رواية ليلة زفافي على أخي الجزء العاشر (الأخير)
للكاتبة/حنان حسن
بعد ما اتورطت في تهمة اداب فرضتها عليا الظروف..
اضطريت اني اسمع لنصيحة المحامي
الذي اشار عليا انا والشاب بان ندعي باننا متزوجين لكي نخرج من تلك المصيبة..
للكاتبة..حنان حسن
وطبعا انا عشان اتفادي وصمة العار الي هتفضل ملزماني طول العمر
..وافقت علي اقتراح المحامي
وعندما وقفت امام الظابط وجدتة ينظر بطريقة ملحوظة
فقد كان ينظر الي قليلا ويعودبعدها.. لينظر بورقة ما بيده
ثم يعاود النظر الي مرة اخري
ثم سالني
قال..اسمك اية؟
قلت..بدرية همام
قال..معاكي بطاقة؟
قلت..لا
قال..كنتي بتعملي ايه مع الشاب الي كنتي معاه في العربية؟
للكاتبة..حنان حسن
قلت..الشاب ده يبقي جوزي
نظر الي الضابط نظرة شك وريبه..
ثم اعاد عليا السؤال
قال..قولتي الشاب ده يقربلك ايه؟
رديت .. وانااكاد ان يغمي عليا من التوتر من تلك النظرات المتشككة التي يرمقني بها ذلك الضابط
للكاتبة..حنان حسن
قلت.. بقول لحضرتك ان الشاب ده زوجي
اعتدل الضابط في جلستة..
وطلب مني ان ارجع للخلف وهو يتحدث بصيغة الامر
قال..طيب استني وخليكي انتي شوية
ومر كثيرا من الوقت وهو ياخذ اقوال الجميع..
ومره واحده لقيتة قام منتبها ويقف احتراما واجلال لشخصية مهمة دخلت للتو الي القسم..
للكاتبة..حنان حسن
وعندما نظرت باتجاه ذلك الرجل المهم الذي دخل للتو..
تفاجاءت بانه مهاب اخي...وزوجي
وبدء الظابط في شرح الموقف لمهاب بية
قال..من فترة يا فندم جالنا اشارة بغياب احدي الفتيات المفقودة
وكنت حضرتك الي عامل النشرة بغياب تلك الفتاة
للكاتبة..حنان حسن
رد مهاب بية مؤكدا بانة هو فعلا من قدم بلاغا ونشرة بغياب تلك الفتاة
للكاتبة..حنان حسن
قال الظابط..
النهاردة يا فندم قبضنا علي سيارة نقل مشبوهة ووجدنا فتاة فيها شبة كبير من الصورة..
واشار الظابط بيده باتجاهي..
حيث كنت اقف انا بالخلف واتواري خلف باقي المتهمين
للكاتبة..حنان حسن
وعندما نظر مهاب بيه ناحيتي متحققا..
وجدته قام منفعلا كمن وجد ضالتة ..
وهو ينطق اسمي بدرية؟
واخذ يسال الظابط عن سبب وجودي وسط هؤلاء المتهمين؟
للكاتبة..حنان حسن
قال الظابط..
احنا وجدناها وسط المتهمين..بداخل سيارة مشبوهة
رد مهاب بيه مبررا تواجدي بمكان مشبوه
قال..ايوه انا اتوقع انها تكون في اي مكان وده غصب عنها
لانها لما اختفت كانت بتعاني من حالة نفسية بسبب حادثة حريق في البيت كانت اتعرضت لها قبل ما تختفي علي طول..
دي حتي فاقدة النطق
رد الظابط نافيا
قال..لا يا فندم هي
بتتكلم كويس
..وفي مشكلة كمان كنت عايز اطلع سيادتك عليها
رواية ليلة زفافي على أخي كاملة
للكاتبة..حنان حسن
رد مهاب بيه مستوضحا
قال..مشكلة اية؟
قال..البنت الي هنا بتدعي بانها زوجة الشاب الي قبضوا عليها معاه في العربية..
ده غير اننا لما كشفنا عن بيانتها من خلال الكمبيوتر..لقيناها متزوجة مرتين غير ذلك الشاب..
وفي قسيمة زواج باسم حضرتك
وقسيمة زواج اخري بشخص اسمة عز الدين
..واحنا بعتنا في طلب عز الدين هو كمان دلوقتي حالا يا فندم
للكاتبة حنان حسن
رد مهاب بيه وهو مذهولا من المعلومات الصادمة التي اخبره بها الضابط
قال...ممكن انفرد بالمتهمة شوية لو سمحت؟
رد الظابط مرحبا
قال..ايوه طبعا اتفضل
اقترب مني مهاب بية واخذني لركن بعيد عن الظابط والمتهمين ..
ثم نظر الي مهاب بغضب وهو يسالني
قال.. الظابط بيقولي انك بتتكلمي يعني انتي مكنتيش مريضة ؟
ومعني كده انك لما هربتي كنتي هربانه بمزاجك؟
ومش بس كنتي هربانه ..لا دنتي هربتي واتجوزتي اكتر من مره والمصيبة انك عملتي كل ده وانتي علي زمتي؟
ثم سالني .. وهو يرمقني بنظرات غاضبه
للكاتبة حنان حسن
قال..انتي عارفة انا هعمل ايه فيكي دلوقتي؟
فنظرت اليه وانا ابكي دون ان اجيب
فتابع وعيدة لي قائلا
اقسم بشرفي لخليكي تدفعي تمن الي عملتية معايا ده غالي يا بدرية....
وفي تلك الاثناء تفاجاءت ب عز الدين ..
يتحدث مع ضابط المباحث وبعدها اخذ ينظر ناحيتي انا ومهاب
للكاتبة..حنان حسن
...وبمجرد ان شاهدني اتي الي علي الفور ومعه الظابط واخذ الظابط يعرف مهاب بيه (زوجي الاول )علي عز الدين بيه (زوجي الثاني)
واخذ عز الدين يسالني اكثر من سؤال في ان واحد
قال...ياسمين انتي كويسة؟
في ايه؟
وايه الي جابك هنا؟
رد مهاب بيه ساخرا..ياسمين؟ يعني مش تعدد ازواج فقط ؟
لا دا في انتحال شخصية كمان؟
دا انا هوريكي ايام سوده
رد عز الدين متسائلا
قال..ياسمين في ايه ومين ده؟
رد مهاب بيه بنفس السخرية
قال ..انا اعرفك بنفسي يا عز الدين بيه
انا الزوج الاول للمدام زي ما حضرتك الزوج الثاني لنفس المدام
والست جامعة بين اكثر من زوج في وقت واحد ..
بس مش عايزك تدايق نفسك
لاني اوعدك اني هجتهد انها تتسجن اكبر فترة ممكن
وهخليها تدفع ثمن تمثيلها علينا ده غالي
للكاتبة حنان حسن
رد عز الدين علي اتهامات مهاب بيه بسؤال كان يوجهة لي
قال..انتي بجد كنتي علي زمة حد غيري لما اتجوزتك يا ياسمين؟
سمعت سؤالة ولكنني لم استطيع الرد عليه
وقرر مهاب بيه ان يرد بدل عني
قال..الهانم مش هتقدر تنكر عشان في قسائم زواج متسجلة في اوراق رسمية..
يعني الهانم رايحة في ستين داهية لا محالة
للكاتبة..حنان حسن
في تلك اللحظة..
اخذ عز الدين مهاب بيه جانبا
ودافع عني امامه
حيث اخبره بان زواجة بي حدث رغما عني..
وانه متنازل عن حقة في تقديم اي بلاغ ضدي
وليس ذلك فقط بل ظل يرجوا مهاب بيه ان يتنازل هو ايضا ويعفوا عني
...ولكن مهاب بيه كان مصمم وعازما علي مقاضاتي والزج بي في السجن..
فقام عز الدين بالاتصال باحد المحامين الكبار ليقف بجانبي في ذلك المازق..
للكاتبة حنان حسن
واقترب مني عز الدين وربت علي يدي وهو يحاول ان يبث في روح الطمائنينة..
قال..متخافيش يا ياسمين انا جنبك ومش هسيبك مهما حصل
نظرت له والدموع بعيناي وسالتة
قلت..انت بجد حبيت الست الي انت اتجوزتها دي؟
ابتسم عز الدين بمرارة وهو يقول..انتي في ايه ولا في ايه؟
خلينا بس نخرجك من الورطة دي الاول
وتركني وذهب لمهاب بيه مره اخري ليقوم معه بمحاوله اخيرة لكي لا ياذيني
قال..يا مهاب بيه انا اتاكدت من خلال حضرة الظابط بان موضوع العربية هي اتورطت فيه ظلم
للكاتبة حنان حسن
والشاب الي كان معاها قالي انه هو الي اقترح عليها بانهم يدعوا بانهم متزوجين كا حل اضطراري للخروج من الازمة..
ومعني كده ان ياسمين لم تتزوج سوي غيري انا وانت فقط
وانا علي استعداد اعمل الي انت عايزة لكن من فضلك بلاش تاذيها..
ثم اضاف عز الدين ..
قال ..واول شيئ انا هعملة اني هطلق ياسمين من اجل الا تكون بتجمع بين زوجين
للكاتبة..حنان حسن
رد مهاب بيه وهو يستعد للانصراف وكان معاندا وبعينية رغبة شديدة في الانتقام
قال..انا بقي مش هسامح في حقي اطلاقا
وهخليها تدفع ثمن الي عملتة ده غالي
للكاتبة..حنان حسن
نظرت لمهاب الذي كان يستعد للمغادرة بعدما اقسم علي ان ينكل بي
قلت...انا عارفة ان من حقك تغضب وتثور لكرامتك ..لكن ..انا كمان من حقي اني ادافع عن نفسي
رفض مهاب بيه ان يمنحني الفرصة لكي ادافع عن نفسي
قلت..من فضلك يا مهاب بيه انا بطلب منك تديني فرصة
واظن بحق العدل الي حضرتك بتعمل تحت رايتة انك تديني فرصتي في الدفاع عن نفسي قبل ان تحكم عليا وتسمعني ؟
للكاتبة حنان حسن
وبعدها انت حر احكم عليا زي منتا عايز
وهرضي ساعتها بحكمك ايا ما كان
نظر الي دون ان يتكلم وكانه بدا عليه بانه موافق علي اعطائي فرصة بان اقول ما في نفسي
للكاتبة حنان حسن
وبالفعل بدات اسرد له سر امي مع اباه
قلت..انا هحكي ليك حكاية ولو سمحت اسمعها وركز معايا
قلت ..زمان كان في واحدة ست متزوجة من العمدة..
وزوجها العمده كان قاسي عليها..فا وقعت في غرام الرجل الذي كان يعمل عندها بالبيت
واخطات معاه وحملت منه في الحرام..
وكان ذلك الرجل متزوج وعنده ولد وكان يبلغ من العمر حينها5سنوات..
وبعد فترة العمدة بدء يعاملها بطريقة حانية فا تخيلت بان حياتها مع العمدة هتستقيم..
للكاتبة حنان حسن
فا اخبرت ذلك الرجل الذي اخطات معه بانها اسقطت حملها..
وبعدها دبرت لذلك الرجل مكيدة
وجعلت العمدة يطردة من البلد
وبعدها اعلنت للعمده بانها حامل وفرح العمدة في الاول بذلك الحمل
ولكن سرعان ما ثار عليها بعدما وضعت له انثي..
ثم توقفت عن السرد لاسال مهاب بيه
قلت...عارف مين البنت الي العمدة خلفها يا مهاب بية؟
قال..مين؟؟
قلت..(انا)..
ثم سالتة مره اخري
قلت..وعارف مين الراجل الي حملت منه زوجة العمدة في الحرام؟
سال مهاب ..وهو مندهش
قال...مين؟؟
قلت..خلف..ابوك ..وابويا
نظر الي مهاب بيه بعدما نزلت عليه تلك المعلومة كا الصاعقة
وبدء يستجمع تركيزة وهو يسالني
قال..يعني انتي تبقي.....اختي؟
قلت..ايوه..وعشان كده هربت يوم الفرح لاني عاهدت امي اني هحفظ سرها ومكنتش عايزاك تعرف عن امي وابويا بانهم غلطوا الغلطة دي..
للكاتبة..حنان حسن
لكن النهاردة كان لازم اعرفك كل حاجة ..طبعا بعد الي حصل
قال..وانتي ايه عرفك ان ابويا بالدات هو الي عمل كده مع امك؟
قلت..هناء اختك قبل الدخله حذرتني اني اكمل في الزواج منك
وفهمتني انك بتتجوزني عشان تنتقم من همام الي طرد خلف ابوك زمان ومن هنا عرفت ان خلف ابوك وابويا يعني ااحنا كده نبقي اخوات
نظر الي والدموع بعينية وهو بسالني
قال..انتي ازاي اتعرضتي لوحدك لكل المصاعب دي؟ من غير ما تعرفيني الحقيقة عشان ابقي جنبك؟
قلت..كنت خايفة تتنكر ليا وتتبراء من اخت ليك ابوك انجبها في الحرام وساعتها هيبقي ما نابنيش غير اني فضحت امي
للكاتبة حنان حسن
ولما سالني عن قصتي مع عز الدين وازاي انا اتجرات اني اتجوز وانا مفروض اني علي ذمة رجل اخر؟...
اخذت اشرح لمهاب قصة عز الدين وكيف بدات وكيف تزوجنا ايضا
وهنا سالني مهاب اخويا
قال..انتي عايزة تكملي مع عز الدين يا بدرية؟
قلت..عز الدين خلاص اتجوز واحده تانية..
للكاتبة حنان حسن
وهو رايح يطلقني دلوقتي؟
قال..افهم من كده انك كنتي بتحبية؟
سمعت سؤالة ووضعت عيني بالارض وانا ابكي ولم اجب عن سؤالة..فرفع مهاب وجهي لانظر له وهو يطمئنني
قال..اطمني يا اختي من النهارده انا همسح دمعتك دي وهحققلك السعادة الي اتحرمتي منها قبل ما تقابلي اخوكي
واخذني مهاب وخرجنا من القسم بعدما سوي مع الضابط تلك المشكلة..
للكاتبة..حنان حسن
وكان اول ما فعلة مهاب هو ان طلقني لكي لا اكون بجمع بين زوجين في وقت واحد ..
واخذني وذهبنا لهناء اختي واخبرها بكل شيئ..
وقد فرحت هناء كثيرا بان اكتشفت بان لها اخت..
وفي اليوم التالي..اخبرتني هناء اختي ان عيد ميلادها اليوم وستحتفل بعيد ميلادها وبوجود اختها بحياتها في يوم واحد
و كان كل من بالمنزل يستعد للاحتفال وخصوصا مهاب الذي طلب من هناء اختي بان تجعلني ارتدي فستانا قد اشترتة لي لمقابلة لتلك المناسبه
وفي المساء قمت بارتداء الفستان
للكاتبة حنان حسن
وبعد قليل من الوقت
سمعت جرس الباب وشاهدت بان من بالباب هو عز الدين ....
وكان يقف بالباب يصافح مهاب اخويا وكانهم كانوا علي ميعاد فيما بينهم..
للكاتبة..حنان حسن
وبعدها لقيت عز الدين ابتسم بمجرد ما شافتني وجه يسلم عليا وبعيونة شوق الدنيا كلها...ومديت ايدي اسلم عليه وانا بسالة
هو مهاب عزمك النهاردة؟
قال..ايوه
قلت..وفين المدام ..مجتش معاك ليه؟
قال..المدام بتاعتي هنا فعلا..
قلت..مشوفتهاش يعني ؟
قال..منتي لو بصيتي في المرايةالنهاردة كنتي هتشوفيها
للكاتبة..حنان حسن
قلت..انا بتكلم علي زوجتك الجديدة الي جيبتها وعرفتني عليها في البيت قبل ما امشي؟
اخذ عز الدين يضحك وهو يخبرني بحقيقة تلك المراة
قال..
قال ..الي عرفتك عليها دي زينب بنت عم صابر
وكنت جايبها يومها عشان اشوفلي حل معاكي
وساعتها انا كنت حاسس بالرفض من ناحيتك وكنت عايز اتاكد ان كنتي فعلا بتحبيني وبتغيري عليا ولا لا ؟
فا فهمت زينب انها تدخل معايا واعرفك عليها علي انها زوجتي عشان اشوف رد فعلك
وان كنتي هتغيري عليا تبقي بتحبيني ولو مفرقش معاكي هتبقي مش عايزاني فعلا..
وللاسف طلعتي مجنونه وسيبتيلي البلد كلها ومشيتي
للكاتبة حنان حسن
في هذه اللحظة شعرت بسعادة بالغة وسالته
قلت..والنبي بجد صحيح؟
يعني مفيش حد غيري في حياتك؟
قال..انتي كل حياتي
قلت..لكن...في اسرار في حياتي لازم تعرفها قبل ما تقرر تكمل معايا اولا؟
قال...علي فكره انا عرفت كل حاجة ومهاب اخوكي سرد لي الحقيقة كلها
قلت..وموافق تتجوز واحده كانت نتاج لللخطيئة؟
قال..ازي احاسبك انتي علي اخطاء الاخرين ؟..
وبعدين ..مين انا عشان احاسبك اصلا؟؟
طالما هناك رب يحاسب الجميع؟
للكاتبة..حنان حسن
قلت...كنت خايفة افقدك..او الاقيك انسحبت من حياتي بسبب ماضي عائلتي؟
قال.. تاكدي ان حبي واحترامي ليكي زاد بعد ما عرفت العذاب الي شوفتية بحياتك
قلت..طيب طالما كده ليه طلقتني؟
قال.. انا مطلقتكيش بالعكس
انا جاي دلوقتي اخدك عشان نرجع بيتنا
لم اصدق نفسي بانني ساعود مرة اخري لبيتي انا وعز الدين كا زوجة
وبالفعل ودعنا انا وعز الدين اخويا مهاب ...واختي هناء بعدما بارك مهاب اخي زواجي من عز الدين ووصاه بان يرعاني ويضعني بعيناه
والا سيكون معه شأن اخر
واقام مهاب حفلة كبيرةاحتفالا بزفافي انا وعز الدين ... ولاول مره كان مهاب بيعرف الجميع عليا علي اني اخت مهاب
حيث كان يقول ...اختي بدرية وزوجها عز الدين بيه
وبعد انتهاء الحفل
ودعنا اخي مهاب واختي هناء
للكاتبة حنان حسن
واخيرا ذهبنا لبيتنا كا عروسان في ليلة دخلتهما..
وعندما فتح عز الدين باب غرفة النوم نظرت الي السرير وانا
اقول..
وحشتني غرفتنا
والسرير الي لسة مجربنهوش
قال..والمعاهدة؟
قلت..يعني هي كانت معاهدة كامب ديفيد؟
يا عم فكها..
.واخذنا نضحك وانا عز الدين
قلت..يعني خلاص من النهاردة انت هتبقي زوجي رسمي؟
اقترب مني عز الدين وضمني الي صدرة في حنان واخذ يهمس في اذني
ويقول..من النهاردة انا هبقي زوجك وحبيبك وابوكي واخوكي...فا وضعت يدي بسرعة علي فمه وانا
اقول ..خاصمك النبي ما تقول اخوكي دي تاني
قال وهو يبتسم. ..ليه؟؟
قلت.. عشان انا اتعقدت من موضوع اخويا ده
وثانيا وده الاهم .. ان الليلة ليلة زفافنا
وعايزاها تبقي ليلة زفافي علي حبيبي
(وليست) ليلة زفافي علي اخي
القصة كدة خلصت
يارب تكون القصة قد نالت اعجاب حضراتكم
عايزة اشكر كل من يتابعني ويشجعني ويدعمني وكل من وضع لي تعليقا ولو بكلمة واحده
بقولكم كلكم الف شكر وبحبكم في الله
والي اللقاء في قصص وروايات اخري
مع تحياتي
الكاتبة..حنان حسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق