعدت سريعا
وجلست مكاني...
ولقيت ايمن بيعتذر مني
انه هيخرج يشتري اكل ولبن لميادة من برة
عشان تاكل
ولكنه قال. بانه سيغلق علينا الباب بالمفتاح من الخارج
حتي لا يعود احمد
وياخذني عنوة
وايمن بالخارج
اويفترسني مره اخري..
وبعدما خرج ايمن
ذهبت خلفة
من باب المطبخ الجانبي
للكاتبة/حنان حسن
الذي لا يعلم ايمن
انني اعرف طريقة
وذهبت خلف ايمن لاتاكد بانه غادر بالفعل
لكي ابحث عن صور اخري لسامح
في تلك الاشياء المهملة
ولكنني لفت انتباهي شيئا غريبا
عندما خرجت خلف ايمن
وهو ..انه بعدما خرج
وقف مع امراه ملثمة وترتدي السواد
وتذكرت النهاردة
لما احمد قالي ..
انه لمح امراة بالمواصفات دي في شقتنا فوق...
وعندما ابتعد ايمن مع تلك المراة
ذهبت بسرعة
ودخلت لتلك الغرفة
التي بها
الاغراض القديمة
و لفت نظري كومدينوا صغير
به بعض الاشياء
واخذت افتش به
ولكنني لم اجد شيئ ذي قيمة
لااخرج منه باي معلومة
الي ان وجدت
ريم ابنتي
تحمل بيدها شنطة حريمي وتلعب بها
وهي فرحانه وكانها وقعت علي كنز
فا تعجبت لوجود شنطة حريمي في شقة راجل عازب
وسالت ريم
قلت...جيبتيها منين دي يا ريم؟
للكاتبة/حنان حسن
اشارت لكرتونة قديمة بجانب الحائط
وكانت الحقيبة توضع بتلك الكرتونة
فا ذهبت ناحية الكرتونة ومددت يدي بها
لاجد ملابس حريمي
ايضا
عليها بعض الدماء
وجه في بالي علي طول تلك القتيلة
التي قال احمد بان ايمن قد دفنها بالبيت
ولقتني برمي الملابس من يدي بسرعة
واخذت الشنطة من ايد
ريم
كمان عشان ارميها
لكن لقيت بعض الاوراق قد وقعت منها
ومن ضمن تلك الاوراق
بطاقة تحمل اسم نهي عبد الحميد
فا قمت بالاحتفاظ بتلك البطاقة بجيبي
واخذت افتش في باقي الاوراق
ووجدت صورة لنهي ومعها شخص ما
وعرفت طبعا ان الصورة دي لنهي
لانها نفس الصورة الي في البطاقة
فا اخذت تلك الصورة
ايضا
وكان فيه شوية اوراق فا محبتش اضيع وقت
في قراتهم
وخوفت احسن ايمن يرجع بسرعة..
فا وضعت تلك الاوراق في جيبي ايضا
ووضعت الحقيبة مكانها
وذهبت سريعا
رجعت كل حاجة اتقلبت في الغرفة كما كانت..
وجلست انا وريم مكاننا
وبعدها سمعت شجارا بالخارج
وكان المشادة بين
التؤامين
وخرجت سريعا من باب المطبخ
ولفيت بحيث اصبحت خلفهم مباشرة
ولكن الحائط يفصل بيني وبينهم
وسمعت شجارهم
معا..
وكان سبب الشجار هو..
ان احمد قد عاد من
الخارج
ولكنة لم يجدني فا ثار وهاج
لانه يعلم بانني بالداخل عند ايمن
وانا اسمعهم الان وهما يتقاتلان
وسمعت طلق ناري
جعل الصمت يسود لفترة ظننت فيها ان احدهم قد قتل الاخر
للكاتبة/حنان حسن
ولكن بعد شوية...
لقيت احمد
بيقتحم الباب بقدمة
بعدما اطلق الباب علي الكالون وفسخة
ودخل احمد. وامرني بالصعود معه
وطبعا مكنش ينفع ارفض لاحمد طلب
وهو ممسك بالمسدس في يده
وبالفعل صعدنا انا وريم
وكان احمد يمتنع عن الحديث معي
لانه غاضب مني
ودخلنا حجرتي انا ريم
واخذت اقراء بتلك
الاوراق
التي وجدتها وفي وسط تلك الاوراق
وجدت رسالة فهمت منها كل شيئ عن قصة تلك القتيلة
وكان ناقص ان اتاكد فقط من نقطة صغيرة
وذهبت لاحمد
قلت..انت فاكر شكل البنت الي اخوك قتل صاحبة عمر عشانها؟
قال..لا انا مشوفتش البنت دي قبل كده ومعرفش شكلها
وسالته؟؟
للكاتبة/حنان حسن
قلت...طيب تعرف اسمها ؟
قال ايوه كان اسمها ...نهي
قلت طيب بص في الصوره دي؟
واخرجت من جيبي صورة نهي مع ذلك الشخص
وسالتة..؟؟
قلت تعرف حد من الي في الصوره دي؟
اخذ الصورة وجلس وهو متعجبا
وقال..ايوه الصورة دي لعمر
الي ايمن قتلة
قلت والبنت؟
نظر الي الصورة وهو مندهشا ثم
قال...
دي البنت الي كانت تائهة ودخلت عندي الحمام
بس هي ايه صلتها بعمر؟
قلت...هقولك انا ايه الصلة؟
قلت..البنت الي في الصورة هي نفسها خطيبة عمر الي ايمن قتلة
وكان واضح ان اخوك بعدما هرب من المستشفي مع الراجل المجنون رجع يروحلها تاني
للكاتبة/حنان حسن
بعدما خطيبها مات
وفضل مستمر في علاقتة القذرة معاها
لغاية ما حملت منه
ولما طلبت منه يتجوزها عرفي
يا اما هتفضحة
استدرجها لغاية هنا وقتلها
واستغل حالتك النفسية
والعقاقير الي كانت مخلياك غايب عن الدنيا
ووضع بصمتك انت علي السكينة
وقلعها ملابسها ونيمها جنبك
عشان لما تصحي تفتكر انك انت الي عملت كده
رد احمد بدهشة
قال..وانتي عرفتي موضوع حملها ده منين؟
اخرجت من جيبي صورة عقد عرفي باسم ايمن ونهي
وخطاب بتطلب فيه البنت من ايمن الزواج
لان ابنه الي في بطنها
لازم يكون ليه اب يتكتب باسمة
وطبعا واضح ان اخوك لقي ان البنت دي بطلبها للزواج هتفضح شخصيتة
وهتعرف الناس انه لسه عايش
فقال يضرب عصفورين بحجر واحد
منه يخلص منها
ومنه يمسك عليك انت ذلة جريمة قتل
انت معملتهاش
عشان يتحكم فيك طول عمرة
ويجبرك تعمل كل الي هو عايزة
نظر احمد الي وهو يقول
الحمد لله
ان ربنا ظهر براءتي امامك انتي بالذات
قلت..براءتك ظهرت من الجريمة دي فقط
لكن الي انت عملتة النهاردة انا عمري ما هسامحك علية..
للكاتبة/حنان حسن
قال...هو ايه الي انا عملتة النهاردة؟
قلت...معرفش
نظر الي احمد وسالني
قال.. تعالي هنا ايه الي في وجهك ده؟
نظرت له نظرة احتقار
ولم ارد عليه
وتركتة ودخلت لغرفتي واغلقت الباب
وانا ابكي
وبعد شوية..
وهنا سمعت جرس الباب..
وسمعت باب الشقة اتفتح...
وبعد كده
سمعت هبدة كبيرة بره
وكان شيئا ثقيلا قد وقع علي الارض
فا فتحت باب الغرفة لاري ماذا يحدث..
ولقيت احمد واقع علي الارض
وهناك امراة ذات رداء اسود تقف علي راسة
بعدماقامت بمباغتتة
بضربة قوية
وكانت تقف وتعطيني ظهرها
وهي بتتحدث في الموبيل
بهمس
لم اسمع منه شيئا
فا تذكرت بان احمد يضع مسدسة بجيب الجاكيت الذي قلعة للتو
بعدما اطلق النار به اسفل البيت منذ قليل
فا ذهبت سريعا واتيت بالمسدس ...واوقفت تلك الفتاة
وسالتها ..انتي مين وجاية هنا لية؟
ولكن الفتاة لم تجيب
واعدت السؤال للمرة الثانية
ولكنها ايضا لم تجيب
فقلت اقلعي الي انتي لبساه ده ووريني وجهك؟
فلم تفعل
فاوجهت المسدس الي راسها
وانا اقول لولم ترفعي الي بتخبي بيه وجهك هضربك بالنار؟
للكاتبة/حنان حسن
وهنا...
خافت تلك المراة
ورفعت عن وجهها ذلك الغطاء وبالفعل رايت
وجهها
لاقف في ذهول بعدما
عرفتها.. وانا اقول معقولة؟؟؟
مين؟؟؟؟؟
ميادة بنتي؟؟؟
لو عايز تعرف باقي احداث القصة ضع عشر ملصقات مع متابعة صفحتي الشخصية
مع تحياتي
الكاتبة
حنان حسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق