رواية ليلة زفافي على أخي الجزء السابع
للكاتبة/حنان حسن
بعد ما ثرت لكرامتي ..
ووجهت اهانة لا تغتفر لعز الدين بيه ..
اصبح علي اثرها غاضبا وفي قمة ثورتة..
لدرجة انه اراد قتلي حينها...
للكاتبة.. حنان حسن
وتدخل حينها اخاه جلال الدين ليعرف ما سبب تلك الجلبة..
وسرد له عز الدين ما كان مني من تجاوز وتطاول علي اكابر القوم..
وحينها اخذ جلال بيه قرارا بشأني...
وبعد قليل نادي جلال بيه علينا انا وخالة سعدية
وعندما ذهبنا اليه كان اخاه عز الدين مازال موجودا معه..ومازال علي وجهة الغضب
للكاتبة..حنان حسن
فا بدء جلال بية الحديث
موبخا اسلوبي وتطاولي علي اعالي القوم...
وقد اراد ان يعلمني بانه لولا صلة قرابتي لخالة سعدية لكان قتلني بيده..
وكان واضحا من حديثة هذا.. انه اراد ان يهدئ من ثورة اخية ويطفئ نار غلة من ناحيتي
وقبل ان ينهي جلال بيه مجلس التاديب الذي اقامة لي...
طلب مني ان اقبل يدي عز الدين واعتذر له
ولكنني ..
نظرت له في ايباء وكنت ساعلن رفضي علي فكرة تقبيل يد عز الدين
فحملت حقيبتي ونهضت واقفة وقبل ان اعلن رفضي لتقبيل يد عز الدين
للكاتبة..حنان حسن
حدث ما لم يكن متوقع
وهو..
اعتراض عز الدين علي ان يقبل احد يده
وقال في استعلاء
مش عايز حد يركبني ذنب ويبوس ايدي..خلاص
انا ان كان عليا ...مش عايز خدامين
لو عايز تخليها تخدم عندك خليها لكن مش عايز اشوفها في الجانب الخاص ليا من البيت..
وتركنا عز الدين وغادر المكان
للكاتبة..حنان حسن
وبعدها نظر الي جلال الدين متفحصا
وهو يبدوا كا الذئب الجائع الذي حصل علي فرخة سمينه
وبدء يفكر كيف سيلتهمها ؟
للكاتبة..حنان حسن
وطلب من خالة سعدية ان تاخذني للمكان الذي تقيم به الخادمات بالمنزل وهو.. مبني ملحق بلبيت
وبالفعل اخذتني..خالة سعدية لتعرفني علي البيت واهله
واخبرتني خالة سعدية الكثير عن جلال بيه وحريمة..
كما اخبرتني عن عز الدين المعقد..وخادمة المفضل..
فقد كان لعز الدين خادم مقرب له لا يستغني عنه ابدا فهو كان مربي لعز الدين منذ صغرة ..
.ومن اجل ذلك كان ..عز الدين يكن له معزة كبيره ويعلي من شأنة في وسط الخدم
وكان يدعي هذا الخادم بعم صابر..وكان ودودا وطيبا..وقد كنت اجلس معظم الوقت مع عم صابر واتحدث معه وكان يرتاح لي ويعتبرني مثل ابنته
للكاتبة..حنان حسن
وبعد مرور اسبوع علي وجودي بالمنزل كنت احاول ان اجتهد في عملي الذي عرفتني به خالة سعدية..
واندمجت في العمل لانسي ما كان بشأن زواجي من اخي وما تركته خلفي من ماضي اليم
ولكن يبدوا ان لكل حياة جديدة منغصاتها
ويبدوا ايضا ان المشاكل والحروب قد اقسمت علي الا تفارقني
للكاتبة..حنان حسن
فقد كنت الاحظ بان النساء في البيت يتذمرون من وجودوي بالبيت ولا يطيقونني
وخصوصا زوجات جلال بية..
وذلك لانهم قد لاحظوا بان جلال بيه معجب بيا اشد الاعجاب ويحاول التودد لي دائما..
ولكنني لم اكترث لنظراتهم التي كانت ترسل لي كراهيتهن وبغضهن لي
للكاتبة..حنان حسن
وكنت احاول ان ابتعد عنهن ولا اصطدم بهن..
ولذلك كنت احاول ان ابتعد عن المكان الذي كان يتواجد به جلال بيه باي شكل
ولكنني كنت الاحظ بانني تحت مراقبة الجميع..
فا كنت اشعر بعيون جلال بيه التي تتابعني وبها الكثير من الرغبة..
وكنت الاحظ عيون زوجاتة ايضا تتابعني ولكن بغيرة وحقد
وعيون الخادمات ايضا تتابعنني من اجل النميمة والكلام من خلف ظهري
حتي عز الدين هو الاخر كثيرا ما كنت المح عيناه تتابعني عن بعد اثناء وقوفة بشرفتة واثناء جلوسة بحديقة القصر
للكاتبة..حنان حسن
وظللت اتجاهل كل تلك النظرات ..
حتي حدث ما لم يكن في الحسابان
ففي ليلة من الليالي ..كان المفروض ان يقضيها جلال بية عند اشرس زوجاتة واكثرهم ضرواة..
ولكنها مرضت في تلك الليلة وتركتة ونامت..
فا تركها في في الليل واتي الي المطبخ بحجة انه يريد فنجانا من القهوة..
وكنت انا في ذلك الوقت انهي غسيل بعض الاطباق بعد الانتهاء من تناول وجبة العشاء...
ووجدت جلال بية يدخل الي المطبخ وبعينية الكثير من الاعجاب والكلام ..
فا طلب مني ان اعد له بعض القهوة واذهب له بها في حجرة مكتبة
للكاتبة..حنان حسن
وبالفعل انتهيت من عمل القهوة واخذتها لاذهب بها له..
ولكن وانا في طريقي له وجدت الخادمة الخاصة بزوجتة الشرسة تراقبني في صمت
وعندما شاهدتني وانا ادخل بالقهوة لجلال بيه لحجرة مكتبة ذهبت سريعا..لتخبر زوجتة
وكنت قد لاحظت ايضا بان عز الدين بيه يجلس بالهول ويمسك كتابا وكان واضح بان منهمكا بالقراءة
للكاتبة..حنان حسن
وبعدما دخلت لجلال بيه المكتب..
وجدتة يتحدث معي بلطف بالغ وبدء يتودد لي بعدما اصبحت كلماتة عبارة عن همس اكاد ان اسمعة بصعوبة
فحاولت ان انهي مهمتي بسرعة بوضع القهوة..لاخرج سريعا من تلك الحجرة...
فتقدمت بصينية القهوة ووضعتها علي التربيزة
قلت..القهوة يا فندم
للكاتبة..حنان حسن
اقترب مني لياخذ القهوة ووهو يلاحقني بنظراتة ثم
قال..القهوة بتاعتك بتسهرني وبتتعبني اكتر منا تعبان يا ياسمين
تراجعت للخلف..وانا انظر لعينية بجراءة ليبتعد عني
قلت..يبقي بلاش منها يا فندم ..(ووفر صحتك)
ابتسم في مكر وهو يشير الي صدرة بتفاخر
قال..لا الحمد لله انا صحتي تمام
بس بالي هو الي مشغول
ادعيت الهبل والاستعباط وغيرت الموضوع وانا ادعو له بطريقة المتسولين
قلت..ربنا يروق بالك وينور بصيرتك وينصرك علي مين يعاديك
للكاتبة..حنان حسن
في تلك اللحظة فتح الباب علي فجاءة..
وتصورت حينها ان من فتح الباب هي.. احدي زوجاتة بعدما اخبرتها الخادمة..التي كانت تراقبني
ولكن المفاجاءة ان من فتح الباب ..كان عز الدين الذي واقف علي الباب صامتا وهو ينظر وكانة يسال عن سبب وجودي هنا مع اخوه في اليل والباب مغلق علينا وحدنا؟
للكاتبة..حنان حسن
ولكن جلال الدين قطع هذا الصمت وطلب منه الدخول وهو يقول..تعالي يا عز الدين ادخل اشرب القهوة معايا..
ثم طلب مني ان اعد بعض القهوة لاخوة عز الدين..
فقلت..حاضر وتركتهم لاخرج من الحجرة
ولكن عندما وقفت علي باب الحجرةوكنت اهم بالخروج
وجدت زوجتة تاتي مسرعة دون ان تعرف بان عز الدين بالداخل مع اخوه واخذت تسالني بعصبية شديدة
قالت..انتي بتعملي ايه هنا يا بت؟
قلت كنت بجيب القهوة لجلال بيه
قالت..شوفي يا خلفة العقارب انتي
انا لو شوفتك بتقربي من جلال بيه تاني ولا من الحجرة بتاعتة انا هخلص عليكي
وانتي يا شاطرة متعرفيش جناني..فا اتقي شري احسنلك
خرج جلال بيه من الحجرة علي صوتها ليهدئ من صراخها بعدما شعر بالاحراج نظرا لوجود اخوه بالحجرة
ولكن الغريب في الامر ان عز الدين لم يعقب علي ما حدث ولم يبدي اي رد فعل علي تصرف زوجة اخية..
بل اكتفي فقط بانه يستمع من الداخل لكل ما حدث..
وما كان من جلال بيه الا انه قد اخذ زوجتة لغرفتهما ..ليسوي اموره معها بالداخل..تجنبا للفضائح
للكاتبة..حنان حسن
وبعد مرور هذا الموقف بدان زوجات جلال بيه بصنع الكثير من المكائد للنيل مني لاخرج حياتهن تاركة لهن زوجهن( سبع البرومبة)
ولكن جميع محاولتهن باءت بالفشل
وما جنوا منها سوي اصرار جلال بيه علي وجودي بالمنزل
لانني كنت بالنسبة له الممنوع الذي كان يرغبة بشدة
للكاتبة..حنان حسن
وفي يوم لقيت خالة سعدية..بتقولي حاذري يا بتي
قلت..احاذر من ايه يا خالة؟
قالت..سمعت ان حريم جلال بيه عايزين يخلصوا منك ودول كيادين
قلت في نفسي..متخافيش عليا يا خالة ..لو هما بيتقنوا كيد النساء فا انا بتقت كيد ولاد الحرام
وطمنت خالة سعدية وقولنلها سيبيها لله يا خالة متخافيش
وبدات من بعد تحذير خالة سعدية اراقب زوجاتة
وخصوصا زوجتة الاخيرة وهي العقل المدبر لهن..
وفي ليلة ..من الليالي وانا اراقبها
لاحظت سيراها لخارج الحديقة ليلا متسللة
و لاحظت بدخول احد الرجال الغرباء لحديقة القصر في نفس التوقيت
وكان الرجل يبدوا كا من ينتظر احد
وبعد قليل ذهبت زوجة جلال بيه الاخيرة لمقابلة ذلك الرجل في الخفاء..فا اثار ذلك المشهد فضولي..
واقتربت منهم اكثر في الحديقة واختباءت خلف بعض الاشجار..لاسمع ما يدور بينهم من حوار
وفهمت من خلال حوارهما بانه احد الرجال اللذين يحوون الثعابين وقد جاء لها باحد السموم الذي قد انتزعة من بين انياب احد الثعابين..
وقد وضع لها ذلك السم بزجاجة صغيرة
واندهشت لذلك العمل ولم استطع تفسير هذا المشهد
وما السبب الذي يجعل زوجة جلال بية تقتني زجاجة بها سم لافعي؟؟؟
ولكن ذلك الحدث جعلني انتبه وشددت عليها المراقبة اكثر
للكاتبة..حنان حسن
فوجدتها..تدخل المطبخ ..وتطلب مني علي غير العادة
بان اعد كوب كبيرا من اللبن لجلال بية
وتعجبت لطلبها هذا..وخصوصا انها قد حذرتني قبل ذلك من ان اقدم اي خدمة لجلال بيه...
ولكني احضرت اناء اللبن ووضعت منه في الكوب حتي امتلاء الكوب..
وبينما انا استعد للخروج بالكوب لجلال بيه..
استوقفتني تلك الزوجة..
وطلبت مني ان اذهب لاتي لها بطفلها الذي كان يبكي قبل ان اذهب بكوب اللبن لجلال بية
ولكنني تشككت بامرها وشعرت بانها تريد ان تخرجني من المطبخ قليلا وخصوصا انه يوجد لذلك الطفل دادة خاصة به
للكاتبة..حنان حسن
فافتعلت بانني خرجت من المطبخ ووقفت اتابعها من خلف الباب..
وشاهدتها ..وهي تخرج زجاجة صغيرة من صدرها وتضع منها نقط كثيرة في كوب اللبن ..
للكاتبة..حنان حسن
وبعدها اعادت تلك الزجاجة لصدرها مره اخري..
فا عرفت بالطبع بانها قد دست السم باللبن الذي ساقدمة انا لجلال بيه
وادعيت بانني لم اشاهد شيئا..
وذهبت واتيت بابنها..وبعدما اخذت مني الولد..
طلبت مني بان اذهب باللبن لجلال بيه
وتركتني لتنضم لباقي الاسرة في غرفة المعيشة
فقمت سريعا بافراغ كوب اللبن بالحوض ..
واخذت كوب اخر وقمت بوضع اللبن فيه
وذهبت لجلال بيه بكوب اللبن
لانني كنت اعتقد حينها بانها تريد ان تتخلص من جلال بيه..
فا اردت ان اعرف ما الذي كانت تريده من فعلتها هذه؟
للكاتبة..حنان حسن
ولكن بعدما اخذت كوب اللبن ودخلت علي جلال بية
وجدت جميع من بالبيت يجلسون في نفس الحجرة التي يجلس بها جلال بية
وعندما اقتربت من جلال بيه لاقدم له اللبن
وجدت تلك الزوجة تقوم من مكانها وهي تصرخ في قائلة..
استني يا بنت العقارب انتي رايحة فين؟
فنظرت اليها وتوقفت بكوب اللبن
نظر اليها عز الدين الذي تعجب من تصرفها وسالها
قال..في ايه؟
للكاتبة..حنان حسن
قالت..في اني كنت قاعدة النهاردة في امان الله..
لقيت نرجس الخدامة بتاعتي بتقول انها سمعت بنت العقارب دي هي وخالتها وهما بيتكلموا وبيتفقوا علي انهم يضعوا السم لجلال بيه عشان يخلصوا منه
رد عز الدين عليها وهو غير مصدقا لكلامها وسالها
قال..وهي مصلحتها ايه في انها تسمه؟
قالت..البت دي لسه جديده ع البيت والله اعلم هي جاية منين وتبع مين
وخصوصا اني لما بعت البلد عند خالة سعدية عرفت انها ملهاش بنات اخت من الاساس
نظر جلال بيه لخالة سعدية وسالها
قال..هي ياسمين فعلا مش بنت اختك
ردت خالة سعدية وهي تبكي
قالت..لا بس انا هقول لحضرتك الي حصل اصل........
لكن في اللحظة دي محدش سمح لخالة سعدية تكمل كلامها
للكاتبة..حنان حسن
واخذت زوجة جلال بيه تؤكد علي اننا تآمرنا انا وخالة سعدية علي قتل جلال بية ..
وانه هناك من دفع لنا لنقتلة
فا راحت خالة سعدية تقسم بان ذلك كذب وافتراء ..
ولكن تلك الزوجة الشريرة ارادت ان تؤكد علي زعمها وتخلص مني في نفس الوقت
للكاتبة..حنان حسن
قالت...نرجس سمعت بنت العقارب وهي بتقول انها سنضع لجلال بية السم في كوب اللبن الي بيشربة كل يوم
وشافتها بعنيها دلوقتي وهي بتحط السم في الكوباية
واخذت تنادي علي نرجس التي كانت تحفظ الدور جيدا
واستشهدت زوجة جلال بية بتلك الخادمة التي تدعي نرجس
للكاتبة..حنان حسن
وبالطبع اكدت نرجس علي كلام زوجة جلال بية
ونظر الي عز الدين متعجبا وهو يقول.. طيب ليه؟؟
قلت وانا اقسم له اقسم بالله ما حصل
للكاتبة..حنان حسن
فوجدت جلال الدين قد قام من مكانة..
وامسك بشعري بقوة..وهو يسالني
قال ..مين الي وزك عليا يا بنت الشياطين انتي؟
رد عز الدين مكدبا لكل ما سمعة
قال.. استني يا جلال..انت ايه الي يخليك تحكم بان الكلام ده حصل فعلا ؟؟
رد جلال بيه قائلا..انت مش سامع بودانك الخدامة
نرجس وهي بتشهد عليها؟
رد عز الدين مكدبا
قال.. مش يمكن يكون كل ده مجرد تلفيقات من زوجة غيورة ؟
للكاتبة..حنان حسن
رد جلال بية قائلا..تقصد ايه؟
قال عز الدين..اقصد اني اعتقد بان كل الي سمعتة ده ..كيد نساء مش اكتر
ردت الزوجة لتدفع عن نفسها تهمة الادعاء الكاذب ..ولتؤكد للجميع بانني مجرمة حقا
قالت...عموما نرجس قالت..انها شافت الحرباية الي اسمها ياسمين بتضع السم في اللبن..
للكاتبة..حنان حسن
وادي اللبن اهوه..
هو الي يثبت ان كانت بريئة ..او مذنبة
ثم اقترحت اقتراح شيطاني...
قالت ..احنا نطلب منها تشرب اللبن..
ولو هي بريئة هترضي تشرب اللبن... لان ساعتها هتبقي عارفة ان اللبن مفيهوش حاجة وهتشربة عادي
لكن لو هي خاينة وكانت ناوية تغدر بجلال بيه وتقتلة..
مش هترضي تشرب من اللبن..لانها لو شربته هتموت في الحال
للكاتبة..حنان حسن
وافق جلال بيه علي اقتراحها الشيطاني..
وقدم لي كوب اللبن
ولكن عز الدين تقدم مني وهو ينهاني
عن شرب اللبن..
قال..بلاش تشربي يا سمين ..انا متاكد انك بريئة لكن ممكن يكون مسموم فعلا
للكاتبة ..حنان حسن
فا اخذت كوب اللبن. وانا اعلم تماما بانه ليس به اي شيئ
ولكنني اردت ان استثمر ذلك الموقف لصالحي
للكاتبة..حنان حسن
وقررت ساعتها اني ارد كيد النساء
بكيد ولاد الحرام
فا قمت بفعل شيئ لن تتخيلوه.....
لو عايز تعرف باقي احداث القصة..ضع عشر ملصقات عشان اقل من كده هزعل والله هههه
مع متابعة صفحتي الشخصية
مع تحياتي
الكاتبة..
حنان حسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق