Moulai Amine # # # #

تابعنا على :

f tw +G yt vk

Moulai Amine




موجة
My E-mail : 3rb20.com@gmail.com
My Phone No. : +201000198312
My Website : https://www.orex.club

لماذا يبدل الله جلود الكافرين في النار ؟

Mohamed Sadek

مشرف

المزيد

ليست هناك تعليقات

تم النشر فى قسم

تم النشر منذ

تحميل ...

لماذا يبدل الله جلود الكافرين في النار ؟ 

لماذا يبدل الله جلود الكافرين في النار ؟


قال الله تعالى:" إن الذين كفروا بآياتنا سوف نصليهم نارا كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب إن الله كان عزيزا حكيما" - سورة النساء56


لماذا يبدل الله جلود الكافرين في النار ؟

حقائق علمية


كشف علم التشريح أن كل أعصاب الإحساس موجودة تحت الجلد مباشرة فلو احترق الجلد وووصل الكي إلى اللحم لما كان هناك شعور بالألم، لأن الأعصاب التي تشعر بالألم موجودة تحت الجلد فقط، فتجعل الإنسان يشعر بالألم و تنقله إلى مراكز الجملة العصبية المركزية (النخاع الشوكي، المخيخ، المخ) فهم المفسرين: 

لم يتطرق علماء التفسير الأقدمين للمعلومات التشريحية التي بينها الطب الحديث، و ذلك لإنعدامها في عصرهم إلا أنهم ذكروا إشارات تلميحية إليها فالإمام القرطبي يقول في تفسيره :"فالمقصود تعذيب النفوس و ايلام الأرواح، و لو أراد الجلود لقال:" ليذقن العذاب" فالجلد مستقبل للألم فقط و الغاية هي تعذيب الروح والنفس ".



التفسير العلمي 


إن أهم وظيفة فيزيولوجية لجلد الإنسان هو الإحساس بجميع أشكاله من لمس وحرارة و ألم..إذ هو المستقبل الرئيسي لها، و الجلد ليس عضوا ثانويا إنما هو عضو فعال و له شأنه الكبير في بقاء الحياة و حفظ صحتها، حتى إن الإنسان ليشرف على الموت إذا ما تعطل من العمل ما يقارب ربع مساحة جلده ولو لم يتأذى ما وراء ذلك من عضلات و غيرها في العمق، وكان قديما يعتقد أن الإحساس من صفات الجسد بكل أجزائه لكن علم التشريح الحديث جاء بحقيقة جديدة وهي: أن مراكز الإحساس بالألم وغيره من أنماط الإحساس إنما تتركز في طبقات الجلد الخارجية بشكل أساسي دون بقية الجسد، والألم يحصل لأن على سطح الجلد الفسيح يوجد ما يدعى بنقاط الحس و هي التي يبدأمنها صدور الشعور وتوافق نهاية اللييفات العبية و ينتقل الحس من تلك النقاط إلى اللييفات فالألياف حتى مراكز الجملة العصبية المركزية حيث يكون إدراكها و استبيان دلائلها، فالجلد وحده مصدر الألم والإحساس، حتى إن المريض لا يشعر بالألم عندما يأخذ الحقنة إلا عند دخولها لمنطقة الجلد فقط، و في قوله تعالى:" إن الذين كفروا بآياتنا سوف نصليهم نارا كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب إن الله كان عزيزا حكيما" إشارة إلى أن جلد الإنسان هو المستقبل لأحاسيس الألم، وبواسطته يشعر الكفار يوم القيامة بالعذاب، و علم التشريح لم يكتشف ذلك إلا في القرن العشرين حيث وجد الأطباء أن في طبقة الجلد مراكز عصبية وظيفتها تلقي الإحساس بالحرارة ( THERMO-RECEPTEUR ) و تحويله إلى إحساس بالألم و نقله إذا زاد أو نقص عن معدل درجة الحرارة التي يتحملها الجسم لعادي من 18 -38 ° .

فالحروق الأشد ألما كما تذكر الموسوعة البريطانية هي حروق الدرجة الأولى والثانية التي تصيب الطبقات الجلد دون أن تتلفها نهائيا أما حروق الدرجة الثالثة التي تخرق الجلد و تتلفه و تصل إلى العضلات والعظام، فألمها وقتي يكون حين الإصابة فقط ، لذلك كلما نضجت جلود الكفار أي شويت يوم القيامة في نار جهنم و توفق الألم يبدل الله لهم جلودهم كي يتجدد الألم و ليذوقوا العذاب عقابا لهم علىجرائمهم , فهل كان لمحمد صلى الله و آله سلم دراية في علم التشريح و الأنسجة فاقت عصره حتى جاء بما لم يعلمه البشر إلا بعد أربعة عشر قرنا تلت؟

أم أن هذه الآية من آيات الله تشهد أن القرآن كلام الله فسبحان القائل ( أولم يتفكروا في أنفسهم ما خلق الله السماوات و الأرض و ما بينهما إلا بالحق و أجل مسمى إن كثيرا من الناس بلقاء ربهم لكافرون

مراجع علمية


ذكرت الموسوعة البريطانية ما ترجمته :لقد صنف الأطباء الحروق بالنسبة لعمق التلف و الضرر في الجلد إلى حروق من الدرجة الأولى و الثانية و الثالثة .في حروق الدرجة الأولىتتأثر البشرة فقط هذه الإصابات تتميز بالإحمرار و الوجع و ليس هناك بثور لكن يوجد أقل ما يمكن من الأورام في النسيج المصاب أما الضرر في حروق الدرجة الثانية فإنه يمتد عبر مجمل البشرة و قسم من طبقة الأدمة هذه الجروح تتميز بالإحمرار و البثور و كلما كان الحرق عميقا كلما كانت البثور سائدة أكثر و التي يزداد حجمها خلال الساعات المباشرة للإصابة و مثل حروق الدرجة الولى فإن حروق الدرجة الثانية تعتمد على مدى التلف و الضرر لطبقة الأدمة. الدرجة الثالثة و تسمى السماكة الكاملة فإن الحروق تخرب و تتلف مجمل السماكة للجلد لاالذي يمكن أن يكون رغويا أو يصبح بنيا أو أسودا أو بيضا أو أحمرا أو أزرقا لا يوجد في هذا النوع من الحروق ألم لأن مستقبلات الألم قد زالت مع ذهاب طبقات الأدمة التالفة كذلك تتلف الوعية الدموية و الغدد العرقية و الغدد الدهنيو و بويضات الشعر في الجلد الذي يتعرض لهذه الحروق ذات السماكة العالية كمنا أن خسران المحيط المائع و إضطراب عملية الأيض المصاحبة لهذا النوع من الحروق تكون خطيرة .

وجه الاعجاز 

و جه الإعجاز في الآية القرآنية أنها أشارت إلى أن مراكز الألم و الإحساس تتركز في الجلد وحده دون بقية الجسم و هذا ما كشفت عنه الدراسات التشريحية الحديثة لذلك يبدل الله جلود الكفار كلما نضجت يوم القيامة ليستمر الألم فقال تعالى :



( كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب بما كانوا يكفرون).

مشاركة الموضوع

انسخ كود الشكل الذى تريده وضعه فى تعليق
اذا كنت لا تملك حساب على بلوجر قم بإختيار التعليق باسم " مجهول "
تعليقات بلوجر
تعليقات الفيس بوك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون

مواضيع مميزة

  • الإشعارات
  • من نحن

  • اتصل بنا

  • ×

ادخل الاسم (إختيارى)

ادخل البريد الإلكترونى (مطلوب)

ادخل الرسالة (مطلوب)