وهم الحياة
وانت تمسح نافذة
تدلك على النسيان
تذكر
الصغار وهم يلوذون
بعباءة الدمع
التي تركتها أبوة ضامرة
تذكر
النساء وهن يحملن طواحين
النواح
كن يؤشرن للباب
وكانت الغيوم تحجب
مابقي من السؤال
هل كان السؤال
أبجدية للجرح
تبتعد الضنون
يقترب اليقين
بيد أن عيون الذئاب
تحكم نظراتها
فيسيل جواب الشاعر
مثخنا بوهم الحياة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق