كشف المدير العام للصحة وعضو اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا طاهر قرقاح اليوم الخميس 2 جويلية 2020، أن وزارة الصحة تتولى تحيين تصنيف بلدان العالم حسب درجة تواجد فيروس كورونا المستجد فيها بصفة مستمرة تبعا لمتغيرات الوضع الوبائي بهذه الدول وكل ما اقتضى الأمر ذلك.
وأضاف قرقاح، أن التصنيف يعتمد على مقاييس مستوى انتشار أو تواجد الفيروس من عدمه ببلدان العالم و يستند الى تقارير من منظمة الصحة العالمية وهيئات علمية دولية أخرى.
وبين أن التصنيف يقر امكانية اخراج بلدان من اللون الأحمر الى الأخضر ما يعني تراجع مستوى مخاطر انتشار فيروس كورونا الى مستويات مطمئنة أو السيطرة عليه من طرف هذه البلدان، كما يمكن ادخال بلدان أخرى الى اللون البرتقالي بما يفيد أن المرض ينتشرعلى ترابها بمستوى متوسط أو تثبيت أو تغيير تصنيفها عكسيا.
ولا تطرأ حسب عضو اللجنة العلمية القارة لمجابهة فيروس كورونا، تغييرات جذرية في الوضع الوبائي للفيروس التاجي خلال يوم واحد أو يومين لكن اللجنة تتابع بصفة آنية التغيرات الحاصلة لمستوى انتشار كوفيد 19.
كما شدد المسؤول بالمناسبة على ضرورة الإلتزام بتطبيق قواعد السلامة المتمثلة في احترام التباعد الجسدي وارتداء الكمامات وغسل الأيدي بالسائل الكحولي المطهر داعيا الى أن لا يتجاوز عدد الحاضرين في قاعات اجتماعات العمل والمؤتمرات 30 شخصا مع التقيد بمسافة الأمان في طريقة الجلوس (70 سنتميترا كحد أدنى بتراتب كرسي محجوز وآخر فارغ).
وختم بالقول ''مصيرنا بأيدينا ولا يجب أن نتهاون جميعا في تطبيق اجراءات التوقي بعد النجاح في تطويق العدوى المحلية من وباء كورونا'، معتبرا أن الوضع الحالي يتطلب مزيد اليقظة في التصدي لمخاطر العدوى الوافدة من الخارج غداة اعادة فتح الحدود التونسية بعد مضي أكثر من 3 أشهر من اغلاقها خلال فترة الحجر الصحي الشامل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق