ومنذ ولادة الطفل برودي كورتيس ومظهره يوحي بأنه مصاب بجروح من الدرجة الثالثة. وهو مغطى بضمادات لتحميَه من الإصابة بالعدوى أو تعرُّض جلده للبثور
وتمكن الأطباء من رؤية مخ الطفل برودي من الداخل عند ولادته، فأُدخل من فوره وحدة العناية المركزة بالمستشفى، ثم استقر لمدة 27 يومًا بمستشفى للأطفال بولاية كنتاكي الأمريكية.
ويقول والدا برودي كورتيس إن من الممكن أن تتسبب لمسة لطيفة لابنهما بآثار على جلده أو بإصابته.وفي الوقت الحالي، عاد برودي إلى منزل العائلة ولا تزال الضمادات تغطي رأسه ويديه ورجليه من القدم إلى الركبة، ومن اليد إلى الكوع؛ لأنها بدون جلد.
ويقضي والداه يوميًّا ساعة فى تغيير الضمادات بحذر شديد وبنعومة؛ حتى لا يتأذى جلده ولا تصاب جروحه المفتوحة بعدوى. وبرودي لديه فقاعتان في فمه ولسانه، وهما من العلامات المميزة لمرضه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق