الـمــآب
| (رفيق من رفاق الصِّبا، رآه الناظم | عليلا محمولاً بعد غربة طويلة) |
| خاطبتُ عنك فما تركتُ مخاطباً | وسألتُ حتى لم أدْع مسؤولا |
| صدأُ الحوادثِ بدّل الاشراقَ في | فكري وكدّر خاطري المصقولا |
| يا مَن نزلتُ بنبعهِ أردِ الهوى | فأذاقنيه محطماً ووبيلا |
| وتتابعُ الأنواءِ في أفَق الصّبا | لم يُبقِ لي صحواً أراه جميلا |
| ذهب الصبا الغالي وزالت دوحةٌ | مدت لنا ظلَ الوفاء ظليلا |
| أيام يخذلني أمامك منطقي | فإذا سكتُّ فكل شيءٍ قيلا! |
| ويثور بي حُبي فإنْ لفظٌ جرى | بفمي تعثر بالشفاه خجولا |
| يا مَن نزلتُ بنبعهِ أردِ الهوى | فأذاقنيه محطماً ووبيلا |
| وتتابعُ الأنواءِ في أفَق الصّبا | لم يُبقِ لي صحواً أراه جميلا |
| ذهب الصبا الغالي وزالت دوحةٌ | مدت لنا ظلَ الوفاء ظليلا |
| أيام يخذلني أمامك منطقي | فإذا سكتُّ فكل شيءٍ قيلا! |


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق