رواية سيدة تؤجر رحمها للشيطان كاملة
رواية سيدة تؤجر رحمها للشيطان احد ابداعات الكاتب المصري مصطفى مجدي والذي برع في كتابة تلك الروايات من هذا النوع وهو يمتاز بالتلاعب بالالفاظ نظرا للحصيله اللغويه الكبيره التي يمتلكها ..
رحمى بدأ يزداد كبرا حتى وصلت الى الشهر السابع، وكانت هذه هي العلامة الفارقة ، حينما احسست بالجوع ودخلت المطبخ لتحضير الطعام فوجدت الآت المطبخ من سكاكين وماشابه تقوم بالطهى دون ان يلمسها احد وعندما التفت وجدت طفلى انزلق من رحمى وأكل على المنضدة ماتطهوه الآلات ثم ابتسم لى ، وقال:
العالم كله مسخر ليحقق ماتتمنيه
خطوت نحوه ببطء وحذر شديد ، ابتسم لي في بادئ الأمر ثم قضم بطنى بفمه وبدأت الدماء تتناثر فى كل الأرجاء ، فقدت الوعي وحينها ادركت ان مابداخل رحمي ليس بشريا قط ، واردت ان اعرف بشدة ماالذي جرى فى هذا الانبوب اللعين الذى اخترق جسدى
بعد مرور عدة ايام ، استيقظت الساعة الثانية ليلا ، فعادتى لا استيقظ فى هذا التوقيت ولكن هناك شيئا ما دفعنى الى ذلك ، سمعت صراخ طفلة صغيرة خارج غرفتى واصوات تتعالى حولها ، خرجت ببطء وماان فتحت باب الغرفة ، وجدت نفسي خارج المنزل فى ارض لا اعلم عنها شيئا ، طفلة مربوطة بجذع شجرة ويلتف حولها المئات من الناس يصيحون ، احرقها ..احرقها ،
الى ان قام احدهم بإشعال النيران فى جسدها ثم بدأ الجمع يقذفها بالحجارة اثناء اشتعالها ، بعد ان هدأت صرخاتها تعالت صرخات ابويها اللذان كانا يشاهدان الأمر برمته ، فى لحظة ما بدأ الحديث يدور بجانبي على ان هذه الطفلة حرقت أيدى ابنة احد المسئولين عن هذه البلدة ، فأمر أن يعاقبها بإحراقها بالكامل امام مرئى ومسمع من الجميع لتكون عبرة لمن يقدم على هذا الأمر مرة آخرى.
وبعد لحظات قليلة ، وجدت نفسي بصحبة الأبوين عند احد السحرة ، الذي قال لهم:
ان اردتم احراقها فلتأخذا هذا الأنبوب وتقيما علاقة جنسية بالدم "وقت الحيض" وقبل ان تنتهى ضع المني بداخله وعد الى مرة أخرى.
استشعرت من الحديث انه يريد حرق البلدة بالكامل، وفى جزء من الثانية وجدت نفسي بداخل غرفتى مرة أخرى ، فزعت قليلا، ثم استشعرت بالحركة خلفي، التفت ببطء فوجدت الطفل يلعب على السرير ممسكا بصحن مملوء بالدماء ، رفع رأسه إلى فوجدت عينيه الخاويتين ينزفان دما ثم قال لي:
اردتي ان تعرفي الأمر برمته، فهاك هو الأمر، انا لعنة وستصب على البلدة كلها
بدأ يكبر أمامى رويدا رويدا إلى أن اصبح مسخا مخيفا ، تغير صوته للغاية وقال لي بصوت اجش:
سأنشر الخوف والهلع فى كل مكان ، سأسقطهم أسرع من سقوط قطرات الماء من السماء ، اما انتي اما ان تسلكي طريقي واما تكوني من الهالكين. اختفى سريعا ولكن قلبي لم يستطع التحمل اكثر من هذا لابد من ايجاد حل قبل فوات الأوان، وبمجرد تفكيري فى الأمر، انتشر حولى على ارضية الغرفة عدد كبير من العناكب الصغيرة صعدت سريعا على
السرير للإحتماء به ، اسقطتنى قوة ما فأصبحت مستلقية على ظهرى ، الافاعى تملأ السرير من كل الارجاء ، عقدت الافاعى يدي وساقي ثم فتحت ساقي كوضع الاستعداد للولادة ثم خرجت من بينهم افعى كبيرة ، فتحت فمها الكبير للغاية واخترقت رحمي اختراقا وانتزعت الطفل الملعون،
الذي قال لي عليكى ايصالى لمن ارادونى "يقصد الابوين المثليين " الذين استأجروا رحمى وهم من نفس البلدة التى وقعت بها الحادثة من قبل ، والآن سأوصله لهم...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق