إذا كنت تتساءل ما إذا كان من الجيد شراء هاتف ويندوز أم لا، سنقدم لك في هذه التدوينة مجموعة من الايجابيات والسلبيات التي تتعلق بهذه الهواتف لتكون فكرة عنها و قد تساعدك في حال أردت اقتناء أحد هواتف ويندوز.
لم تلق هواتف ويندوز أبدا إنتشارا واسعا على الإطلاق، ولكن على الأقل على الورق فإن الهواتف الذكية من مايكروسوفت تبدو أكثر من لائقة، لذلك كثير من الناس يتساءلون لماذا لم تكن بذلك الإنتشار كما الأيفون؟ و ما إذا كان قرار شرائهم هاتف ويندوز سيجعلهم يندمون في المستقبل؟ هذا هو السبب الذي جعلني أقدم قائمة من بعض الإيجابيات والسلبيات أهم لأولئك الذين يحاولون معرفة ما إذا كانت الهواتف الذكية التي تقدمها مايكروسوفت مناسبة حقا.
إيجابي - في تجربتي، بين أنظمة تشغيل الهواتف المحمولة الرئيسية الثلاث: الأندرويد، iOS،ويندوز - منتج مايكروسوفت هو الأكثر أمانا من كل منهم، وربما الأكثر استقرارا.
إيجابي - إذا نظرتم الى ورقة المواصفات، ومعظم الهواتف Lumia لها كاميرات مدهشة التي هي في الواقع أفضل من العروض المنافسة، على الأقل، أكثر من مرة.
سلبي - ولكن، عندما يتعلق الأمر البرمجيات للكاميرا، الأندرويد و iOS لهما اليد العليا، ومن هذا المنطلق فإن معظم الناس يفضلون استخدام شيء ما عدا هاتف ويندوز لالتقاط الصور.
إيجابي - الحقيقة أن ويندوز 10 هو نظام التشغيل الشامل هو واحد من أفضل الأشياء عن الهواتف ويندوز، وهذا سوف يسمح لك بتشغيل بالضبط نفس التطبيقات على الهاتف الذي تستخدمه على جهاز الكمبيوتر الخاص بك. وعلاوة على ذلك، فإن تطبيق التواصل يسمح لك بربط الهاتف إلى شاشة أكبر، لذلك يمكنك استخدامها تماما كما لو كان جهاز كمبيوتر.
سلبي - ولكن ليست سوى تطبيقات ويندوز لا أكثر، و قد لا تكون أغلبها بتلك الأهمية، كما أنه لا يمكنك الحصول على نفس الفعالية عند استخدامها على الأجهزة الأخرى. ما هو أسوأ من ذلك هو أن بعض التطبيقات التي تستخدم لتكون متاحة على أجهزة مايكروسوفت فقط الآن.
إيجابي - شيء آخر مهم هو أن أي شخص يستخدم في وقت مضى جهاز كمبيوتر يستند إلى ويندوز فسوف يكون من السهل جدا عليه تعلم كيفية تشغيل هاتف ويندوز. كل من iOS والأندرويد تستخدم واجهات فريدة من نوعها، ويمكن أن يستغرق المستخدمين بعض الوقت للإعتياد عليها، حتى لو كانوا التبديل ببساطة بين اثنين من العلامات التجارية المختلفة من الهواتف الذكية أندرويد. فإن هذا الجانب مهم جدا، خاصة إذا كان صاحب الجهاز ليس شخصا بارع في أمور التكنولوجيا.
سلبي - الجانب السلبي هو أن هواتف ويندوز تفتقر إلى بعض التطبيقات الهامة، وهو ما يعني أنه حتى لو أمكنك أن تتعلم كيفية استخدامها بسرعة كبيرة، قد تكون لا زلت غير قادر على استخدامها بالطريقة التي تريد. والحقيقة أن الهواتف ويندوز لا يمكن تشغيل سناب شات و هذا سبب في أن عدد كبير من الناس فضلوا اختيار منصة مختلفة، وليس هذا هو التطبيق الرئيسي الوحيد الذي لا توفر هواتف مايكروسوفت الدعم له.
إيجابي - عندما يتعلق الأمر بالهواتف الرخيصة، تلك التي قدمتها مايكروسوفت هي بين أفضل ما هو متاح في السوق، مع Lumia 640 يحتمل ان يكون أفضل هاتف في فئة أقل من 100 $ يمكن أن يكون لديك، و Lumia 550 كونها أفضل الهواتف الذكية تحت 150 $ الموجودة في السوق.
سلبي - للأسف، الأجهزة الراقية التي تجعل مايكروسوفت غالية جدا بالمقارنة مع الهواتف النقالة ذات المواصفات المماثلة مع نظام تشغيل مختلف. وعلاوة على ذلك، عندما يتعلق الأمر بأسعار متوسطة المدى، فإن نماذج الأندرويد هي البطل بلا منازع.
إيجابي - على العموم تجربتي عندما كنت أسستخدم هاتف ويندوز جد رائعة. يبدو كل شيء يسير بشكل جيد معا، وتنفيذ أوامر الشاشة التي تعمل باللمس ممتاز، ويبدو أن أزرار تعمل بطريقة طبيعية، وبالتالي هناك سيولة كبيرة. بدء تشغيل التطبيق وسرعة التنفيذ العامة هي أيضا كبيرة جدا، لذلك هواتف ويندوز هي بعض من أفضل الهواتف الذكية التي كنت تستخدمها.
سلبي - ولكن، عندما يتعلق الأمر باستئناف التطبيق، يمكنك الحصول على تجاوب مزعج بشكل لا يصدق. بعض التطبيقات الهامة مثل Spotify و Skype أو MyTube تواجهك صعوبة كبيرة مع وظيفة استئناف التشغيل، وهذا المشكل يبدو مزعج حقا.
إذا كنت مهتما برأيي الشخصي في هذه المسألة، فأنا أعتقد أن بعض هواتف ويندوز مثل Lumia 950 و Lumia 950 XL جد رائعة، وخصوصا أنا مستخدم ويندوز 10. ومع ذلك، سأفكر في شراء واحدة ما أن تقرر مايكروسوفت جعلها أرخص قليلا. إذا أرادت مايكروسوفت حقا جعل هواتف ويندوز في الواجهة، فإن أفضل رهان هو أن تقوم ببيع أجهزتها الحالية بأسعار منخفضة، حتى أقل قليلا من تكلفة الإنتاج، بحيث يمكن إنشاء قاعدة عملاء مهمة. رغم أنها قد تفقد بعض الأرباح على المدى القصير، ولكن بمجرد أن يبدأ الناس بإقتناء هواتفهم، فإنها يمكن أن تبدأ من جديد و تستعيد أرباحها مضاعفة. ومع ذلك، ما إذا كنت ترغب في شراء هاتف ويندوز أو لا هو تماما متروك لك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق