رواية جرحني وصار معشوقي من اكثر الروايات انتشارا في الفتره الاخيره والتي حصرنا في موقع الروائي علي جلبها لكم بشكل كامل حرصا منا على سعادتكم ..
راحوا بيت عمهم لأن البنات مجتمعين هناك...
سلموا ع بعض وركبوا السياره "صالون...جمس"..
أما ريم ولميس دخلوا علشان
يسلمون ع عمهم...
ريم:بروح أشوف أمل...تقول سديم إنها جايه..وبغرفتها..تاخذ
أغراضها اللي تبغاها...
لميس:ماتستغنى عن أغراضها
القديمه....روحي وأنا بنتظر عمي ينزل بس بسرعه...
صعدت ريم فوق وظلت لميس
واقفه في الصاله...تحاول تبعد
رعد عن تفكيرها....
إنتبهت لرنا اللي لماشافتها ماسلمت عليها تناظرها ببرود...
جت الخدامه:مدام رنا...
رنا إستغربت لماشافت الظرف الكبير اللي مدته لها الخدامه:هزا
مان برى في إعطي أنا هزا ..يقول هق بابا خالد...
خذته منها :خلاص أنا أعطيه
إياه...روحي...
غصب عنها إيديها فتحت وطلعت
اللي داخله..
توسعت عيونها بصدمه لماشافت صورها مع بندر..
طاحت من يدها لماسمعت صوت خالد...اللي وقف قلبها...
تحركت بسرعه لميس اللي إنصدمت لماشافت الصور وجمعتهاكلها وخبتها ورى ظهرها وتغطت لمادخل خالد...
خالد:السلام عليكم...كيفك بنت العم..
لميس بشكل طبيعي:هـ هلا
خالد..الحمدلله إنت كيفك..
خالد:بخير الله يسلمك...
ناظر في رنامستغرب:شفيك حبيبتي..
رنا بارتباك :مـ مافيني شـ شئ
خالد إبتسم:ماراح تغيرين رايك
وتروحين معاي..
لميس قالت بسرعه قبل تفضحهم رنا:لا خالد خلها تروح
معانا ..البنات كلهم بيجتمعون..
خالد:أوك...
طلع لماسمع صوت رائد يناديه
ورنا مومصدقه إن خالد ماعرف
شئ وإن الصور ماوصلت له...قبلها...لكن...
التفتت تناظر في لميس بصدمه
...
------
نزلت عيونها للصور بهدوء
وقالت:أنا بحرقهم..
وتوجهت للمطبخ تاركه رنا واقفه بجمود وعيونها مثبته ع
باب المطبخ...
لميس أنقذتها ..أنقذتها من اللي
راح يصير لها لوخالد شاف الصور ..بتخسره..وتخسر حبه..
بتخسر كل شئ حتى حياتها..
لكن لميس أنقذتها وسترت عليها
..
لميس بنت عمها اللي تبرأت منها
وضايقتها بحياتها حتى شرفها
طعنت فيه وهي حتى ماتعرف
الحقيقه...حسدها من مميزات
لميس اللي تفوقها بكل شئ
وغرورها أعمى عيونها...
كان ممكن لميس تنتقم من هذا
كله وتتركها تنفضح...كان الفرصه قدامها لكنها أخفت الصور ولافضحتها ...ليـــــه...
دخلت المطبخ وشافتها واقفه
قدام حوض الغسيل ..وتناظر
في الصور اللي أكلتها النار...
رنا:ليه...
ناظرتها لميس وقالت:لأنك بنت
عمي...
وطلعت من المطبخ تاركه رنا
واقفه بصدمه وندم...
***
طلعت من المطبخ وشافت عمها نازل من الدرج اللي إبتسم لماشافها وسلمت عليه
..
سلمت ع أمل اللي مقهوره لأنها
ماتقدر تروح معاهم لأن طيارتهم
بعد ساعتين ..وطلعت..
طلعت معاه برى بعد ماتغطت
لماسمعت أصوات الشباب...
شافت البنات كلهم راكبين جوا
السياره وراحت لهم وقبل توصل للسيارة..سمعت صوت
سميه وريم يتخانقون ع المكان
اللي جنب الشباك..
قالت سديم:لا إنتي ولا هي لميس تجلس فيه..
جلست لميس جنب الباب وجنبها ريم وبعدها تولين وجنبها سديم
..وبالخلف جلست لمياء و
سميه..وساره..وداليا
لفت لميس وجهها للشباك
يناظرون في الشباب اللي واقفين يسولفون وطاحت نظراتها ع رعد اللي جاي من بعيد..لابس بنطلون أسود وقميص أسود فاتح أزاريره الثنين ونظاراته السود ع شعره
وماسك جواله بإيده ومفتاح سيارته وخلفه واحد من الحرس
شايل شنطته وشنطة اللاب توب
..
قال رائد لماشافه بصوت عالي: the black man وصل
ضحكوا الشباب وقال رائد وهو
يشوف رعد يسلم ع الشباب:
ماأشوفه إلا لابس أسود جابلي
الكآبه موكفايه علي سميه..
شهقت سميه اللي سمعته:حمار
وقالت سديم:الله يفضح إبليسه
همست لمياء لساره بصوت واطي:شوفيه يجنن ولد اللذ...آآه
لكزتها ساره يعني إسكتي وهي
تقول:إنطمي وإستحي زوجته
معانا لاتسمعك..
لمياء:ماقلت شئ غلط...
ساره:ولو إنطمي وغضي بصرك ..
لمياء بتريقه:علشانك متزوجه
يعني تقولي غضي بصرك
ساره:لاحبيبتي المتزوجه واللي
ماتزوجت كلهم سواء(وقل للمؤمنت يغضضن من أبصارهن)..
زفرت سديم بقوه وهي تتأفف:أففف اللحين متى يتحركون ذولا بنموت من الحر..
سميه:إكشفي ماحد شايفك..
السياره مظلله..
كشفت وجهها وطاحت عيونها
بعيون رائد اللي واقف يحكي
مع ماجد..وحست بقشعريره
بجسمها ورجعت تغطت...
وهي تلف وجهها للجهه الثانيه..
رفعت عيونها عن شنطتها وتعلقت بعيونه السود واقف يحكي في جواله..لابس بنطلون
جينز وقميص بيج ..
حست بشعور غريب يسري بجسدها وهي تتذكر اللي صار
لماراحت بيت أهلها..
غمضت عيونهابقوه لماتذكرت
اللي صار...حضنه الدافي لما إحتواها..وحسسها بالأمان وإن
ريان لايمكن يقرب لها وفيصل
معاها...
ماكانت تبغاه يعرف إن ريان
كان يحاول يضيعها...ماتبغاه
يكرهها أو يشيل فكره عنها..
فتحت عيونها لماسمعت أصوات
البنات وهم يشوفون الشباب
يتناقشون من اللي راح يسوق
الجمس..
شافوا رائد أخذ مفتاح الجمس
وإبتسامته شاقه وجهه من الفرحه...
صرخت داخلها سديم لماشافته
متجه للسياره...لا ا ا ا ا ا ا ا ا ا
لاياربي ..مو را ا ا ائد...إيش بسوي اللحين...أنزل..أنزل...بنت
عيب إيش تنزلين علشان يشكون بشئ....إييييش يشكون
أنا إيش قاعده أقول...خلا ا اص
..
حبست أنفاسها لماشافته يجلس
في مكانه وهو يعدل كابه الأسود...وهويقول:السسسلام
عليكم...كيفكم بنات...
ردوا البنات بصوت واطي ...
وشافوا فيصل ركب جنبه...وسيارة فيصل أخذها واحد من
رجاله .....
أما بقية الشباب ركبوا مع رعد اللي ناظر في فيصل بنظره غريبه ونقل بصره للخلف...ثم
أبعد عيونه وكأنه موعاجبه الوضع..
..
وطبعالميس لاحظت نظرته
اللي آلمتها...
وأبورعد مع أم رعد وركبت معاهم رنا..لأن خالد مع رعد...
حركوا السيارات وطلعوا من القصر ولاقوا السيارات الثانيه...
-----
عدل جلسته وإنتبه لها لأنها جالسه خلف رائد..
مسنده راسها ع الشباك..
لف وجهه لقدام وهو يطلع جواله من جيب بنطلونه ويكتب
مسج...
رفعت راسها لماحست بجوالها
يهتز لأنها حاطته ع الصامت وفتحت المسج...
رفعت راسها لماقرته تناظر فيه
لقته يطالع قدامه وجواله بيده..
بعدت نظراتها لجوالها تناظر فيه
وإبتسمت بحزن...للحين مهتم
فيها حتى بعد ماعرف عن حياتها واللي صار لها وماكرهها..
فتح جواله لما جاله مسج منها
.."أنا بخير ....."
:إحم إحم...
رفع راسه لرائد اللي يناظره بتسليه وهو يحط جواله :خير..
رائد بتسليه:ياخي كان رحت بسيارتك أريح لك...
كبح إبتسامته وعطاه نظره ..
بسم الله كيف إنتبه...
ضحك رائد وهو يرفع عيونه
للمرايه وتعلقت بعيونها ..
مانتبهت ع نفسها لأنها كانت سرحانه فيه لماسمعت صوته
إنتبهت وسحبت الغطا ع عيونها
وهي تلف وجهها لريم ..
وهي تسب نفسها ع غبائها..
اللحين إيش بيقول...أففف عاد
هو لله شايف نفسه...
أححح ..غمضت عيونها لماحست بضربه ع راسها من الخلف ..ولفت وجهها للخلف شافت سميه اللي قربت وهمست:ماتحبينه ها..
فتحت عيونها بوسعها هذي كيف
إنتبهت...الدبه..
التفتت لماحست بالسياره تهدي
عند المحطه..
فتح رائد الباب وقال:تبغون شئ
بنات..
ماحد رد عليه ..رفع حاجبه وقال:ترى فيصل متزوج وزوجته
موجوده يعني ماراح يعطيكم
وجه...
إبتسم فيصل ونزل من السياره
كل البنات تشاوروا إيش يبغون
إلا سديم ساكته ومو لمهم..
رائد :بس ماتبغوون شئ ثاني...
فيه ناس يبغون شئ..
كان يقصد سديم اللي إنقهرت
والبنات يقولون له لا وهو متجمد
مكانه إلا يبغاها تحكي...
وسديم عصبت ووضح عليها...
شهقت لما جتها ضربه ع راسها
من سميه وهي تقول:قولي
إيش تبغين خلصينا...
ضحكوا البنات اللي عرفوا قصدها ...
سديم همست بعصبيه:وجع مابغى شئ...
سمعها رائد وقال:فكري..
البنات ماسكين ضحكتهم ع رائد
اللي لسى واقف...
حس بأحد مسكه من تيشيرته
بقوه وسحبه ع ورى :تعا ا ا ا ا ا ال إنت..أشوف حلت لك الوقفه..
عدل تيشيرته بضيق:وإنت شــ..
شهق لماشاف الأكياس اللي في يد فيصل:ليـــــه..
مشى فيصل :لوبخليك مامشينا
إلا الليل..
كشر بضيق:دب..
ركب السياره وهو يسمع ضحك
البنات..
ناظر في فيصل بغيظ وفيصل
إبتسم وهي يعطي ريم الأكياس
لأنها أقرب...
همست سديم:أححسن...
-----
رشا جلست:ليـــــه...
دلال كشرت:عبودوه مارضى..
رشا:قهر ليه...البنات كلهم راحوا
في سياره وحده..وإحنا نروح لوحدنا..
دلال سكرت شنطتها:عاد اللي
ميتين علينا..مالت عليهم..
رشا:ولو..
دلال رفعت راسها:بس ها هذي
فرصتك وفيصل بيصير قدامك
أربع وعشرين ساعه..
رشا إبتسمت:عارفه..
دخلت أم عبدالله:دقيتي ع أخوك
دلال:أيوه دقيت..وشكل بعد
مو صاحي...يعني يالله نمشي
العصر...
تأففت أم عبدالله وطلعت..
رشا:وهذا للحين ماترك السم
اللي يشربه..
دلال:لا..أحسن خلي ريم تبتلش
فيه...
----
لفت وجهها للشباك لماتذكرت
اللي صار...وقلبها يدق بقوه من
الرعب...لوخالد شاف الصور..
غمضت عيونها بقهر...توها تفكر
في سمعة أهلها...
بس مين اللي أرسل الصور
معقوله بندر ...بس هي سمعت
إن رعد بلغ عنه الشرطه بتهمه
ماتدري إيش بالضبط..بعد ماسافر ..علشان يمنعه يرجع
لأنه لو رجع بتقبض عليه الشرطه وينسجن...
بس أكيد موصعبه عليه يرسل
أحد يعرفه...النـــــذل..
بس اللي صدمها أكثر تصرف
لميس معاها...
عمرها ماتوقعت إن لميس تسوي اللي سوته لها...
بعد ماكانت تسعى تخرب حياتها...
إنتبهت ع صوت أبوها يحاكيها
وإنقطعت أفكارها...
----
دخلوا داخل المزرعه ...وعيونها
تدور مبهوره باللي تشوفه..طبعا
هذي أول مره تشوف فيها مزرعه مع إن عند أبوها بس ما
كانوا ياخذونها معاهم...
التفتت لفيصل اللي سايح بجسمه ع الكرسي ومنزل الكاب ع وجهه ونايم...
نزل رائد وهو يتمغط من التعب
وإيده ع رقبته ..
وأبعد عن السياره شوي علشان
البنات ينزلون..
حس بيد ع كتفه وفتح عيونه
وهو يرفع الكاب عن وجهه..
سحبت يدها لماشافته صحى
والتفت عليها..
تولين همست:وصلنا..
إنتبه إنهم داخل المزرعه...
إبتسم وهو يرجع راسه ع ورى
وإيده ع رقبته يدلكها وهو يشوفها نزلت بسرعه...
أخذت شنطتها ونزلت وهي تحاكي ريم...اللي ضاق صدرها
لماعرفت إن عبدالله بيجي اليوم
ومعاه خالتها وخواته...
قطعت حكيها لماشافت رعد من بعيد ينزل من سيارته ..
شافته رفع راسه يناظر فيها..
رمشت بعيونها وتحس رجولها
جمدت مكانها..مع إنها ماكانت
تشوف نظرة عيونه لأنه لابس
نظارته..
لفت وجهها بهدوء ومشت مع
ريم ...
شال نظارته عن عيونه اللي تلاحقها بنظراتها بضيق..يعني
للحين زعلانه و مومسامحته...
تنهد بضيق والتفت خلفه لماسمع خطوات رائد السريعه
ومر من جنبه بسرعه وبإيده جواله...
إبتسم ع شكله وراح للشباب ...
وصل للسياره وفتح باب السياره الأماميه بسرعه يبحث
عن شاحن جواله لأنه نسى يشحنه وينتظر مكالمه..
قطع بحثه السريع صوت نغمة
جوال جايه من السيت الثاني..
إستغرب لماشاف شنطه صغيره
بيضاء فتح الجيب الخارجي وطلع الجوال ناظر في شاشة الجوال بعد ماإنقطع الإتصال
وإتسعت عيونه لماشاف الوضع
"سدووومه وكلي عذووبه"...
إبتسم وهو يرفع حاجبه وحس
بخطوات خلفه..
التفت وشافها جايه تمشي بسرعه..
حط نفسه منشغل ..والتفت لها
لماشافها متنحه مكانها ..
رائد:تبغين شئ..
قالت وهي تأشر ع السيت الخلفي بتردد وإرتباك:شـ...شنطتي..
سكر الباب وقال وهو يعطيها
ظهره مبتعد:خذي راحتك يالعذوبه كلها
ماستوعبت اللي قاله كل همها
تاخذ شنطتها وتبتعد..فتح الباب
وسحبت شنطتها ورجعت بسرعه..
دخلت عند البنات في الغرفه اللي كانوا كل وحده متمدده ع
سريرها بينامون من تعب السياره...
دخلت لميس عليها بيجامتها وقالت لريم تفسح لها مكان
بتنام جنبها ..
ريم:اللحين إنتي عند غرفه وسرير إيش كبره وجايه تزاحميني ع سريري..
ماردت عليها لميس وتمددت جنبها معطيتها ظهرها...
كانت هربانه من الغرفه علشان
رعد...
:جوا ا ا ا ا ا ا ا ا الــــــــــي...
التفتوا كلهم ع شهقة سديم اللي
فرغت شنطتها كلها وهي تبحث
عن جوالها:جوالي جوالي وينه
قالت سميه اللي يالله تفتح عيونها تخاف يطير النوم منها:بسم الله دوري عليه زين يعني
وين بيروح...
سديم التفت بخوف:مالقيته وين راح...
داليا:يمكن طايح في السياره
أخذت جوال سميه ودقت ع
ماجد اللي كان جالس مع الشباب وقالت له يدور ع جوالها
في السياره...
رجع دق عليها وقال لها إنه مالقاه فيها..
سديم بخوف :يعني وينه...
ماجد:إنتي متأكده إنك جايبته
معك من البيت
سديم:أيوه متأكده...طيب إرجع
دوره ودق عليه...
سكرت منه..وقالت:ياويلي بنات
مالقاه...
شهقت :لايكون طاح من السياره عند المحطه....ياويلي
صوري فيه
سميه شهقت وهي تقوم:إنتي من جدك
داليا:مجنوونه..أناكم مره قلتلكم
لاأحد يصور في جواله..خطرالصور في الجوال لوضاع
رحتي فيها..
شدت قبضة يدها بخوف لمجرد
إنهافكرت إن جوالها يكون ضاع
وإنتشرت صورها..
شهقت فجأه:را ا ائـــــد
سميه بحيره:إيش
قامت بسرعه:رائد..أكيد معاه
سميه:ياسلام وإنتي إيش عرفك
إنه هو أخذه وليش أصلا
سديم:إلا هو لماجيت للسياره
باخذ شنطتي كان هو موجود
ولما راح قالي يا العذوبه كلها
يعني أكيد شايف الوضع في جوالي
داليا:عذوبه؟؟؟من وين جايبه
هالكلمه إنتي
سديم:هذا وقتك إنتي...اللحين كيف بخليه يرجع جوالي يووه ياليت أمل موجوده..
وكملت بعصبيه:وأصلا لييييش ياخذه الدووب
ضحكت سميه:اللحين إنتي واثقه إن هو اللي ماخذه
دخلت الغرفه معها مخدتها:السلام
شهقت سديم وهي تنط:ســـــاره
رجعت خلفها بفجعه:يمه بسم
الله شفيك
البنات ماتوا ضحك ع شكلها وسديم لاصقه فيها تترجاها تحاكي أخوها يرجع لها جوالها
وساره مفهيه موفاهمه شئ...
ساره طلعت جوالها ودقت ع أخوها :هلا رائد..
رائد ماسك ضحكته لأنه عارف
سبب إتصالها:ياأهليين
ساره بشك :إنت معاك جوال سديم
رائد:مين سديم
ساره عصبت لأنها عارفه أسلوب
أخوها:رويد لاتستغبي تراني عارفه حركاتك ...رجع جوال البنت
رائد:أي بنت
ساره :ر ا ا ا ا ا ا ا اائـــــد
ماقدر يمسك نفسه وضحك:ههههههههههههههههههه
ساره زاد غيظها منه:حما ا ا ا ار
حرام عليك البنت بتموووت عندنا
وإنت قاعد تضحك
رائد سكت فجأه:والله
ساره:ياسلام يعني ماتبغاها تبكي تبغاها تضحك..
رائد عدل جلسته :تبكي...ليش
ساره:شنو اللي ليش...شوف راح أعد لين عشره إذا ماجيت ترجع الجوال ياويلك...
سكرت بوجهه وقالت لسديم
:خلاص سدومه ...اللحين بيجيبه
سميه مقهوره:أخوك مزحه زي
وجهه..
سديم مسحت دموعها:أبي جوالي
ردت ساره ع جوالها :جبته
مشت للشباك وطلت شافته واقف يأشر لها بجوال سديم..
شهقت:جوالك
راحت سديم بسرعه عندها وشافته رافعه علشان تشوفه..
رائد بهدوء:خليها تشوفه ماله داعي تبكي
إستغربت ساره من نبرة صوته
بس رائد رجع قال بسرعه :إذا
تبغى جوالها تقول لي
ساره:شنو
رائد رفع حاجبه بضحكه:عطيها
الجوال وخليها تقول لي أرجعه
وإلا ماراح تشوفه
قالت لهم وسديم إنصدمت:نعم
سميه إستانست بس قالت بعصبيه تخفي وناستها:لاوالله
ترا بكلم ماجد وأعلمه
ضحك رائد لأنه سمع صوتها العالي:خليها تعلمه عاد اللي
بيصدق إني ماخذه
ساره:خذي كلميه وإلا ماراح تشوفي جوالك أخوي وأعرفه
أخذت سديم الجوال غصب لماتذكرت صورها..
إبتسم لما سمع صوتها الهامس
وقال:أيوه إيش تبغين..
سديم مقهوره منه داخلها قالت:أبغى جوالي..
رائد إبتسم:شفتي كيف غصب عنك بتحاكيني مو تتجاهليني
مافهمت عليه وتذكرت تجاهلها
وتطنيشها له في السياره..وعصبت بس إنصدمت لماسمعت همسه الهادي والغريب: لاعاد تصوري في جوالك....
صنمت وعيونها عليه وهو واقف
ومنزل راسه ..ودقات قلبها إرتفعت..
سمعته مره ثانيه وهوينزل النظاره من شعره لعيونه:ولاعاد تبكين...
شدت قبضتها ع الجوال ونظرات البنات عليها..
مدت الجوال لساره وقلبها تحس
البنات سمعوا دقاته ..
سميه:شفيك ..
سديم :ها مـ مافيني شئ..
التفتت لساره وقالت:جيبي جوالي
وطلعت من الغرفه..
ناظروا البنات في بعض باستغراب ..
إنتبهت ع نفسها واقفه وسط الممر لها دقايق ..وماتسمع غير
صوته اللي في راسها..عصبت وقالت:حتى ماعتذر الدب..
التفتت لماسمعت صوت ضحكه
وشافت سميه واقفه عند باب الغرفه وتضحك:لك ساعه تحاكينه ولاإعتذر أجل إيش كان
يقولك ها ومخليك واقفه زي الهبله هنا وتحاكي روحك
عصبت سديم وقالت:مالي خلقك إنتي بعد..
وشهقت فجأه تحاكي نفسها:إيش عرفه إني مصوره في جوالي....لا ا ايكون
فتحه لا لا لا أنا حاطه رمز قفل
أجل إيش عرفه
رفعت راسها لسميه اللي قالت
مفجوعه:لا هذا أكيد هبل في إختي..
صرخت مقهوره:سميــــــــــه
----
طلعوا البنات برى عند الحريم
وجلسوا معاهم...
سديم كانت تحاكي أمها لما التفتت للبنات وإنصدمت لماشافت نظراتهم مصوبه عليها
كأنه شئ غريب قدامهم..
قالت بقوه:خيــــــر..
ضحكوا البنات ...وسديم عصبت
منهم لأنها فهمت قصدهم..
وشهد مبحلقه عيونها فيها تبغى
تعرف إيش السالفه:شفييكم..
ناظرت فيهاسديم براحه..الحمدلله إنها ماتعرف وإلا كان فضحتهم...
جتهم دلال تمشي بدلع :ها ا اي
الجده بتكشيره:وعليكم السلام
وشو هذي هاي..سلمي سلام
المسلمين..
البنات كتموا ضحكتهم ع شكلها.
دلال كشرت بضيق من هالعجوز اللي كل شوي مفشلتها...
ناظرت في المكان تدور لها مكان تجلس فيه وطاحت نظراتها ع لميس...
ناظرت فيها بنظره غريبه
وبغرور ..كشرت لما مالقت مكان إلا عند الجده وإضطرت تجلس فيه...
بين سوالفهم ..دق جوال الجده
قعدت تحوس لين طلعته من جيبها..بعد ماسكرت..
الجده وهي تتلفت حولها:رعد يبغى الشنطه بقيس سكر أبومحمد الظاهر إنه نسى حقته
دلال ماصدقت وخطفت الشنطه من جنب الجده قبل توصل لها يدها:أنا بعطيها له..
وقامت مشت مبسوطه لأنها لقت شئ يخليها تقابله وتقهر لميس...
وقفت لما أعترضت طريقها لميس وهي تاخذ الشنطه من يد
دلال:أعتقد إن رعد متزووج ...
وناظرتها نظره قويه وراحت...
الكل قاعد يطالع الموقف وعجبهم ردة فعل لميس....
أما دلال كانت مصدومه ماتوقعت لميس بتسوي كذا..و
مفتشله وميته قهر...
الجده:إجلسي يادلال...وإنتي يا
ام عبدالله المفروض ماتخلين
بنتك تطلع كذا عند الرجال ..هو
مومحرم لها...
أم عبدالله إنقهرت من تصرف لميس وكلام أم محمد وماتدري
إيش تقول...:إ..إيه عادي مافيها
شئ ..كانت قريبه من عندك وإخذته ..وبعدين رعد متعود عليها وهي متعوده عليه...مافيها
شئ...
الجده:لا فيها..الرجال متزوج ..زوجته فيه وخواته فيه...وعيب
تطلعه ولايجوز بنتك كبيره مو بزر ...مثل ماتغطت عن غيره
تتغطى عنه وإلا الغطا ع كيفها...
أ م عبدالله تفشلت وفضلت تسكت لا تطيح وجهها زياده..
دلال نفسها تخنقها ..وضاع وجهها قدامه...قامت من مكانها
بغرور وراحت ...
البنات يناظرون بعض ويتبسمون
بردت كبودهم الجده...
سميه تهمس بحماس:وه بس
كفوو أم محمد...بردت كبدي...
ودي أقوم أبووس راسها...
ضحكت ريم وهي تقول:إهجدي
بس ...
---
لميس مقهوره من دلال بس تبغى ترز روحها عنده...وزين
إنها ماسكتت لها...
قطعت أفكارها لماشافته واقف
بثوب أسود وشماغه لافه ع راسه زي الحمدانيه ولابس نظاره سودا وفي إيد جواله...
رفع راسه لماحس بوجود أحد
وحسته تفاجأ لماشافها...
شدت قبضتها ع الشنطه ومشت
له بتردد..وهي تشوف إبتسامته
..
مدت له الشنطه :تفضل...
لما طول ما أخذها رفعت راسها
لقته يطالع فيها ماقدرت تشوف عيونه من النظاره...
أخذها من يدها ..كان بيتكلم
لكنها عطتها ظهرها بسرعه وراحت...
شد قبضته ع الشنطه بقهر..لأنها
ماعطته فرصه يتكلم ..هو حتى
موقادر يفكر بلومها..زين إنه قدر يشوفها وماطلعت له...
--------
صحت من النوم وشافت البنات
لسى نايمين..
ناظرت الساعه ولقتها 9 يووه ماصلت العشا معقوله ماحد صحاهم..
صحت البنات وراحت غرفتها دخلت وبدلت لبسها لبست فستان بني محروق بأحمر ولبست بوت طويل بني
فرقت شعرها ع جنب وتركته مفتوح وحطت ميك أب ناعم وتعطرت ..
أخذت شنطتها وجوالها..تفاجأت
لماشافت مكالمتين من رعد..
طلعت من الغرفه ووقفت لما
سمعت صوت تعرفه زين..
شافت ظهر صاحبة هالصوت
وبإيدها جوالها تحكي بكل غنج
ودلع ..واللي صدمها أكثر مين
قاعده تحكي معاه ...
رعـــــــــــــــد...
رجعت خلفها واصطدمت بريم
اللي واقفه وضامه جاكيتها لهامن البرد ومكشره
ريم:شفيك
حاولت لميس تمسك نفسها بأعجوبه وقالت:مافيني شئ إنتي ليش واقفه هنا
ريم بضيق:خالتي أم عبدالله
شرفت
سكتت لميس ثم قالت:طيب إمشي نروح عندهم .
ريم بضيق:مالي خلقها..
برجع أنام
سحبتها لميس من يدها بإصرار:إمشي
مشت معاها بضيق..وصلوا عندهم ووقفت لميس فجأه لما
شافت رعد واقف عند جدته وبحضنه رند يلاعبها ..
ريم همست:أححسن
كيف تكون دلال تحاكيه ع جوالها
وهو واقف قدامها وعند أهله
نزلت نظراتها ليده وتحطمت
لما شافت الجوال في يده
حبست دموعها باصرار و
مشت ناحيتهم وهي تشوف رعد
رفع راسه يناظرها لما نادتهم
أم خالد...
أبعدت نظراتها عنه وإصطدمت
بنظرات دلال الحاده..توها تنتبه
إن دلال موجوده...متى رجعت
تجاهلتها وسلمت ...شافت ريم
تسلم ع أم عبدالله وواضح ع وجهها الضيق...
جلست لميس جنب الجده وجنبها
ريم...
شافت دلال قامت وقربت من رعد بدلع وقالت له يعطيهارند
لكن رند صدت عنها ولصقت بكتف رعد ماتبغاه...
طاح وجهها قدامهم ...
قربت من رعد وراسها قريب من
كتف رعد تحاول تشوف رند مقتصده وعيونها ع لميس بتحدي..
لميس انصدمت والقهر والغيره إشتعلت داخلها ..شدت ع يدها
بقوه وإرتفعت نظراتها لرعد
بقهر وضيق..وصدت عنه
إنتبه رعد ع قرب دلال لماشاف نظرات لميس وابعدعنهاوهو يحط رند في حضن أمها ..متجاهل دلال..
إنصدمت دلال من حركته وهي
تشوفه راح خلف لميس وناداها..
رفعت لميس راسها تناظر فيه
متفاجأه وشافته مد يده لها..
مسكت يده الدافيه ورفعها علشان توقف..
إستأذن منهم وأخذها معاه...
طبعا دلال تحطمت وجلست
مغتاظه وتناظر في أمها اللي
تجاهلتها ..يعني إيش تبغيني أسوي لك ..
------
جالسه ع السرير وميته ضحك
ع سوالف سميه ...حبتها مره هالبنت تدخل القلب بسرعه..
بعفويتها ومرحها...
ضمت المخده لصدرها تضحك:خلاص سميه...
ضحكت سميه لماشافت تولين
تعودت عليهم ...وعليها هي بالتحديد...
سديم قامت من النوم من إزعاجهم وأصلا هي مانامت زين من التفكير...وأكيد عارفين
في مين...
سديم:إنتو بتسولفون إطلعوا برى وخلوني أنام
سميه:وإنتي لسى بتنامين إصحي يالله شوفي الساعه كم
تولين إستحت من سديم وقامت:أنا بروح أبدل..
سميه :عارفه وين غرفتك وإلا أروح معاك
تولين:لا عارفه وين...شكرا
طلعت من الغرفه ورجعت :تعالي معاي..
ضحكت سميه وطلعت معاها..
وصلتها لغرفتها وراحت..
دخلت الغرفه تبدل لبسها وإحتارت إيش تلبس ياليت سميه موجوده...
لبست فستان صوف أنيق قصير
ولبست بوت طويل
رتبت حوستها ..سمعت صوت باب الغرفه وراحت تفتحه..
شافت سميه قبالها بابتسامه:خلصتي..
تولين:أيوه خلصت ..
راحت تجيب شنطتها وجوالها
ووقفتها سميه :لحظه ..ماحطيتي ميك أب
تولين إبتسمت:لازم...لأني مااحبه
ضحكت سميه وهي تسحبها للتسريحه :بتتعودين...وبعدين
إنتي عروس لازم تحطين
جلستها ع الكرسي وشالت خصل شعرها عن وجهها..
حطت لها ميك أب خفيف وناعم
..
سميه:شطبنا..
إبتسمت تولين :شكرا
طلعوا مع بعض من الغرفه ..
إنتبهت سميه ع جوالها وإبتسمت
لماشافت المتصل وإستأذنت من تولين وراحت بعيد عنها..
عرفت تولين إنه راكان من إبتسامة سميه الحلوه والفرحه
اللي شافتها ع وجهها...
عقدت حاجبها فجأه لماجا ع بالها فيصل في هاللحظه...
كملت طريقها لوحدها تمشي ببطئ لأنها مو عارفه وين تروح
وقفت لماسمعت صوت خفيف يناديها بهمس...
خافت وكملت طريقها والصوت
تحسه يقرب منها ...
شهقت وهي تلف خلفها لماحست في يد ع كتفها...
وشافت فيصل قدامها يناظرها باستغراب وإيده رافعها عن كتفها:شفيك
عقدت حاجبها زي الأطفال بعتاب وهي تحس دقات قلبها للحين تدق من الخوف:أرعبتني
تحولت نظرته المستنكره للضحكه وقال:وليه تخافين..وبعدين ليه مارديتي علي لماناديتك شككتيني إنك مو تولين زوجتي...
نزلت عيونها لماسمعت كلمة زوجتي ..
شافت يده تمسك يدها اللي حاطتها ع قلبها وتبعدها وتصير
مكانها..
رفعت راسها بخوف وإيدها ع يده بتبعدها..وتجمدت يدها لما
شافت نظرة عيونه السود وإبتسامته المرسومه ع وجهه..
ماقدرت تبلع ريقها لماسمعت
همسه يقول:للحين خايفه...
ماتدري ليه حسته مايقصد خوفها من اللي صار قبل شوي
حسته يقصد خوفها منه...
توسعت عيونها بصدمه لما أبعد
شعرها عن جبينها وباسه...
:إحم إحم..
التفت فيصل وشاف رشا واقفه
وتناظرفيهم بقهر وغيره..
ماعطاها فرصه تحكي لأنه لف
ماشي راجع للشباب...
زاد قهرها حركت تطنيشه زياده
ع الموقف اللي شافته فيه مستحيل صار يحب تولين...
معقوله نسته أمل بهالسرعه..
معقوله حب هالجاهله البيئه اللي قدامه...وأنا أنا قدرت أبعده
عن أمل علشاني علشان يلتفت
لي وفي الأخير تاخذه هذي مني
ناظرت في تولين اللي لسى واقفه مكانها بحقد وقالت:إتهني
فيه قد ماتقدري ..لأني ماراح أخليكم تتهنون فاهمه
تولين خافت من حكيها واللي خوفها أكثر نظرة عيونها الحاقده...
------
مشت معاه غصب عنها قلبها
اللي يقودها مو رجولها...
وماشافت نفسها إلا عند ساحة الإسطبلات معاه..
واقفين حول السياج اللي محاصر الرعد وحصان ثاني معاه ..
لف لها وإيده متكيه ع السياج وقال :أتوقع إنك شفتي مكالماتي..
لميس قالت بهدوء وتحس ببروده
في جسمها من قربه لأنه كان قريب منها زياده ع البرد اللي بينخر عظامها لأن المكان مكشوف:أيوه
رعد مع إنه عارف ليه:طيب ليه مادقيتي..
لميس:لأني شفتك قدامي فماله داعي أدق وإنت قدامي
لف راسه وهو يرجع شعره ع ورى ويتنهد...
ناظر فيها وتعلقت عيونهم في بعض...
إشتاق لها ..إشتاق لعيونها ..
يحس الساعات اللي ماشافها
فيها عذابها للحين داخله..
وموقادر يعبر لها عن شوقه..مو
قادر يقرب لها لأنه عارف إنها
بتصده...لكن دقات قلبه الهيمانه
مارحمته ...
همس لها:إلى متى...
لميس أبعدت عيونها عن عيونه
بصعوبه وقالت ودموعها مغرقه عيونها:إنت اللي حطيتها إلى متى ...إنت اللي لازم تسأل
نفسك هالسؤال وأنا بعد لازم أسألك إلى متى بتظل تعاملني
بقسوه ...إلى متى بتظل تشك فيني وتجرحني ..أنا تعبت من جروحك ونظرات التشكيك والإتهام اللي ترميني فيها ..
أنا عارفه إنك للحين مومصدق
إن فيصل مثل أخوي وبس عارفه..عارفه إنك للحين مومصدقني..عارفه إنك تعتبرني
وحده .....
ماقدرت تكمل حكيها لأن غصتها
خانقتها ودموعها نزلت ...
رعد منصدم ويناظرفيها..
رجعت خلفها لماشافته بيقرب منها وقالت بين دموعها:إبعد عني...أناعمري ماأذيتك في شئ
أنا حتى موعارفه ليه تعاملني
هالمعامله...إنت عارف إن الكل
صار يعرف بعلاقتي معاك كيف
نظراتك لي وتصرفاتك خلتهم
يلاحظوا ...أنا أحس إن داخلهم
عارفين إنك تكرهني وشاك فيني ..سواء منك أو من غيرك
شهقت وهي تقول :إنت تحب
دلال وندمان إنك تزوجتني
لاتقول أنا ماحبها لا
دفاعك عنها ..سكوتك عن تصرفاتها..وقربها منك ..
تقول إنك تحبها...
كملت وقلبها ينزف من حبه:
إذا تحبها ليه تزوجتني.. ليـــــه
إذا تحبها طلقنـــــــي وتزوجها..
كان يناظرها مصدوم هو حتى مايلومها ع حكيها..
إنتظرها لين تهدى وهو ماسك
نفسه بالقوه ويشوف دموعها
..
لماهدأت فسخ جاكيته الأسود وحطه ع أكتافها يدفيها..
رعد:خلصتي كلامك ..
ناظرت فيه بنظره هزته..منظر
عيونها الزرقا الواسعه الغرقانه
دموع ..هزه دمره أكثر من حكيها..حتى شعرها يبكي معاها
بعدت عنه بتروح لكنه مسكها:
إسمعيني..أنا سمعتك ومن حقي إنك تسمعيني
أبعد يده لماشافها لسى معطته
ظهرها وماناظرته...وصوت شهقاتها واضحه وإرتجافها..
قال لها كل شئ من أول لحظه
شافها فيها وأخذت قلبه وتفكيره
صدمته لما سمع إنها صاحبة علاقات ..كل شئ يشوفه منها
يثبت له هالشئ ..تصرفاتها وحكيها ..
معاملتها لفيصل وغيره بعكس
معاملتها الجافيه معاه
تجاهلها له التام وتطنيشها من أول لحظه شافها فيها
كان يشوفها مهمشته حتى بنظره وكلمه ..حتى لمايكونوا
في مكان واحد تهرب منه...
كل هذا كان معذبه والعذاب بحد ذاته هو إنها صاحبة علاقات
من كل الأدله اللي يشوفها قدامه تثبتها...مكالماتها اللي إكتشف إنه ظلمها فيها..كلام
أمه ورنا ودلال اللي زرع الشك
فيها وحطمه..
حتى رفضها له لما تزوجها وبعد
زواجه بها ..زاد غضبه وقهره
كانت كل كلمه يقولها تحطمها
تطعن قلبها..مومعقوله كان هذا
تفكيره فيها..
وصورتها هذي قدامه..من زمان
تمنته سكت وماتكلم لأن كلامه
عذبها أكثر من سكوته..
تحس راسها بينفجر مومصدقه
رجولها موقادره تشيلها..
معقوله هذي كانت صورتها قدامه طول هالمده..
صورة البنت الصايعه الضايعه..
في كل دقيقه نبض فيها قلبها
له حب..كان قلبه ينبض شك وإحتقار مقابلها..
شهقت تبكي وهي تلف وتضربه
من صدره :يكفي مجنوووون...إنت آآهئ..مجنووون...
مسك يدها بيتكلم لكن صدمته
ردة فعلها لما سحبت يدها منه
ودفته مع إنه ماتحرك من مكانه:إبعددد عني...
لفت بترجع وهي تحاول توقف
دموعها لكن غصب عنها تعاندها...وتركته..
ضرب السياج بقوه بقبضة يده وتنهد بقوه
يحس نفسه مكتوم ..
لف وتسند ع السياج ...
"طلقنــــــــــــي وتزوجهــــــــا"
غمض عيونه بقهر ...كل دقيقه
يحسها تبعد عنه أكثر..وهو مو
قادر يتحمل بعدها..كان يظن إنه إذا صارحها بيرتاح واللي صار
العكس أبعدها عنه اكثرر
حس بحركه خلفه والتفت وشافها واقفه ..خصلات شعرها يحركها الهوا ..إحمرار
خدودهاالناعمه من بكائها أو من برودةالجو..عيونها الواسعه
ببحر الدموع عذابه..
إيديها اللي ضامه جاكيته ..
وهي تقول بصوتها الباكي :
أبغى أرجع..
تخاف ترجع لوحدها في الظلام ..وتبغاه يرجعها ..هو الأمان لها ...
غمض عيونه وهو يسحبها لحضنه وإيديه تحاوطها بقوه
ودفن وجهه في شعرها ..
تفجرت دموعها لما حست بدفا
حضنه وزاد بكائها وعلت شهقاتها ....
-----
دخل البيت تافل العافيه وماله
خلق خاله وبنته ...
قابلته الخدامه وقالت إن خاله
ينتظره في المجلس..
تأفف وراح له في المجلس
وليته ماراح ولا جاله بالأساس
كان نفسه يصك خاله كف ع وجهه أو حتى يقتله..لماشاف
الشيخ جالس وشخصين
مسك أعصابه بالقوه..ومايدري
إيش يسوي..خاله بيملك له ع بنته غصب..
ظل واقف مكانه مايدري كيف
يتصرف أو حتى إيش يقول
عقله وقف عن التفكير...
-----
وقفت مكانها متفاجأه لماشافت
لميس تدخل غرفتها وشكلها
تبكي ...ورعد واقف وشكله مو
ع بعضه..
قربت منه:رعد شفيك..شفيها
لميس
حط إيده ع شعره وعيونه ع باب غرفته:مافيها شئ ...
أنا اللي فيني..
إنصدمت لماشافت عيونه
بس ماعطاها فرصه تسألها لأنه
لف ماشي..
راحت للغرفه ودقت الباب ع لميس ماسمعت منها رد..
ماحبت تضايقها وتصر وتركتها
وبالها مشغول فيهم...
شافت تولين جالسه لوحدها وراحت لها...
:شفيها الحلوه جالسه لوحدها
إستغربت لماماردت عليها وشكلها سرحانه....
جلست جنبها وإيدها ع كتفها:تولين
إنتبهت لها تولين وإبتسمت:هلا ريم..
ريم:شفيك سرحانه
تولين:سلامتك مـ.....
قطعت حكيها لما صدح صوت جوال ريم..
كشرت بضيق لماشافت رقم
عبدالله..أكيد أمها عطته رقمها..
طنشته وقفلته ودخلته في جيبها
ناظرت في تولين اللي منزله راسها وتفكر ..
قالت:تولين شفيك حبيبتي ..
ناظرت في ريم وقالت بهمس:خايفه..
إستغربت ريم:من إيش..
تولين بتوتر:رشا..
ريم:رشا...ليه سوت لك شئ..قالت لك شئ..
قالت لها تولين وريم إرتفع ضغطها من رشا :ماعليك منها
راعية حكي بس ..ماتقدر تسوي
لك شئ..من قهرها بس لأن فيصل إختارك إنتي ماختارها ..
لاتخلينها تخوفك طنشيها ماينفع
معاها إلاكذا..
تولين كانت تناظر في ريم من قالت كلمة إختارك..يعني فيصل
هو اللي إختارها...بس هو يحب
أمل...حتى ولو فكرة إنه إختارها
هي وترك بنت خالته القريبه منه
طول عمره حسستها بسعاده..
حسستها بشئ حلو داخلها...
كانت قبل مفكره إن أهله هم
اللي أجبروه عليها...جا ع بالها
نظراته أول ماشافته في حديقة
بيتهم...نظراته قبل شوي لماكان
عندها...حست بخفقات قلبها تزيد ومانتبهت لحكي ريم اللي
لاحظت سرحانها...
ريم:تولين..إنتي معاي..
إبتسمت تولين وقالت:أيوه أيوه
معاك..
ضحكت ريم:والله شكل عقلك
راح عند أخوي موعندي...
إبتسمت تولين وتفاجأت بسؤال
ريم المفاجئ والجرئ:تحبينه..
نزلت راسها بخجل ولأنهاماتوقعت هالسؤال وخصوصا من ريم...
ضحكت ريم وهي مبسوطه داخلها إن تولين واضح إنها تحب
أخوها:ياقلبي ع اللي يستحوون..
----
سكر جواله بقهر وغيض لأنها
طنشته ولاردت عليه...كان عارف إنها عرفت رقمه وطنشته
وماتبغى تحاكيه...
هين ياريم..أنا تتجاهليني..
قطع أفكاره صدمته لماشاف
بسام داخل مع فيصل..
هذا إيش جابه بعد...
لكن بسام ماعطاه وجه وتجاهله لأن هذا أحسن حل
وإلا كان ذبحه...وجلس مع الشباب بعيد عنه...
----
ركب سيارته وهو يضرب الدركسون بكل قوته والنار تشب داخله...مومصدق اللي
سواه...
ملك ع مرام يعني صارت زوجته..
شد ع قبضة إيده وهو يسند راسه بقهر ...وألم..
معقوله ينجبر ع زواجه...
واللي زاد قهره إبتسامة مرام
بكل وقاحه وجرئه...
آآه يارب ...خلاص إنربط إسمها
القذر باسمه طول العمر...نفذت
تهديدها واللي في راسها...
غمض عيونه لماتذكر تولين...
آآآه ياتولييين...
----
بتطير من الفرحه..مومصدقه
إنها خلاا ا ا اص حصلت ع زياد
وصار لها...
أهم شئ أنقذت نفسها وسترت
ع حالها...وماحد راح يكشفها..
والأهم نفذت تهديدها..وجابت
راسه ...
فرحتها نستها تعبها ..وقررت تسوي حفله في البيت بمناسبة
نجاح خطتها وفوزها بزياد...
وبتعزم كل صاحباتها...
أبوها إنبسط لماشاف فرحتها
وإنبسط أكثر لما عرف إنه بتحتفل وتعزم صاحباتها...
لأنها من زمان ماسوت حفلات
وكان التعب واضح عليها والكآبه
الأيام اللي فاتت...
رجعت مرام دلوعته مثل قبل..
-----
ماقدر يتحمل لين يشوفها ..كان
جالس معاهم جسد بلا روح
عقله وقلبه عندها...
قام من مكانه وطلع من عندهم
..
إعترضت طريقه دلال واقفه بكل دلع:أهلين رعد..
إنصدمت وطاح وجهها لما تعداها وماناظر فيها...
بتمووت من القهر والغيظ هذا
حتى ماناظر فيها ولاكأنها موجوده قدامه..أول مره يتجاهلها...
التفتت خلفها لماسمعت صوت
ضحكه..
شافت سميه واقفه معاها شهد
اللي ميته ضحك وهي تأشر عليها:طا ا ا ا ا ا اح وجهها...
سميه بشماته:يابنت إحفظي
كرامتك ولمي وجهك وإبعدي
عنه تراه مايشوف قدامه غير
لميس وبس...
مشت من عندهم تغلي قهر
وحقد...وإلا هذي تتشمت فيها
وهالنتفه تاخذها مسخره..
آآآه يالقهــــررر..أنا أراويك يا
رعد...تتجاهلني وتطنشني علشان لميسوووه...
كانت تتوعــــد وتهــــدد...مو
مصدقه إنه تجاهلها...وقدام مين
سميه ...وشهد إذاعة لندن...
------
فتح باب غرفته وشافها خاليه
خاف يكون صار فيها شئ أو سوت في نفسها شئ..هذا اللي
جا ع باله وهو في طريقه..
شاف سديم جايه وناداها...
جت له مبتسمه:هلا رعد...
رعد:هلاسديم..كيفك..
سديم:الحمدلله تمام...آمر
رعد:مايامر عليك عدو...لميس وينها..
سديم إستغربت:مادري..من أمس ماشفناها..كنا نظن إنها معاك..
رعد بدأ الخوف يسري فيه:شنو..
سديم خافت:ليه هي ماكانت معاك..أجل وينها...
رعد بدت دقات قلبه تنبض بقوه
من أن يكون شئ من اللي في باله صار..
سديم بخوف:ياويلي وين راحت
البنت...
مسكها رعد بقلق وقال:لا تقولين لأحد ...أنابروح أدور عليها
أكيد تكون رايحه تتمشى في مكان وتاهت ...
سديم:طيب خبرني إذا لقيتها...
راح رعد بسرعه ودقات قلبه
تسبقه...لو يصير فيها شئ بسببه
بيموت...تمنى إن ماصارحها..
جلست مع البنات وجوالها في يدها وكل شوي تطالع فيه ..بقلق وتوتر...خايفه يجيبون طاري لميس ...ساعتها بتفضح السالفه..
سميه رمت عليها شنطتها بدفاشه:هي إنتي ..شفيك كنك مقروصه..وتطالعين جوالك..
سديم عصبت لأنها فجعتها ورمت عليها الشنطه بقووه:ووجع ياحماره...إنقلعي مالك دخل..
قامت من عندهم وراحت ...
سميه باستنكار:بسم الله علي..
كلتني..
ريم:بعذرها...البنت سرحانه وفجعتيها بالشنطه...يالمدفوشه
ساره وهي تشرب عصيرها:الله يعين راكان عليها...
تحولت تكشيرة سميه بسرعه
لإبتسامه وبرومانسيه وإيدها ع قلبها:وه يالبى هالطاري..لاتقولين إسمه ترا قلبي يطلع من مكانه..
صرخت داليا وهي ترمي عليها
كرتون المناديل:ياناا ا ا اس البنت هذي والله ماتستحيييي
سميه وإيدها ع كتفها:آآآح ووجع
ترا ا ا ا ه زوجي مو ولد الجيران
داليا:حتى ولو...خلي عندك ذرة
حيا...
سميه:ياعمري ياخوي..شكله
ماشاف منك كلمه حلوه..إذا لهدرجه تستحين..
داليا.:ماا ا الك دخل..
سميه بشطانه:احل بدور لاخوي
وحده تدلعه وتقدر رومانسيته و...
نقزت من مكانه منحاشه لماشافت داليا قامت من مكانها وهي تصرخ بعصبيه:سمييييــــــــــــــــــه ...
ماتوا ضحك البنات ع أشكالهم
سميه رافعه تنورتها تركض والسيقان طالعه وخلفها داليا
والجده معها العصا تهووش عليهم ...واللي ضحكهم أكثر
إن الجده تصارخ ع سميه تقولها تستري ...
-------
راح للإسطبلات ع أمل إنه يلاقيها هناك..ومالقاها..
بدأ الخوف يسيطر عليه...
ركب حصانه الرعد وإنطلق فيه
جوا المزرعه...
كلما تمر دقيقه تزيد خوفه...وتزيد معها دقات قلبه...حتى عدم ردها ع إتصلاته زادت قلقه...وخلت تفكيره يروح لأكثر من سبب...
فجأه جا ع باله مكان ...معقوله تكون هنا ا ا اك...
------
جلست ع الأرجوحه وقلبها عند
لميس...رعد تأخر مادق عليها
والوقت يمر...
ماقدرت تتحمل ودقت عليه...
قالت بسرعه لماوصل لها صوت
رعد:لقيتهاااا....
سمعت صوته القلقان مع صوت
تنفسه السريع:لا لسى...بس أنا
رايح......
عقدت حاجبها لماإنقطع صوته:ألو رعد ......رعد
-----
كان واقف مكانه ونظرات عيونه
تعلقت فيها...ودقات قلبه ماوقفت...إيده تجمدت مكانها عند إذنه حتى إنه نسى سديم
..
كانت جالسه ع الكرسي الخشبي بجمود ..وعيونها الواسعه بنظرتها اللي ماقدر يقول عنها إلا إنها ميته..با ا ا ارده
مثبته قدامها ...ع حوض الورد..
صحيح منظرها حطم قلبه..
لكنه مو مصدق إنه لقاها بخير
..سكر جواله وهو متجه لها:لميــــــس
ماناظرت فيه وكأنها غارقه بتفكيرها ومو مع العالم أو تجاهل منها..
مسك يدها وسحبها لحضنه ..
غمض عيونه يهدي ضربات قلبه
المرتجفه..وهو يحمد ربه..
قالها بخوف يحاول يخفف من حدة صوته:إنتي إيش قاعده تسوين هنا...وليه ماتردي ع جوالك...
بعدت عنه حسها بحده وناظرت
فيه نظرات قاتله وهي ترمي عليه القنبله والسهم اللي شلت تفكيره وحواسه...
-----
أخذت تدق عليه أكثر من مره...
شفيه سكر الخط أكيد صار شئ
أو يمكن لميس صاير لهاشي...
قالت بغيض وهي تحاول توقف
تفكيرها بالأسوء :هذا ليه مايرد....
:مين اللي مايرد...
شهقت لماسمعت صوت رائد خلفها ولقته واقف يناظر فيها ويردد سؤاله:مين اللي مايرد..
سديم:مالك دخل...
تقدم منها وهي خافت وخطف
جوالها من يده وشاف مين تدق
عليه...
هي سحبته بقهر من حركته:ووجع جيب جوالي...مين سمح
لك تاخذه...
رائد ببراءه وكأنه ماسوى شئ:أنا...
مشت بغيظ:سخييف...
ووقفت فجأه ولفت عليه:إنت كيف عرفت إني مصوره في جواله...لايكون فتحته...
قال بابتسامه وهو يلعب بالسبحه في يده:عارف حركات
البنات...
رفعت حاجبها بقهر:أيوه أكيد..من كثر اللي تعرفهم..
إبتسم لما لمس نبرة القهر والغيره في صوتها وقال:مو ذنبي من حلاتي يتلزقون فيني
كل ماشافوني...يتراكضون علشان يعرفوني..
قالت بقهر :ماعندهم ذووق
ومشت وخلته وهي تسمعه يقول بصوت عالي علشان تسمعه:إلا قولي يقدرون الحلا
والزين مو مثل بعععض الناا ا ا ا ا ا ا ا ا ااس...
-------
وقف الزمن لحظه..وتفكيره وحركته إنشلت...دقات قلبه وقفت وتوسعت عيونه بصدمه :إيــــــش...
قالت وكلها دموع وإيدها تبعد
إيده عنها:طلقنــــــي....
مسكها بقوه مو مصدق اللي يسمعه بحده:لميــــــس إنتي
جنيتي...مستحيــــــــــــل...
قالت بحده وقلبها ينعصر:لا طلقني..طلقني وإرتاح وريحني..
أنا ماقدر أعيش مع واحد عقله مريض وتفكيره فيني بهالطريقه....حتى لو كنت أحبك
يارعد مستحيل أرضى أعيش
معاك وهذا تفكيرك فيني حتى لوكان....أنا تعبا ا انه ومو قادره
أتحملل أكثر من كذا ...طلقني
رعد مصدوم ومو مصدق اللي
يسمعه :مستحيــــــــــــل...
مستحيــــــل يالميس...
ضربته بقهر ودموعها تنزل:ليــــــه ...ليــــــه...ليــــــه ماتبغــــــى تطلقني...إنت تــ....
صرخ فيها وهو يمسك يديها:لأنــــــي أحبــــــــــــك...
أحبــــــــــــك يالميــــــس...
-----
رمى الجوال بغيض وقهر جنبه
لماتعب من كثر مايدق عليها وسافهته وماترد عليه....
دق ع إخته:ألو دلال...
دلال من غير نفس:نععم...
عبدالله:لازم تخليني أقابل ريم..
دلال:وأنا إيش دخلني...ماسكتها
وإلا مانعتك...
عبدالله:هي مو راضيه وماترد
ع إتصالاتي...
دلال:إيش تبغاني أسوي يعني...
عبدالله:أبغاك تدبرين لي وقت أقدر أشوفها ...من غير لاتعرف
لأنها لو عرفت ماراح ترضى
دلال:طيب طيب بحاول ..
سكرت منه وهي تتأفف...كيف تخليه يشوفها وهي لازقه في البنات أربع وعشرين ساعه...
قامت وطلعت برى ....
------
تولين تتمشى مع سميه ويسولفون لماجتهم رشا تمشي:ها ا ا اي
كشرت سميه وماعطتها وجه..
أما تولين ساكته..
رشا رفعت حاجبها:شفيكم...
سميه:مافينا شئ...
جتهم شهد جايه مبوزه وتنافخ:هــــــي إنتي رجللتس أبلشني
كل شوي قايل لي روحي نادي
زوجتي ..كنه ماحد تزوج غيره
إبتسمت سميه وقالت:وينه...
شهد :هناك...وقوليله لاعاد يقولي روحي ناديها...معه جوال ..يدق عليك منه...
ضحكت سميه وراحت لراكان...
ناظرت شهد في تولين متحمسه فجأه:شفتي إيش عطاني فيصل...
طلعت من جيبها بوكها الصغير وفتحته:شوفي عطاني ميه...
قالت سميه:أكيد شاحذته...
شهد من طرف عينها:لا هو عطاني إياه...قالي إذا تحبين تولين بعطيك...وعطاني لأني أحبها...
تفاجأت تولين...ورشا ناظرت في تولين بقهر...وقالت بمكر وهي رافعه حاجبها:بنشوف إذا
عرف إنها بنت ### بيحبها وإلا لا...
ناظرت تولين فيها بصدمه ...وقالت رشا باحتقار.:شكل ولد
خالتي مايدري إنك بنت### وأبوك مو أبوك ومتبري منك...وأمك بعد بنت### رمتك عليه
زي الزباله..وهو داسها...ياحياتي
ولد خالتي إنغصب ع وحده مثلك
بنت#....
صفعتها تولين كف وهي تصرخ عليها:يكفــــــي...
إنصدمت رشا وشبت النار في جوفها ...وكل قهرها وحقدها تفجر ..وصفعت تولين كف أقوى وهي تغرز أظافرها فيها:أنا تصفعيني يا######
وحده مثلك تمد يدها علي...
شهد بدت تصارخ لماشافت رشا
تضرب تولين وتسبها وتولين تحاول تبعدها عنها...
جوا البنات ركض عندهم وشهقوا لماشافوا منظرهم...
ريم مسكت رشا تبعدها عن تولين:إبعــــــدي عنهــــــا...
الحريم تجمعوا وأبعدوا رشا اللي الغضب والقهر أعماها وهي تسب تولين...
شهقوا الحريم من الألفاظ اللي
تطلقها عليها...
مسكوا ريم ورنا تولين اللي كانت مصدومه ونظراتها المصدومه معلقه فيهم.. وأخذوها معهم....
جلسوها ع سريرها وريم ضامتها ...لكن تولين كانت جاا ا امده ..مانزلت منها دمعه وحده
..وهذا اللي خوف ريم بعد الكلام اللي سمعته...
أبعدتها عنها وصدمتها نظرات
عيونها الغرقانه دموع ...كانت إيدها ترتجف ...دموعها موراضيه تنزل...وآثار أظافر رشا
معلمه ع رقبتها...للحين مصدومه من اللي صار..
مو مصدقه إن رشا أهانتها بهالشكل قدام الكل وفضحتها
الكل اللحين صار يعرف عن حقيقتها ...كيف بتقابلهم بعد اللي صار...
-----
كانت تناظر فيه بعيونها الواسعه الدامعه بكل صدمه....
مو مصدقه اللي سمعته...رعــــــد يحبهــــــا...يحبهــــــا
الكلمه ياما حلمت فيها وتمنته منه..أخيــــــرا تحققت...وقالهــــــا....رعد حبيبها الشخص اللي كان مصدر عذابها
ودموعها...الشخص اللي كانت دموعها تذرف بحر كل ليله وكل
دقيقه بسببه وبسبب حبه...أعلــــــن حبــــــه لها...
كانت مو سامعه غير دقات قلبها السريعه وصدى
الكلمه يتردد في راسها...وعيونها بحر الدموع الأزرق متعلقه بصدمه بعيونه اللي ياما
عذبتها...
مسك وجهها بيديه الدافيه وهو يبعد خصل شعرها عن وجهها ويقول ويأكد لها بهمس وإصرار:أحبــــــك...والله العظيم أحبــــــك يالميس...وعمري ماحبيت غيرك ولا راح أحب..
شهقت ودموعها نزلت ..ضمها له بقوه ..وغمض عيونه باستسلام لها ولحبها...أخيرا قدر
يعلن لها ويعترف بحبه لها ..وعشقه..أخيرا قدر يرتاح وينطقها..
بكت بصدره بقوه..بكت وبكت
وبكت لين ذاب قلبها وجروحها..
بكت بعدد الدقايق والثواني اللي
تألمت فيها وتمنت حبه...بعدد الثواني اللي تمنت يحتويها صدره
الدافي...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق