رواية احببته وتزوجت اخيه الجزء الثامن كاملة
مصطفى باستغراب : حبيبه
فضل واقف ومراقب كل حاجه من بعيد لحد ما وقفو قدام بيت حبيبه
احمد: اتفضلى انتى اطلعى وانا هستنى لحد ما اتاكد انك طلعتى
حبيبه: ميرسى لزوقك والله مش عارفه اقولك ايه
احمد: ع ايه دا واجب
حبيبه طلعت وأحمد دخل البيت
مصطفى واقف ومتابع حركاتهم بس طبعا مش سامع كلامهم كان هينفجر من الغضب وبقى يكلم نفسه : ايه اللى منزلها دلوقتى وبتعمل ايه مع أحمد اخويا
قرر يتصل عليها
حبيبه:حبيبى وحشتنى
مصطفى بضيق : عامله ايه
حبيبه بأستغراب وبعصبيه بتحاول تخبيها: كويسه وانت
مصطفى: كويس اومال انتى فين كدا
حبيبه كانت لسه هتقوله انها لسه جايه من بره بس خافت يزعق ويعمل معاها مشكله كالعاده :قاعده ف البيت من وقت ما جيت من الكليه
مصطفى بمكر: والله مخرجتيش يعنى
حبيبه:لا خالص
مصطفى حاول يعدى الموضوع : طيب انا جيت
حبيبه بفرحه بانت ع صوتها: جيت فين ، انت ف البيت
مصطفى : اه وبالتحديد في البلكونه
حبيبه طلعت جرى ع البلكونه شافته قدامها ضحكت برقه وفضلت بصاله بتتأمل ملامحه اللى وحشتها حتى لو بيزعلها دا حب حياتها اللى متقدرش تبعد عنه
حبيبه لسه بتكلمه ف الفون وبتبصله: وحشتنى اووووى
مصطفى ومش قادر يفهم هى ليه كدبت عليه بس اول ما قالته كدا قلبه دق بسرعه دا مهما كانت بيبته اللى بيموت فيها: انتى اكتر وحشتينى موت
حبيبه: بس انا زعلانه منك ليه مكلمتنيش اول ما جيت
مصطفى: لا كلمتك لان انا لسه داخل حالا سلمت ع ماما ودخلت اكلمك
حبيبه: بس شكلك خاسس اوى ى روحى انت مش بتاكل ولا ايه
مصطفى: ههههههههههه هو انا رايح رحله دا انا بتنفخ
حبيبه : ههههههههههه معلشى والله دا اختيارك انت
مصطفى : طب وبالنسبه لاختيارك عجبك ولا ايه
حبيبه حبت تغيظه: طبعا كليه تجنن والدكاتره ظراف خالص
مصطفى بعصبيه : لا والله وايه كمان الظاهر أن ف حاجات عاوزه تتظبط
حبيبه: ههههههههه هى ايه
مصطفى: بكره تعرفى لما اشوفك يلا ادخلى نامى علشان بكره هننزل سوا ومفيش كليه
حبيبه : اهااا كنت عارفه انك هتقولى كدا ، ماشى
مصطفى: تصبحى ع خير ى روحى
حبيب: وانت من اهله ى حبيبه
**********
دخل مصطفى وسأل كلمته احمد وصل مع أنه شافه من البلكونه بس عمل نفسه مبعرفش حاجه ع امل ان اخوه يقوله أنه شافها
خديجه: ايوه ى حبيبى ف اوضته لسه داخل
مصطفى: خبط ودخل
احمد: ايه دا انت هنا جيت امتى
مصطفى : راح يحضنه لسه جاى دلوقتى ،مصطفى حضنه وللحظه سكت ايه دا ريحه برفان حبيبه ع هدوم احمد
مصطفى رجع لورا وبص لاحمد بصدمه : اومال انت اتاخرت ليه
احمد: ولا اتاخرت ولا حاجه بخلص شغل ف الشركه متأخر خلصت وجيت ع طول
مصطفى : طب اسيبك انا بقى ترتاح
خرج مصطفى من اوضه احمد وراح اوضته وقعد ع السرير يفكر والشك دخل لعقله: هو ف ايه بالظبط ايه اللى بيحصل وليه حبيبه كدبت وليه ريحتها ف هدومه
مصطفى كان ع آخره وعصبيته زادت وخلاص كان هاين عليك يكسر الاوضه بس قرر يهدأ لحد ما يعرف ف ايه
*************
#تانى يوم الصبح
مصطفى مستنى حبيبه بالعربيه بتاعته ع اول الشارع
وحبيبه واقفه قدام المرايا ولابسه بنطلون جينز وبلوزه سوده ولفه طرحتها وكانت ف قمه جمالها
حبيبه: والنبى عسل دا انا هدوبه كدا هههههههه
امينه: ايه العسل اللى ع الصبح دا ، صباح القشطه
حبيبه: هههههه صباح النور ى احلى ماما
امينه الروقان دا كله ليه : هو هنا ولا ايه
حبيبه طبعا قالت لمامتها ع كل حاجه وكانت دائما بتاخد رائيها ف المشاكل اللي كانت بتحصل بينهم
حبيبه: ايوه جه امبارح وهو دلوقتى مستنينى هنخرج سوا هههههههه
امينه: بتقوليها ف وشى كدا ى بت اتكسفى
حبيبه: هههههه اكدب عليكى يعنى ، هنزل انا بقى علشان انتى مش تايهه عنه هيطلع عصبيته عليا
نزلت حبيبه وشافت عربيه مصطفى ف اخر الشارع قربت منها وفتحت الباب وركبت
مصطفى بعصبيه وبصوت عالى :ايه اللى انتى لبساه دا
حبيبه اتخضت من صوته: ايه ى مصطفى صوتك مش كدا ف ايه مالو اللى لبساه
مصطفى : بلا صوتك بلا زفت وهو ايه اللى مالو هو اللبس دا بيتلبس وانا مش موجود
حبيبه وكانت خلاص ع آخرها منه : اه بيتلبس وبابا بيشوفو كمان ودا لبسى ع طول واظن انت مش هتخاف عليا اكتر من أهلى
مصطفى: الله ى ست حبيبه انتى بقيتى تردى وتعلى صوتك كمان
حبيبه مكنتش قادره تمسك دموعها هو ازاى كدا دا مشفهاش بقالو شهر مش المفروض تكون وحشته : هى دى كلمه وحشتينى وهو دا اليوم اللى نازل نخرج سوا فيه وهو دا العوض ى استاذ مصطفى ومعلشى ى حبيبتى وهعوضك ى حبيبتى دا كله راح فين
مصطفى حس أنه زودها اوى ومكنش عارف غضبه داا بسبب اللى شافه ولا بسبب لبسها
قرب منها شويه ومسك ايديها: انا اسف مش قصدى ازعلك بس القميص قصير وكمان البنطلون ضيق خلاص بقى ى بيبتى محصلش حاجه بقى متعيطيش
حبيبه بتحاول تعدى علشان ترتاح :مسحت دموعها خلاص محصلش حاجه
مصطفى : بجد مش زعلانه
حبيبه: ايوه خلاص مفيش حاجه
مصطفى : ولو فيه هنسيكى انا ناوى ادلعك النهارده هههههه
حبيبه: ههه اما اشوف اخرتها معاك
مصطفى: عسل والله اخرتها عسل
***********
#ف كليه الهندسه
منى عماله تدور ع حبيبه
يوسف جه من وراها :بخ
منى : ى لهووى الله يخربيتك
يوسف : ومالو ماهو هيبقى بيتك برضو
منى : نعم بتقول ايه
يوسف : انا مبقولش حاجه ، بدورى ع حبيبه
منى: وانت مالك انت اما انك لازق اوى ايه دا
يوسف بهمس: ام طوله لسانك ، ع العموم حبيبه مجتش مدوريش كتير
منى : اومال فين
يوسف: مصطفى جه امبارح وكلمنى وطبعا هى اكيد معاه
منى : اهااا اشطا ماشى
يوسف بمكر : بس هو قالى اخدك ونروحلهم
منى : ليه
يوسف : وانا اعرف منين هو قالى كدا ، يلا تعالى
منى بتبصله وهى رافعه حواجبها
يوسف: نعم بتبصيلى كدا ليه مش هخطفك يعنى مش ناقص قرف انا
منى : قرف ف عنيك
يوسف: ى بت بطلى طوله لسان ، واخلصى يلا
#عند حبيبه ومصطفى
ف مكان هادى وجميل اوووى مصطفى وحبيبه قاعدين وعمالين يضحكو بس مصطفى دماغه بيفكر ف اللى حصل
حبيبه: حاسه ان فيك حاجه كدا ومش عاوز تقولها ف حاجه حصلت
مصطفى بيحاول يدارى لحد ما يعرف ايه اللى بيحصل :هههههه ايه دا طب ما كنتى تدخلى معايا كليه شرطه
حبيبه: بتتريق حضرتك هههههههه
ايه دا ازيك ى حبيبه
حبيبه بصت وراها محمود ازيك
محمود زميل حبيبه ف الكليه ومعجب بيها: الحمدلله القلوب عند بعضها ولا ايه مروحتيش الكليه انتى كمان
مصطفى رفع حواجبه وكان هيقو م يكسر دماغه
حبيبه اتحرجت من كلامه ليها : اقدملك
مصطفى راح نحيتها وشدها ليه : مصطفى خطيب حبيبه
حبيبه بصتله بصدمه وضحكت وفهمت أنه قال كدا بسبب غيرته وقالت لنفسها مش هتتغير ابدا
محمود بصدمه: خطيبها ازاى
مصطفى وهو لسه رافعله حاجبه وبيتكلم بنرفزه: عندك اعتراض ولا ايه
محمود مش قصدى طبعا انا بس مكنتش اعرف
مصطفى: واديك عرفت بعد اذنك ومسك ايدين حبيبه وخرج
#عند يوسف ومنى ف المطعم
منى: هما فين مش قولتلى هما هنا
يوسف: لسه جايين أهدى كدا، مش هخطفك انا قولت خلاص بقى
منى: انت حد كلمك ى ابنى ولا انت اهبل ولا ايه
يوسف: لا بصى طوله لسان مش عاوز اصل اقوملك
منى : خلاص اسكت صوتك عالى متفرج علينا الناس ايه دا
يوسف: عامله ايه ف المحاضرات
منى نسيت الخلاف اللى بينهم واتكلمت بتلقائيه: زى الزفت انا كرهت الكليه دى حاجه تقرف
يوسف : بكره لما متجوز ترتاحى هههههههههه
منى بصدمه : اييييييه
*********
#عند مصطفى وحبيبه
حبيبه: هههههه خلاص بقى ى صاصا محصلش حاجه لدا كله
مصطفى: بتضحك برضو ى حبيبه بطلى تعصبينى
حبيبه: انت مزودها اووى دا زميلى ف الكليه عادى يعنى
مصطفى : وزميلك يعرف اسمك منين ى هانم
حبيبه: احنا ف دفعه واحده واكيد يعرفنى
مصطفى : والله ع أساس أن الدفعه كلها اعرفك
حبيبه: انا والله زهقت بقى وتعبت من كلامك دا هو فيه ايه ى مصطفى انت يعنى مش عارفنى بتشك فيا مثلا
مصطفى سرح وافتكر اللى شافو امبارح وريحه برفانها اللى هو شممها دلوقتى اللى كانت ع هدوم اخوه
حبيبه بصدمه انت ساكت كمان ومش بترد طيب ى مصطفى اما يبقى عند ثقه فيا وتعرف بعد كدا تتعامل معايا زى الناس انت اكيد يعنى عارف هتلاقينى ازاى وفتحت الباب ونزلت
ودا كله ولسه مصطفى مش مركز ف اللى حصل وفاق ع رزعه الباب بتاع العربيه
نزل بسرعه من عربيته
مصطفى بأعلى صوته: حبيبه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق