Moulai Amine # # # #

تابعنا على :

f tw +G yt vk

Moulai Amine




موجة
My E-mail : 3rb20.com@gmail.com
My Phone No. : +201000198312
My Website : https://www.orex.club

الربيع أسعد الجبوري

Mohamed Sadek

مشرف

المزيد

ليست هناك تعليقات

تم النشر فى قسم

تم النشر منذ

تحميل ...

الربيع

أسعد الجبوري




الأجسادُ الأهراماتُ ..

تنهضُ في فضة الحقول الدونجوانية .

والطائرُ النفسي مخضبٌ باللقاح .

فيما الحبّ يمضي متعمقاً في آخر النقاط .

يحدث ذلك بجرأة مرآة ، تحفظُ بصماتَ العابرين

بين ثيابها المرتوية بالبصر .

وكان هو ، يجتمع بمدوناتهِ العارية.

يطردُ العرّافَ المهرّج من بين أضلع الأحلام أو الصفحات الشبيهة بالكهوف.

بعدها ..ليشيرَ بإصبعه نحو الريش المتساقط من القمر ،

ليلة انبعاث الفراش.

يتبعهُ العندليبُ بسؤال:

ما أشدَّ البلاغة ،

عندما تنضجُ الروحُ ثمرةً مفككة البراغي،

ووشيكة العراء دون مساحيق.

كأن كل شيء يستمرُ بتفريغ العاشق من الأثاث القديم،

ووحدها لا تتألم ..

تلك الثيابُ الملقاة على الرمال في اللوحة.





س/متى تدعْ المصابيحَ تَجنُ بالرذاذ على صدري الماثل للطباعة؟

ج/كأنكِ توحدت بوجه من كان شبيهكِ في سورة الخمر دون انطفاء؟

س/وحده النسيانُ هو ألإطفائي . والمرآةُ أعظمُ النحاتين على طول لهاثكَ بين بساتيني .

ج/وهل ستسهرين مع أشباحك في الزجاج؟

س/لا . أنا جرسٌ من خزف صيني على سطح ماءٍ مأهولٍ لا ينكسر .

- ج/وربما لا يستنكر طباعك التي لا تُمحى من العين.

س/أيها القطار .. لماذا تعومُ في أعلى الأبراج النفسية، ولا تنزلق في حضني قدماك؟

ج/حذار من أبراج الورد ما بين تموجات النفس ورغوة التراب!

س/سأنتظر ببضائع الجنس.فمتى تَشحنُ؟

ج/عندنا المرايا تضع لولباً ، لئلا تحبل بمكروبات الصور القَلِقة.







كان يمرُ بطقوسهِ ، وخلفهُ مدخراته من الألعاب والفلسفات واللاهوت والذئاب . الجبالُ في وديان نفسه تقاربُ على الانتهاء. والظمأ ، عادة ما يتكئ على حنفية نوره في نهاية النفق. وكما الأوبرا من سلسلة جبال الرأس . أو من سلالة طيور هجرت مقاعدها في الهواء. فإن نفسه ستكون منغمسةً في ليل ، كما الشُعب المرجانية في منازل البحر . وفي الوقت المضاف لتعتيق القلب بالبخور والكتب وشقائق النعمان. سيبقى الربيعُ يراقب خصومهُ بعيون الفيلة.

الربيع كما يقول الساحرُ :هرمونُ على مائدة التراب.





مشاركة الموضوع

انسخ كود الشكل الذى تريده وضعه فى تعليق
اذا كنت لا تملك حساب على بلوجر قم بإختيار التعليق باسم " مجهول "
تعليقات بلوجر
تعليقات الفيس بوك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون

مواضيع مميزة

  • الإشعارات
  • من نحن

  • اتصل بنا

  • ×

ادخل الاسم (إختيارى)

ادخل البريد الإلكترونى (مطلوب)

ادخل الرسالة (مطلوب)