أنا حزينة حتى الموت يا الهي
لكن الموت مشغول عني بالزنازين و تلاجات الموتى
الموت يجلس عند رؤوسهم يا الهي يبكى حتى تأتي أمهاتهم
فيتركهم لملاك الدمع و الصرخات
و يجري لملاقاة دماء جديدة و جثث ساخنة تنمو عليها احلامهم الغضة
و قبلات الحبيبة التى انطفأت
أيها الموت يا بطل التراجيديا
كم تحتاج من الرصاصات لتهدأ في حضن التاريخ و ترتاح؟
أمل جمال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق