Moulai Amine # # # #

تابعنا على :

f tw +G yt vk

Moulai Amine




موجة
My E-mail : 3rb20.com@gmail.com
My Phone No. : +201000198312
My Website : https://www.orex.club

الصحافة التركية عام 57 : حلب لنا !

Mohamed Sadek

مشرف

المزيد

ليست هناك تعليقات

تم النشر فى قسم

تم النشر منذ

تحميل ...


منذ انهيار الامبراطورية العثمانية واستقلال البلاد العربية ما فتئت الجمهورية التركية الناشئة تطالب بأراض في شمال سورية والعراق، مدعية حقوقاً تاريخية لها في ولايتي الموصل وحلب العثمانيتين، فلم يكتف الأتراك بقضم لواء الاسكندرونة عنوة من سورية بالتواطئ مع الفرنسيين عام 1939 حين دخلت قواتهم اللواء وغيرت إسمه إلى "هاتاي" واحتلت عاصمته أنطاكية، بل ظلت تطالب أيضاً بحلب ثاني أكبر المدن السورية والقلب الصناعي والتجاري للبلاد. 

في منتصف الخمسينات وبعد الإطاحة بالعقيد الشيشكلي من الحكم وعودة الحياة الدستورية في سورية تصاعد نفوذ الأحزاب والتيارات العروبية واليسارية، ما جعل الصحافة  ودوائر القرار في الغرب تحذر من تصاعد النفوذ الشيوعي وتدعو لإنقاذ سورية من السقوط في براثن الشيوعية السوفييتية، ووصل التوتر أقصى درجاته عام 1957 حين حشدت تركيا قواتها على الحدود السورية مدعومة بتأييد أصدقائها في حلف بغداد وحلف شمال الأطلسي، في حين استعدت سورية للغزو المزمع بتوزيع السلاح على الشعب وتكوين قوات مقاومة شعبية انضم إليها آلاف الشبان والشابات في مختلف المدن والمناطق السورية، في حين أعلنت مصر تأييدها لسورية وأنزلت قوات عسكرية في ميناء اللاذقية وسط حماس جماهيري كاسح أدى لاحقاً لتسريع إجراءات الوحدة مع مصر والتي تمت مطلع العام 1958. 

من تلك الأيام العصيبة في تاريخ سورية عام 1957 اخترنا غلافاً لمجلة AKBABA الذائعة الصيت في تركيا آنذاك، والتي ظلت تصدر بانتظام لـ 55 عاماً بين 1922 و1977، الغلاف الذي يستحق التوقف مطولاً عنده يصور رجلاً ضئيل الحجم قبيح الهيئة (يمثل سورية) يبدو عليه الغضب، يتوجه بحديثه لصبية جميلة هادئة الملامح (تمثل حلب) وهي تقوم بحياكة علم تركي، حيث يدور بينهما هذا الحوار : 

- سورية : ماذا تفعلين ؟ أنا أسألك  ماذا تفعلين ؟ 
- حلب : أنا أحضر جهاز عرسي ! 



شاهد أيضاً : 

مشاركة الموضوع

انسخ كود الشكل الذى تريده وضعه فى تعليق
اذا كنت لا تملك حساب على بلوجر قم بإختيار التعليق باسم " مجهول "
تعليقات بلوجر
تعليقات الفيس بوك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون

مواضيع مميزة

  • الإشعارات
  • من نحن

  • اتصل بنا

  • ×

ادخل الاسم (إختيارى)

ادخل البريد الإلكترونى (مطلوب)

ادخل الرسالة (مطلوب)