هذا الشتاء
سَأَلمُ أبجَديتي من فَوضى الشَوارع كي لا يُبلٍلها المَطر
أسألُ عن أحوالِ عَينيكِ وعن غَيمتي قَبل السفر
هل ما زِلتِ تَرسمينَ وجهي نجمَتين في قمر
أم أن هذا كٌله كانَ كذبٌ كَما طَقسِ الشتاء
هذا الشتاء
سآوي إلى جبلٍ يَعصِمُني منَ البُكاء
"محمد الزقزوق"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق