Moulai Amine # # # #

تابعنا على :

f tw +G yt vk

Moulai Amine




موجة
My E-mail : 3rb20.com@gmail.com
My Phone No. : +201000198312
My Website : https://www.orex.club

رواية البعض يفضلونها ساخنة - ‏الجزء ‏السادس

Mohamed Sadek

مشرف

المزيد

ليست هناك تعليقات

تم النشر منذ

تحميل ...

رواية البعض يفضلونها ساخنة الجزء السادس 

للكاتبة/حنان حسن 


بعدما انهيت المكالمة مع ذلك المتطفل
 الذي يدعي بانة فاعل 
خير
 شعرت حينها  بتوتر
 شديد
 فاخذت  اقراصي المهدئة وذهبت لسريري
 كي انام
 ولكن  في تلك اللحظة سمعت طرقا علي
 الباب

 فا اعتقدت بانه احمد

قلت... انا هنام يا احمد
ولكنني..
 سمعت صوتا غير صوت احمد بالخارج 

وتفاجاءت 
عندما سمعت صوت ريم ابنتي المريضة 

للكاتبة/حنان حسن 


قالت..انا ريم يا ماما
 افتح باب يلا

ووجدتني اقفز من فوق السرير
 لافتح لابنتي وانا اصرخ واقول ريم بنتي؟

ولكن كانت الصدمة
 المرعبة 
عتدما تفاجاءت بان من علي الباب
 ليست ريم 
بل كانت تلك الفتاة القتيلة ابنة احمد 
التي اغتصبها احمد وقتلها سابقا 
وقد كانت 
علي نفس الهيئة التي رايتها بها في الصورة 
التي ارسلها ذلك الرجل  علي موبيلي

فا وقفت متسمرة في مكاني
 وانا اراها تنظر لعيني دون ان تنطق بكلمة

فسالتها؟
قلت..انتي مش ريم؟

امال فين ريم؟

للكاتبة/حنان حسن 



قالت..انا صحيح  مش ريم  لكن مصيري
 زي مصير ريم
نظرت له بغضب

وقلت..حرامي عليكي ليه بتقولي كده ؟
اسكتي

ردت البنت وهي تقرب  الي بوجهها الذي يشبة
 وجه الموتي
 ..قائلة...

قالت..حرام عليكي انتي
 عشان انتي الي جيبتيها هنا 
والي بيدخل هنا 
مبيخرجش تاني ..

اوعي تكوني فاكرة انك هتشوفيها تاني

ريم خلاص ماتت

وضعت يدي علي كتف تلك الفتاة التي كانت تقف امامي
وكانت اكتافها تتكون من عظام فقط

 واخذت اهزها وانا ارفض تخويفها لي بهذا الكلام

قلت لا انتي بتكدبي لا.. لا ..لا ..لا ..لا
وفي تلك اللحظة..وجدت نفسي
 اقع من علي السرير
 وانا مازلت اقول لا.. لا.. لا 

واكتشف باني كنت في كابوس مرعب 
وفي تلك اللحظة..
 تنبهت علي صوت طرقا علي  باب الغرفة

قلت..مين؟

وكان الطارق هو .. احمد 

للكاتبة/حنان حسن 



قال...اصحي يا سامية انتي وميادة
 انا جهزت الفطار

قلت ..حاضر جايين

وبالفعل خرجت انا وميادة وتناولنا الافطار 
مع احمد 
وبعدما انشغلت ميادة بفيلم في التليفزيون

طلبت من احمد بان اتحدث معة  علي انفراد في
 الشرفة

وبعدما دخلنا انا واحمد  للشرفة التي بغرفة المعيشة..

وقد كانت شرفة كبيرة بها الكثير من الزرع 
والورود
 وكان بها تربيزة صغيرة وكرسيان

المهم جلسنا انا واحمد واخذت افكر
 من اين ابدء مع احمد الحديث ؟
لاعرف منه حقيقة ما يحدث؟

ولكنني تفاجات بان 
احمد
هومن يبدء  الحديث

قال..انا عارف انتي عايزة تقولي ايه؟

وعارف كمان
 ان في امور كتير بتحصل هنا
 محيراكي
 وعايزة تعرفي سببها ايه؟

قلت..كويس اوي

 انت كده وفرت عليا المقدمة الطويلة الي 
كنت هاقولها

قال..اسمعي يا سامية..
في حاجات احيانا
 الجهل بيها بيكون افضل
 او علي الاقل
 مينفعش نسعي وراها 
لغاية ما يجي الوقت المناسب
 عشان نعرفها

قلت..بس انت كده لم ترضي فضولي؟

للكاتبة/حنان حسن 



قال..عايزة تعرفي ايه؟

قلت..يعني توعدني لو سالتك؟
 هتجاوب بصراحة؟

قال..اوعدك
 اني هجاوب علي الي هقدر اقولك عليه

قلت ..انت كان عندك بنات؟

قال..لا

نظرت له نظرة شك ثم ..
تابعت
 الاسالة؟؟؟
قلت..امال مين البنت الي ماتت مقتولة هنا؟
 بعد ما تم اغتصابها؟

وانتطرت ردا من احمد 

ولكنة صمت ولم يرد باي اجابة

قلت..ايه مبتردش لية؟

قال..انا وعدتك هجاوبك بصراحة

 لكن في الاشياء الي هقدر  ارد عليها فقط

نظرت له وانتقلت لسؤال اخر

قلت..ايه حكاية البيت المحروق؟
انت كان عندك بيت واتحرق؟

نظر الي احمد وقد بدا الحزن علي وجهة 

واغرورقت عيناة بالدموع ثم اجاب

قال..انتي عرفتي موضوع الحريقة ده ازاي؟
 ومنين؟

قلت..مش مهم عرفت
 ازاي؟
 ولا منين؟

المهم جاوب؟
نزع احمد نظارتة الطبية
 من علي عينية
 ليمسحها بعدما غيمتها الدموع 
واخذ يسرد قصة ذلك الحريق

قال..البيت الي اتحرق كان بيت العيلة في القاهرة

قلت.

 فين في القاهرة تحديدا؟

قال..في  مصر الجديدة

قلت..وايه الي حرق البيت؟

قال..بيقولوا ماس كهروبائ تقريبا

قلت... امال انتوا كنتوا فين ساعة الحريق؟

صمت احمد برهة بعدما اخذت الدموع تنزل من عينية 
ثم بدء يسرد ما حدث

للكاتبة/حنان حسن 



قال..انا كنت مع واحد صحبي في سيارتي
  وكنا رايحين مشوار في مكان بعيد
 عن مصر الجديدة

ولقيت امي بتتصل بيا وبتقولي...  تعالي بسرعة يا احمد البيت بيولع

رديت انا مصدوم بالخبر

قلت..طيب يا امي اخرجي فورا انتي وابويا 
من البيت
 وانا جاي في الطريق اهوه

قالت..تعالي بسرعة عشان مش هقدر احمل ابوك 
واخرج بيه من النار

واستوقفت احمد برفق وسالتة؟

قلت..لية ابوك لم يقف علي قدمة؟
واتسند عليها وخرج؟

رد احمد وصوتة مخنوقا بالبكاء

قال..عشان كان عندة شلل رباعي
 ومكنش بيقدر يتحرك خالص

وكمان امي كانت مريضة لا تقوي علي حملة

قلت الكلام ده بقالة كام سنة؟

قال..سنتين

قلت...تمام وبعدين؟

قال....فضلت معايا امي علي الموبيل
 وكانت لاخر لحظة في حياتها بتتكلم معايا

 وبالرغم من انها كانت في عز النار
 وبتتشوي فيها هي وابويا 

الا انها كانت حاملة همي

 وعمالة توصيني اخد بالي من نفسي 
 
 وفجاءة الصوت اتقطع 

وحاولت اتصل بيها تاني كتير
 وانا في الطريق لكن للاسف الموبيل بتاعها  اتقفل

 ولما وصلت للبيت
 لقيت المنزل احترق
 بالكامل

 وكل الي في البيت
 اصبحوا جثث متفحمة  

وبعدها تركت القاهرة وجيت هنا 
عشان ابعد عن اي حاجة بتفكرني بالحادثة

للكاتبة/حنان حسن 


 زي ما الطبيب النفساني نصحني 

واخذ احمد ينهنه
 بالبكاء
 ولم يستطع كبت مشاعرة 

وهنا تعاطفت مع 
احمد
 وبدات الصورة توضح امامي
  واعرف السبب الرئيسي لاصابتة بتلك الحالة النفسية

وسالتة؟؟؟
قلت ...الحادثة  دي كانت سبب ازمتك النفسية؟

قال..ايوه
ثم اضاف احمد قائلا..

ومن ساعتها وانا بدات رحلة العلاج النفسي 
والعقاقير 
الي لما باخدها
 بتجعل مني شخص تاني وممكن اقدم  علي عمل  اشياء
 استحالة اقوم بها لو كنت في حالتي الطبيعية

قلت..لكن في حاجات حصلت هنا
 مكنتش انت الي بتعملها ؟
ولا مسؤال عنها

زي مثلا الي اتعرض لميادة بنتي
 وانت معايا في الكافية ؟

وميادة قالتلي انك انت الي عملت فيها كده ؟

ممكن اعرف تبريرك للي حصل ده؟

صمت احمد
 وعاد لامتناعة عن الاجابة من جديد

قلت..طيب سؤال اخير؟
هو في قتيل مدفون هنا تحت البيت ده؟

نظر الي احمد بعصبية 
ولم يرد علي سؤالي

 وانما قام برد فعل
 عصبي
وقد امسك براسة وهو عصبي
قال..سامية انا تعبت من اسالتك الكتير 
وحاسس اني عندي صداع رهيب
 ولازم ادخل استريح 

وتركني احمد بعدما اضاف لحيرتي
 واالتسؤالات التي براسي المزيد

ولكنني لم اقنع بتلك المعلومات القليلة 
التي زادني بها احمد 
غموضا
و لن استسلم لاحساس الفشل الذي اصابني للتو..

واخذت افكر مع نفسي

 وقلت..دلوقتي علي الاقل انا لازم استفاد
 من المعلومة الي قالهالي احمد

للكاتبة/حنان حسن 



 وممكن ابحث خلفها
 يمكن 
اطلع بمعلومة كمان
 تفك اللغز الي انا فيه ده

وتذكرت حديث احمد عن ذلك  الحريق 
وقلت لنفسي
مؤكد طبعا حريقة هائل زي ده
 لعيلة كبيرة زي عائلة 
احمد
 راحت  فيها الاسرة 
بالكامل
اكيد جه في خبر سواء بجريدة ؟

او علي النت؟
 او اي مصدر اخباري؟

ودخلت بسرعة من موبيلي علي النت
 و عملت سيرش وبحثت عن حريق حدث منذ سنتين لااسم تلك العائلة 

وبالفعل وجدت الحادث 
وقد تناقلتة احدي القنوات الاخبارية 
وكان حديث الساعة يومها

وفرحت جدا اني لقيت الحادثة وبتفاصيلها 
كمان 
ومن سنتين فعلا

 وقرات القصة بالتفصيل 

ولقيت كل كلمة قالها احمد كانت صادقة حقا..

 لكن لفت نظري حاجة مهمة جدا  وغريبة في نفس الوقت 
وهي ان الي اتحرق في المنزل 
مكنش امة وابوه فقط

 ده كان في شخص ثالث معهم .. 
وده كان المفاجاءة 
بالنسبالي..

لان الشخص الثالث الي  وجد البوليس جثتة متفحمة 
بعدما مات محروق في المنزل 
هو...ايمن  
اخو احمد التؤام 

يعني احمد كان له اخ تؤام وتفحم في الحريق
 مع ابوه وامة؟
وده كلام تحقيقات المباحث في ذلك الوقت

للكاتبة/حنان حسن 



الغريب في الامر بقي؟

 ليه احمد لم يذكر لي شيئا عن ايمن اخوة؟
وليه ايمن لم ينقذ امه وابوه من الحريق ؟
طالما كان في المنزل معاهم؟

وازدادت في راسي الاسالة التي عجزت فيها عن ايجاد اجابة
 حتي شعرت بان عقلي هنج تماما وفصلت بجد 

فا قمت من مكاني
 وكنت ما زلت اجلس في الشرفة
 التابعة لغرفة المعيشة 

ووقفت بالشرفة لاتنسم بعض الهواء
 وعند وقوفي  بالشرفة نظرت لاسفل 
وحينها 
تذكرت تلك المكالمة
 التي قال لي فيها ذلك المتصل

 بان هناك جثة تحت 
المنزل 
فا فكرت بيني وبين
 نفسي
 قائلة...لو كان كلام ذلك المتصل حقيقي ؟
يبقي احمد ممكن يكون خطف ابنتي
 اثناء اصابتة بالحالة التي تاتي له

 او ربما عندما اخذ تلك العقاقير
 التي غيبتة عن الوعي وبعدها قام باختطافها ..

ولو اعتبرنا ان ذلك هو ما حدث؟

 طيب ياتري
 فين ائمن مكان؟
 ممكن احمد يخفي ابنتي المخطوفة فيه؟

وفكرت قليلا
 وعدت لاقول في نفسي..
 
لو  كان المكان تحت البيت بالنسبة لاحمد 
 هو ائمن مكان يخفي  به الجثث ؟

يبقي هيكون هو نفس المكان الي هيخفي فيه ريم ابنتي  في حالة لو كان خطفها؟

 ده علي اعتبار ان ذلك المتصل كان صادق 
 واحمد فعلا  هو الي خطف ريم  فعلا؟

 فا خطرت ببالي فكرة
 ان انزل للدور الارضي لاري ما باسفل 

ربما كان احمد قد اصيب بتلك النوبة 
من الجنان 
واختطف ابنتي واحتجزها باسفل
 ونسي ما فعله بعدما عاد لصوابة
 وبعدما اقتنعت بذلك التحليل المنطقي

 بت مصرة علي ان انزل لاسفل
 مهما حدث
وعزمت علي ذلك فعلا

ومكثت  في المنزل  ذلك اليوم 
ولم اخرج في رحلة البحث عن ريم 
كا العادة ....

وانتظرت حتي جاء المساء 

وبعد ان تناول  الجميع العشاء
وذهب احمد وميادة  الي النوم  
وادعيت باني قد اخذت حبوب النوم  ونمت

 قمت من فراشي  واخذت معي موبيلي 

للكاتبة/حنان حسن 


وتسللت للخارج
 بعدما اغلقت الباب علي ابنتي بالمفتاح

 ونزلت  لاسفل بهدوء 

وكنت وحدي في ذلك الظلام 
وانا استعين بكشاف الموبيل
 
ووصلت لمكان اشبة بالبدروم
 ولكنني وجدت قفلا صدا من طيلة الزمن
 الذي مر عليه
 دون ان يفتحة احد 

ووقفت انظر لذلك القفل الذي حال بيني وبين ارضاء فضولي 

و اخذت افتش خلف كل المنافذ
  ووجدت اخيرا شباك زجاجي مكسور اكثرمن نصفة ...ووجدت انة
يمكن الدخول منه 

ولكن كيف سادخل وحدي في ذلك الظلام ؟

وترددت قليلا
 ولكن حماسي عاد لي مرة اخري
 عندما تذكرت ريم ابنتي

 وانها لربما تكون محتجزة  وحدها 
 في ذلك الظلام
 وهي خائف 
وتحتاجني بجانبها
 ولكنها عاجزة عن الاستغاثة
 فا اخذت احاول ان اتخلص من الجزء الزجاجي المكسور بالشباك
 لامر منه للداخل

 وعندما حاولت جاهدة ان ان ادفعة بقوة ...

 وجدت الشباك باكملة قد فتح امامي
 وكان شخصا ما كان قد نسية مفتوحا من الداخل ولم يغلقة 

 وبسرعة وجهت نور الكشاف للداخل
 لاري ان كان المكان
 خاليا ؟
واستطيع ان اقفز بداخل الغرفة
 التي بها الشباك ؟

وعندما  وجدت بان الطريق ممهد للدخول

  وضعت قدمي وقفزت بالداخل
 وكان المكان يبدوا مرعبا 

ولكنني...
 قاومت ذلك الرعب
 بداخلي
 واخذت اسلط نور الكشاف علي المكان لاتفحصة

للكاتبة/حنان حسن 


 وكان المكان كا شقة بها بعض الاثاث القديم

 وبها الكثير من الادوات الكهروبائية...
ولكن ما لفت نظري وسمعي ايضا 
انه هناك ماتور يعمل 
وكان مثل ماتور الغسالة او الثلاجة
 واخذت ابحث عن مصدر الصوت
و وجدتة ياتي من غرفة مغلقة 
وطبعا الغرفة كانت مغلقة بجنزير
 والجنزير به قفل كبير
 ولم استطع ان اتبين ما بالغرفة 
فا اخذت انادي بصوت هادي 

قلت...ريم...ريم....ريم

ولكنني لم اسمع اجابة لندائ 
فا اصابني الياس
 وعزمت ان اصعد
 واعود لغرفة نومي مرة اخري

  وانسي تخيلاتي المريضة

 ولكن قبل ان استدير لاغادر هذا المكان
 المخيف

 سمعت طرقا
 ياتي من خلف الباب المغلق بالجنزير

 فا عدت مره اخري انادي قلت ريم؟

وبعدما ذكرت اسمها 
وجدت ذلك الطرق علي الباب
 يرد عليا مره اخري

فا حاولت ان اكررها مرة اخري لاتاكد من انني لا اتخيل او اتوهم
فروحت اعيد الكرة
قلت..ريم؟
وبعدها اسمع طرق يرد عليا ندائ

 فا روحت ابحث عن شيئا لاقف عليه
 لاري ما  بدا خل تلك
 الغرفة
 من فتحة باخر الباب من فوق

للكاتبة/حنان حسن 


 وبالفعل وجدت شيئا اشبة بتربيزة عالية 

واجتهدت حتي جذبتها في ذلك الظلام
 وصعدت عليها
 لاري ما بداخل  
الغرفة 
وعندما وضعت وجهي بتلك الفتحة
 في اخر الباب من فوق

 تفاجاءت بما لم اكن اتوقعة ولن تتخيلوة........
لو غايز تعرف باقي احداث القصة...ضع عشر ملصقات مع متابعة صفحتي الشخصية 
مع تحياتي 
الكاتبة
حنان حسن

مشاركة الموضوع

انسخ كود الشكل الذى تريده وضعه فى تعليق
اذا كنت لا تملك حساب على بلوجر قم بإختيار التعليق باسم " مجهول "
تعليقات بلوجر
تعليقات الفيس بوك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون

مواضيع مميزة

  • الإشعارات
  • من نحن

  • اتصل بنا

  • ×

ادخل الاسم (إختيارى)

ادخل البريد الإلكترونى (مطلوب)

ادخل الرسالة (مطلوب)